اقتباس:  ziohausam   كتب/كتبت  
أرجو من الجميع التعاون هنا ليظهر الموضوع بالشكل الذي يريده صاحبه - أنا - .. وهو عدم الخروج عن محتوى الحقيقة المطروحة... فلا أطرح مثلا حقيقة معينة ( ككروية الأرض مثلا ) لأجد من يرد عليها بسرد مقال يتعرض فيه لشيئ آخر.. لا.. بل لتكن لديكم الشجاعة الأدبية لنقد المطروح فقط..

معك حق في رجائك يا أخي الكريم، فمراجعة مداخلات بعض الزملاء المسيحيين فى هذا الموضوع، تثير التقزز.
ولا أنكر أن هذه الشللية ليست حكراً على المسيحيين وحدهم، فنادي الفكر منذ فترة، صارت مواضيعه هي: لا شيئ، سوي عراك شوارع.
كيف صار نادي الفكر إلى هذا الحال؟ ألا يوجد قانون لمنع الخروج عن السياق، وهو الأمر التافه الذي لا يحتاج إشارة؟

الأخ رياض الشديد مصر يزهقنا فى عيشتنا و ينقل مقالات طويلة و مملة من غير مايكلف نفسه حتى انه ينظمها...

و برضه واضح ان عنده لبس فى الفهم الصحيح لان السؤال كان على اتساع الكون و ليس الانفجار العظيم

و لما نيجى لمسألة الانفجار العظيم نبقى نرد

بس اللى ضحكنى بصراحة ان كاتب المقال العلمى العظيم اللى حضرتك جايبه مصر ان عمر الأرض 10000 سنة بالكتير مع ان هياكل عظمية وجدت يقدر عمرها باكتر من 100000 سنة

بس تقريبا لكائنات فضائية :lol::lol::lol:

ياريت تبقى تركز قبل ماتنقل المقال...

هروب متتالي ... رائع...

تفضلت من قبل وقلت لكم... لا يماطل أحدكم بعيدا عن القضية المطروحة.. ولكني وجدت بعض المشتتين.. يلجؤون لنفس الأسلوب الذي لن يخيل كثيرا.... وأصبحت لأجد من السادة الأفاضل من يحيد تماما فيذكر قضايا أخرى سنأتي لها لاحق ككروية الأرض.. ووخلق الكون... كل هذا سنأتي له...

الآن ما بال الجملتين ؟؟؟

سأقول لكم نوعية الاجابة التي يجب أن تكون...

وكل منكم يدخل ليضع اجابته كما سأفعل الآن


الجملة الأولى ( أ )..... صح
الجملة الأولى (ب).......صح

هممم...
أفهمتم ؟؟

من لديه تكذيب... فليقل.. أما من لديه هرطقة حول موضوع آخر.. فليصمت

مازالت الجملتان صحيحتان 100%...


أرجو أن أجد من يقول أن أحد الجملتين خاطئتين.. ثم يقدم السبب..



وللعزيز أوريجانوس

أنت تعلم أن الموقع الذي أخذت منه التفسيرات يحتوي 4 تفاسير... لماذا تركت هذا ؟؟؟ : أَيْ قَدْ وَسَّعْنَا أَرْجَاءَهَا



عزيزي .. اللفظة ( موسعون ) تحتمل معنى الزيادة والتمدد والاتساع... وبيني وبينك المعجم العربي...
وحينما تقتبس فلتكن عادلا.. واقتبس جميع الآراء


وسؤالي واضح ولكل ذي عقل...


هل الجملتان خاطئتان ؟؟؟

تحياتي للهاربين (f)

جزاك الله خيرا أخى ziohausam

و فى انتظار الرد

كنت قد أكدت في موضوع سابق أن النظرية الاقتصادية الاسلامية أو حتى مجرد الحديث عن نظام اقتصادي اسلامي هو اجحاف في حق علم الاقتصاد كما نعرفه اليوم وقدمت تفسيرا شخصيا على أنه من الممكن أن يكون ذلك بسبب حاجة المسلمين إلى نظرية تمكنهم من موضع قدم أمام النظريات الأخرى التي يرون أنفسهم أكثر تميزا وقربا للحقيقة منهم وأعنى بالخصوص النظرية الاشتراكية والرأسمالية. فأمام عجز إنسان أو مجتمع أو قومية الخ على مجاراة البقية (خصوصا في حالة تفوق البقية) تبرز فيهم عقدة نقص سرعان ما تتحول إلى سباق جنوني عبثي في البحث عن بديل يضمن لهم مكانا بين المتفوقين أو حتى التفوق عليهم. وهذا برأيي الشخصي (والذي لا أدعي من ورائه حقيقة لا تقبل الدحض) ما جرى مع المسلمين منذ فترات انحطاطهم العلمي والسياسي والثقافي والحضاري بصفة عامة.

