اقتباس:صح أم خطأ مع التعليل في حالة الخطأ

الحقيقة ( الظاهرة ) الخامسة (أ)
-------------------------
محمد بن عبد الله قال منذ أكثر من 1400 سنة أن الله خالق الكون يقول :  

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ (البقرة:173)

صح أم خطأ مع التعليل في حالة الخطأ

خطأ ..

فمن قال بعدم أكل لحم الخنزير هو الله سبحانه وتعالى على لسان موسى النبى فى التوراة منذ أكثر من 4000 سنة .

لاويين 11:
26 وجميع البهائم التي لها ظلف ولكن لا تشقّه شقّا او لا تجترّ فهي نجسة لكم.كل من مسّها يكون نجسا.
27 وكل ما يمشي على كفوفه من جميع الحيوانات الماشية على اربع فهو نجس لكم.كل من مسّ جثثها يكون نجسا الى المساء.


أشعياء 65:
2 بسطت يدي طول النهار الى شعب متمرد سائر في طريق غير صالح وراء افكاره.
3 شعب يغيظني بوجهي دائما يذبح في الجنات ويبخر على الآجر.
4 يجلس في القبور ويبيت في المدافن يأكل لحم الخنزير وفي آنيته مرق لحوم نجسة.

أشعياء 66:
17 الذين يقدسون ويطهرون انفسهم في الجنات وراء واحد في الوسط آكلين لحم الخنزير والرجس والجرذ يفنون معا يقول الرب.

ولكن جاء العهد الجديد ليقدم لنا المسيح شريعة الكمال المسيحية .. شريعة التتميم والإكمال .. فبعد أن علم الله شعبه فى القديم الإلتزام بأوامر معينة من حيث الأكل يعلمهم الآن الإلتزام بأوامر معينة ليس من جهة أطعمة ولا شرب ولا أكل بل بمراقبة ما يخرج من الفم وليس ما يدخله .. ما يخرج من فم الإنسان من نجاسات ولعنة وسخط وتجديف هو ما ينجس الإنسان وليس أكل لحم الخنزير .

متى 15:
10 ثم دعا الجمع وقال لهم اسمعوا وافهموا.
11 ليس ما يدخل الفم ينجس الانسان.بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الانسان.
12 حينئذ تقدم تلاميذه وقالوا له اتعلم ان الفريسيين لما سمعوا القول نفروا.
13 فاجاب وقال كل غرس لم يغرسه ابي السماوي يقلع.
14 اتركوهم.هم عميان قادة عميان.وان كان اعمى يقود اعمى يسقطان كلاهما في حفرة.
15 فاجاب بطرس وقال له فسّر لنا هذا المثل.
16 فقال يسوع هل انتم ايضا حتى الآن غير فاهمين.
17 ألا تفهمون بعد ان كل ما يدخل الفم يمضي الى الجوف ويندفع الى المخرج.
18 واما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر.وذلك ينجس الانسان.
19 لان من القلب تخرج افكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف.
20 هذه هي التي تنجس الانسان.واما الأكل بايد غير مغسولة فلا ينجس الانسان

وتم تدشين هذه الحقائق فى سفر اعمال الرسل برؤيا الملائة الشهيرة لبطرس الرسول والتى أمره الله فيها أن يأكل من كل أنواع الحيوانات وأن ما طهره الله لا تنجسه أنت .. فبالمسيح صارت الخليقة جمعاء خليقة جديدة وصار كل شئ طاهر للطاهرين ما دام بإسم المسيح .. لقد حقق المسيح المصالحة بين الإنسان والطبيعة فصارت الطبيعة طاهرة للإنسان المسيحى الذى يعيش المسيح بداخله ويتجدد يوماً فيوماً .


أعمال 10:
9 ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون الى المدينة صعد بطرس على السطح ليصلّي نحو الساعة السادسة.
10 فجاع كثيرا واشتهى ان يأكل.وبينما هم يهيئون له وقعت عليه غيبة.
11 فرأى السماء مفتوحة واناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة باربعة اطراف ومدلاة على الارض.
12 وكان فيها كل دواب الارض والوحوش والزحافات وطيور السماء.
13 وصار اليه صوت قم يا بطرس اذبح وكل.
14 فقال بطرس كلا يا رب لاني لم آكل قط شيئا دنسا او نجسا.
15 فصار اليه ايضا صوت ثانية ما طهره الله لا تدنسه انت.


بعد ذلك أن يأتى محمد رسول الإسلام ليرتد بالتعاليم السماوية من التقديس الذى صار الى ناموس العهد القديم الذى قد أكمل فهذا ما نقول عنه إرتداد بالوصية :

كو 2:
20 اذا ان كنتم قد متم مع المسيح عن اركان العالم فلماذا كانكم عائشون في العالم تفرض عليكم فرائض
21 لا تمسّ ولا تذق ولا تجس.
22 التي هي جميعها للفناء في الاستعمال حسب وصايا وتعاليم الناس.
23 التي لها حكاية حكمة بعبادة نافلة وتواضع وقهر الجسد ليس بقيمة ما من جهة اشباع البشرية
1 فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله.

