أخي الصاعقة
اعلم بانه يقص من موقع اسلاميات الدليل و البرهان. و الموضوع برمته منقول و كان يجب ان ينقل لساحة اخرى و لكن ماذا نفعل؟
لو رددنا عليه سوف لن يلتفت الى ردودنا كما يعرف الجميع,
و لو لم نرد عليه لتوهم بعدم مقدرتنا على رد اوهامه,
سالت نفسي , و لماذا لا اداوي مرض الوهم هذا؟
اقتباس: reyad كتب/كتبت
2- إنطاقه الشخص الواحد في الموقف الواحد بعبارات مختلفة حين يكرر القصة، هذا جاء فى القران
انها قصة واحدة هى ان النبى موسى راى نار وسمع الله يكلمه.. فجاءت فى القران نفس القصة فى 3 سور مختلفة ( لماذا لم تاتى فى سورة واحدة كما يقولون لنا لماذا لا يكون انجيل واحد طالما نفس القصص وهذا موضوع اخر؟؟) وفى نفس القصة الواحدة نجد هنا اختلافا كبيرا فى نصوصها كما يلى:
quote]
غريبة ان يقول مثل هذا الكلام و هو يعلم تماما باختلاف رواية القصة الواحدة بين البشيرون الاربعة, و يعلم تماما يانهم يبررون هذا الاختلاف بانه ليس تناقضا و انما اضافة.
اخونا رحيم عالج هذه المسالة سابقا في هذا الرابط:
http://nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=5&tid=18511
فقال:
-------------------
في رحلته من مدين إلى مصر عبر سيناء ...
كان الجو باردا ومظلما وضل سيدنا موسى الطريق فخاف هو وأهله.. وبينما هو كذلك رأى ما حسبه ناراً مشتعلة فاستبشر بها ( أنس بها ) ورجا ( لعلي ) أن يجد عندها أحد يسأله عن الطريق أو يستفيد منها أي فائدة.
وليس كل استبصار استئناس ، فالأنس بالشيء يحمل معنى زائداً عن إبصاره وهو الاطمئنان القلبي والسكون ورجاء منفعة منه..
أما الرؤيا البصرية المجردة عن الاستئناس فمرحلة أخرى من القصة ...
في البداية قال ( لعلي آتيكم منها بقبس ) لأن خوفه شديد ورجاءه قليل..
ثم اقترب أكثر مما ظنه ناراً ( وألقى الله الطمأنينة على قلبه) فقال متأكداً أكثر ( سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس )..
ثم ساروا واقتربوا أكثر من مصدر النور فقال ( لأهله امكثوا إني آنست ناراً لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من نار لعلكم تصطلون )
إذا هو قال ذلك ثلاث مرات ... هل هذا معقول ؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟
ببساطة لأنه يريد إطالة الحديث مع أهله ليبدد عنهم رهبة البرد والعتمة والخوف والاضطراب
وكذلك ليوطنهم بالتدريج على القبول بالمكث في العتمة والبرد لوحدهم ( المكث هو أقل من اللبث ) ولا يريد أن يصدمهم بقراره فجأة.. فيحصل الرفض والصدمة.. فتأمل
وكذلك كرر كلامه بترجي الحصول على أية فائدة ممكنة ، فكل مكسب هو لصالحهم مهما كان قليلاً.. كرره ليزيد ثقة أهل بصواب رأيه في مكثهم بعيدا عن مما يظن أنه مصدر النار ..
ودليلي على ذلك قوله تعالى : " وما تلك بيمينك يا موسى " من باب الإطناب البليغ في الكلام لإزالة الرهبة عن سيدنا موسى ولتشريفه بحديث الله معه دون حجاب.
فالإطناب في مكانه بلاغة ... والإيجاز في مكانه بلاغة .. والعكس صحيح
ووضع الندى في موضع السيف مضرٌ
كوضع السـيف في موضـع النـدى
يا الله أين تجد مثل هذه البلاغة إلا في القرآن ... سبحان الله
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ..
