نتحدى أن يقول لنا أحد أن القرآن قال بتحريف الكتاب المقدس!!

يكرر بعض الأخوة المسلمين بعض الآيات القرآنية التي يتصورون أنها تتكلم عن تحريف التوراة والإنجيل ، دون الرجوع لأسباب نزول هذه الآيات وكتب التفسير القريبة العهد من بداية الإسلام لمعرفة سبب نزولها !!
وهنا وقبل الدخول في الموضوع لنا عدة أسئلة وهي :
1 – ما هو معنى التحريف في الفكر الإسلامي ؟
2 – وما هي أسباب القول به ؟ ومتى وأين قيلت ؟ ولماذا ؟
3 – وهل قال القرآن بتحريف التوراة بمعنى الحذف أو الإضافة والتبديل ؟
4 – وما هي الآيات التي قالت بالتحريف وما معناها الحقيقي وأسباب نزولها ؟
5 – وهل قال القرآن بتحريف الإنجيل بأي صورة من الصور ؟
6 – وما هو رأي نبي المسلمين في التوراة والإنجيل ؟
7 – وهل رآهما وتعامل معهما وماذا قال عنهما ؟

ونرجو من جميع الأخوة الأحباء مسيحيين ومسلمين الذين يشتركون معنا في الحوار أن يلتزموا فقط بما جاء في القرآن وأسباب النزول والتفاسير الإسلامية دون الإشارة من قريب أو من بعيد لآيات الإنجيل أو التوراة . فموضوعنا هنا هو عن آيات القرآن التي تتحدث عن التحريف فقط . وأن لا يقدموا ما يخرجنا عن الموضوع الأصلي بأي صورة من الصور .

مع حبي وتقديري وتحياتي للجميع مقدماً

الراعي عمانوئيل

اقتباس:     نتحدى أن يقول لنا أحد أن القرآن قال بتحريف الكتاب المقدس!!

فقط تعليق خارج الموضوع :

أتحدى أن يخرج لنا أحد الزملاء النصارى كلمة الكتاب المقدس من الكتاب المقدس نفسه (f)

تحياتي

عزيزي هذا الكلام ينم عن سطحية وتسرع لا مبرر لهما فأنا أيضا يمكنني أن أقول مثلك :

ونتحدى أيضاً أن توجد لنا كلمة " القرآن الكريم " أو المصحف من القرآن نفسه !!!
لأن هذان التعبيران لم يردا في القرآن !!

إنما وردت كلمة قرآن أو القرآن فقط بدون لقب آخر غير مرة واحدة هي قوله " بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ " (البروج:21) ولم ترد مطلقاً القرآن الكريم ، كما أن كلمة المصحف مأخوذة عن الحبشية ولم ترد في القرآن !!

ومع ذلك أؤكد لك أن كلمة " الكتاب المقدس " وردت في الكتاب المقدس بصيغة الجميع لتعني جميع أسفار الأنبياء بل ووردت كلمات أقوى منها في التعبير عن كون الكتاب هو كتاب الله وهي :

(أ) " الكتب المقدسة(the holy scriptures) القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع " (2تى15:3).
(ب) و " نبوة الكتاب (πᾶσα προφητεία γραφῆς - prophecy of the scripture) ليست من تفسير خاص " (2بط20:1) .
(ج) و " كتاب الأنبياء (πᾶσα γραφὴ θεόπνευστος - All scripture is what God breathed) " (2تى 16:3).

فهل توجد كلمات أقوى من هذه ؟؟!!

تحياتي

الراعي / عمانوئيل

شكرا للاخ الحبيب الراعي على هذا الموضوع الهام وسوف اشترك معكم بخلاصة حواراتي مع ااخواني واحبائي المسلمين

***************

اذا سألت اي اخ مسلم كيف تثبت عدم تحريف القرآن ـ سوف يأتي بآية ن داخل القرآن تقول :


(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)



**************
ولو استخدمنا نفس المنطق والقياس سوف نأتي بعشرات الآيات من داخل الكتاب المقدس تثبت حفظ الله له وثبات كلمته الى الابد

