اهلا بالجميع
الزميل خالد ..
الاسماء التي ذكرتها انت لمشايخ السنة .. هي اسماء لامعة للانسانية ايضا .. ولا اصنفهم ابدا بالسنة المتطرفيين او الارهابيين .. فقد ذكرت من هم المتطرفيين ..

والاسماء التي ذكرتها انت لغير السنة .. منهم من لعب التاريخ السني المتطرف وجعلهم فعلا ارهابيين .. ومنهم من هم ارهابين فعلا كالقرامطة مثلا .. وعمليات القتل وقطع الطريق عن الحجاج وهذا ثابت عند الشيعة ايضا .. اي هم ارهابيين متطرفيين وغير سنة .. اتفق معك ..
بل اذكر اني كتبت مداخلة عن ارهاب الحشاشيين ووقتل مخالفهم بالخنجر خصوصا .. بعد عمليات غسل ادمغة .. لابناءهم ومحبييهم ..
وهؤلاء ارهابيين بلا جدال وهم يحسبون على الشيعة الاسماعيلية على ما اذكر ..

يعني انا حينما اقول ان هناك تطرف وارهاب سني .. يجب ان اكون منصف .. وانتم عليكم ان تكونوا منصفيين وتعالجون الخلل .. فعلا بدل ان تكونوا عونا عليهم بنفي التهم عنهم .. وهي من مصائب السنة فعلا .. بالغالب هم لا يعترفون باخطائهم .. ويبررون اغلب العمليات الاجرامية .. انظر الى الشارع الاسلامي الان تجد هناك فرحة عارمة .. لما يحصل بالعراق ومصر ولندن .. هل لانهم عشقوا منظر الدم .. ام هي حالة نفسية ؟

الزميل العاقل .. تصدق انا لا اعتبرك وهابي .. ابدا بل اعتبرك .. اقرب الى المعتزلة .. وعلم الكلام .. ومع هذا ساجيبك ..

انا عدنان .. مثلا تاذيت من الفكر التكفيري .. النجس ..ومقدمة هذا الفكر هي تيارات متشددة سنية .. لا جدال بذلك ..

اكنت يوم من الايام لا ارق بين هذا وذاك .. لاني بعيد جدا عن الدين او بعيد شوية .. لكن ما حصل ويحصل بالعراق .. يندى له جبين الانسانية .. لي خال بالعراق .. وهو المعيل لسبعة اطفال .. قتل بدم بارد .. وبدون اي سبب فهو ليس من الشرطة وليس بالجيش .. بل فصل لانه من الجيش السابق
بل لا يحب الحكومة الجديدة وتناقشت معه كثيرا ..
بالنهاية قتلوه وهو وكم شيعي معه في منطقة تسمى المحمودية ..
.. فقط لانه شيعي متدين .. بمنطقة يغلب عليها .. السنة وبالاخير يغلب عليها .. الارهابيين السنة .. لان العراق حاليا .. الكل يتخندق خلف طائفته ..
ماعلينا .. المأسي من اهل السنة المتطرفيين لا تخلص .. فهم قديما بعصو الاخوان السعوديين .. كانوا يغزون النجف وكربلاء .. ويستحلون دماء من فيها لانهم كفرة روافض عابدين للقبور .. بل يستحلون دم من يشرب السجائر ؟!!

الان تريد ان تعرف كيف هؤلاء متطرفيين ولماذا سميتهم كذلك ؟

لانهم يستحلون دماء الابرياء .. ببساطة .. هل هم ارهابيين الان ؟

الموضة الان هي ارهاب سني .. كان في ارهاب شيعي .. ومع هذا لم نسمع انهم فجروا مسجد .. ولا قتلوا صبية ياكلون الحلوى ..

لا توجد مشكلة ابدا مع السنة العاديين .. ولم اتكلم يوما عن سنة عاديين .. بل لا اذكر يوما اني هاجمت خلفاء الرسول .. ولا امهات المؤمنيين .. فقد كل كلامي .. عن الارهاب السني منذ معاوية .. وما فعله .. الى الزرقاوي وما فعله .. وهم كلهم ارهابيين .. قتلة .. ودائما قتلهم ياتي عن طريق الغدر والجبن .. والخسة ..