اقتباس:الحقيقة ( الظاهرة ) الخامسة (ب)
------------------------------
الخنزير ينقل بمفرده أكثر من 20 مرضاً و بائياً إلى الإنسان و قد تشاركه بعض الحيوانات الأخرى في بقية الأمراض لكنه يبقى المخزن والمصدر الرئيسي للكثير مثل الحمرة الخنزيرية.

خطأ

كما أن الخنزير ينقل الكثير من الأمراض الوبائية إلا أن البهائم أيضاً تنقل الكثير من الأمراض الوبائية وليس الخنزير بأكثر منها فى هذا المجال .. فلو عاش الخنزير وتعرض للرعاية البيطرية فى حياته شأنه فى ذلك شأن البهائم وتعرض للفحص البيطرى الدقيق قبل وبعد الذبح لصار آمناً للإستهلاك الآدمى .

إذاً الفيصل فى هذا المجال هو كفائة الرعاية البيطرية أثناء التربية وكفائة الكشف البيطرى على الذبيحة ما قبل الذبح وما بعد الذبح فى المجزر سواء فى البهائم أو الخنازير .

والدليل العملى على ذلك أن من يأكلون لحوم الخنازير فى أمريكا وأوروبا وغيرها لا نجد فيهم أمراض وبائية بنسبة تفوق المعدل عن من لا يأكلون لحوم الخنازير .

وسلامى إلى الإعجاز والعجز والتعجيز العلمى .

عزيزي المتحمس أنبوب

اقتباس:**************************
صح أم خطأ مع التعليل في حالة الخطأ

الحقيقة ( الظاهرة ) الخامسة (أ)
-------------------------
محمد بن عبد الله قال منذ أكثر من 1400 سنة أن الله خالق الكون يقول :  

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ (البقرة:173)

صح أم خطأ مع التعليل في حالة الخط

*************************

خطأ ..

إجابتك خاطئة يا عزيزي.. فلو فتحت القرآن كتاب المسلمين المقدس .. سورة البقرة.. الآية 173 .. لوجدت فيه هذا لآية
ومن المعروف أن القرآن هذا ما قاله محمد منذ أكثر من 1400 سنة مشيرا إلى أنه لي كلامه بل كلام خالق الكون.

وكون التوراة سبقت في التحريم .. فـ(f)

اقتباس:**************************
الحقيقة ( الظاهرة ) الخامسة (ب)
------------------------------
الخنزير ينقل بمفرده أكثر من 20 مرضاً و بائياً إلى الإنسان و قد تشاركه بعض الحيوانات الأخرى في بقية الأمراض لكنه يبقى المخزن والمصدر الرئيسي للكثير مثل الحمرة الخنزيرية.
****************************

خطأ

إجابة خاطئة أيضا يا عزيزي
لأنك لو قتحت كتاب د.هانس هايترش ( الدين والعلم وتحريم لحم الخنزير ) تعريب عدنان الحلبي دار قتيبة بيروت 1991 وقرأته جيدا.. لوجدت أنه يسرد أكثر من 450 مرض وبائي يعتبر الخنزير عائل لها وينقل للانسان منها ما يقرب من 57ا... وأنا هنا فقط قلت ( أكثر من 20 ) .. وبالطبع هي عبارة صحيحة.. كما يسرد الكتاب العديد من الأمرض التي ينقلها الخنزير فقط دون غيره..




أما ما يفعلونه في أمريكا ليس مجرد رعاية صحية للخنزير وبعض النظافات ... :D... فلو فتحت مقالة الدكتور عبد الحافظ حلمي محمد " العلوم البيولوجية في خدمة تفسير القرآن" مجلة عالم الفكر ـ المجلد 12ع ـ 4 الكويت يناير 1982 .. لوجدت هذه الملعومات المثيرة .. :

يوجد في الولايات المتحدة ثلاثة أمثالاً ما في العالم أجمع من الإصابات بالطفيليات الخنزيرية، علماً بأن الإحصاءات غير دقيقة لأن الآفات لا تشخص سريرياً إلا إذا كانت شديدة ومعظم الحالات لا تشخص إلا بعد الوفاة . وتجري في الغرب إجراءات شاقة ومحاولات باهظة لوقاية الخنازير وآكليها من الديدان الشعرية الحلزونية وغيرها.

ففي الولايات المتحدة التي يربى فيها أكثر من مليون ونصف من الخنازير، جزئياً أو كلياً على القمامة،صدرت قوانين تقضي بتعريض القمامة للبخار الساخن مدة نصف ساعة قبل تقديمها للخنازير . ولكن ما هي نتيجة هذه الجهود الكبيرة؟

لقد قدرت الاحصاءات أن نحواً من 5% من خنازير بوسطن و18.5% من ذبائح متشيغان مصابة بهذه الآفة (ويلككس وماتسون بار) .