"الى الابد يارب كلمتك مثبتة في السموات " مزمور 119 : 89

"فقال لي الرب أحسنت الرؤيا لاني أنا ساهر على كلمتي لاجريها " ارميا 1 : 12

"السماء والارض تزولان ولكن كلامي فلا يزول " متى 24 : 35

" اما انا فهذا عهدي معهم قال الرب.روحي الذي عليك وكلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك ولا من فم نسلك ولا من فم نسل نسلك قال الرب من الآن والى الابد" (اشعياء 59 : 21)

" فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل." (متى 5 : 18)

"واما كلمة الرب فتثبت الى الابد.وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها"(بطرس الاولى 1 : 25)

************************

ولكني سوف استخدم نفس الآية القرآنية عينها لاثات صحة الكتاب المقدس ايضا

جاء في القرآن عن الذكر :

القرآن يسمي التوراة والانجيل والمزامير بأسم الذكر

{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } ( النحل : 43 )

{ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } ( الأنبياء : 7 )

{ وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ } ( الأنبياء : 48 )

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الانبياء:105)

وانت تعرف ان الزبور هو مزامير داود ، فقوله الزبور من بعد الذكر ، اي المزامير من بعد توراة موسى .

)إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) (يّـس:11)

وهنا ايضا يسمي اتباع الكتب السابقة اتبعوا الذكر

وايضا :

(قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً) (الفرقان:18)

نفهم من هذا ان القرآن يسمي التوراة والانجيل والمزامير والقرآن بأسم الذكر ، ومع هذا نجد ان التسميات الاخرى ايضا موجودة ، فنجد اسم الانجيل والتوراة والزبور والقرآن ايضا موجودة في القرآن



فاذا اراد القرآن ان يخص الله بحفظ القرآن فقط لقال ( انا نحن نزلنا القرآن وانا له لحافظون ) ؟؟؟

ولكن الآية لا تقول ذلك ، بل تطلق الاسم المشترك للكتب كلها .

وهذا بالمنطق شيء مفهوم لان اذا كانت الكتب هي كلام الله فكيف يحفظ القرآن كذكر ولا يحفظ الانجيل كذكر أو التوراة أو الزبور كذكر ؟؟؟

هل ينحاز الله لكتاب دونا عن كتاب ، في حين ان التوراة والانجيل والزبور هو الذي أوحى بها ؟؟؟؟



اذا كان عندي اولاد واحد اسمه يعقوب والثاني جورج والثالث محمد ،
وباقول انا باحب الاولاد وباحافظ عليهم ،
انت بتقول ده معناها انا باحب محمد بس والباقي لا،
وانا باقولك انت فهمت غلط لو عايز اقول انا بحب محمد بس كنت قلتها ،
انا باقول باحب الاولاد




:97:

نيو مان كتب .

اقتباس:نفهم من هذا ان القرآن يسمي التوراة والانجيل والمزامير والقرآن بأسم الذكر ، ومع هذا نجد ان التسميات الاخرى ايضا موجودة ، فنجد اسم الانجيل والتوراة والزبور والقرآن ايضا موجودة في القرآن  
فاذا اراد القرآن ان يخص الله بحفظ القرآن فقط لقال ( انا نحن نزلنا القرآن وانا له لحافظون ) ؟؟؟

ياحبيبى افهم القران اولاً وبعدين ناقش اذا كنت تعرف ماهو الحوار اساسا .


(إنا نحن) تأكيد لاسم إن أو فصل ( نزلنا الذكر) القرآن ( وإنا له لحافظون) من التبديل والتحريف والزيادة والنقصان .

هناك آيات تعنى الذكر اى القرآن . . وآيات اخرى تعنى الكتب التى انزلها الله قبل ذلك . . فلا تخلط فى الموضوع .

اقتباس:  ATmaCA   كتب/كتبت  

(إنا نحن) تأكيد لاسم إن أو فصل  ( نزلنا الذكر) القرآن ( وإنا له لحافظون) من التبديل والتحريف والزيادة والنقصان .  

هناك آيات تعنى الذكر اى القرآن . . وآيات اخرى تعنى الكتب التى انزلها الله قبل ذلك . . فلا تخلط فى الموضوع .

