الاساتذه المحترمون
شكرا على ردودكم الدفاعية
وكما ذكرنا فى مقدمة الموضوع وكماتوقعنا فان المسيحى واليهودى سيلجأ للتأويل للخروج من مأزق النصوص المتباينة وكذلك المسلم
لكن يبدو ان جميعهم لم يقرأوا المقدمة القصيرة او ربما قرأوها لكن بدون تركيز
لذلك اقدمها مرة ثانية
------
يزعم كل كتاب دينى مقدس ان الله اوحاه وتعهد بحفظه , لكن عند وضع ذلك الكتاب تحت آليات النقد النصى يتضح تناقضه واختلافه الداخلى
لذلك ظهرت التفاسير والتأويلات للتوفيق بين النصوص المتناقضة
ولن استرسل واكتفى بايراد بعض النماذج من التناقضات والاختلافات داخل كل كتاب مقدس على حدة
والغريب ان المسلم سيوافقنا على تناقضات العهد القديم والجديد , اما تناقضات كتابه فلن يعترف بتناقضاتها وسيجد تأويلا تلفيقيا لها
وبالمثل فان اليهودى او المسيحى سيوافقنا على تناقضات القرآن , اما تناقضات كتابه فلن يعترف بها وسيجد تأويلا تلفيقيا لها !!
وهكذا يضيع العقل والمنطق بين اصحاب الاديان
فيجعل احدهم من العقل والمنطق معيارا لنقد نصوص الاخر لكنه يأبى ان يطبق نفس المعيار عند تعامله مع كتابه .

وأعلم تماما ان هناك تلفيقات كثيرة قام بها رجال كل دين لاخراج هذه النصوص من مأزق الاختلاف والتناقض , وأقاموا وأسسوا علوما لهذه التلفيقات
-----------
ولن ادخل فى نقاشات عقيمة فالنصوص واضحة لمن لديه ادنى حاسة نقدية منطقية
فمن حقنا ان نضع تلك النصوص تحت مجهر البحث النقدى , كما من حقكم الزود والدفاع عن سلامة النصوص وخلوها من الاختلافات والتناقضات

لكن اعذرونا على غبائنا وجهلنا عندما لا نقبل دفاعات سيادتكم وهذه امثلة قليلة

دفاع الاستاذ رحيم على

------
مريم تأكل وتشرب وتتكلم ومع ذلك يطلب منها ابنها ان تكذب على الناس وتقول انها صائمة عن الاكل والكلام

فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَاليْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنْسِيّاً
مريم 19: 22-26

وغريب أن يكلّمها وليدها من تحتها أن تهز جذع النخلة وتأكل من البلح وتشرب من الجدول، فإذا مرَّ بها أحدٌ تقول إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً. فأين الصوم وهي الآكلة الشاربة المتكلمة؟
----------
فكان رده :
------
صوم عن الكلام ... راجع الآيات جيداً.
----------
واقسم لك يا اخى العزيز رحيم اننا راجعنا الايات ولم نجد حلا للمشكلة , وكما قبلت دعوتك بصدر رحب بالرجوع للايات , فانى ارد لك ما نصحتنى به .

فمريم تصوم عن الكلام واثناء صيامها تكلم الناس وتقول لهم انها نذرت للرحمن صوما !!
فلا ادرى كيف تصوم عن الكلام وتتكلم فى نفس الوقت


اما الاستاذ ابن العرب
فهو يرى فى اختلاف الارقام وتناقضها منهاجية
يقول
--------
يبدو لنا بان هنالك منهاجية معينة اتبعها كاتب سفر أخبار الأيام، حيث للرقم 3 في هذه المنهاجية أهمية معينة. لا أدري ما هي، ولكن يبدو الأمر مقصودا.
----------

ولن اعلق , لكن هل ستقبل مثل هذا التبرير من مدافع عن كتاب مقدس متناقض لا تؤمن به ؟؟
وهل يصير الاختلاف والتناقض منهاجية ؟



اما الاستاذ ابانوب فشكرا لك على ايراد ما جاء بكتاب ( شبهات وهمية( شيطانية ) حول الكتاب المقدس )
ولماذا يا صديقى المهذب اهنتنابهذه العبارة :
-----
لا يضير الشجرة المثمرة أن يقذفها الصبية بالحجارة ...
------
لن اتهمك بانك صبى لانك تؤمن بكتابك المقدس مع اعتراضاتنا عليه , فعليك يا اخى الالتزام باداب الحوار وان اختلفنا

