عزيزي elnadim2000،
تقول:
اقتباس:رأيت في حديث الزميل ابن العرب الكثير من التجني والمبالغة ..
مرة أخرى، لا أجد نقداً ولا توضيحا لأوجه التجني أو المبالغة.
اقتباس:نعم هناك حقيقة الفوضى وغياب القانون في البلاد
صحيح
اقتباس:نعم هناك الكثير من الإضطراب والتخلف في الوضع الإجتماعي
أصبت
اقتباس:نعم يمكن أن نقول كل هذا واكثر ..
لم نقل نصف هذا واتهمتنا بالمبالغة والتجني
اقتباس:لكن من يأسف على بيوت المسيحيين التي هُدمت ويرى أنها خسارة "مسيحية" فقط وليست خسارة "فلسطينية" من جملة الخسارات عليه ان يخجل من نفسه ..
أنا لم أقل هذا ولم أتعرض للبيوت التي تهدمت في مخيم "العزّة" مثلا وأكثر منها مخيم "عايدة". فأنا لم أقارن.
أنا تعرضت لموقف واحد ومشهد واحد وهو استهداف "بني تعمر" / "التعامرة" لمنازل المسيحيين وأحياءهم من أجل ممارسة الفوضى الخاصة بهم من إطلاق نار أهوج وأخرق لا فائدة منه ولا هدف له، وبالتالي انهيال الجيش الإسرائيلي بالمقابل على هذه البيوت بالقصف حتى تهدم منها الكثير.
موقف التعامرة الخسيس المتكرر والمتواصل هو اذلي يحملني على القيء يا صديقي، وعلى كل مدّعي سلطة في هذه السلطة السَلَطَية أن يخجل من نفسه.
أذكّرك بما حصل مؤخرا:
محمود عباس، لسبب من الأسباب، أخرج من المقاطعة العناصر التي كان عرفات يؤيها طوزال سنين الانتفاضة الثانية.
ماذا فعلوا؟!
تماما كما يفعل أبناء التعامرة: خرجوال إلى الشوارع يحرقون المطاعم ويعيثون خرابا في المحال التجارية. لا أدري نسبة المسيحيين أو المسلمين منهم، ولذلك لن أقول بأنهم استهدفوا المسيحيين.
هذا الوجه من الفساد الداخلي استفحل في محافظة بيت لحم ولكنه في بيت لحم استهدف المسيحيين.
اقتباس:أسوأ ما في مداخلة ابن العرب هذا النوع الذي رأيناه من "الفرز" الطائفي عند شعب عاش طوال عمره ناجيا من هذه الآفة لا يعرف ما معناها ..
الا ما أقبحها من لغة ..
وما أقبح من أحياها مسلما كان أم مسيحيا ..
لا أدري من أحياها يا صديقي. ولكن تأكد أنني كمسيحي وكل مسيحي لم نحيِها.
لم نكن نحن من اعتلى -ويعتلي- منابر الصلاة ليشتم المسيحيين ويتهجم عليهم.
لم نكن نحن من هاجم بيوت المسيحيين يطالبهم بدفع ثمن الذخيرة لإطلاق النار على الإسرئيليين فيقوم الإسرائيليون بهدم بيوت المسيحيين
لم نكن من استهدف القاصرات من بنات المسيحيين وتزويجهن في مخالفة صريحة للقانون
واللائحة تطول بلا داع.
اقتباس:واما حماس .. فالبعض يتذكرها في بداياتها ويتناسى عامدا أو جاهلا أن حماس اليوم بالشواهد ليست هي حماس الثمانينات ..
حماس اليوم لم تختلف عن بداياتها. ولن تختلف.
الأسلوب والنهج عينه.
خدمة على بساط أحمر لأهداف إسرائيل و إسرائيل فقط.
كل متبحّر في نتائج الأفعال الحماسية لم يجد صعوبة في استقراء الأمر بسلاسة وقراءة حماس ككتاب مفتوح.
لا أنسى أبدا، سنوات التسعين، بعد سنين شاقة من استلام الليكود لدفة الحكم واستئثاره بها حتى ضاقت النفوس ذرعا، لاحت في الأفق بشائر احتمال تسلم حزب العمل (بغض النظر عن سياسة الحزب)، لم تكد استطلاعات الرأي تبين أن حزب العمل متقدم، حتى تفجرت حافلة على طريق طبريا القدس (قرب أريحا). وسبحان الخالق، فاز الليكود لفترة أخرى.
وفي هذه الأيام، نلاحظ النهج عينه. كلما ضاق الخناق على شارون، تهب حماس للنجدة فتقدم له وسيلاة للهروب والتراجع على طبق من ذهب.
كلما توجه شارون لأميركا وضاقت به الأمور هناك، أنقذته حماس بعملية تفجيرية يهرول على إثرها عائدا إلى القدس.
أيكفي هذا ، أم أنعش الذاكرة بالمزيد؟!؟!
فازت حماس في بيت لحم، لأن بني بيت لحم ضاقوا ذرعا بالتعامرة، فأسقطوا التعامرة لكنهم لم ينتقوا بديلاً.
ضيق أفق؟!
للأسف نعم. الجهل سائد والتشرذم أيضا.
اقتباس:ومشروع التحرر الوطني يجب أن يكون مؤهلا لكي يستوعب الجميع بكافة إنتماءاتهم وأطيافهم الدينية ببساطة لأن فلسطين الدولة والحلم لن تكون دولة الا لجميع مواطنيها ..
شاء من شاء وأبى من أبى ...
هذا واضح من المقدمات.
لا وجود لدولة. لا وجود لديمقراطية. الانتفاضة مستمرة. والنزاع مستمر. والصراع متواصل. والبحث عن دولة مستمر.
وفي ظل هذا المشروع الوطني والتطلع إلى تحقيقه، يحصل كل ما يحصل ضدو المسيحيين.
أتساءل: ماذا سيحصل عندما تستقر الدولة ولا يعود هناك نضال يدعو إلى "التكاتف" :what:
:nocomment:
تحياتي القلبية