اذا كان عندي اولاد واحد اسمه يعقوب والثاني جورج والثالث محمد ،
وباقول انا باحب الاولاد وباحافظ عليهم ،
انت بتقول ده معناها انا باحب محمد بس والباقي لا،
وانا باقولك انت فهمت غلط لو عايز اقول انا بحب محمد بس كنت قلتها ،
انا باقول باحب الاولاد

اقتباس:  ATmaCA   كتب/كتبت  

(إنا نحن) تأكيد لاسم إن أو فصل  ( نزلنا الذكر) القرآن ( وإنا له لحافظون) من التبديل والتحريف والزيادة والنقصان .  

هناك آيات تعنى الذكر اى القرآن . . وآيات اخرى تعنى الكتب التى انزلها الله قبل ذلك . . فلا تخلط فى الموضوع .

اذا كان عندي اولاد واحد اسمه يعقوب والثاني جورج والثالث محمد ،
وباقول انا باحب الاولاد وباحافظ عليهم ،
انت بتقول ده معناها انا باحب محمد بس والباقي لا،
وانا باقولك انت فهمت غلط لو عايز اقول انا بحب محمد بس كنت قلتها ،
انا باقول باحب الاولاد

يعنى انت تحاول تفسير القرآن حسب مزاجك مثلاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا امر لايوجد خلاف علية فى الدين الاسلامى والمشكلة فى فهمك للقرآن - اما اذا كنت تريد اختراع دين جديد او تحاول ان تقول على الاسلام شىء ليس فية فأعتذر عن مواصلة الكلام .

يعنى انت مثلا لو قلت لى ان يسوع عبارة عن خروف بشهادة الانجيل ( وهؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانة رب الارباب وملك الملوك ) . . فهل يمكننى انا ان اقول ان يسوع ليس خروف ؟؟ طبعاً ليس من حقى ذلك.

اقتباس:  ATmaCA   كتب/كتبت  

يعنى انت تحاول تفسير القرآن حسب مزاجك مثلاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟  

هذا امر لايوجد خلاف علية فى الدين الاسلامى والمشكلة فى فهمك للقرآن  - اما اذا كنت تريد اختراع دين جديد او تحاول ان تقول على الاسلام شىء ليس فية فأعتذر عن مواصلة الكلام .  

الحقيقة الواحد اصبح لا يعرف للمسلم التزام بموقف وحد من التفاسير هل تقبلونها ام ترفضونها ـ في موضوع الغرانيق ترفضوها طبعا ـ ومن يقول بها من المفسرين فهو كافر وعلى اقل تقدير مش فاهم ـ او من لاسرائيليات ـ

حسنا ما رأيك في التفسير الذي يقول ان ـ االه لحافظن ـ ليست للذكر وانما لمحمد ـ ويكون بذلك القرآن مثله مثل باقي الذكر عرضة للتحريف


http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=15&nAya=9

تفسير ابن كثير


وهو القرآن وهو الحافظ له من التغيير والتبديل ومنهم من أعاد الضمير في قوله تعالى " له لحافظون " على النبي صلى الله عليه وسلم كقوله " والله يعصمك من الناس " والمعنى الأول أولى وهو ظاهر السياق .



و هل اذا اتيت لك من التفاسير ان الذكر هو التوراة والانجيل سوف تصدق ?

:97:

ياحبيبى قلت لك الذكر فى الاية ( انا نحنُ نزلنا الذكر وانا لة لحافظون ) تعنى القرآن الكريم فقط . . ولو اخذنا بكلامك ان الذكر - فى القرآن - يعنى التوراة والانجيل فمعنى هذا ان الله حافظ التوراة والانجيل وان الانجيل لم يحرف ( حسب كلامك ) . . وهذة مغالطة وقعت فيها . .

والذى يؤكد كلامى - ان الذكر هو القرآن فقط . . الاية :

وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون ) سورة النحل الاية 44 .

فما هو الذى تنزل على محمد - علية الصلاة والسلام - غير القرآن الكريم ؟؟؟؟

ومن الغريب ان نيو مان يجادلنى فى شىء مُسلم بة . .

لاتجادل من اجل الجدال يانيو مان .

اخي الفاضل

هل قرأت المداخلة السابقة ( رقم 7)

ان ابن كثير يقول ان ( له لحافظون ) تعود على محمد

اي ان قرآنك ليس له وعد بالحفظ .

هل هذا من كلامي ، ام من كلامك مفسريكم ؟؟؟