اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
نلاحظ ما يلي:
1- منسى هو البكر ولم تنزع البكورية منه ولا البركة.
2- شملت البركة الاثنين: منسى وأفرايم.
3- سيصير منسى كبيرًا بمعنى يأتي منه شعب كثير، ولكن أفرايم سيكون نسله أكثر من منسى. فعلى هذا قدم أفرايم على منسى. فالموضوع تفضيل دنيوي لا وعود إلهية بنبوة وبركة دينية.
4- يعقوب أخطأ باعتراف الكتاب المقدس وعلمائه ومفسريه، فيمكن أن يكون أخطأ في هذا أيضًا!!!
5- اختلاف النبيين هنا (يوسف ويعقوب) يدل على عدم تدخل الروح القدس هنا، وأن كلاهما يدلي برأيه الخاص. وإلا من الملهم ومن غير الملهم؟؟!!
6- القصة هنا تخالف قصة يعقوب وعيسو بالمرة. فقد علمنا أن البركة تعطى لواحد فقط، والثاني لا تناله إلا اللعنة والفقر ويوصف بالداعر والقواد والهمجي والوثني.
الاخ الفاضل زيد :
اولا : منسى هو المولود الاكبر ، ولكنه لم يأخذ البكورية .
والكتاب المقدس صريح في هذا :
"لاني صرت لاسرائيل ابا وافرايم هو بكري " ( ارميا 31 :9)
الم اقل لك ان دراستك في الكتاب المقدس لا تؤهلك لنقده ؟؟؟
******
ثانيا :
- شملت البركة الاثنين: منسى وأفرايم
- يعقوب أخطأ باعتراف الكتاب المقدس وعلمائه ومفسريه، فيمكن أن يكون أخطأ في هذا أيضًا!!!
الرد : تعال نقرأ
17 فلما رأى يوسف ان اباه وضع يده اليمنى على راس افرايم ساء ذلك في عينيه.فامسك بيد ابيه لينقلها عن راس افرايم الى راس منسّى.
18
وقال يوسف لابيه ليس هكذا يا ابي لان هذا هو البكر.ضع يمينك على راسه.
19
فابى ابوه وقال علمت يا ابني علمت.هو ايضا يكون شعبا وهو ايضا يصير كبيرا.ولكن اخاه الصغير يكون اكبر منه ونسله يكون جمهورا من الامم.
( تكوين 48 : 17 - 19)
في بركة يعقوب وضع يده اليمني على افرايم ( الاصغر ) فلما اراد يوسف تصحيح الموقف باعتبار ان منسى هو الاكبر، ويجب وضع اليد اليمنى عليه ، رفض يعقوب وقال له انه يعرف ذلك وانه يفعل ذلك قصدا ( هذا بوحي الهي ) وسنعرف سببا لاحقا .
******
ثالثا :
- اختلاف النبيين هنا (يوسف ويعقوب) يدل على عدم تدخل الروح القدس هنا، وأن كلاهما يدلي برأيه الخاص. وإلا من الملهم ومن غير الملهم؟؟!!
الرد : بل الاختلاف هنا ذكره الروح القدس في الوحي لتوضيح ان وضع يعقوب ليديه اليمنى على افرايم الاصغر ليس بسبب الخطأ وانما كان يعقوب مدركا وقاصدا لما يفعل .
**********
رابعا :
- القصة هنا تخالف قصة يعقوب وعيسو بالمرة. فقد علمنا أن البركة تعطى لواحد فقط، والثاني لا تناله إلا اللعنة والفقر ويوصف بالداعر والقواد والهمجي والوثني.
الرد : ياعزيزي كلامي هنا واضح مغزاه ، واجاباتك لن تغير من الحقيقة شيء .
فقد رأينا ان ( البكورية ) لاتعني المولود اولا ، او اول المولودين
فقد كان يعقوب بكرا ، ومن قبل ولادته رغم انه الاصغر ، وكان يوسف هو صاحب البكورية رغم انه اصغر اخوته ( بعد بنيامين ) افرايم صاحب البكورية رغم انه الاصغر ، قال الكتاب المقدس عن اسرائيل ( كالاسباط الاثني عشر ) اسرائيل ابني البكر.
كان الملك داود اصغر اخوته ، ولكن قال عنه الله في المزمور رقم 89 : 27
" انا ايضا اجعله بكرا اعلى من ملوك الارض."
نحن المؤمنين بالمسيح ، اعطانا الله لقب (البكر ) اي المتقدم
" شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون
باكورة من خلائقه"
( يعقوب 1 : 18)
" وليس هكذا فقط بل نحن الذين
لنا باكورة الروح نحن انفسنا ايضا نئن في انفسنا متوقعين التبني فداء اجسادنا"
وهذه سوف تجعل رأس الاخ زيد ، يلف ويدور ولن يفهمها
فنحن كلنا كمؤمنين في المسيح نصير اولاد الله وكلنا ( ابكار )
" بل قد أتيتم الى جبل صهيون والى مدينة الله الحي اورشليم السماوية والى ربوات هم محفل ملائكة
23
وكنيسة ابكار مكتوبين في السموات والى الله ديان الجميع والى ارواح ابرار مكمّلين"
( عبرانيين 12 : 22 - 23)
مما تقدم ، نستطيع ببساطة ان نفهم ان لقب البكر لا يعني اول المولودين ، ولكنه يعنى حتما ( المقام المتقدم ) على الآخرين
ولهذا فالكتاب المقدس يقول عن السيد المسيح :
"الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة"( كولولس 1 : 15)
والمعنى هنا واضح ، ان يسوع المسيح هو صورة الله غير المنظور ، اي انه تجسد الله غير المنظور ، وهو بكر كل خليقة ، في انسانيته وتجسده وبشريته ، هو المتقدم على الجميع في المقام .
والله اعطي هذا اللقب للمسيح في الكتاب المقدس في عدة مواضع اخرى
"لان الذين سبق فعرفهم سبق فعيّنهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين."
( روميه 8 : 29)
" ولكن الآن قد قام المسيح من الاموات
وصار باكورة الراقدين "
( كورنثوس الاولى 15 : 20 - 23)
خالص تحياتي واحترامي لجميع القراء والمتابعين