أما اللحوم فإن معالجتها بالكوبالت والسيزيوم المشعين يؤدي إلى إصابة الديدان الناشئة بالعقم مما يمنع تكاثرها.

لكن هذا الإجراء دقيق وليس من الميسور تطبيقه.

ثم إن التجميد السريع بالتبريد ثم التخزين الطويل في درجات حرارة شديدة الانخفاض تقضي على الطفيليات الدقيقة فيه.

وتقضي التعليمات الصحية في الولايات المتحدة بخزن لحوم الخنازير التي تؤكل نيئة 20 يوماً كاملاً في درجة حرارة 15 تحت الصفر. كما أن غلي اللحوم تقتل الطفيليات لذا يوصى بغليها فترة تتناسب وحجمها : ومع كل هذه الجهود الشاقة والنفقات الباهظة فما تزال الإحصاءات تشير إلى تلك النسب المرتفعة من الإصابة.

أوليس الأيسر بداهة هو تجنب تلك اللحوم أصلاً ؟


عموما هذا ليس موضوعنا بأي شكل أو حال..

المهم.. ان اجاباتك خاطئة...

لأن العبارتين صحيحتين

تحياتي (f)

أرجو من الزملاء أن يقولوا إن كانوا يوافقنني على ما يلي :

لكي يكون الإعجاز العلمي إعجازاً ينبغي أن يتوفر فيه ما يلي :

1- أن تكون المعلومة العلمية مثبتة و موافق عليها من قبل أكثر العلماء.
2 - أن يكون الرابط بين القول المذكور في القرآن أو الحديث و بين المعلومة العلمية واضحاً

3 - ألا تكون المعلومة معروفة في زمن القرآن و ألا يكون القول مقتبس عن قول سابق له

إذا تحققت الشروط الثلاثة في أي ( إعجاز قرآني ) فأنا مستعد للتسليم به

اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
أرجو من الزملاء أن يقولوا إن كانوا يوافقنني على ما يلي :

لكي يكون الإعجاز العلمي إعجازاً ينبغي أن يتوفر فيه ما يلي :

1- أن تكون المعلومة العلمية مثبتة و موافق عليها من قبل أكثر العلماء.
2   - أن يكون الرابط بين القول المذكور في القرآن أو الحديث و بين المعلومة العلمية واضحاً

3   - ألا تكون المعلومة معروفة في زمن القرآن و ألا يكون القول مقتبس عن قول سابق له

إذا تحققت الشروط الثلاثة في أي ( إعجاز قرآني ) فأنا مستعد للتسليم به

عزيزي ساري في الروح..
أحييك على مقياسك الدقيق.. وقد تكون على حق..
ولكني هنا أفعل شيئا آخر يدور بمخيلتي..

لو لاحظت فالعنوان نعم يحتو كلمة ( اعجاز )...

هذا فقط لجذب الكثير من المعترضين..

أمافي أول كلمة لي في الموضع.. قلت أنني لن أقول ( اعجاز ).. بل سأقول ( حقائق ) أو ( ظواهر ).. وهذا واضح من كل حقيقة.. فأنا أكتب مثلا ( الحقيقة ( الظاهرة ) الأولى... وهكذا..

وطالما الأمر تحول إلى حقيقة.. فأنا إذن لا أفعل الكثير.. فقط أحتاج إلى اجابات على هذه الأسئلة.. ولا أدعي بأنها اعجازا.. أجيبوا فقط على الأسئلة بصح أو خطأ.. لا أطلب منكم أكثر من هذا.. ودعو الربط والخلط والفهم والبحث.. كل على حدة .. المهم عندي هو الاجابة علىالأسئلة

تحياتي (f)

اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
أرجو من الزملاء أن يقولوا إن كانوا يوافقنني على ما يلي :

لكي يكون الإعجاز العلمي إعجازاً ينبغي أن يتوفر فيه ما يلي :

1- أن تكون المعلومة العلمية مثبتة و موافق عليها من قبل أكثر العلماء.
2   - أن يكون الرابط بين القول المذكور في القرآن أو الحديث و بين المعلومة العلمية واضحاً

3   - ألا تكون المعلومة معروفة في زمن القرآن و ألا يكون القول مقتبس عن قول سابق له

إذا تحققت الشروط الثلاثة في أي ( إعجاز قرآني ) فأنا مستعد للتسليم به

نأمل من السيد الاستاذ حسام أن يستجب للأستاذ سارى فى الروح لهذا الشرط على الأقل فى الرد القادم ... وليتحث مثلا عن نجاة جثة فرعون وموريس بوكاى على سبيل المثال أو غزو الفضاء أو غير ذلك.