الحمد لله رب العالمين

لم تجد إلا الصوم عن الكلام

إذا القرآن خال من التناقضات


على كل حال

مريم عليها السلام صامت عن الكلام

ولم تصم عن الأكل والشرب

ابنها عيسى عليه السلام عو الذي تحدث معها

أما " فقولي إني نذرت للرحمن صوما ... "

ممكن إشارة أو كتابة

ودليل ذلك أنها أشارت إلى سيدنا عيسى وهي تحمله


فتكلم هو


وبوركتم

:loveya:

عزيزي سواح،

إن كنتَ منشغلا، فأنا أعذرك، ولكن أن تختصر الحوار وتطلق حكمك النهائي، فهذا يدفعني للتساؤل:

ما الهدف من فتح الموضوع في ساحة حوار؟!

ألم يكن الأولى والأجدر طرحه ضمن مقالات "منتدى اللادينيين" حيث يبقى هناك للقراءة لا للحوار؟!

اقتباس:ولن اعلق , لكن هل ستقبل مثل هذا التبرير من مدافع عن كتاب مقدس متناقض لا تؤمن به ؟؟
وهل يصير الاختلاف والتناقض منهاجية ؟

ليتك علقتَ يا صديقي. فأنا لا تعنيني مقدسات الآخرين. ولو كنتَ تملك بعض الوقت للاحظت أنني غير متفرغ بتاتا لمقدسات الآخرين بل لا أخوض النقاش فيها إطلاقا.

بناء على هذه المعلومة، هلا ناقشتني فيما كتبت، لأن الحوار ما زال في بدايته. أما إن لم يكن لديك الوقت الكافي للقراءة والحوار، فسيكفيني قيامك بتوضيح هذا الأمر فلا نتعب أنفسنا في قراءة ما تكتب خاصة وأن وقتنا ضيق مثلك تماما.

اقتباس:اما الاستاذ ابن العرب
فهو يرى فى اختلاف الارقام وتناقضها منهاجية

مما قدمته في مداخلتي الأولى، هل تجد أن هنالك منهاجية معينة أم لا؟!

ثم إن مقدمتك القصيرة، رغم أهميتها، فهي تكاد لا تنطبق علي ولا تفيدني شيئا، فأنا لن أشاركك اتهامك للإسلام لأنه لا يعنيني، بل لم أقرأه، وأوشكت أن أعاتبك لأنك فتحت موضوعا تناقش فيه أقوالا في الكتاب المقدس وأخرى في القرآن، الأمر الذي سيجعلك تحاور جماعتين من منطلقين مختلفين على الأقل (إن لم يكن عدة منطلقات) ولذلك ستجد أن الحوار مستحيل مع هذه التعددية.

فأنت أتيت بأمثلة كثيرة من عدة أسفار في الكتاب المقدس وأنا اكتفيت كبداية بنقاش بعض ما ورد في سفر الأيام وسفر الملوك وصموئيل لأن فيها جميعا أمرا مشتركا، لكنني أناقش بعد سفر التكوين وغيره.

بانتظار مداخلتك القادمة

تقبل تحياتي القلبية

الاستاذ سواح .. [MODERATOREDIT]من يضع نفسه فى موضع السخرية لا يلومن الا نفسه ... من يطيل لسانه على الكتاب المقدس فهو .....[/MODERATOREDIT]

هل يصح أن نقارن الكتاب المقدس بأى كتاب ؟
يا أخوة قليل من العقل والمنطق ... أين برهانكم إن كنتم صادقين ؟
أى كتاب يقول لنا عن قصة الانسان مع الله منذ بدء الخليقة بالتفاصيل والعبر والعظات والشرائع ونقص بنى آدم فى مقابل كمال الله وعنايته بالبشر ورعايته لشعبه وكراهيته للخطية بشدة وعقابه للأشرار .. ثم فداؤه للبشر كأب وخالق محب لخلائقه ورعايته لعبيده ونصرته لهم على عدوهم الشيطان ووعوده لهم بالملكوت الابدى حيث لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر .

عندما تواجه تابعى القرآن بذلك يقول لك أن القرآن ليس بقصص وحكايات .. وهذا هروب الجاهل العاجز الذى يقول كلمتين عن قصة مذكورة بالتفصيل فى الكتاب المقدس .. ولما لا فهذا دأب رسول الاسلام عندما قالوا برهن على نبوتك بمعجزات كما فعل الانبياء السابقون فدارى عجزه وهرب متعللاً بحجج واهية .. لعمرى لو كان رب القرآن هو الله لعرف قصة الانسان مع الله وذكرها لنا .. أتقولون أن الكتاب المقدس حرف ونسخ ولم يعد له لزوم ؟؟ إذاً أين البديل ؟؟
بديلكم - القرآن - لا يغنى ولا يسمن من جوع ... عبارة عن مجموعة من لغو الكلام يخدع السذج من هواة السجع وزخرف الكلام .... إلا إنى أؤكد انك لن تجد فيه اى محتوى اخلاقى او روحى او اجتماعى ... بل على العكس من ذلك ..

تابع الرد على شبهات شيطانية حول الكتاب المقدس

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 2صموئيل 23: 8 يوشَيْب بشَّبث التحكموني رئيس الثلاثة هو هزَّ رمحه على ثمانمائة قتلهم دفعة واحدة وورد في 1أخبار 11: 11 يشبعام ابن حكموني رئيس الثوالث هو هزَّ رمحه على ثلثمائة قتلهم دفعة واحدة . هنا ثلاثة أخطاء .

وللرد نقول بنعمة الله : يجوز أن يكون الاسم العَلَم مركباً من اسم فاعل وجار ومجرور، فإن معنى بشّبث الرابض أي الجالس في مكانه .

(1) هذا جائز في كل لغة، فالعَلم يكون مركّباً من مضاف ومضاف إليه مثل عبد الله ، ومن فعل وفاعل مثل جاد الحق ، ومن اسم فاعل وغيره مثل الحاكم بأمر الله و المعتصم بالله .

(2) ظن أن كلمة هزّ رمحه هي علَم فقال إنها خطأ.

(3) العدد، فأحد النبيين اقتصر على ذكر الذين قتلهم فسقطوا صرعى، أما النبي الآخر فنظر إلى الذين قتلهم وجرحهم وولّوا الأدبار، فإنه إذا قتل 300 لابد أن يكون جرح وهرب 500 أيضاً. وكل منهما صادق ومصيب فيما قال. هذا إذا كانت الوقعة واحدة. فإذا كان كل نبي ذكر واقعةً غير الأخرى، فتكون هاتان الحادثتان مختلفتين، لا يَصْدق عليهما تعريف التناقض، لاختلاف الموضوع والزمان والمكان.

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 2ملوك 24: 8 كان يهوياكين ابن 18 سنة حين ملك ووردفي 2أخبار 36: 9 كان يهوياكين ابن ثماني سنين حين ملك .

وللرد نقول بنعمة الله : لمَّا كان عمره ثماني سنين أشركه والده في الحكم ليمرّنه ويدرّبه على السياسة والإدارة. ولم يملك يهوياكين رسمياً إلا لمَّا كان عمره 18 سنة، وهو ابتداء مدة حكمه رسمياً بعد وفاة والده. وإشراك الملوك أولادهم معهم في الحكم هو أمر معهود في ممالك الدنيا.

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في إنجيل متى 10: 10 ولوقا 9: 3 أن المسيح منع تلاميذه عن أخذ العصا، وجاء في مرقس 6: 8 أنه سمح لهم بأخذ العصا .

وللرد نقول بنعمة الله : (1) لنورد عبارة البشير متى من عدد 9 ليظهر المعنى. قال: لا تقتنوا ذهباً ولا فضة ولا نحاساً في مناطقكم (10) ولا مزوداً للطريق ولا ثوبين ولا أحذية ولا عصا . ولنورد عبارة مرقس من عدد 8 لنفهم الحقيقة من سياق الكلام: وأوصاهم أن لا يحملوا شيئاً للطريق غير عصا فقط، لا مزوداً ولا خبزاً ولا نحاساً في المنطقة، بل يكونوا مشدودين بنعال ولا يلبسوا ثوبين .

