اقتباس:-سفر التكوين الإصحاح 6 : 6-7 ندم الله أن خلق الإنسان وقرر أن يمحوه عن وجه الأرض
وسفر الخروج الإصحاح 32 : 14 فندم الرب
وسفر صموئيل1 الإصحاح 15 : 35 والرب ندم
تناقض سفر العدد الإصحاح 23 : 19 ليس الله إنساناً فيكذب ولا ابن إنسان فيندم
فعلاً ليس الله انساناً فيكذب ولا ابن انسان فيندم ....
وعندما يقول فندم الرب فهو يقولها لكى يفهمنا الى أى مدى بلغت جرائمنا وخطايانا كبشر حتى أن خالقنا "ندم" على خلقنا ... والواقع أن الله لا يندم ولكن هو تعبير بشرى لإفهامنا مدى بشاعة خطايانا ...
مثل أن يقول الأب لإبنه الذى أخطأ : أنا نادم إنى خلفتك ... فهل هو بالفعل نادم إنه خلفه أم هو تعبير لتوصيل شعور الغضب والحزن من تصرفات الإبن ؟
اقتباس:-سفر التكوين الإصحاح 5 : 23-24 سار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه
وأيضاً سفر الملوك2 الإصحاح 2 : 1-11 إيليا يصعد إلى السماء
تناقضا إنجيل يوحنا الإصحاح 3 : 13 لم يصعد أحد إلا ابن الإنسان
إيليا وأخنوخ أُصعدا الى السماء ولكن السيد المسيح "صعد" بإرادته وقوته الذاتية .... فرق بين الصعود والإصعاد .
"وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء،
ابن الإنسان الذي هو في السماء". (13)
ربما يشير هنا إلى مفهوم خاطئ لدى بعض اليهود وهو أن موسى صعد إلى السماء حيث استلم الناموس ونزل به إلى إسرائيل. يصحح السيد مفهومهم مؤكدًا أنه ليس أحد يصعد إلى السماء إلاَّ ابن الإنسان الذي نزل من السماء، وبقي بلاهوته يملأ السماء. هو وحده يقدر أن يكشف عن الأسرار السماوية، ويحمل المؤمنين إلى السماء، ويقدم لهم إرادة الآب.
لقد تحدث نيقوديموس مع السيد بكونه نبيًا من عند الله، فكان يليق به أن يدرك أن السيد أعظم من نبي، بتجسده نزل من السماء، وبلاهوته قائم في السماء. إنه الرب من السماء (? كو ??: ??).
إن قلت وأية صلة بين هذا الكلام وما قبله؟! أجبتك: إنه متصل بالأقوال التي قبلها اتصالاً وثيقًا جدًا، لأنه إذ قال نيقوديموس للمسيح: "يا معلم نعلم أنك قد أتيت من الله معلمًا"، تلافى ربنا هذا القول بعينه، فقارب أن يقول له: لا تظن إننى أوجد على هذا المثال معلمًا مثل الكثيرين من الأنبياء الموجودين من الأرض، لكنني قد أتيت من السماء وأنا مقيم هناك أيضًا.
أعرفت كيف أن المسيح ليس هو في السماء فقط، لكنه حاضر في كل مكان مالئ خلائقه كلها؟
القديس يوحنا الذهبي الفم
نزل من أجلنا، لنصعد نحن من أجله. هو وحده نزل وصعد، ذاك الذي يقول: "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء". ألا يصعد هؤلاء الذين جعلهم أبناء اللَّه إلى السماء؟ بالتأكيد يصعدون، هذا هو الوعد المقدم لنا: "سيكونون كملائكة اللَّه". إذن كيف لا يصعد أحد إلا الذي نزل؟ لأنه واحد فقط هو الذي نزل، وواحد هو الذي يصعد. وماذا عن البقية؟... رجاء البقية هو هذا، إنه نزل لكي ما فيه وبه يصيرون واحدًا، هؤلاء الذين يلزم صعودهم به... هذا يظهر وحدة الكنيسة. ويل للذين يبغضون الوحدة، ويجعلون من أنفسهم أحزابًا من البشر!
اقتباس:-سفر التكوين الإصحاح 2 : 3 تعب الرب فاستراح في اليوم السابع
تناقض سفر اشعياء الإصحاح 40 : 28 الرب لا يكل ولا يعيا
فعلاً الرب لا يكل ولا يعيا .... حاشا ..