وشكرا

اقتباس:  مستر كامل   كتب/كتبت  

اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
أرجو من الزملاء أن يقولوا إن كانوا يوافقنني على ما يلي :

لكي يكون الإعجاز العلمي إعجازاً ينبغي أن يتوفر فيه ما يلي :

1- أن تكون المعلومة العلمية مثبتة و موافق عليها من قبل أكثر العلماء.
2   - أن يكون الرابط بين القول المذكور في القرآن أو الحديث و بين المعلومة العلمية واضحاً

3   - ألا تكون المعلومة معروفة في زمن القرآن و ألا يكون القول مقتبس عن قول سابق له

إذا تحققت الشروط الثلاثة في أي ( إعجاز قرآني ) فأنا مستعد للتسليم به

نأمل من السيد الاستاذ حسام أن يستجب للأستاذ سارى فى الروح لهذا الشرط على الأقل فى الرد القادم ... وليتحث مثلا عن نجاة جثة فرعون وموريس بوكاى على سبيل المثال أو غزو الفضاء أو غير ذلك.

وشكرا

كل في الطريق يا عزيزي..

ولو تأكد الأخ العزيز ساري في الروح من الحقيقة الأولى مثلا.. أرجو أن يؤمن بها.. فهي مستوفاه لجميع شروطه

ارجو ان يعذرني الاخ حسام و لكن.... ارجو ان تكون اخر مرة!

اقتباس: أوريجانوس كتب/كتبت


الأخ الكريم "الصفي"، تحية طيبة.

وبعد،[/COLOR]

اقتباس:1- افهم ان تستنبط احكامك بناء على معطيات حقيقية. فما هي المعطيات التي حكمت بها ان كاتب القران ثقافته العلمية ضحلة و بالتالي فهو لا يقصد الفاصل المائي عند مصب النهر في البحر؟

لحظة من فضلك، فأنا لم أشط لأقول أنه يقصد أشياءاً. كل ما أقوله، أنه يتحدث بلغة البسطاء فى العلم، فجميع المجاري المائية لدي كاتبه تسمى: "بحراً"
[/color]

طبعا هذا الكلام غير صحيح, فليست كل المجاري المائية يسميها القران بحرا,
فالقران يذكر النهر بالمفرد و الانهار بالجمع.
نهر وردت مرتين و انهار وردت 48 مرة
العيون: وردت 10 مرات.
اليم: وردت 6 مرات.
السيل : وردت مرتين.
فليس صحيحا ان اي مجرى مائي يسميه القران بحرا .
و ما دمت لا تملك الوقت او المقدرة للبحث فعلى الاقل لا تطلق احكامك جزافا.

اقتباس:[QUOTE]نحن قلنا ان القران يقصد الفاصل المائي عندالتقاء جسمين مائيين مختلفين و الدليل هو تحت عينيك اذ انك تقرا في الاية:
{وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا} (53) سورة الفرقان

{بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ} (20) سورة الرحمن

ما هذا التسطيح؟ وهل أي جسمين مائيين يلتقيان يحدث "فاصل مائي"؟ إذن ما موضوع الكثافة الذي قاله الأخ الكريم؟
علي فكرة، أنا لا اعرف موضوع الـWater Bar هذا نهائياً، ولم أتحدث عنه لكي لا أهرف بما لا أعرف. أنا أتحدث في نطاقي حول القرآن، وعندما بحثت عن Water Bar لم أجد أكثر من صخور توضع ( صناعياً ) على الشواطئ لمنع النحر، وهذا بالطبع ليس الفاصل المائي المقصود، حبذا لو أمدنا أحدكم بوصلة لقراءة معلومة جيدة.

الآيات لا تتحدث عن فاصل مائي، بل عن فاصل عادي من اليابس. (حجر محجور) ولا أري أي أمر غير طبيعي أو علمي.

ليس من عادتي ان اتهم الناس بالتسطيح . و لكن بما انك رميتني به فسنرى من هو المسطح!
اول التسطيح هو ان تختلط عليك اقوال محاوريك . فانا لم اذكر اي شئ عن الwater bar و لكتي انا من ذكرت اختلاف الكثافة . و هذا لسبب بسيط هو ان اختلاف الكثافة بين السوائل هو اهم عامل في عدم امتزاجها مع بعضها.
و اصرارك على ان الايات لا تتحدث عن فاصل مائي, بل عن فاصل عادي من اليابس, هو اصرار على جهل. فانت لا ترى اي ذكر لكلمة يابس. و ظنك بان كلمتي ( حجرا محجورا) تعني فاصلا يابسا هو التسطيح بعينه, فالحجر ( بكسر الحاء) معناه الساتر و لا يكون من الحجارة فقط فاي حائل او حاجز بغض النظر عن طبيعة مادته يسمى حجرا, فقد يقال للحرام و المحرم حجرا, و ايضا لها استعمالات لا علاقة لها بالحجارة و الفواصل اليابسة, فاقرا ان شئت:
{يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا} (22) سورة الفرقان
هل معنى حجرا مجورا هنا فاصلا يابسا؟
و التسطيح الاكبر هو انك تقرا في الاية قوله ( مرج البحرين يلتقيان)و هي تنفي تماما ما ذهبت اليه بان بين البحرين فاصلا يابسا فهو اضاف الى مروجهما في بعض كلمة يلتقيان فاين فاصلك اليابس؟ هل تقرا بين السطوح اقصد بين السطور يا من ترمي التاس بالتسطيح؟