والاعجاز العلمي لا يخرج من هذ االمضمون، فهو الحل الذي وجده المسلمون ليقولوا للعالم كله أن العلم ليس خاصا بالاوروبيين والامركيين واليابانيين الخ فقط بل "نحن أيضا لنا علم. بل وهو أعظم علم على وجه الأرض. إنه علم من عند الله."

وبهذا يضربون عصفورين بحجر واحد: من جهة ارتباط اسم الاسلام بالعلم حتى وان كان ذلك تجنى على العلم. لانه لا أردي ما الغاية من الحديث عن العلم بعد وجوده. فالعلم اكتشافات واختراعات وتطوير وليس اكتشاف في كتاب كتب منذ قرون. ومن جهة أخرى يؤكدون بذلك حقيقة القرآن الالاهية في مقابل الهجمات التي تقول بمحمد ككاتب له.

المهم بالنسبة لي شخصيا وكرد على الزميل ziohausam أقول:
أنا (وأعتقد ان الكثير من اللادينيين أمثالي) لا نؤمن بغير ما يؤكده العلم أو المنطق. فإذا سألتني كيف يسقط المطر؟ أقول لك لا أدري. لكن إذا ما أكد العلم يوما ما (ونحن نعرف آليات العلم القاطعة والصارمة: الملاحظة، الاختبار، القانون) أن المطر عملية تقوم على مراحل كذا وكذا فأنا لا يسعني إلا أن أخضع لقوانين العلم تلك وأغير جملة "لاأدري" بالقوانين التي وجدها العلم.

كذلك لو قال لي فلان أنه كان في باريس ليلة أمس ثم ادعى بعد قليل أنه كان في نيويورك أيضا فأنا سأستنتج مباشرة أنه كاذب على أساس أن هناك قاعدة منطقية بسيطة تقول أن الشيء لا يمكن أن يكون في مكانين في نفس الوقت.

وأولى قواعد العلم والمنطق هي الوضوح والصرامة ولهذا نجد أن أفلاطون يضع على بوابة جمهوريته جملة: "لا يدخلنها علينا من لم يكن رياضيا" فالرياضيات هي لغة العلم لما فيها من وضوع وصرامة لا تقبل المحاجاة وكثرة التأويلات.

وعليه فالعقل الذي لا يؤمن إلا بالمادة كجوهر وحيد لهذا العالم لا يمكن أن يتحدث ويناقش ويعترف إلا بلغة المادة أي العلم بكل ما تحمله من وضوح وصرامة. فأين القرآن من العلم بل من لغته حتى؟

إن القرآن حسب رأيي ليس إلا مجموعة من الجمل الجميلة المنمقة التي تصلح ليحصل المؤمن من ورائها إلى بعض من السكينة النفسية وتصلح كعلاج نفسي ودافع للمؤمن الخ. ومثل هذه الأنواع من النصوص تكون عادة في شكل أدبي (وليس علمي) وتحوي على الكثير من التعابير البلاغية، المجازية، الخ والصور الشعرية والتعبيرية.

وهذه الجملة التي قدمتها لتؤكد بها حقيقة علمية هي في أصلها أي في لغتها غير علمية ويمكن أن تأول بأكثر من تأويل فكيف يمكن أن نتأكد بصورة قطعية أن السماء تعني الكون وأن الآية في مجملها تتحدث عن توسع الكون. فالشيء الغير واضح والغير قطعي قابل للتأويل ولهذا نجد في الادب مثل عدة مدارس للنقد الأدبي: البنوية، التحليلنفسية، الماركسية، التفكيكية، النسوية، الخ. لأن الأعمال الادبية تكون عادة في شكل فضفاض، رمزي، خيالي، تعبيري، الخ مما يدفع أي مؤمل على تأويل تلك الأعمال من جهة نظره الشخصية.

