اقتباس:1. لم يكن سيدنا محمد من طلاب الدنيا فلو كان كذلك لحصل عليها عندما عرض عليه كفار مكة المُلك عليهم وأن يكون أكثرهم مالا وأن يزوجونه ما يشاء من النساء مقابل أن يترك الدعوة إلى دين الإسلام
وما قيمة ماسبق أمام أن يكون زعيماً روحياً ونبياً للمعاصرين وللاحقين؟؟
وأنت من السابق تفترض بأن محمد كان كاذباً.. لكن هناك احتمال آخر يميل إليه البعض وهو أنه كان يعتقد بأنه نبي..وبأن القرآن موحى إليه، تسمع هذه العبارة من كثير من الملحنين بأن موسيقاهم "وحي من الله" فربما كان يشعر بشعور وجداني ا خاصة أنه مارس الإنعزال والتعبد في غار حراء ، ومع شوية أحلام وخيال ومع روايات الحالة التي يمر بها حين ينزل عليه الوحي ربما نستنتج بأنه كان يعاني من حالات نفسية وربما لها امتداد عضوي.. على كل حال فمسألة "حقيقة محمد" أمر شائك يصعب الحسم فيه، لكن هل هذا هو الدليل الرهيب على صدق محمد؟؟
اقتباس:2. إقراره بأن القرآن ليس من عنده بل من عند الله رغم أنه لو ادعاه لنفسه لكان سيفتخر بذلك أمام كل العرب فلم يكن عند العرب مصدر فخر أكبر من البراعة والتحدي في قول الشعر البديع
قد يقول قائل لذكائه لم يدّعِ ذلك ليجمع حوله المناصرين ويجبرهم على طاعته.. فنقول له: لكن هنالك ما يسمى الحديث النبوي فلماذا لم يدّع أيضا أنه من عند الله ؟؟ كما أن للحديث النبوي الصحيح والقرآن وجوب الاتباع والطاعة ذاتهما عند المسلمين
لا أعتقد أنني فهمتك جيداً.. لكن جوابي على حسب فهمي هو:
ولماذا لم يقل المتنبي الشعر طوال حياته بدلاً من الكلام العادي؟؟؟
القرآن تأليف أدبي يحتاج لجهد.
اقتباس:3. كانت تنزل برسول الله نوازل تتطلب الحاجة الملحة للكلام كحادثة الإفك أو سؤال الصحابة وغيرهم له عن أمور تأخر الرد عليها حتى نزول الوحي كحكم الظهار والأهلة والموقف من الثلاثة الذين خُلفوا عن تبوك..
بقي رسول الله في حادثة الإفك أياما طويلة محتارا للحل في موضوع هو أشد المواضيع حساسية عند العرب في كل زمان ومكان
حجة عليك.. لو كان رسولاً من عند الله لأعطى الجواب مباشرة وليس بعد بحث وتحري مثل مثل أي انسان عادي.
اقتباس:4. هنالك آيات كثيرة تعاتب سيدنا محمدا لأنه فعل خلاف الأولى " عبس وتولى " ، " لم تحرم ما أحل الله لك " ، " تخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس .. " فلو كان من تأليفه هل كان سيقول ذلك
ألم تسمع عن الحطيئة؟؟؟
ثم ياعزيزي.. ادعاء النبوة يحتاج لبعض الطقوس التمثيلية يعني لاأدري لماذا تأخذوا الأمر بكل هذه السذاجة.
اقتباس:5. لم يكن من عادته أن يُحضر كلامه قبل النبوة وبعدها فلماذا كان يحرك لسانه بالقرآن أثناء نزول الوحي عليه حتى لا ينساه ويثبت في صدره لو كان من تأليفه ؟؟
ولماذا لم يكن يفعل ذلك في الحديث النبوي وخطب الجمعة..
بل انتقد كثير من الأفاضل في هذا المنتدى نسيان الرسول لبعض الآيات بعد تبليغها .....