اقتباس:معي شارح إليكتروني لمعاني القرآن، أنظر ما يقوله لي بخصوص الفرقان

- (وهو الذي مرج البحرين) أرسلهما متجاورين (هذا عذب فرات) شديد العذوبة (وهذا ملح أجاج) شديد الملوحة (وجعل بينهما برزخا) حاجزا لا يختلط أحدهما بالآخر (وحجرا محجورا) سترا ممنوعا به اختلاطهما

وبخصوص الرحمن 19 يقول:

اين قال فاصلا يابسا؟

اقتباس:فعن أي مصبات وفواصل مائية تحدث القرآن؟ ومن أنت لكي تقول لنا أن القرآن يقصد ولا يقصد؟ هل ستتخيل أشياءاً غير موجودة في النص؟ إذن لا تلمني بأن هذا تمسّح باطل برداء العلم

و بعدين بقى . اسمع يا سيد لست انا من يتمسح برداء العلم و لكن في هذه الساحة رزئئنا بمبشرين لا حظ لهم من العلم الكوني و بمناوئين للاديان انصاف علماء. انت تتهمنا بتخيل اشياء غير موجودة في النص و انت القائل بان ( {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} (19){بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ} (20) سورة الرحمن) جعل بينهما فاصلا يابسا فماذا تفعل بيلتقيان اذا اولت مرج؟

اقتباس:يا أخي الكريم، يا أخي الكريم.
إستخدام القرآن لكلمة بحر في الإشارة لأي مجري مائي، هو صحيح وإن كان لا يتسم بالدقة العلمية، لكن لا تثريب عليه، فرسالة القرآن وهدفه ليست علمية.

لكن عندما تخرج القرآن من محافل اللغة، وتنتزع منه عمامة الدين، وتلبسه رداء العلم ذو البذلة الكحلية كي تجعله فاتناً، أقول لك: باطل ما تفعل، فلقد إفتقر لأبسط قواعد الدقه العلمية.

وما معني أنه خطأ من أعطي لهذه الكلمات إصطلاحاً خاطئاً هذه؟ وهل عندما نقول: "ماء البحر مالح بينما النهر عذب" يكون هذا خطأ لغويا؟

يل سيدي الفاضل ليس ذنبنا ان ترى الاشياء بهذه السطحية فيستعصى عليك ان تفهم بانك قد تقول شعرا او نثرا جميلين و في نفس الوقت يحملان مضامينا , القران كما تقول نص ادبي عظيم بل هو الاعظم و لكن هذا لايعني انه غير قادر على ان يحمل علما.

و قولي بانه اخطأ من اعطى هذه الكلمات اصطلاحا خاطئا , اقصد به من ترجم هذه العلوم فهي اصلا علوم ترجمت من لغاتها الى اللغة العربية فاذا كان المترجم لا يعرف ان كلمة بحر تعني المالح و غير المالح فلماذا ترجم كلمة sea و التي تصف المالح الى كلمة ( بحر) العربية؟

اقتباس:

اقتباس:- على ماذا بنيت شكك في عدم المامي بما هو البحر و ما هو النهر , فكل الذي قلته لك بان فهمك لمعنى البحر في اللغة العربية هو فهم خاطئ, و بالتالي فان نقدك للاية قولك بسطحية علم كاتب القران غير مبني على اساس الا اعتقادك بان بحر مقصورة على الجسم المائي المالح فقط

يا سيدي أنا أسف، أنت رجل جهبذ علامة.
وانا رجل متعجل، أتعب سريعاً من كثرة الكلام

مرة مسطح و مرة متمسح برداء العلم و مرة جهبذ علامة ارسالك على بر يابني!

اقتباس:

اقتباس:الا تقرا جيدا يا سيد اوريجانوس الاية تقول ( جعل بينهما برزخا و حجرا محجورا) يعني الاية قررت ان بين هذا البحر الاجاج و ذاك البحر العذب برزخ فاصل , فاذا كان هذا الفاصل نتيجة لاختلاف كثافة المائين او اي سبب اخر فهذا لا يهم المهم هو ان الاية قالت ان هناك حاجز, ام ترى انها زيادة مننا.

هذا لا يهم؟ والمهم هو وجود حاجز وكفي الله المحاورين شر الجدال؟
حسنا، هناك حاجز من اليــــــــابـسة والأحجار، هل يرضيك هذا؟ هل لهذا علاقة بأي أمر علمي؟

]


عفوا هل تقرا في الاية كلمة [SIZE=6]يلتقيان انها تنفي ان يكون الحاجز بينهما يابسة او احجار.