لكن انت قلت .. ان المعري يحسب نفسه عن الليبراليين .. هل انت متاكد ؟:nocomment:

ليبرالي يشجع الارهاب بالعراق ؟ يمكن .. كل شي جايز ..

لكن يمكن يكون ليبرالي دوما ولكن لما الامر به شيعة وهو الشامي ؟!! يكون كالزرقاوي .. السني .. هل الزرقاوي سني ولا انا غلطان ؟؟


تحية

نعم أنا لست ليبرالي مع من يفتون بقتل الناصبي واستباحة عرضه وماله ودمه ..

أنا هنا : زرقاوي
:D

أما جوابي (( للإرهابيين )) بالنص أعلاه ، فها هو :
http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?f...id=31957&page=1


يا عاقل : عندما تصل إلى نتيجة مع عبدة التاريخ هؤلاء ، أعلمني :10:

زميل عاقل

اظنك اكثر حذقا من ان تنجرف لهذا فليس من الموضوعية ان نتحدث عن ارهاب السنة وهذا لا جدال فيه وانت تدركه اكثر مني
ولكن ليس من الموضوعية ايضا ان تاتي للنادي وتشاهد هذا الصراع القذر والتهجم الخسيس على الشيعة فلا يهمك من الامر الا حين رد احدهم في جملة الردود ان السنة ارهابيين
الموضوعية تعني انك لا تؤاخذ احدا بجملة جاءت كردة فعل متطرفة الا ان تؤخذ الطرفين كلاهما
انت سالت الزميل عدنان عن السنة الارهابيين
هذا ممتاز
لكن لم تسال الزميل؟
ان كان الامر معرفيا فانت رأيتهم يتهجمون على الشيعة وينعتونهم بالخونة والسطحيين وغيره أم أنك لم ترى سوى ما قاله الزميل عدنان؟

اعتذر ان كنت حدثتك بهذه اللغة المتهمة لكن طرح الموضوع بهذه الاسلوب يعطي صورة مختلفة عما تبدو عليه!

عزيزي عدنان

لم أجد في ردك تعريفا جامعا مانعا ، أو مسطرة .. لأستطيع تصنيف هذا وذاك بأنه " سني متطرف " .

ماذا وجدت ؟

وجدت التالي : أنت تنطلق مما يحدث اليوم من تفجيرات في شتى بقاع الأرض . لتجعل لها كلها سببا واحدا هم " سنة متطرفون " . هؤلاء السنة المتطرفون : إرهابيون ، بمعنى أنهم يقتلون الأبرياء . وهم متطرفون ، أيضا ، لأنهم يقتلون الشيعي لمجر كونه شيعيا . وهؤلاء ، يفعلون الذي يفعلونه في الوقت الذي يقوم باقي السنة – على عادتهم – بتبرير أفعالهم ونفيها .

هنا ، تجد : نمطية ، تسطيح ، وعاطفية .

نمطية ، بمعنى أنك ترى السنة : كل ، متماثل الأجزاء .. التعبير عن جزء منه ، وصف حالته في جزء من الزمان ، هو أمر كاف لتمطيط الحكم على الكل ، وتغليفه به . نعم ، أنت لم تطلق عبارات عامة ، بل قلت ألفاظ كـ : " بالغالب" و " بعضهم " ، لكنها ألفاظ جاءت لا لتفرق نوعيا ، بل لتشير إلى تفاوت في الدرجة ، لا اختلاف في النوع .

بالمقابل : " السنة " ، مثله مثل " الشيعة " و " الإسلام " .. هو مفهوم . والمفهوم كالكائن الحي : له تاريخ واظوار . تطور مفهوم السنة تدريجيا ، وتفرع السنة أنفسهم إلى فرق شتى . ويكاد يكون المعنى الصحيح للسني : هو من ليس شيعيا . وهذا تعريف بالسلب ، مما يعني أنه يحتوي على اختلافات كثيرة .

عندما نقول عن فكر أنه متطرف ، فهذا يعني أننا نتهمه ذهب إلى أقصى طرف في دائرة ذلك الفكر . لنشرح هذا ..