(2) الصعوبة التي تظهر عند مقابلة هذين الفصلين هي أن المسيح حسب ما جاء في متى منع التلاميذ من أخذ عصا، بينما الوارد في مرقس يفيد أنه أذن لهم بأخذ العصا. وأيضاً متى يرى أنه أوصاهم أن لا يأخذوا أحذية، بينما في مرقس سمح لهم أن يلبسوا أحذية. على أن التوفيق بين هاتين العبارتين يأتي من مقابلة النهيين المستعملين فيهما. فالنهي الوارد في متى هو قوله لا تقتنوا أما النهي الوارد في مرقس فهو أن لا يحملوا بمعنى أننا نرى في متى أنه ينهاهم عن شراء أشياء جديدة، أما في مرقس فيريهم ما يجب أن يأخذوه في سفرتهم. فكأنه بحسب الوارد في مرقس يقول لهم: اذهبوا كما أنتم أو بما معكم الآن، بمعنى أنه كانت معهم عصا فسَمَح لهم بأخذها، ولكن لم يسمح لهم بشراء أخرى. وكانوا أيضاً لابسين أحذية فأمرهم أن يكتفوا بها ولا يشتروا غيرها - ومن هنا نرى أن الفصلين لا يتناقضان بل يوضح أحدهما الآخر.

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في يوحنا 5: 31 قول المسيح إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقاً ولكنه قال في يوحنا 8: 13 و14 : فقال له الفريسيون: أنت تشهد لنفسك. شهادتك ليست حقاً! أجاب يسوع: وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق .

وللرد نقول بنعمة الله : الكلام اللاحق لا ينافي السابق، فمعنى قوله في يوحنا 5: 31: إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقاً أي لا تُقبل شرعاً، لأنها يجب أن تكون مصحوبة بشهادة شاهدين (تثنية 17: 6). ولكنه يمضي فيقول إن شهادته لنفسه شهادة حق، لأن الآب شهد له (يوحنا 5: 32 و37) وشهد له المعمدان (يوحنا 5: 33) وشهدت له معجزاته (يوحنا 5: 36) وشهدت له كتابات الأنبياء (يوحنا 5: 39).

وقوله في يوحنا 5: 31 لا ينافي قوله في يوحنا 8: 14 لأن الذي يثبت صدق إرساليته مرة لا يجب أن يثبتها بعد ذلك كلما تكلم عنها. فيحقّ له أن يطلب تصديق دعواه بمجرد إعلان ذلك.

الزميل العزيز سواح

يبدو أنك تجمع الشبه فقط ولست مستعداً للنقاش حولها ، فليس هناك فائدة من الطرح إذن .

كتبت تقول :

اقتباس:فمريم تصوم عن الكلام واثناء صيامها تكلم الناس وتقول لهم انها نذرت للرحمن صوما !!
فلا ادرى كيف تصوم عن الكلام وتتكلم فى نفس الوقت

الصيام عن الكلام كما أشار الأخ رحيم سابقاً ..

ثم أنت تظن أنها تكلمت وهي لم تفعل ذلك ، بل عندما سألوها أشارت بيدها إلى الصبي ولم تكلمهم ...

وأنت أتيت إلى قول القرآن ( فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنْسِيّاً ) .

فظننت أنّ ( فَقُولِي ) تعني تكلمي ، وهذا خطأ فادح منك ، فالقول لا يعني بالفم والصوت دائماً ، فيمكن القول بالكتابة أو بالإيماء أو غيره ..

فعلى سبيل المثال الزملاء هنا في المنتدى يستخدموا دائماً في مخاطبة بعضهم ( كتبت تقول كذا ) ، مع أنّ الزملاء لا يتكلموا هنا بالصوت بل يكتبون بالكيبورد ، فقصدهم بـ ( قلت كذا ) أي ( قلت عن طريق الكتابة كذا ) .

وكذلك تراهم دائماً في الأوساط الإعلامية أو في الأخبار يقولوا ( قالت جريدة الشرق الأوسط ) ، مع أن الجريدة لا تتكلم ولكن المسألة مفهومة أن المقصود أنه كُتب في جريدة الشرق الأوسط .

فهل وضحت ؟؟؟؟

تحيـــــــــاتي

العميد

اقتباس من يوسف
==========================

النص في الترجمة الكاثوليكية هكذا : (( فبكر إبراهيم في الصباح وأخذ خبزاً وقربة ماء فأعطاهما هاجر وجعل الولد على كتفها ، وصرفها ))

وفي الترجمة العربية المشتركة هكذا : (( فبكر ابراهيم في الغد وأخذ خبزاً وقربة ماء ، فأعطاهما لهاجر ووضع الصبي على كتفها وصرفها ))

ما لقوش فى الورد عيب قالوا يا احمر الخدين:
===============================

ده هو اللى ناقص ... حاسبونا على ترجمة الكتاب المقدس ... هل يضير رسالة الله الى البشر قصور فى بعض الترجمات لا تؤثر على عقيدة .. بل هى مادة للملاحدة وأزلامهم لمهاجمة الشجرة المثمرة الملقبة بالكتاب المقدس ... هات النص بالانجليزى يا عالم الترجمة وقارن .. واليك النص بالانجليزى من على جهازى اولاً ثم اقتباس من سواح

14 ¶ And Abraham rose up early in the morning, and took bread, and a bottle of water, and gave it unto Hagar, putting it on her shoulder, and sent her away: and she departed, and wandered in the wilderness of Beersheba.