اقتباس:على فكرة، انا لم أشاء التعليق على موضوع "لؤلؤ الماء العذب" عن عمد، فليتك لم تكررها، فقد أجبرتني على الرد.

هل سمعت يا أخي الكريم عن مزارع اللؤلؤ؟ هذه هي التي تتمسح بها الآن، هي أمر لا يخرجه الله من الماء العذب، بل يصنعه الإنسان بتدخل منه في الطبيعة. ثم تأتينا بعدها وتقول: إستخراج اللؤلؤ من الماء المالح فقط هو خطأ علمي ! وكأنني لو قلت لك: البطيخة خضار صيفي، ستجيبني: هذا خطأ علمي، فهم نجحوا في زراعتها بالشتاء أيضاً !

هل تعلم ما هو تكوين اللؤلؤ يا أخي ! إنها كربونات الكالسيوم CaCO3، كالسيوم يا أخي ! كربونات الكــــــالسيوم !! ( أرجو ألا أضطر لشرح العلاقة بين الكالسيوم والملح ! )

و الله انك في كل مرة تثبت عكس ما تدعي.
فكما هناك احياء بحرية oysters تنتج اللؤلؤ فهناك ايضا Mussels clams
وهي التي تنتج لؤلؤ الانهار produce river pearls

---------
Pearls have been a favorite gem since ancient times. Their appeal is universal. Native Americans of the Upper Mississippi River Valley were wearing pearls in necklaces and other ornaments when the early French explorers arrived. The pearls came from freshwater mussels or clams found in the Mississippi and other rivers and streams. They were most likely found while using the mussels for food and the shells for tempering pottery.
------------
فانا يا سيد اوريجانوس لا اتحدث عن مزارع اللؤلؤ و انما اتحدث عن لؤلؤ المياه العذبة , فلؤلؤ المزارع قد يكون لؤلؤ مياه مالحة او عذبة , و لكن لؤلؤ المياه العذبة هو الاساس في مزارع اللؤلؤ.

Although most natural pearls are found in oysters, they also are found in many different species of freshwater mussels or clams all over the world.
Today, pearls are available in several types, natural or cultured and freshwater or marine.


هل تريد ان تحدثني عن علاقة الكالسيوم مع الملح, تفضل لنرى( و لكن في مكان اخر غير هذا الشريط).

اقتباس:  الصفي   كتب/كتبت  
 
ارجو ان يعذرني الاخ حسام و لكن.... ارجو ان تكون اخر مرة!

لا يا عزيزي.. هذا موضوعك أخي الحبيب..
فتقم بردع من يتطاول على قدراتك .. فهذا واجبي قبل أن يكون واجبك أخي الحيب (f)

فقط أهيب بك أن تذكر دوما الذي تتحدث إليه وتقول له ( لا تنس أن تجيب على الأسئلة المطروحة ب صح أو خطأ ةليس أكثر )

أكمل حوارك أخي الفاضل.. وأنا سأكمل حقائقي (f)

الأستاذ الصفي

كتبت
( طبعا هذا الكلام غير صحيح, فليست كل المجاري المائية يسميها القران بحرا,
فالقران يذكر النهر بالمفرد و الانهار بالجمع.
نهر وردت مرتين و انهار وردت 48 مرة
العيون: وردت 10 مرات.
اليم: وردت 6 مرات.
السيل : وردت مرتين.
فليس صحيحا ان اي مجرى مائي يسميه القران بحرا .
و ما دمت لا تملك الوقت او المقدرة للبحث فعلى الاقل لا تطلق احكامك جزافا )



ولكننا نري أن القرآن يستعمل أحيانا البحر للدلالة علي النهر رغم أنه يعرف أن النهر غير البحر
كما تري أنت ويستعمل اليم للدلالة علي النهر ويستعمل النهر للدلالة علي ما تفجر من الصخر أو
الرمل ويستعمل النهر للدلالة علي النهر ويستعمل اليم للدلالة علي البحر ويستعمل البحر للدلالة
علي البحر فهل دلالة كل هذه المجاري المائية مشتركة في القرآن أم أن كل كلمة دالة في معناها
وأن ما يستعار للدلالة علي معني آخر لعلة وبخاصة أننا لسنا بصدد كلام معجز في البلاغة فقط
وإنما معجز أيضا من الناحية العلمية

