وان أصل العلوم كافة هو القران
لم يقل أحد من أهل العلم بذلك بذلك!!!! إلا إن كان المفصود علوم الدين والشريعة.
ولم يستطيعوا اكتشافها ولم يشيروا حتى ولو من بعيد اليها
ليس دور القرآن أن يدلنا على الاكتشافات العلمية، إنما هو دورنا نحن، وكلما اكتشف الناس فتحا جديدا في العلم وجدنا ما يقابله في القرآن.. والقرآن ليس كتاب فيزياء أو علوم طبيعية حتى يدلنا على العلم الحديث، بل دعانا الله عز وجل إلى البحث بالعلم والمنطق عنها، وقصر المسلمون المعاصرون كثيرا في مواكبة العلم الحديث وهذا صحيح.
قال تعالى:
(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم الحق)
ولم يقل الله سبحانه إن الآيات هذه موجودة في القرآن بل قال (سيروا في الأرض فانظروا) (أفلم يتأملوا في ملكوت السماوات والأرض)...
لم يشتهر المسلمون على مدى التاريخ الا بالآدب والفقه
هذا افتراء ينكره معي الكثير من المستشرقين المنصفين الذي اعترفوا ببراعة المسلمين الأوائل في العلوم والفلك والطب وغيرها!!!!
لم يشتهر بالعلوم البحتة الا القليل واغلبهم مما يسمى حاليا جمهوريات اسيا الوسطى
وهل كان إخواننا من هذه الجمهوريات سيشتغلون بالعلوم لولا الإسلام؟!
هذا إذا افترضنا صحة كلامك الذي تناقضه الأسماء العربية التالية:
الرازي (كتابه الحاوي ظل مرجعا طبيا هاما في أوربا 400 سنة)
ابن النفيس (الدورة الدموية الصغرى)
ابن الهيثم (عالم البصريات)
جابر بن حيان (الكيمياء والصيدلة)
يعقوب الكندي (حل مسائل فلكية عجز عنها اليونان مثل يعقوب الكندي)
البتاني (علم المثلثات)
عبدالرحمن الصوفي (رسم خريطة دقيقة لمواقع النجوم في السماء)
ابن الجزار (مكتشف أسباب الجرب وعلاجه)
أبو بكر الكرخي (الرياضيات)
ومئات الأسماء الأخرى التي تدين لها العلوم الحديثة بالكثير.
وهذا من عظمة الإسلام، فحين كان الإسلام هو محور حياة المسلمين كانوا مبدعين في جميع المجالات وحين ابتعدوا عن الإسلام ابتعدوا عن ركب الحضارة.
http://history.al-islam.com/scient.asp?ID=...15&t=scientists
ولم أذكر لك العلماء المسلمين من غير العرب... رغم أننا لا نفرق بين العرب وغيرهم فكلهم عند الله واحد.
ومع أنهم تعلموا وقرؤوا وكتبوا بالعربية، لكن لم يكن للعرب فضل عليهم، إنما هو الإسلام.
كان غالبه مقتصرا على الترجمة من اليونانية والسريانية الى العربية ولم يترجمو العكس لعدم وجود شيئ يستحق ذلك.
كيف تقدمت أوربا ؟؟ ألم يكن بفضل هذه الترجمات؟؟؟ أليس دورك أنت أن تنقل إلى لغتك حتى تستفيد، ودور الآخرين أن ينقلوا منها حتى يستفيدوا؟؟؟
من أين أخذ الغرب هذه العلوم؟؟ ألم يأخذوها من مسلمي الأندلس وترجموها إلى لغاتهم؟؟؟
:
http://history.al-islam.com/display.asp?f=scn00015.htm
http://www.alnoor-world.com/scientists/zaman.asp
ان الدولة السعودية ولحد الان لاتُدَرّس الجغرافية في مدارسها
هذا افتراء.. أنا لست سعودياً ولكني درست في المملكة من الأول الابتدائي حتى الأول الثانوي قبل أن أعود إلى بلدي، والجغرافيا موجودة من الصف الرابع الابتدائي ودرسنا فيها إثبات كروية الأرض بالأدلة القاطعة!!!!
[U]لانه وبحسب المذهب الوهابي المستند الى القرآن فان الارض مسطحة[/U]
افتراء آخر بعدة أوجه:
الأول: ليس هناك مذهب في الإسلام يسمى الوهابي بل هي مدرسة تصحيحية..
الثاني: قال هذا الكلام عالم واحد هو الشيخ ابن باز رحمه الله وتراجع عنه في السبعينات حين أقنعه الشيخ الزنداني بذلك وحسب نص القرآن الكريم في مواضع كثيرة وللقراءة حول موضوع كروية الأرض وما قاله العلماء الأوائل:
http://www.55a.net/88.htm
سورة الكهف 18: 83 - 86 ( ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الارض وآتيناه من كل شئ سبب فأتبع سييا حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حَمِئَةٍ ووجد عندها قوما).
يقول الله عز وجل: (وجدها) ولم يقل إنها كذلك!! فأنت حين تقف أمام البحر عند الغروب (ستجد) أن الشمس تسقط في البحر رغم أنها ليست كذلك!!!
سورة النحل 16: 15 (والقى في الارض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون).
وهذا قول زغلول النجار:
" إلقاء الجبال علي الأرض رواسي لها كي لا تميد ولا تضطرب وإلا ما كانت صالحة للعمران, وارتباط تكونها بنبع الأنهار من قممها, ودورحركة الأنهار من ينابعها إلي مصابها في تفتيت الصخور, وتكوين التربة, وتركيز العديد من المعادن والصخور النافعة والثروات الأرضية الأخري, وفي تسوية سطح الأرض وشق الفجاج والسبل فيها".