اقتباس من سواح
====================================
21:14 And Abraham rose up early in the morning, and took bread, and a
bottle of water, and gave it unto Hagar, putting it on her shoulder,
and the child, and sent her away: and she departed, and wandered
in the wilderness of Beersheba
=====================================

فعلاً ما لقوش فى الورد عيب قالوا يا أحمر الخدين :emb:

أتابع الموضوع من أوله.
حجج السيد "سواح" لا تخلو من الحقائق المنطقية المؤلمة والشبهات التي لا إثبات لها.
ودفوعات إخوتنا المؤمنين لا تخلو أيضاً من الحقائق.

ولست أعني أنني في حيرة، بل أسجل أن كلا الطرفين أتى بما يمكن تصديقه، واعترض على ما يمكن أن يعترض عليه.
وبقيت أمور وأفكار أخرى بلا نقض أو اعتراض، فلماذا؟

سأبدأ من النهاية، مع قضايا القرآن ورد الأخ رحيم:

وللمثال، هناك قضية القتل العمد: [QUOTE]... ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما (النساء4: 92-93)
الذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ... إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك COLOR=Red]يبدل الله سيئاتهم حسنات[/color]
فلتحللوا القتل كما شئتم، ولكن كيف يقوم إله بتبديل السيئات إلى حسنات؟
منطق الميزان الوثني ما زال معتمداً في الأديان السماوية بكل صراحة وعلنية.
ألهذا يفعل المؤمن السبعة وذمتها ويتوب بعد ذلك؟
رحم الله أبا النواس إذ قال:
ضع الزق جانباً ومع الزق مصحفا
فاحس من ذا ثلاثة واتل من ذاك أحرفا
خير هذا بشر ذا فإذا الله قد عفا
ومن يحسبه يهزر فهو مخطئ، لأن هذه العقيدة هي من العقائد الأساسية لدى كثير من المؤمنين.


أيضاً، بعض الدفوعات لم تكن بمستوى الإدعاء:[QUOTE]سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
ملأ الله كتابه تكراراً بهذه الفكرة، وعندما يقولها بعض الناس لا يقبل بها. فقد أعاد مرات كثيرة أنه لو شاء لكان وكان وكان، ويحدثنا الأخ رحيم عن التسيير والتخيير.
أخي رحيم: الإنسان ليس مخيراً، فلا تتعب نفسك.


[QUOTE]فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَاليْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنْسِيّاً مريم 19: 22-26 لماذا كل هذا الاهتمام إن صامت أو لم تصم، ونترك فكرة الصوم أساساً بلا نقاش؟
ما الفائدة من صومها؟ وما هي تلك الحكمة الفائقة الربانية في صومها عن الكلام؟ فطالما أن الطفل سيتحدث وينهي أي مشكلة فما فائدة الصيام عن الكلام؟ ثم لماذا ثلاثة أيام؟ طيب وفي اليوم الرابع ما الذي ستقوله؟ الحكاية لا تعدو كونها تكراراً لما قيل أنه حدث مع شخصيات أخرى سابقة لمريم.


أما عن كتاب الكافر فالمسألة جديرة بالاهتمام فعلاً:
بيمينه أم بشماله أم وراء ظهره؟
هل يهتم الله حقا بهذه التفاصيل؟
أما الدفاع فلم يعرف قصد المدعي وراح بعيداً في تفسيره البسيط!