هل يمكن من الناحية العلمية أن نأخذ الكلمات التي أطلقها القرآن علي تلك المجاري المائية
وجعل بعضها لبعض ونضعها كدلالات اصطلاحية لتلك المفاهيم الطبيعية
إن مقصد اوريجانس كما فهمت أن هناك خلطا في الاصطلاحات في القرآن في تطبيقها علي ما هو
موجود بالطبيعة فنحن نتواضع في اللسان علي تسمية النهر نهرا لأنه ماء عذب مثلا وله مجري
متسع إلي حد ما فإن ضاق ولم يتعمق جدا سميناه ترعة مثلا هذا اصطلاح للتعبير عن موصوف
طبيعي فيأتي القرآن ليسمي النهر بحرا عندما يلتقي ببحر آخر ولكنه يسمي نفس هذا الشئ الطبيعي
نهرا عندما يتحدث عن فرعون ( أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي ) الزخرف
ثم يعود ليسمي هذا النهر يما عندما يلقي فيه النبي موسي ( فألقيه في اليم ولا تخافي و لا تحزني )
القصص وكذلك ( فليلقه اليم بالساحل ) طه وكذلك فإن الساحل يستعمل عادة في اللغة للبحر وليس
للنهر
أرجو أن تضبط هذا المضطرب عندتا وخاصة أنكم تقولون بإعجاز علمي
والعلم كما تعلم يهتم في المقام الأول بضبط مصطلحاته حتي لا تختلط بغيرها .. هذه ضرورة
إجرائية أم أن الأمر يقتصر فقط علي ما تتفضلون بوضعه


كوكو

اقتباس:  coco   كتب/كتبت  
 
الأستاذ الصفي

ولكننا نري أن القرآن يستعمل أحيانا البحر للدلالة علي النهر رغم أنه يعرف أن النهر غير البحر
كما تري أنت ويستعمل اليم للدلالة علي النهر ويستعمل النهر للدلالة علي ما تفجر من الصخر أو
الرمل ويستعمل النهر للدلالة علي النهر ويستعمل اليم للدلالة علي البحر ويستعمل البحر للدلالة  
علي البحر فهل دلالة كل هذه المجاري المائية مشتركة في القرآن أم أن كل كلمة دالة في معناها
وأن ما يستعار للدلالة علي معني آخر لعلة وبخاصة أننا لسنا بصدد كلام معجز في البلاغة فقط  
وإنما معجز أيضا من الناحية العلمية  

 

عزيزي كوكو
تحياتي
و هذاما كنت اقوله بالضبط. نحن الذين غيرنا اللغة العربية. و ليس القران الذي غيرها . معركة المصطلح هذه معركة قائمة منذ ان قام خالد ين يزيد بن معاوية بترجمة العلوم اليونانية الى اللغة العربية .يمكن ان تراجع كتاب فرانز روزنتال عن مناهج البحث عند العلماء المسلمين لترى كيف كانت تترجم كتب ارسطو و جالينوس و غيرهما. انها جريمة. و اكبر دليل عليها اعتبار ان كلمة cardia تعني قلبا العربية او ان كلمة psyche تعني في العربية النفس.

للعربية فلسفتها التي استقتها من معاني الالفاظ العربية, على ما كانت عليه في عصور الاحتجاج الاولى, العصور التي يمكن الاحتجاج بكلام العرب خلالها, على انه عربي سليم في اللفظ و المعنى, و هي لاتتجاوز القرن الثاني في الحضر و الثالث في البدو.( راجع المزهر في علوم اللغة و انواعها للسيوطي)
اشرت في مداخلة سابقة لكلمة البحر و انها مقلوب رحب و حبر و كلها الفاظ تفيد معنى السعة, لذك تقول انه رجل بحر,
البحر يطلقها القران كما قلنا في المداخلة تلك على:
: الماءُ الكثيرُ، مِلْحاً كان أَو عَذْباً، وهو خلاف
البَرِّ، سمي بذلك لعُمقِهِ واتساعه، قد غلب على المِلْح حتى قَلّ في
العَذْبِ،
( اللسان)
لذلك اذا قال القران عن نهر مصر بحر فلانه كثير المياه و متسع ( فهي تطلق على المالح و العذب).
إِنما سمي البَحْرُ بَحْراً لسعته وانبساطه؛ ومنه
قولهم إِن فلاناً لَبَحْرٌ أَي واسع المعروف؛ قال: فعلى هذا يكون البحرُ
للملْح والعَذْبِ؛ وشاهدُ العذب قولُ ابن مقبل:
ونحنُ مَنَعْنا البحرَ أَنْ يَشْرَبُوا به،
وقد كانَ مِنْكُمْ ماؤه بِمَكَانِ
( اللسان)
قال الأَزهري: كل نهر لا ينقطع ماؤه مثل دِجْلَةَ والنِّيل وما
أَشبههما من الأَنهار العذبة الكبار، فهو بَحْرٌ. و أَما البحر الكبير الذي
هو مغيض هذه الأَنهار فلا يكون ماؤُه إِلاَّ ملحاً أُجاجاً، ولا يكون ماؤه
إِلاَّ راكداً؛ وأَما هذه الأَنهار العذبة فماؤُها جار، وسميت هذه
الأَنهار بحاراً لأَنها مشقوقة في الأَرض شقّاً
( اللسان)
وسمي البَحْرُ بَحْراً لاسْتبحاره، وهو انبساطه وسعته. ويقال: إِنما سمي
البَحْر بَحْراً لأَنه شَقَّ في الأَرض شقّاً وجعل ذلك الشق لمائه
قراراً. والبَحْرُ في كلام العرب: الشَّقُّ. وفي حديث عبد المطلب: وحفر زمزم
ثم بَحَرَها بَحراً أَي شقَّها ووسَّعها حتى لا تُنْزَفَ؛ ومنه قيل للناقة
التي كانوا يشقون في أُذنها شقّاً: بَحِيرَةٌ
{مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ} (103) سورة المائدة