الخوارج ، كمثال ، فرق متعددة . نجد هناك من يقول : أن " الأزارقة " أكثر فرق الخوارج تطرفا ، و " الاباضية " أكثرهم اعتدالا . بأي معنى يؤخذ هذا الكلام ؟

قائل هذا الكلام : سني ، يؤمن أن فاعل الكبيرة ليس بكافر . من خلال هذا الإيمان ، يحدد نفسه مقياس ، يحدد بعد وقرب الآخرين ، يضع هذا متطرفا وذاك معتدلا . الأزارقة يقولون بكفر فاعل الكبيرة وأن داره دار حرب ويجوز قتله وسلبه وسبي نساءه . أما الاباضية فهم لا يصرحون بكفر فاعل الكبيرة وان اختلفوا بشركه ، ولا يبيحون دمه . ولكنهم يجعلون دار السلطان هي دار الحرب ، ويبيحون دمه . من هنا ، يقول السني : الاباضي معتدل والأزرقي متطرف .

مثال آخر . نفس السني هذا يؤمن أن ابا بكر الأحق بالأمامة يتلوه عمر فعثمان فعلي . من هذا المقياس ، يصرح بالقول : " الزيدية " أكثر فرق الشيعة اعتدالا ، و " الإمامية " متطرفة . كيف ذلك ؟

الزيدي ، يؤمن أن علي أفضل من صاحبيه ، ولكنه ، أيضا ، يؤمن أن إمامة المفضول على الفاضل جائزة ، وبهذا تكون إمامة ابي بكر وعمر شرعية . الإمامي ، يرى أن علي أفضل من صاحبيه ، وأن إمامته جاءت بالنص ، ومخالف النص بالضرورة عاص . فهم لا يرون أي شرعية في خلافة ابو بكر وعمر . من هنا يأتي صاحبنا السني ، فيرسم ذاك بأنه معتدل ، وهذا بأنه متطرف .

ويستمر صاحبنا بنفس الطريق ، حتى يخلص إلى نتيجة أنه الوسط ، ومذهبه هو الوسطي ، وكل من حوله منجذب لطرف ما .

هل هذا يعني أن مسألة التطرف نسبية ؟ الجواب : نعم ولا. إذا كان المقياس هو ما تؤمن به الأنا ، أي ذاتي ، فهنا نقع في النسبية . وإن كان المقياس موضوعي ، فهنا نستطيع تحديد القرب والبعد موضوعيا . كأن تعرض العقائد على القرآن فما وافقها فهو الحق وما خالفها فهو الباطل . لكن القرآن ، لا يمكن تناوله كمعطى موضوعي مائة بالمائة ، إذ جزء كبير منه عبارة عن : فهم ، تأويل ، تفسير . وهنا نعود للنسبية .

أنت ترى أن كل من الزرقاوي وبن لادن سني ومتطرف . أنا هنا أتسائل حول أمرين اثنين :

من أين لك أن الإيمان بقتل الأبرياء هو " مفهوم سني " ، قام هؤلاء بسحبه للطرف فقط ؟
لاحظ أن معنى قولك " سنة متطرفين " ، يعني أن كل السنة مؤمن بأصل الفكرة ، لكن هناك من ابتعد بها وهناك من اعتدل فيها . والفكرة هنا : قتل الأبرياء .
فمن أين لك ذلك ؟

الأمر الآخر : مالمقياس الذي اعتمدته في تنصيب هذا سني متطرف وذاك معبر عن السنة الحقيقيين ؟ هل هو مقياس ذاتي ، أي بالنسبة لما تؤمن به ؟ أم إلى أمر موضوعي يمكن الاعتماد عليه ، بحيث لو اعتمده غيرك ممن لا ينتمي لذات الخلفية الفكرية التي تنتمي إليها ، لتوصل للنتيجة ذاتها ؟


أما كونه تسطيح ، فهذا أمر واضح . التسطيح ، يكون عادة باقتصار تفسير الظاهرة على ما يحدث في السطحها أو تأويلها بسبب واحد هو المفتاح السري لها .