-----------------
و قد افاض الاستاذ الخطيب في بيان ما هو التناقض فقال:
--------
متى يكون الكلام متناقضا ؟
تتوق في هذا الزمان ألسنة حداد لاتهام القرآن بالنقائص ، وهو اتهام بائس غير مؤيد ، ينطلق إما من لسان كافر جاحد ، أو عدو حاقد ، أو متربص فاسد.
وما أكثرهم في عالم استحالت فيه الثوابت إلى متغيرات ، فباع بعضهم دينهم بدنياهم طمعا في عيش رغيد ، أو شهرة بائدة ، أو منصب زائل ، وما أغفل الإنسان حين يتخلى عن الغالي النفيس رضًا بالرخيص الخسيس !!!
{ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ }
ومن هذه الاتهامات التي توجه إلى الكتاب العزيز تهمة التناقض في بعض آياته وهو اتهام طائش ما أوهاه عند النظر لأن التناقض لا يكون إلا إذا توافرت شروطه وتحققت ضوابطه وهو ما لا يتوافر أبدا فيما يطرحونه من نماذج لوقوع التناقض في القرآن الكريم.
فكثيرون هم من لا يعرفون حقيقة التناقض كيف يكون ؟ ومتى يكون ؟
وكثيرون هم من يحكمون بالتناقض لمجرد أن المعني قد عصي على فهمهم له
هذا ما حدا بي إلى بيان معنى التناقض وشروضه وضوابطه المعتمدة لدى أهل اعلم
التناقض هو اختلافٌ في القضيتين يقتضي أن تكون إحداهما صادقة والأخرى كاذبة.
أو بتعبير آخر: هو اختلاف قضيتين بإيجاب وسلب بحيث يقتضي لذاته صدق أحدهما وكذب الأخرى نحو زيد إنسان ، وزيد ليس بإنسان .
وأصل الكلمة مأخوذ من قولهم: تناقض الكلامان إذا تدافعا كأن كل واحد ينقض الآخر ، وفي كلامه تناقض إذا كان بعضه يقتضي إبطال بعض.
شروط التناقض:
حتى يتحقق التناقض بين القضيتين يقول المنطقيّون: لابدّ من إختلافهما في أمورٍ ثلاثة ،وإتحاد القضيتين في أمورٍ ثمانية.
أولا- ما ينبغي اختلافهما فيه:
1-الكم وهو يعني أنَّه إذا كان أحدُ المتناقضين كلّياً فينبغي أن يكون الآخر جزئيا.
2-الكيف وهو يعنى أنَّه إذا كان أحدهما موجباً فينبغي أن يكون الآخرُ سالباً.
3-الجهة
ثانيا- ما ينبغي اتحادهما فيه:
1- الموضوع : فلابدّ أن يكون بينهما إتحاد من ناحية الموضوع فلو اختلفا من هذه الناحية فالقضيتان ليستا بمتناقضتين ، فالعلم نافع يناقض العلم ليس بنافع ? أما لو قلنا : العلم نافع والجهل ليس بنافع فليسا بمتناقضين
2-المحمول : فلو اختلفا في المحمول فلا تناقض بينهما ، فلو قلنا : العلم نافع والعلم ليس بضار. فلا تناقض لعدم اتحاد المحمول .
3-الشرط : فلو قلنا : الطالب ناجح آخر السنة والطالب غير ناجح آخر السنة وكان نظرنا إلى الشرطين وهما الطالب ناجح آخر السنة إن اجتهد والطالب غير ناجح آخر السنة إن لم يجتهد فلا تناقض بينهما
4-الزمان : فلو قلنا : الشمس مشرقة أي في النهار والشمس ليست بمشرقة أي في الليل فلا تناقض بينهما حيث أنهما ليسا بمتحدين زمانا.
5-المكان : لابد أن يكون المكان واحد ، فلو قلنا : الجو باردٌ أي على الجبل وقلنا الجوُّ ليس بباردٍ أي في على سطح الأرض فلا تناقض بينهما.