[QUOTE]كيف يقول اليهود على المسيح انه رسول الله بينما هم لا يؤمنوا به اصلا؟
ـ رسول الله ـ جملة معترضة لإثبات عقيدة راسخة في أنه رسول لا كما يدعي النصارى.سيدي رحيم، بالله عليك كيف عرفت أن الله أرادها جملة معترضة؟ ألم يقل الشريف حازم أنه لا يجوز الاعتماد على الظن؟


[QUOTE]الإسلام بالمعنى العام اتفق به جميع الأنبياء والرسل
وهو بالمعنى الخاص خاص بأمة محمد ، علمٌ عليهم.
وقد كتبت بحثا علميا محكماً في ذلك أكثر من 100 صفحة .طالما أنك كتبت، فقد آمنت أنا.
أخي الغالي، أنت تفسر كما يحلو لك، فلا تلم غيرك على تفسيره.
وطالما أن الأمر بهذه البساطة لديك، فكيف بربك تسميه علمياً؟


أما قضية النبذ في العراء فهي حتماً لصالح رحيم.

اقتباس:وكذلك تراهم دائماً في الأوساط الإعلامية أو في الأخبار يقولوا ( قالت جريدة الشرق الأوسط ) ، مع أن الجريدة لا تتكلم ولكن المسألة مفهومة أن المقصود أنه كُتب في جريدة الشرق الأوسط .

فهل وضحت ؟؟؟؟

نعم وضحت.
وقد عرفت أنا بعد توضيحك أن الله عامل مريم كما نعامل نحن جريدة الشرق الأوسط.
شكراً على المعلومة.


المهم: لا فائدة من الصوم عن الكلام كما أوضحت في ردي السابق للأخ رحيم.

أما كلام الجرائد فأمر آخر أيها الصديق :)

في الكتاب المقدس، كانت ردود الأخ أبانوب أقل من مقنعة.

[QUOTE]قل لى عن احد من اساتذتك الملاحدة وضع كتاباً فيه قصة الله مع الانسان منذ بدء الخليقة بهذه الدقة والتفاصيل .. ارقام واعمار ومقاييس وتفاصيل كثيرة كثيرة .. مما لا شك فيه انه لو كان هذا الكتاب من تأليف البشر لما وضعوا هذه التفاصيل الكثيرة خوفاً من الوقوع فى الخطأ والتناقض لنترك التناقض، ما رأيك بالمعقول؟ هل تصدق كل ما ورد في العهد القديم؟

عني، يكفيني أن أقرأ أن موسى يغلظ القول لربه ليعلمه الأدب وحسن السلوك كي أصدق فقط ما أراه مناسباً.

أما عن رواية نوح، فلنغض النظر عن عدد الأزواج، ولننظر للعد الكامل ... أي سفينة كانت تلك؟
علمياً، لم يثبت أن المياه غطت الأرض كلها في أي فترة زمنية. أما إذا كان الطوفان في مكان محدد فلماذا الحيوانات فهي لن تنقرض بطوفان محلي؟ ولنسأل أيضاً: ما ذنب الحيوانات البريئة التي قضت؟



[QUOTE]فدفع يوآب جملة عدد الشعب إلى الملك، فكان إسرائيل 800 ألف رجل ذي بأس مستل السيف، ورجال يهوذا 500 ألف رجل . وهو ينافي ما ورد في 1أخبار 21: 5 فدفع يوآب جملة عدد الشعب إلى داود، فكان كل إسرائيل مليون ومائة ألف رجل مستلي السيف، ويهوذا 470 ألف رجل مستلي السيف . فيوجد اختلاف بحسب الظاهر في نحو 330 ألف رجل.لن نسأل عن اختلاف العدد بين صموئيل والأخبار، عليك بحساب بسيط للأجيال، اضرب واجمع، هل وصل العدد إلى 800 ألف؟ هل كانت النساء تلد 20 تؤأماً كل مرة ولمرتين في السنة؟ فما بالك بمليون ومائة ألف رجل؟


أعتقد أن خطأ الكنيسة الوحيد هو قبول العهد القديم كما هو على أنه كتاب مقدس.

عزيزي أورفليس،

اقتباس:أعتقد أن خطأ الكنيسة الوحيد هو قبول العهد القديم كما هو على أنه كتاب مقدس.

بل أعتقد أن خطأ المحاورين الوحيد هو عدم استخدام المنطق إزاء ما يقرأون والإصرار على أفكار لا يمكن أن تتفق مع المنطق وعلم الآثار والتأريخ والأهم منها جميعا ، لا تتفق مع حقيقة وطبيعة الكتاب المقدس ككتاب وحي إلهي برسالة سماوية تقابلها ردود فعل الناس وتفاعلاتهم إزاء الرسالة السماوية.

تحياتي لك