أنت تجزم يقينا ، أن كل سيارة تتفجر في العراق وكل فرد يموت ، وراءه " السنة المتطرفين " . المرجع : الجزيرة ، العربية ، الجريدة الفلانية ، المنتدى الفلاني . هل الخبر الإعلامي دليل جنائي ، يمكن أن تقبله أي محكمة على وجه الأرض ؟

يأتي خبر يقول : " قام مسلحون من تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بتفجير ستين منزلا شيعيا " . ما وقع فعلا ، هو أن ستين منزلا تفجرت . أما من فعل ذلك وكيف ، فهذا كلام ، لا يرتفع عن كونه : إشاعة ، لا تنهض كدليل في أي محكمة .

ثقافة اليوم ، أصبحت ثقافة شفاهية ، بفضل تطور التكنولوجيا . وهنا يجب أن نستعيد منهج تصحيح الخبر وتصديقه وتكذيبه . أذكر أني رأيت تصريحا لرامسفيلد يقول فيه : لو عشت فترة في الشرق الأوسط لرأيت أن أمريكا هي السبب في كل شر يحدث في العالم .

أحدنا ينجر خلف عاطفته ، يحب أن يجعل نفسه امتداد للتاريخ . السني والشيعي على السواء . الأول ينطلق من تراث ضخم مليء بالإستشهاد في سبيل الله وقهر أعداء الله .. ليجعل نفسه امتدادا لتاريخه المجيد ، فيفسر كل شيء ليتوافق مع امتداد ذاك التاريخ . والثاني ، ينطلق من تاريخ ممتلئ بالظلم والاستعباد .. فيؤول الأشياء كامتداد لذلك التاريخ .

فأنت حكمك للمسألة متأثر بكون أفراد من قومك يموتون هناك . دعني أقول لك : لي أًصدقاء كثر شربوا من كؤوس الإعلام حتى الثمالة ، فغطت عقولهم ، وراحوا يبحثون عن الموت في العراق ، وماتوا هناك قبل الوصول أو بعده بقليل.

آسف على الإطالة ..

يا زميلي العاقل ..
انت تقول كيف يكون السنة متطرفيين .. والتطرف بالطبع يختلف عن الارهاب ولو انه ارهاب فكري فقط .. ولكن حينما يكون التطرف ملازما لاستعمال السلاح كما يفعل السنة المتطرفيين الان يكون ارهاب ..

مثلا السنة وحدهم الان من يريد مقاتلةالمخالف معه .. شاهدنا من كم يوم الزرقاوي وهو مثال للسنة في هذا الوقت .. واكبر دليل ان السنة المعتدليين يبررون افعاله .. بالقفز عليها .. او الذهاب بنظره فلسفية تبعد الحقيقة !! قتل السفراء الجزائريين .. لانهم مرتديين ..!!! وقال بعدها اقتلو المشركين كافة ؟؟ طبعا اي شخص مش سني منهم هو مشرك .. مرتد .. يجوز قتله وسبي نساءه ..

يا ريت تقرا هذا الموضوع بتمعن ..
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=2&tid=32002
تقتلك الفئة الباغية

نحن نتكلم عن تطرف وارهاب سني العالم باسره يشتكي منه الا السنة المعتدليين والعاديين يبررون افعالهم في لندن ومصر والعراق واندونيسيا وافغانستان .. لماذا لانهم من نفس واحد .. الا ان هؤلاء تطرفوا واستعملوا السلاح وغيرهم .. يدعو لهم او يندد بعملياتهم على استحياء ..

يا اخي يكفي انك ذكرت ان البعض ليبرالي .. وهو يتكلم عن دم الناصب .. مع ان الناصب عند المتطرف الاكبر ابن تيمية .. وغيرهم كافر حلال الدم .. خصوصا انهم يحبون دم العلوي والدرزي والشيعي .. وما افتاه بحل دم شيعة النهروان الا دليل على ارهاب .. متاصل بالنفوس ..

انت ترى الخوارج .. مش سنة .. لكن ما نراه الان هي اشد من افعال الخوارج .. ولكن يقوم بها سنة يحبون الله ومعاوية ..!

لتعترف يا زميل ان هناك ارهاب باسم السنة وفعلا هم قتله ..