بهذا ارجو الا نسمع ثانية من يقول بان القران لا يعرف الفرق بين الماء المالح و العذب و يسمي النهر العذب بحرا, فنحن الذين لا نعرف معنى كلمة ( بحر).
ناتي الى مسالة ( يم) فانت تقول ان القران يسمي ( النهر ) و ( البحر) يما.
و كانك تقول بان ( يم) معناها ماء مالحا. لا. ليس كذلك.
فكلمة ( يم) كما يقول في السان:
يَقَع اسمُ
اليَمّ على ما كان ماؤه مِلْحاً زُعاقاً، وعلى النهر الكبير العَذْب
الماء، وأُمِرَتْ أُمُّ موسى حينَ وَلَدَتْه وخافتْ
عليه فِرْعَوْنَ أَن تجعلَه في تابوت ثم تَقْذِفَه في اليَمِّ، وهو
نَهَرُ النيل بمصر
و يم هي مقلوب ( مي) و تعرف ان مي في اللهجة هو الماء.

، قال: وسمعت
هؤلاء يقولون شربت مَيْ يا هذا

فاذا سم القران نهر مصر او البحر الاحمر ( يما) فلان اليم هو الماء مالحا كان او عذبا.
خلاصة الموضوع لا اشكال في اطلاق اسم ( البحر) على المالح او العذب.

يبقى هو ما المقصود بان بين البحرين( سواء كانا مالحين او عذبين او ملحا و عذبا ) برزخا لا يبغيان و هو ما سبق توضيحه


ه

اقتباس:ل يمكن من الناحية العلمية أن نأخذ الكلمات التي أطلقها القرآن علي تلك المجاري المائية  
وجعل بعضها لبعض ونضعها كدلالات اصطلاحية لتلك المفاهيم الطبيعية  
إن مقصد اوريجانس كما فهمت أن هناك خلطا في الاصطلاحات في القرآن في تطبيقها علي ما هو  
موجود بالطبيعة فنحن نتواضع في اللسان علي تسمية النهر نهرا لأنه ماء عذب مثلا وله مجري
متسع إلي حد ما فإن ضاق ولم يتعمق جدا سميناه ترعة مثلا هذا اصطلاح للتعبير عن موصوف  
طبيعي فيأتي القرآن ليسمي النهر بحرا عندما يلتقي ببحر آخر ولكنه يسمي نفس هذا الشئ الطبيعي
نهرا عندما يتحدث عن فرعون ( أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي ) الزخرف
ثم يعود ليسمي هذا النهر يما عندما يلقي فيه النبي موسي ( فألقيه في اليم ولا تخافي و لا تحزني )
القصص وكذلك ( فليلقه اليم بالساحل ) طه وكذلك فإن الساحل يستعمل عادة في اللغة للبحر وليس
للنهر  
أرجو أن تضبط هذا المضطرب عندتا وخاصة أنكم تقولون بإعجاز علمي
والعلم كما تعلم يهتم في المقام الأول بضبط مصطلحاته حتي لا تختلط بغيرها .. هذه ضرورة  
إجرائية أم أن الأمر يقتصر فقط علي ما تتفضلون بوضعه

كلمة نهر نفسها لا تقتصر على مجرى الماء فقط لان اصلها ( انهر) بمعنى سال او جرى , فتقول انهر الدم بمعنى سال الدم. هي فقط استعيرت لوصف الماء الجاري فقيل نهر لجريانه و سيلانه و ليس لان ماءه عذبا.
و اطلاق كلمة ساحل للمالح ( و ليس البحر فهو قد يكون عذبا) خطأ و قع فيه بعض اللغويين. فاصل الساحل هو السحل اي قشر و علا, فاي ماء يسبب مده قشرا له ساحل.
لأَن الماء سَحَلَه أَي قَشَره أَو عَلاه، وحقيقته أَنه ذو ساحِلٍ من
الماء إِذا ارْتَفَع المَدُّ ثم جَزَر فَجَرف ما مَرَّ عليه
( اللسان)
فاذا كنت من الساكنين بجوار الانهار الكبيرة مثل النيل فانك ستعرف ظاهرة السحل هذه.
فاذا قال القران على نيل مصر بان له ساحل فهو كلام عربي صحيح و انما اللغة العربية من ذهبت ماسوف عليها.