كما أن العلم الحديث لا يذكر وظيفة الجبال، فلا يحق لك هنا اتهما القرآن بالتعارض مع العلم.
للقراءة والتوسع:
http://www.islamicmedicine.org/zaghlool/73.htm
اذا كان العلم اثبت بان الارض كروية وتدورحول نفسها وحول الشمس. كيف يقول عنها القرآن بانها ممدودة مبسوطة ثابتة ومرتكزها هي الجبال.
لو مشيت في الأرض لما انتهيت إلى نهاية وهذا معنى امتدادها، وإليك كلام الإمام الرازي (أي قبل ماجلان والمركبات الفضائية!!!) حول هذه النقطة:
(إن مد الأرض هو بسطها إلى ما لا يدرك منتهاه ، و قد جعل الله حجم الأرض عظيماً لا يقع البصر على منتهاه ، و الكرة إذا كانت في غاية الكبير كان كل قطعة منها تشاهد كالسطح المستوي الامتداد).
وهذا للتوسع
http://www.amaneena.com/m/1013.htm
وهذا هو الإعجاز في القرآن الكريم .. يأتي باللفظ الواحد ليناسب ظاهر الأشياء ويدل على حقيقتها الكونية.. فلو قال للناس أيامها إن الأرض كروية لاندهشوا ولكنه سبحانه أتي بألفاظ تدل على معناها ولا تصرح به.
ولابد أن نلتفت إلى الآية الكريمة في قوله تعالى ( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ) فكبف تتحرك الجبال مالم تكن الأرض تدور؟؟؟
ولماذا استخدم الحق سبحانه وتعالى حركة السحب وهو يصف لنا تحرك الجبال ؟ .. لأن السحب ليست ذاتية الحركة .. فهي لا تتحرك من مكان إلى آخر بقدرتها الذاتية .. بل لابد أن تتحرك بقوة تحرك الرياح ولو سكنت الريح لبقيت السحب في مكانها بلا حركة .. وكذلك الجبال . الله سبحانه وتعالى يريدنا أن نعرف أن الجبال ليست لها حركة ذاتية أي أنها لا تنتقل بذاتيتها من مكان إلى آخر .. فلا يكون هناك جبل في أوروبا , ثم نجده بعد ذلك في أمريكا أو آسيا .. ولكن تحركها يتم بقوة خارجة عنها هي التي تحركها .. وبما أن الجبال موجودة فوق الأرض .. فلا توجد قوة تحرك الجبال إلا إذا كانت الأرض نفسها تتحرك ومعها الجبال التي فوق سطحها . وهكذا تبدو الجبال أمامنا ثابتة لأنها لا تغير مكانها .. ولكنها في نفس الوقت تتحرك لأن الأرض تدور حول نفسها والجبال جزء من الأرض , فهي تدور معها تماما كما تحرك الريح السحاب ..
المصدر للتوسع:
http://www.tasabeeh.com/arabic/html/article.php?sid=51
وفسر البيضاوي "سقفا محفوظا" في سورة الانبياء بأنه محفوظ من الوقوع . وفسر ( مالها من فروج) في سورة ق بأنها " فتوق" بأن خلقها ملساء متلاصقة الطباق. ان تفسيره واضح بأن الله خلق السماء التي فوقنا ملساء واسعة وفوقها ست سماوات كالسقوف بعضها فوق بعض. وخلق الارض التي نحن عليها وست اراض مثلها. فجملة السموات والاراضي أربعة عشر. اين ذلك من العلم والواقع!
الحقيقة أني لم أفهم التعارض مع العلم الحديث حتى أتمكن من مناقشة هذه النقطة..
إإلا إن كنت تزعم أن الأرض ليست ذات سبع طبقات كالسماوات السبع، عندها إليك الدليل:
http://www.55a.net/seven.htm
http://www.amaneena.com/m/64.htm
سورة الرعد 13: 13 ( ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال).
قال البيضاوي : ( عن ابن عباس، سئل النبي عن الرعد فقال : ملك موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب " والملائكة من خيفته" من خوف الله واجلاله، وقيل الضمير للرعد).
الريح هي التي تحرك السحاب..
هكذا يقول العلم الحديث.. فمن الذي يحرك الريح؟؟؟!!!
هو نفسه الذي بيده ملكوت كل شيء سبحانه.. فلو شاء لأوكل ملكاً يحرك الريح ولو شاء لأوكل للريح أن تحرك نفسها..
مع العلم أن الحديث المذكور ليس في درجة الصحيح إطلاقاً.
سورة يس 36: 38 ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم).
قال البيضاوي (الشمس تجري لمستقر لها)، لحد معين ينتهي اليها دورها. أو لكبد السماء فإن حركتها فيه توجد ابطأ بحيث يُظن أن لها هناك وقفة. و(لا مستقر لها) أي لا سكون فإنها متحركة دائما. ان العلم اثبت بأن الشمس ثابتة غير متحركة.
قال الله عز وجل: (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً).
أولا لم يثبت العلم الحديث أن الشمس ثابتة أو متحركة إنما أثبت دوران الأرض حولها فقط، ولا يزال موضوع ثبوتها أو حركتها مجرد فرضية علمية..
وثانيا: إذا قلت إن الأمور تجري على أحسن ما يرام، فهل تكون الأمور تجري فعلاً؟؟؟
إنما تجري الشمس أي تستمر في الظهور حتى يأذن الله في غير ذلك وهو الأجل المسمى....
أنت تستشهد كثيرا بأقوال المفسرين الذي لم يشهدوا هذه الاكتشافات العلمية ففهموا القرآن الكريم على ظاهره، وأنت نفسك إن لم تكن معنياً بالطب فهل لك أنت تفسر لنا معلومة طبية إلا على ظاهر نصها...