ولا نقفز فوق الحقائق ونذكر ان الامامية وغيرها من الفرق هي ارهابية .. نحن نتكلم اليوم عن قتل مساكين .. بدون سبب بحجة ان الله يريد ذلك .. اي يقتلون الاطفال الشيعة تقربا لله كي يدخلهم الجنة وينامون مع ملكات الجمال .. عند الرب .. !!

لا داعي لتبرير .. حدث واقع .. يا زميل

بس والله ما ضحكت الا على ان المعري يحسب نفسه ليبراليا .. ليبرالي غير شكل .. ليبرالي .. يحب الله ومعاوية .. :23:

تحية

تحية للجميع وبالخصوص للزميلين العاقل وعدنان
مقدمة لا بد منها هي انه لا يصح الحديث عن الارهاب السني او الشيعي بل الحديث يكون عن التطرف الديني لدى فئات من الشيعة والسنة
امر اخر وهو ان التطرف يمكن ان يعرف بالعقل ولا يتناقض في هذا مع النقل هذا بالنسبة لمعيار تحديد العقل الذي يتساءل عنه زميل عاقل فهناك مسلمات عقلية لابد من الاتزام بها فلو تساءلنا كيف نعرف ان هذا سني متطرف اي جاوز الحد في احكامه فان الامر لا يحتاج لكثير من السفسطة يكفي ان نعرف بان الانسان معني بحفظ دم الامنين فلا يحق له ان ينتهكها او ان يرضى بانتهاكها دون وجه حق

اما لم يحق لنا ان نوجه اصابع الاتهام للزرقاوي وصحبه ونحملهم مسؤولية ما يحدث في العراق من قتل للابرياء فلان اميركا جاءت تريد النفط العراقي قبل اي شيء فهي معنية باستقرار العراق ومعنية بتحسين صورتها التي رسمتها من انها ستجلب الديمقراطية له
واما ايران فلا يمكن ان تضر الشيعة لانها شيعية فمن يبقى اذن غير الذين يظهرون على شاشات التلفزيون ليقتلوا المساكينم بدم بارد ويقطعون رقابهم ومن غيرهم يذهب ليفجر نفسه لينعم بالحور العين ؟

نقطة اخيرة
اتفق ان كثير من السنة ينجرون خلف عواطفهم فتجدهم يبررون ما يحدث في العراق بان سببه اميركا ويتناسون ان السبب المباشر هو الفكر المتطرف الذي من السهل ان يتبناه الانسان لانه ميال الى الشر ولا يتنبهون لهذا الامر الا بعد ان ينقلب المتطرفون عليهم فيقتلون السفير المصري او الدبلوماسسن الجزائريين

فقهاء دجالون يحللون ويحرمون

اسعد راشد

هل هناك فقهاء دجالون وكذابون ومخادعون اكثر من بعض فقهاء اهل "السنة والجماعة" ؟ وهل هناك فقهاء يزرعون بذور الارهاب ويهيئون الارض لتفريخ الاصولية

التكفيرية اكثر منهم؟

لماذا مازال بعض فقهاء السنة لم يصدروا فتوى يكفروا فيها ابن لادن والزرقاوي وابو قتادة وابوحمزة المصري وحارث الضاري وغيرهم من شيوخ الارهاب الذين يمثلون وجه الشر على سطح هذه البسيطة ؟

اليس عارا " ان يظهر فيهم رجلا يدعي "الاعتدال السلفي" وهو الشيخ عبد العزيز موسى ليدافع من طرف خفي عن ابن لادن من خلال ادعاءه بانه رجل "مسلم" لايجوز تكفيره حسب مقولة "ابن تيمية"! ؟ فاذا كان هذا هو حال "المعتدلين" السنة السلفيين فكيف اذن بمتطرفيهم ؟ واذا كان شيخهم الاخر وهو "عبد العزيز بن عبد الله ال الشيخ" يستنكف عن اصدار فتوى بتحريم عمليات القتل والارهاب التي تستهدف العراقيين الشيعة والكورد والاجانب المتواجدين على ارض العراق بل ويرفض حتى رفض واستنكار عمليات ذبح الابرياء وفي نفس الوقت يعتبر قتل السفير المصري ـ ونحن نستنكر عملية القتل الجبانة الارهابية ـ"افساد في الارض" ‘ اليس هذه مفارقة عجيبة من فقهاء الوهابية واهل السنة والجماعة ؟

هذه المفارقة العجيبة في مواقف بعض فقهاء وشيوخ اهل السنة والجماعة تثير اكثر من سؤال حول دورهم في تفريخ المجاميع الاصولية الوهابية والسلفية الارهابية خاصة وانهم يلتزمون الصمت ازاء عمليات قتل وابادة الابرياء المدنيين الشيعة والكورد في العراق ..

