اقتباس: reyad كتب/كتبت
زميلي الصيفي ..
هل انت مصاب بشئ ما حتى تكرر ما حذرتك منه؟ ام انك رجعت لايام ذي كينج التي راحت غير مأسوف عليها؟
اقتباس:امر من امرين : يا اما انت لا تريد الفهم وتراوغ او انك لم تفهم ما اكتب . والحقيقة ان الاولى هذى الصحيحه .
لا يذهب بك خيالك فانا رددت على قول بان جنة المسلمين فيها غرف فلو لم تحسن قراءتك لردي فراجعه, اما ما تدعيه من مراوغة فما هو دليلك ؟ انا وضعت لك جملتين على فم يسوع و لم اعلق باي تعليق فاين هي المراوغة و عدم الفهم؟
اقتباس:يا عزيزي الصيفي نحن لم نفتري القران انا عندما تكلمت عن الجنة في القران احضرت لك احاديث وتفاسير ولم اخذ الايه القرانيه وافسرها باجتهادي الخاص كما تفعلون انتم بالكتاب في الكتاب ، فانا في حياتي كلها لم ارأى مسلم واحد يناقش ايه من القران مع وضع الشرح لها من قبل الاباء الا ويضع لها تفسير من وحي خياله هو حسب ما يريد ان يفسر الايه وما يرغب ان يكون تفسيرها
و من قال لك بان هناك اوصياء على القران؟
القران كتاب انزل لنتدبر اياته, لا فرق في هذا التدبر بين عمر بن الخطاب و ابي جهل, فالخطاب بعمومه:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (29) سورة ص
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (24) سورة محمد
اما كلامك عن الجنة فلا يستحق عناء الرد عليه و اذا اردت ان تعرف لماذا؟ فساخبرك , الجنة غيب من علم الله تعالى لا نعرف عنها الا ما أخبرنا به الله تعالى:
{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (17) سورة السجدة
فالقران يقول لا يعلم انسان ما اأخفي لهم. فمن اين لاي بشر كائن من كان ان يخبر بما في الجنة ان لم يكن هذا الخبر في القران؟
الم يقل القران على لسان نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم:
{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ
وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (188) سورة الأعراف
هل قال لك القران بان الناس في الجنة هم غير الناس ؟ هل سيصبحون ملائكة ؟
الذي يقوله لك القران الكريم واضح و بسيط هو ان هي حياة أخرى و لكنها بمواصفات تهئ لها الديمومة :
{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا
الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} (74) سورة الزمر
فهل تقرأ في هذه الاية بان الجنة في مكان اخر في السماء او هي في الارض؟
و ابسط ما يقال في حديثك عن الحور و الغلمان هو عدم فهم لنصوص فنساء الجنة و رجالها هم نفس رجال الدنيا و رجالها فالنوعان مكلفان و محاسبات سواسية:
{عُرُبًا أَتْرَابًا} = نساء الدنيا
{لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ}= رجال الدنيا
اذا فهي حياة اخرى على الارض الجديدة و بنفس البشر الذين استحقوا حسن الثواب.
أما أوهام تحول الناس الى ملائكة لا يأكلون و لا يشربون فهي من الخرافات, فقوانين الطبيعة لا تتحكم فيها اهواء الشعراء حتى يتغير البشر فيصبح ملاكا.