أقول لهم لو كان القرآن من تأليفه لقال لهم خذوا هذه الآيات الجديدة
ذات الجواب السابق
اقتباس:6. كان معروفا عنه قبل النبوة أنه الصادق الأمين ، وحتى وهم يعادونه كانوا يحفظون أماناتهم عنده ولهذا تأخر سيدنا علي عن الهجرة ليرد الأمانات إلى أهلها الذين حاربوا رسول الله وآذوه أشد أنواع الأذى
وكان قبل النبوة في حالة رخاء تغيرت تماما بعد النبوة .. فهل هذا حال طالب الدنيا
ماحصل أنه استغل مكانته السابقة.. ومرة أخرى أكرر نحن لانعرف هل كان كذبه متعمداً أم كان بالفعل يظن نفسه نبياً.. إن كان الثاني فتعليل تحمله للصعاب يصبح واضحاً.
اقتباس:7. كان يكثر من قول " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم " ونهى جارية كانت تقول " وفينا نبي يعلم ما في غد " وكان ينام على الحصير حتى يؤثر في جنبه الشريف ولا توقد نار الطعام في بيته لمدة شهرين وكان أحيانا يربط حجراً على بطنه من الجوع وهو في المدينة
المنورة رغم أن الدنيا أتته طائعة لكنه رفضها
بالنسبة للإطراء فنسيت كم ترددون في اليوم :"اللهم صلي على محمد"
وبالنسبة لتقشفه.. فنسيت أن تذكر لنا أنه كان يجامع عشر نساء في ليلة واحد "يخزي العين ماشاء الله"..
اقتباس:. هنالك أمور في القرآن ثابتة لا يمكن أن تكون بمحض فكر ووجدان كعمر دعوة سيدنا نوح وكم لبث أهل الكهف في كهفهم (( لاحظ الإعجاز العددي هنا من شخص أمي )) وقصة صالح وهود من العرب البائدة وصفات الجنة والنار وغيرها من أمور وتفاصيل لم يعرفها العرب وليست موجودة في أي كتاب مقدس بهذا التفصيل
(ويقولون خمسة وسادسهم كلبهم رجماً بالغيب،قل ربي أعلم بعدتهم لايعلمها إلا قليل فلا تمار فيهم مراءاً ظاهراً ولاتستفت فيهم منهم أحدا) سورة الكهف
اقتباس:9. ما يميز القرآن الكريم عن الحديث الشريف فهو المتعبَّد بتلاوته .. فلماذا لم يقل محمد أن من يتلو كلمات من حديثه الشريف له كذا وكذا من الحسنات ؟؟؟ ولماذا لم يُلزم الصحابة بتلاوته شيء من الحديث في الصلاة بعد الفاتحة ؟؟؟؟؟
وانظر ما اختص به القرآن الكريم دون الحديث النبوي الشريف من أحكام التجويد (( هل تعرفون المد والإدغام والإخفاء ... )) وحروف فواتح السور والسجدات ...
ببساطة لأنه يزعم بأن القرآن كلام الله.. ولأنه متفرد في أسلوبه ونظمه فيستحق أن يخصصه بما خصصه.
اقتباس: لماذا لم يًعارَض القرآن بكلام بشر في مكة المكرمة طيلة 13 عاما والتحدي والتقريع لهم مستمر والعرب معروفون بحماسهم إذا استُفِزوا ( حرب البسوس وداحس والغبراء قامت لأسباب تافهة ولتحدٍ أخف وقعاً من تحدي القرآن وتبكيته وتقريعه لهم )
رغم أنه في مكة لم يكن للمسلمين دولة حتى لا يقول قائل : لم يعارضوا القرآن خوفا من عقاب محمد
هل تملك إحاصئية عن عدد الرؤوس التي تطايرت في تاريخكم بتهمة الزندقة أو حتى الإنحراف المذهبي؟؟
ستقول لي وماذا عن فترة ضعف محمد في مكة..
أقول لك وماذا عن كتابات هؤلاء الزنادقة والمعتزلة الذين أُبيد تاريخهم وكتبهم..وراجع مدى حيادية تاريخك حين نقل هراء مسيلمة وكيف رقص على أنغامها شيوخكم ومؤرخيكم مصدقين لها.
اقتباس:بعد هذا كله هل من شخص يقنعني بأن القرآن الكريم من تأليف محمد
بعد هذا كله.. هل لي بدليل يتيم واحد على أن القرآن كلام الله؟؟؟
بالمناسبة لاحظت غياب الإعجاز العلمي من قاموسك.. إيش القصة؟؟؟
أم أن "الفضيحة" كان لها دور معك؟؟