قتل سفير مصر على ايدي الارهابيين السنة والزرقاويين يستدعي هذا الاستنكار الواسع من قبل "امة الاسلام" السنية وفقهاءها وشيوخها فيما قتل الاف الشيعة في العراق وتعرض مساجدهم واسواقهم لعمليات تفجير انتحارية تنفذها الجماعة ذاتها يتم السكوت عليها بل الرضى عن افعال من يقومون بها .. لماذا لا يستنكر المفتي السعودي مفتي "مملكة الوهابية" قتل ابناء الشيعة في العراق ويعتبر التعرض لدماءهم واعراضهم وتفجير اماكن عملهم وعبادتهم "فتنة وفساد في الارض"؟

اليس ما يقوم به البعثيون المتحالفون مع السلفيين والزرقاويين باستهداف طائفي لرموز ومؤسسات الشيعة هو الفساد بعينه وفتنة كبيرة تحرق الاخضر واليابس؟ فلماذ اذن السكوت واعتبار فقط قتل "السفير المصري" فتنة وفساد ؟

موقف بعض علماء السنة وفقهاءهم لن ينم عن المسؤولية ولن يشير الى انهم جادين في رفض

ومحاربة الفتنة والفساد والارهاب بل هناك ازدواجية واضحة ونفاق بيّن يستغله الارهابيون السلفيون العرب لتبرير اعمال القتل والارهاب .. ان بعض فقهاء السنة وشيوخهم وخاصة اؤلئك الذين يتربعون على سدة "الفتوى" ويتزعمون هيئات الارشاد في السعودية ومصر وبعض البلاد العربية قد لعبوا دورا سيئا في نشر الفكر الارهابي وثقافة التكفير وساهموا بمواقفهم الانتقائية ازاء الارهاب وعمليات القتل والتفجير في ترعرع مجاميع الارهابيين وتفريخ الاصولية التكفيرية المنتشرة في كل مكان .. وما جرى في لندن من اعمال اجرامية وارهابية وقبلها في امريكا وما يجري اليوم وبشكل مستمر من استهداف ارهابي للمدنيين الشيعة في العراق هو نتيجة حتمية لمثل تلك المواقف الانتقائية ..

فاذا كان في نظر مفتي السعودية " حوادث التفجير وترويع الامنين من الافساد ومحرم في الاسلام ونسبة ذلك الى دين الاسلام نسبة ظالمة " واذا كان الشيخ الاخر وهو القرضاوي الذي لطالما افتى بهدر دماء العراقيين وجواز قتل المدنيين في العراق يتخذ موقف متشدد ازاء ماجرى في لندن من تفجيرات ارهابية حيث قال بانها "فاجأتنا وفاجأت العالم كله من انفجارات راحت ضحيتها العشرات والمئات من الابرياء والامنين ‘ الذين لم يعتدوا على احد ‘ ولم يقترفوا جرما يسقط عصمة دمائهم " ‘ اليس كان حريا بهم ان يتخذوا نفس الموقف ازاء ما جرى ويجري في العراق تفاديا للتداعيات التي نشاهدها اليوم في لندن والقادم اعظم بسبب تلك المواقف الانتقائية ..