أنت تقول تعب الرب فإستراح فى اليوم السابع ... من أين أتيت بلفظة "تعب" ؟
المقصود بإستراح الرب هنا هو أنه شعر بالراحة كأب سماوى وجد محبوبيه ينعمون بالراحة الداخلية الحقة . والراحة هنا لا تعنى التوقف عن العمل فالسيد المسيح قال "أبى يعمل حتى الآن وأنا أيضاً أعمل "
لقد ختم الرب حديثه عن أعمال الخلق بإعلان راحته فى خليقته التى حملت آثار محبته خاصة الإنسان الذى حمل صورته ومثاله ، ويبقى الله فى راحته مادام الانسان أيضاً يستريح فى حضن أبيه السماوى . لهذا رأى كثير من الآباء أن وصية "حفظ السبت" والتى تعنى فى العبرية "الراحة" إنما هى رمز للثبوت فى السيد المسيح بكونه راحة الآب ، فيه يجد لذته من جهتنا ، وراحتنا نحن إذ فيه ندخل إلى حضن الآب وكأن السيد المسيح نفسه هو سبتنا الحقيقى ... هذا هو سر إهتمام الله بحفظ وصية السبت ، وجعلها خطاً رئيسياً فى خطة خلاص شعبه ، من يكسرها يكون قد نقض العهد الإلهى وحرم نفسه من عضويته فى الجماعة المقدسة .
اقتباس:-سفر التكوين الإصحاح 1 : 17 رأى الله أن السموات حسنة
تناقض سفر أيوب الإصحاح 15 : 15 السموات غير طاهرة بعيني الله
وتناقض سفر أيوب الإصحاح 25 : 5 الكواكب غير نقية في عيني الله
رأى الله أن صنعة يديه حسنة وجميلة .
الله كلى الطهارة ... هل الطهارة المطلقة يدانيها طهارة .
السماء طاهرة ولكنها بجانب طهارة الله المطلقة غير طاهرة .
الكواكب نقية ولكن بجانب نقاوة الله المطلقة غير نقية .
تلك تعابير عن طلاقة ولا محدودية طهارة ونقاوة الله ... المجد والسجود لله .
اقتباس:-سفر التكوين الإصحاح 14 : 12 لوط عليه السلام ابن أخ إبراهيم
تناقض سفر التكوين الإصحاح 14 : 14 لوط عليه السلام أخ إبراهيم
(هذا التناقض عجيب، فلم يسعه بعد أن ينسى قبل سطرين فقط!!!!)
معك عذرك ... فأنت لا تعرف عادات وتقاليد اليهود ..
كان من عادة اليهود إطلاق تعبيرأخ على إبن الأخ .
اقتباس:-سفر التكوين الإصحاح 20 : 12 تزوج إبراهيم سارة لأنها ابنة أبيه
تناقض سفر اللاويين الإصحاح 18 : 9 تحريم ابنة أب الرجل عليه
وتناقض سفر اللاويين الإصحاح 20 : 17 عار ويقطعان أمام الناس
وتناقض سفر التثنية الإصحاح 27 : 22 ملعون من يفعل ذلك
السبب بكل بساطة أن ابراهيم تزوج سارة قبل أن ينزل هذا التشريع .
ومن المعروف أن أبناء آدم وحواء من الرجال تزوجوا أخواتهم من البنات ... ولو طبقنا نظريتك فالبشرية أجمعين يعتبروا أولاد زنا المحارم !!!!!
اقتباس:-سفر التكوين الإصحاح 32 : 30 رأى يعقوب الله وجهاً لوجه
وسفر الخروج لإصحاح 33 : 11 موسى كلم الله وجهاً لوجه
تناقض سفر الخروج لإصحاح 33 : 20 قال الرب لموسى لا تقدر أن ترى وجهي لان الانسان لا يراني ويعيش
لا يقدر انسان أن يرى الله فى كامل لاهوته ويعيش لأن إلهنا نار آكلة ... لاهوت الله لا يقدر أحد على الثبات أمامه من فرط قوته وعظمته ..
الله له ظهورات فى العهد القديم بصورة ملاك أو إنسان ... كما ظهر فى آتون النار مع الثلاثة فتية القديسين عندما صرخ الملك لما وجد الثلاثة فتية يتمشون وسط الآتون وقال إنى أرى معهم إنساناً شبيهاً بإبن الآلهة . ... أى أن الله يحجب مجد لاهوته فى صورة ملاك أو إنسان وتلك كانت مقدمات لتجسد ابن الله وولادته من العذراء مريم لفداء البشرية .
وغير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله .
تحياتى (f)