وهذه الآية لا تخرج عن المجال الادبي الذي يمكن لأي كان أن يأولها كما يشاء. فليس للآية أي مقدمات يقول بها كاتبها أنه سيتحدث عن التوسع الكوني أو الانفجار العظيم أو التقلص العظيم الخ. ولم تكن الآية نفسها تتدعي الحديث عن ذلك ولا يوجد أي اشارة حتى أن مجال تلك الاية العلم أو الفلك...

لو قمنا بتأويل أي جملة على ذلك الاساس فربما وجدنا في الأعمال الكاملة لشكسبير ما يكتب مجلدات من الاعجاز العلمي.

من ناحية أنا أتساءل أسئلة لا تخرج عن السياق الديني:

ما الهدف الذي يرمي إليه الله إلى تقديم مثل هذه الجمل "العلمية" والتي بالتأكيد هو مدرك أنه لن يتم اكتشاف الحقيقة العلمية التي تفسرها إلا في القرن العشرين؟

هل ليخبر الناس في القرن العشرين أنه موجود حقا، والدليل على وجوده الاعجاز الموجود في القرآن؟

ألم يكن الله متأكدا من إيمان الناس في القرن العشرين ليزيد من تأكيد وجوده؟

هل وضعها ليردع الملحدين عن الحادهم؟

إذا كان الأمر كذلك هل يمكن أن نقول أنه فشل في ذلك لأنه كما نرى هناك كثيرا من الملحدين (إن لم نقل كلهم) لم يقتنعوا بـ"الاعجاز العلمي" الموجود في القرآن.

وماذا عن الذين كانوا طوال قرون طويلة يتلون هذه الآية وغيرها مما يسمى بآيات الاعجاز العلمي بدون أن يدركوا سرها "العلمي"، هل كانوا يتلون بكل خشوع كلمات كانوا يجهلون معناها إن لم نقل كانوا مخدوعين في فهم مغاير لها؟

ألا يدل ذلك أن المسلمين كانوا يقرؤون كلمات لم يكونوا يفهمون معناها الحقيقي وهو ما يعني أن إيمانهم كان نابعا من تقليد الآباء والأجداد وليس من الفهم الكامل والسليم لدينهم في أخطر مجالاته أي القرآن؟

يا أخ philalethist

من جمال القرآن و اعجازه ان اللفظ يمكن فهمه فى عصر بمعنى و فى عصر آخر بمعنى آخر

فالآية التى نتكلم عنها لم تكن بالنسبة للقدامى مجهولة المعنى و لكن مفهومة بمعنى القوة و القدرة

و لكن هذا لا يمنع أن الآية يمكن أن تفهم بمعنى آخر و هو اتساع الكون

فالمعنيان صحيحان و لم يخدع أحد فى الآية

اقتباس:  عبد الله عز و جل   كتب/كتبت  
يا أخ philalethist

من جمال القرآن و اعجازه ان اللفظ يمكن فهمه فى عصر بمعنى و فى عصر آخر بمعنى آخر  

فالآية التى نتكلم عنها لم تكن بالنسبة للقدامى مجهولة المعنى و لكن مفهومة بمعنى القوة و القدرة  

و لكن هذا لا يمنع أن الآية يمكن أن تفهم بمعنى آخر و هو اتساع الكون

فالمعنيان صحيحان و لم يخدع أحد فى الآية

كلامك يؤكد أن الأمر كله هو مسألة تأويل: فقد أوّل القدامي هذه الآية بمعنى القوة والقدرة كما جاء في كلامك. لكن بعد أن اكتشف العلم نظرية التوسع الكوني تم تأويلها على أنها تخص التوسع الكوني. هذا يعني أنه يمكن بتقدم السنين أن يتم إيجاد تأويل ثالث لها ينسف التأويل الأول والثاني معا. وهذا بالضبط ما يحدث عادة مع نظريات النقد الأدبي في فهمها للعمل الأدبي.