ان الادانة لحوادث التفجيرات الارهابية في لندن من قبل بعض شيوخ وفقهاء السنة هي مجرد للتمويه والتورية لا تحظى بالمصداقية وهي نوع من انواع "التقية" وقد جاءت بناءا على مواقف حكوماتهم التي تواجه احراجا كبيرا بسبب تورطها في رعاية واحتضان الارهاب من خلال تبنيها او تأييدها لخطاب "المقاومة" والترويج لها في وسائل اعلامها .. والا فكيف يطالبون هؤلاء بنقل معركة "الجهاد" والقتال الى العراق بدلا الى الرياض والقاهرة او لندن ؟ كيف يمكن ان القتال اي الارهاب في العراق حلال وفي تلك البلدان حرام؟ وهل دماء العراقيين حلال ودماء غيرهم حرام ؟ وهل اقترف العراقيون الشيعة والكورد جرما كي يستهدفهم الارهابيون السنة ؟ اليس خطابهم الداعي للقتال في العراق والذي يدعوا اليه بعض مشايخ السنة وعلماءهم و"مفكريهم" يمثل امتداد بل وتأييدا غيرا مباشرا لما يسمونهم هؤلاء "الشباب" ـ اي القتلة والارهابيين ـ ولاعمالهم واجرامهم ؟

والواضح ان الاعلام العربي وفضائياته قد لعب دورا مركزيا في الترويج لذلك الخطاب الاهوج و قد ساهم من خلال استضافة شيوخ الفتوى واجراء الحوارات مع من يسمون انفسهم "دعاة" والذين لا يتورعون في التحريض على ممارسة القتل والارهاب تحت عنوان "الجهاد" و"المقاومة" في العراق في تأصل "الفكر" المتطرف والاصولي الارهابي في اذهان المجتمع السني .. هذه الانتقائية في اعتبار حوادث التفجير والقتل في لندن والرياض والقاهرة وغيرها من بلدان العالم ارهاب ومدان فيما يطلق على نفس الحوادث والتي تقوم بها الجماعات الارهابية ذاتها بانها "مقاومة" و"عمليات مسلحة" .. ومازال الاعلام العربي يرفض وصف ما يجري في العراق من قتل وتدمير وتخريب وتفجير وقطع للرؤوس بانه عمل ارهابي ومازال شيوخ وفقهاء السنة يصفون عمليات الابادة الجماعية وسفك دماء الابرياء الشيعة في العراق بانها "مقاومة" ويتعاطفون مع القتلة والارهابيين ..

والواضح ان خطاب الاعلام العربي ومواقف بعض شيوخ وفقهاء السنة الانتقائية ازاء ظاهرة الارهاب ليس لن يساهم فقط في القضاء على تلك الظاهرة بل ستزيد الارهابيين جرأة ووقاحة على الاستمرار في جرائمهم ووحشيتهم ‘ فهي مواقف مسايرة ومجاملة غير نابعة عن قناعة او تفكير صائب .. ولعل هذا الامر تطرق اليه الباحث الامريكي توماس فريدمان في مقال له نشر هذا اليوم بتاريخ 2005/7/9 في احدى الصحف العربية عندما قال " لم تكن هناك ادانة اسلامية قوية لجنون الهجمات المسماة الجهادية ‘فحتى الان لم يصدر عالم دين معروف او جهة دينية فتوى تدين اسامة بن لادن " ..

ونحن نقول فحتى الان لم يصدر شيوخ وفقهاء السنة وخاصة الكبار منهم فتوى تدين الزرقاوي والبعثيين الذين يمارسون منهج القتل والذبح والتفجير في العراق ولم يصدرو فتوى واضحة تحرم على ابناء البلاد العربية بالتوجه للعراق لممارسة القتل والتفجير تحت عنوان "المقاومة" بل ما نقرأه ونسمعه هو التشجيع والتحريض للذهاب الى العراق .. وبالطبع ان الاسباب الحقيقية التي تقف خلف استمرار عمليات القتل والارهاب هو هذه الانتقائية في المواقف وسيادة الفكر التكفيري وسط المجتمع السني وعدم الحزم من قبل الحكومات العربية

لمواجهة ذلك الانتشار الواسع لثقافة التطرف الديني السلفي الذي يستقوى بالخطاب الديني الرسمي وخاصة في السعودية لتكريس وجوده من خلال تبني الحكومة السعودية المنهج الوهابي التكفيري والسلفي المتطرف في التعليم والتدريس وفي تسييس المؤسسات المدنية والرسمية في اطار الفكر والمنهج المذكور ..