6-الإضافة : فلو قلنا: العلم متغيرٌ والعلم ليس بمتغير ونظرنا إلى القضية الأولى إلى الإنسان أي علم الإنسان متغير وفي القضية الثانية إلى اللّه أي علم اللّه غير متغير فلا تناقض بينهما ، لاختلاف الإضافة.
7-الكُلِّ والجزء : ينبغي أن يكون كلاهما كلاً أو جزءًا ، فلو قلنا: هذا البيت مساحته ألف متر مربع ككلّ وهذا البيت مساحته خمسون متر مربع كجزء فلا تناقض بينهما .
8-القوَّة والفِعل : فينبغي أن يكونا إما بالقوّة أو بالفعل ، فلو قلنا : محمد ميت أي بالقوّة ومحمد ليس بميت أي بالفعل فلا تناقض بينهما.
وقد جمع بعضهم هذه الوحدات في قوله:
في التنـاقض من الشـروط وحـدات ثمـان ## وحـدة الموضـوع والمحمـول والمـكان
وحـدة الشـرط والإضـافة، الجـزء الكل ## القـوة والفعـل أيضـا وأخيراً الزمـان
*والفرق بين التضاد والتناقض : أن التناقض يكون في الأقوال , والتضاد يكون في الأفعال , يقال : الفعلان متضادان , ولا يقال : متناقضان . والضدان الشيئان اللذان تحت جنس واحد وينافي كل واحد منهما الآخر في أوصافه الخاصة كالسواد والبياض
* والفرق بين المحال والتناقض : أن من المتناقض ما ليس بمحال , وذلك أن القائل ربما قال صدقا ثم نقضه , فصار كلامه متناقضا , قد نقض آخره أوله ولم يكن محالا لأن الصدق ليس بمحال ، والمحال هو ما لا يجوز كونه ولا تصوره مثل قولك : الجسم أبيض وأسود في حال واحدة .
فهل لديكم يا معشر الناقدين شيء توافرت فيه الشروط هذه ، ائتونا به إن كنتم صادقين.
-----------
[QUOTE]
5- فى بشارة الملاك لمريم بالمسيح قالت مريم فى سورة ال عمران (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ {47}
بينما فى سورة مريم قالت فى نفس الحادثة ونفس الموقف كلام مختلف حيث تقول الاية ( قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً {20}
لو صدق المنتقد في نقله لكفى نفسه اتهامه بالجهل او عدم الامانة. فالموقفان مختلفان تماما ففي اية ال عمران النص يقول:
إِذْ قَالَتِ
الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ {45} وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ {46} قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ {47} وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ {48} ال عمران
اي انها الملائكة ( بالجمع) تخاطب مريم ببشارة الله لها.
بينما الموقف في سورة مريم يصف لحظة قدوم الملك ليهب لها الغلام , فهي لحظة تخقيق البشارة:
فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً {17} قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً {18} قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً {19} قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً {20} قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً {21}
اقتباس:
6- )قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر:53) وهنا نرى ان الله يغفر الذنوب جميعا ولكنة يقول فى(النساء:48) إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً)
اجاب الاستاذ المشرف على هذا النقطة مبينا ان القران الكريم لا يسمي الشرك ذنبا.
فقال:
-----------
انا ارى ان المفسرين اخطأوا في تفسيرهم للاية :
( ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء) اذ اعتبروا ان الشرك ذنب. و خطأهم في التفسير هو ما ندفع نحن ثمنه الان, من اتهامك للقران بالتناقض. فكما ترى انك الان لم يعد لك خيار الركون للمفسرين لاني اعتقد جازما انهم أخطأوا. انا افهم انك لا تريد ان تغير قناعاتك ع الاسلام. و لكن الا ترى انه من غير الانصاف, ان تحاكم القران باخطاء المفسرين. و استدلالاتك بان الشرك ذنب فقط لان الخمر وصفت بانها اثم و من اشرك وصف بانه افترى اثما عظيما فبالتالي الشرك ذنب لان الخمر ذنب. فهو استدلال خاطئ. لماذا ؟
1) اذا اشتركت الموصوفات في صفة لا يعني انها مثيلة لبعضها في الصفات الاخرى.