الزميل الفيلسوف philalethist

كلام جميل كلام معقول مقدرش أقول حاجة عنه...
وعمر بن الخطاب قال منذ زمن قول مشابه لما تقول.. فقال ( لو جاء الأعاجم بالأفعال.. وجئتم أنتم بالأقوال.. لكانوا أولى منكم بمحمد )

سخطي على العرب أكبر من سخطك أنت.. ولكن يجب التويه هنا أن العرب.. مسلمون ومسيحيون وحتى ملحدون.. على قدر غير طبيعي من التخلف العقلي... أي أن العيب ليس عيب دين محدد.. ان الشخصية العربية في حد ذاتها جديرة بالدراسة.. اعتادت أشياء لم يعتدها أحد.. ونزعات العرق.. وضمور الفكر .. والاصرار على الباطل من مبادئها عموما... لذلك كان لابد من خالق الكون ( الله من وجهة نظري ).. أن تكون الرسالة الخاتمة من بينهم هم.. فمن يغير سلوكهم سوى نبوة حقيقية من بينهم؟؟؟
واستطاع محمد أن يحقق المعجزة.. ويقلب هذا التخلف القابع تحت السلطان المجوسي والروماني.. لامبراطورية من أقوى امبراطوريات التاريخ.. علميا واقتصاديا... وظلت هكذا وهي تسير بريح اسلامها.. إلى أن جاء الوقت وتركوه.. وظهرت المكائد في كل مكان... فعادو كما بدؤوا بل أضل.. وأصبح عرب قريش قديما.. أكثر حنكة من العرب الحاليين... كل هذا لا علاقة له بما أكتب أنا هنا (f).. الاسقاط الذي تتحدث عنه ليس موضوعنا.. أنا لست أشعر بعقدة نقص في شيئ.. ان الحوار بين الأديان وبين الكتب وبعضها وليس متعلقا بأحوال الشعوب.. وإنما نقدم دلائل لا تشوبها شائبة.. أن هذا القرآن عجيب بحق.. ان لم تكن تريد أن تؤمن أنه من عند الله.. فعلى الأقل ارفع القبعة احتراما لمحمد عى هذا لأداء اللغوي .. واحسده على حسن حظه في اختياره لألفاظ بعينها يستغلها أتباعه في التضليل - من وجهة نظرك - بعد موته بقرون عديدة.. والعجيب أن التأويلات لا تنسف بعضها كما تقول أنت.. لا.. بل كلها صحيحة يا عزيزي..

وسترى مثالا عمليا لهذا في ( البحر المسجور )

وكل هذا .. بعيد أساسا عما أريد...

ألا أجد فيكم شجاعا واحدا... ليضع ( صح .. أم خطأ )

فقط واحدا؟؟

إذن.. أرجو من اخوتي المسلمين المشاركة...

ولنستعد للحقيقة الثانية


أرجو أن تضيف اجاباتك للأسئلة يا philalethist...

ترى
صح.. أم خطأ؟

فلتتفضل (f)

الأخ الكريم philalethist، تحية طيبة.
أستمتع كثيراً بقراءة مداخلات العقلاء، من فضلك إستمر.

من أكثر الأشياء التي تؤرقني الآن، بقايا طعام بين ثنايا أضراسى، وأحتاج خلة أسنان لنزع هذه اللعنة فينتهي أرقي.
جارتي تنصحني بإستخدام أعواد نبات القرنفل لإيقاف الشيطان عن الرقص داخل أضراسي، بينما ينظر إليّ زوجها بتشفٍ، فلطالما نصحني بإستخدام أعواد السواك، يا له من حقود يعزي كل أمر للكتاب والسنه، وعندما يصاب هو بنفس الألم، يعزي هذا لـ"المؤمن مصاب"

دعكم من بقايا الطعام، ولنعد لبقايا الحوار.

اقتباس:  ziohausam   كتب/كتبت  
وللعزيز أوريجانوس  

أنت تعلم أن الموقع الذي أخذت منه التفسيرات يحتوي 4 تفاسير... لماذا تركت هذا ؟؟؟ : أَيْ قَدْ وَسَّعْنَا أَرْجَاءَهَا

هل تقصد تفسير ابن كثير؟
ويح أوريجانوس معك يا أخي، لقد تعمد عدم الإقتباس منه تجنباً لمزيد من الفضائح، بعد هذا تأتي وتلمه؟
وتقول لي ناصحاً إياي : "حينما تقتبس فلتكن عادلا.. واقتبس جميع الآراء".
وكأنما ما أخفيته، هو لك وليس عليك! فليكن كما تريد.

وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
يَقُول تَعَالَى مُنَبِّهًا عَلَى خَلْق الْعَالَم الْعُلْوِيّ وَالسُّفْلِيّ" وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا " أَيْ جَعَلْنَاهَا سَقْفًا مَحْفُوظًا رَفِيعًا " بِأَيْدٍ " أَيْ بِقُوَّةٍ قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَقَتَادَة وَالثَّوْرِيّ وَغَيْر وَاحِد " وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ " أَيْ قَدْ وَسَّعْنَا أَرْجَاءَهَا وَرَفَعْنَاهَا بِغَيْرِ عَمَد حَتَّى اِسْتَقَلَّتْ كَمَا هِيَ .
المصدر: تفسير ابن كثير

يقولون أن السماء "سقفاً محفوظاً رفيعاً مرفوعة بغير عمد"، وكأنه يمكن للسماء السقوط !!
والحديث كله منصب على السماء (التي هي سقف يخشون سقوطه فلا يسقط بإذن الله) والتوسيع واقع عليها، وأنت تأتينا وتريد أن تضع تخاريف السماء التي يخشون سقوطها على المحك مع العلم؟ سبحان من كان موسعاً لها ولم يوسع في بصيرتك يا أخي! كيف نلوم أحدهم الآن لو حوّر الموضوع للسماء (السقف) والأرض (المسطحة) !

اقتباس:عزيزي .. اللفظة ( موسعون ) تحتمل معنى الزيادة والتمدد والاتساع... وبيني وبينك المعجم العربي...

( موسعون ) التي سطرتها هكذا بدون تشكيل، هي التي تحتمل عدة معانٍ. أما "لَمُوسِعُونَ" (بدون تضعيف السين)، فلا تحتمل إلا "ليّ الكلام" الذي سبق ونوهنا عنه.

ثم أين الكلام عن "الكون" الذى تتحدث عنه النظرية؟ هل قال لك أحدهم أن النظرية اسمها "تمدد السماء (السقف؟!)" وليس "التمدد الكوني"؟
فلو تغاضينا عن المعني اللغوي لكلمة "مُوسِعُونَ"، وجاوبناك طلبك الواهن في "لىّ الكلام"، لخرجنا بنتيجة أن القرآن يخبّر عن إعجاز "إتساع السماء"، فما رأيك أن نبحث في هذا الأمر سوياً ونري هل السماء تتسع، أم تتآكل مع الزمن.

أعود الآن لمشكلتي الأصلية التي تؤرقني، أين خلة الأسنان؟
سبحان الذي جعل الطبقة البيضاء من أضراسي تتآكل لتحدث ثقباً يقترب من حجم ثقب الأوزون، أكاد أجزم أن الأمر قد يحتاج طبيباً لا مجرد خلة أسنان.

اقتباس:يقولون أن السماء "سقفاً محفوظاً رفيعاً مرفوعة بغير عمد"، وكأنه يمكن للسماء السقوط !!
والحديث كله منصب على السماء (التي هي سقف يخشون سقوطه فلا يسقط بإذن الله) والتوسيع واقع عليها، وأنت تأتينا وتريد أن تضع تخاريف السماء التي يخشون سقوطها على المحك مع العلم؟ سبحان من كان موسعاً لها ولم يوسع في بصيرتك يا أخي! كيف نلوم أحدهم الآن لو حوّر الموضوع للسماء (السقف) والأرض (المسطحة) !

فعلا.. يبدو أنك كنت تريد أن تداري الفضائح :D


مازلت أيضا قد أخفيت تفسيرا... لست أدري ماذا أسمي هذا ؟


أما ( موسعون ) المذكورة في الآية .. فهي :

لَمُوسِعُونَ بكسر السين وتخفيفها.. من الجذر وسع.. وهذا الجذر له معنى واحد وهو الكفاية الدالة على الاتساع... ويؤخذ منها معنى القدرة...

حينما تقول ( وسع ) الاناء الماء.. أي متسع كفاية ليحتوي الماء..

وحينما تقول ( وسع كل شيء علما ) فهي ليست بمعنى القدرة.. بل بمعنى الإحاطة..

أي أنها تعبير بلاغي..

وأخذ منها معنى القدرة بمعنى الاتساع في آية مثل ( على الموسع قدره ).. أي من كانت لديه سعة.. وتؤخذ هنا بمعنى قدرة.. ولكن معناها الأصلي معروف..


المعنى الأصلي هو الاتساع يا سيدي الفاضل.. وأنا قلت لك أن اللفظة تحمل المعنى.. بل معناها الأصلي هو السعة والاتساع...




الجلمة الأولى (أ) : صح ( أو خطأ )
الجملة الأولى (ب): صح ( أو خطأ ) ؟؟؟

تفضل يا عزيزي (f)


تحياتي