من ناحية يا عدنان فأنت تعتبر رؤوس فقه وعلم السنة اسماء لامعة للإنسانية لما قدموه من خير عميم، ومن ناحية أخرى فأنت ترى أن السنة إرهابيون يحبون معاوية بن أبي سفيان ويقتلون الأبرياء.

أما من معاوية، فليس كل السنة تعده صحابيا، وكرهك لمعاوية لا يجعله سيئا ولا حسنا.
وأيم الله لو ملك كثير من دعاة الرحمة والرأفة مكان معاوية لوجدنا منهم البطش والتنكيل الذي ما سمعنا به من الحجاج وليس معاوية.
وهو رجل قضى، وندرس أمره للعبرة فحسب، فلن نستطيع محاكمته، ولن نقدر على عقابه.
أما هندا، فذكرك لها مما ليس له دخل في أي نقاش، فما سمعنا عن المرأة ريبة مذ أسلمت إثر فتح مكة.
أما أنت فقل لنا ماذا تريد من السنة؟
هل تريدهم أن ينصروا عليا على معاوية في صفين؟
فإذا كان ذلك، وأمر تلك المعركة قد انتهى، فقل لنا من كان محقا ولماذا؟ وعلى أي شيء قاتل علي؟ وما شأن علي الحجازي بالشام وأهل الشام حتى يجلب عليهم جيشا؟
ألم تقل في شريط آخر أن العراق للعراقيين ولا شأن للعرب به؟
فإن كان كذلك، فهلم نقيس شبرك بفترك، ونطبق على علي قولك، فأي جيش وجهه معاوية للعراق؟ ومن هو الذي قد أرسل جيشا للبصرة وآخر للشام لمقاتلة أهلهما؟ أهو علي أم معاوية؟
من هو أول من قاتل أهل القبلة وشرع لنا ذلك القتال؟ أليس عليا؟

أخرج من هذه إن أحببت، فلك عندي لها تتمة إذا أخبرتني ما هو سبب ربطك أحداثا وأناسا قد قضوا بأحداث اليوم، وحملك على السنة جميعا بآراء غلاة منهم، لم يبرأ قومك من وجود هؤلاء الغلاة بينهم ولا غيركما من فرق المسلمين.

تقول ماذا تريد من السنة ؟
اريد منهم ان يتركونا بحالنا .. نحن وبقية الطوائف والملل .. يعني صعبه عليهم ؟؟


لا نريدهم ان يجرموا بحقنا ويسفكوا دمائنا ليل نهار ..

خليهم يعبرونا ضالين مشركين .. كفره .. ملاعيين والدين .. لكن لا يقتلونا .. نحن لنا الحق بالعيش ... فهم لم يخلقونا كي يتحكموا بدمائنا ومالنا وعرضنا ..

تقول معاوية مات .. انا اربط الاجرام السني .. الحاصل الان به تحديدا ..
لا نريد منكم .. الا ان تتركونا بحالنا ..

يجب على مفكريكم ان يخرجوا للعلن .. يعني اي مفكر يحاول ان يستقرا التاريخ منكم اما يقتل او يهدد كما حصل لفرج فودة .. او لسيد القمني مؤخرا ..

نريد طريق نهضة قوي ومتين وسريع من اهل السنة .. لان هذا الطريق هو حماية لنا ولاهلنا فقط ..

تحية لك

بالقياس على معاوية،
نرى أنه لم يحرك جيش الشام إلا للدفاع عن الشام من الجيوش العراقية التي هجمت عليه بقيادة علي بن أبي طالب.

قبل صفين لم يرسل معاوية أي جيش لا إلى مصر ولا إلى الحجاز ولا إلى اليمن ولا إلا العراق.

إذن من يقفز من بلد لآخر ليحق ما يراه حقا يكون مقتديا بمن خرج من الحجاز إلى الكوفة ليجمعهم ويقاتل بهم أهل البصرة الذين ما أرسلوا ضده جيشا.
ثم جمع أهل البصرة والكوفة وسار بهم إلى صفين ليقاتل معاوية وأهل الشام.

وهكذا يصنع الذين يفجّرون، يجمعون الجموع ويسيرون من بلد إلى آخر ليقاتلوا من يروه عدوا، ويحقوا ما يروه حقا.