2) الاثم العظيم هو وصف لفعل الافتراء.
(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً (النساء 48)
3) كما ان الضلال البعيد هو وصف للفعل( ضل) و ليس وصف للشرك.
(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً (النساء 116)
و يستغرب المرء في ان تصر على ان المفسرين على صواب و لكن الله الذي انزل القران اخطأ و ارتكب التناقض بان قال في اية انه لا يغفر ان يشرك به و قال في اية اخرى انه يغفر الذنوب جميعا.
انا بالنسبة لي الاية واضحة ان الله يغفر الذنوب جميعا نعم و لكنه لن يغفر الشرك, و هو لم يسمه في كل القران ذنبا. و لو ذكر ذلك في اية واحدة من كل القران لحق لك ان تقول بالتناقض. و بما انه لم يقل, فهذا ينفي عن القران التناقض. كما يدعوك الى اعادة النظر في تعريفك للشرك.
انك اذا ارتكبيت ذنبا يعتريك الاحساس بالذنب. لانك تعرف انك خالفت امر الله. و لكن المشرك هو اصلا لا يعترف بانه ارتكب ذنبا و لا يعترف باله خالف اوامره, لهذا فان الشرك لا يدخل في خانة الذنوب , اذ لا ذنب بعد الكفر..
--------------
اقتباس:- الناسخ والمنسوخ يقولون قصد بة الله التدريج لكن لاافهم ان الله يذكر شى ثم يذكر فى الاية التى تلية عكسة تماما تماما ( وليس تدريج بل تضاد) والمذهل ان هذا للنبى المعصوم فى نظرك وليست وصية للبشر العاديين وهى فى ( الأحزاب 52) يقول الله لمحمد ( لايحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج ولو اعجبك حسنهن ) وهنا نهى محمد عن الزواج غير ان الله رجع فى كلامة وبدله بامر مناقض هو الاية 50 ( انا احللنا لك ازواجك الى قولة وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبى ان اراد النبى ان يستنكحها ) فقارن معى القول ( لايحل لك) بالقول( انا احللنا لك) والغريب جدا ان التحليل اتى اولا ثم التحريم اتى بعد ذلك ويكون المنسوخ اولا ثم الناسخ بعد ذلك .
كذبة سمجة فالاية 50 هي اية ( احللنا لك) و الاية 52 ( لا يحل لك) فكيف يقول هذا الساذج:
و هنا نهى محمد عن الزواج غير ان الله رجع فى كلامة وبدله بامر مناقض هو الاية 50
الاية 52 خللت له و قد يكون الفارق بينها و بين الاية 52 التي ابطلت التحليل شهورا او سنينا , المهم انها تالية في النزول للاية التي احلت و ليست سابقة لها.
اقتباس:- تغيير عدة المتوفى زوجها حيث إن الله أمر المتوفَّى عنها زوجها بالاعتداد حولاً كاملاً ثم نسخ ذلك بأربعة أشهر وعشراً-
أمر بالعدّة أن تكون حولاً كاملاً في قوله: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ ; (البقرة 2: 240) هذه الآية منسوخة بآيةٍ سبقتها هي: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ; (2: 234).
اولا الاية 240 تالية للاية 234 فكيف ينسخ السابق اللاحق ؟
ثانيا: موضوع الايتين مختلف فالاية 234 هي اية عدة و هي المدة المفروض على المتوفي عنها زوجها ان تحتبسها قبل ان تتزوج برجل اخر. الاية 240 اية وصية , تعطي الارملة حق التمتع لمدة عام كامل فرضه الله على اوصياء الزوج المتوفي :
{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ
غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (240) سورة البقرة
و لكنها اذا ارادت الخروج تنازلا عن حقها سواء كان من اجل الزواج بعد قضائها للعدة اربعة اشهر و عشرا او لاي سبب اخر فهي حرة.