أولا: الأخ العقيد،
منطقيا يا صديقي، لا يحق لك أن تطالب المسيحيين بإخراج كلام من التوراة ادعى محمد بن عبدالله أنه موجود فيها.
مع كل الاحترام، لكن مثل هذه المطالبات لا معنى لها بتاتا. فكما أنكم تقولون بأن التوراة محرفة نحن نقول بأن القرآن هو من وضع محمد بن عبدالله.
ولا بد أنك عاقل وذكي ومثقف بما فيه الكفاية لتدرك أن حوارا من هذا النوع لا يمكن أن يصل إلى نتيجة.
الكلام الذي تسأل عنه لا وجود له في التوراة. أتريد أن تقول بأن التوراة محرفة لعدم وجود هذا الكلام فيها: أنت حر يا صديقي.
أنريد أن نقول بأن محمد بن عبدالله ادعى على التوراة ما ليس منها، نحن أحرار.
وعلى الحرية والاحترام نفترق.
ثانيا: الأخ المصري،
لماذا تتدعي عدم وجود ما هو موجود ولماذا تطلق الحكم قبل أن تتحقق بنفسك؟!
هل قرأت سفر تثنية الاشتراع الإصحاح 22؟!
لو فعلت لما نطقت بحكمك الذي تقول فيه:
اقتباس: مصرى كتب
و للاعزاء المسيحيين اقول ان عهديكم القديم و الجديد محرفين ......
و الدليل هو ......... ذكرت آية الرجم فى حديث النبى صلى الله عليه و سلم عند تحكيمه بين اليهود فى الزنا اى انها موجودة فى التوراة ( لاحظوا انها آية الرجم تحديداً و ليس قتل الزانى بلا تحديد طريقة القتل )
كذلك قصة ( من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ) و هو قول السيد المسيح ذاته و هو يعنى ان تلك الزانية كان اليهود يرجمونها بالحجارة اى ان حكم الرجم موجود فى التوراة و هو آية الرجم
و بعد البحث فى التوراة لم اجد اى ذكر للرجم , بل كان الحكم دائما على الزانى بالقتل فقط دون ذكر الوسيلة
و هذا يؤكد ان هناك تلاعب فى التوراة و ان هناك تحريف
أفلم تقرأ في الإصحاح الثاني والعشرين من سفر تثنية الاشتراع قوله:
20 وإِن كانَ الأَمرُ صَحيحًا ولم توجَدِ الفَتاةُ عَذْراء، 21 فليُخرِجوا الفَتاةَ إِلى بابِ بَيت أَبيها،
ويَرجُمُها جَميعُ أَهلِ مَدينَتِها بالحِجارة حتَّى تموت، لأَنَّها صَنَعَت قَبيحةً في إِسْرائيلَ بِزِناها في بَيتِ أَبيها، واقلعَِ الشَرًّ مِن وَسْطِكَ.
الزنى
22 وإِن أُخِذَ رَجُلٌ يُضاجعُ امرَأَةً مُتَزَوِّجَة،
فلْيَموتا كِلاهُما، الرَّجُلُ المُضاجعُ لِلمَرأَةِ والمرأة، واَقلعٍَ الشَّرَّ مِن إِسْرائيل.
23 وإِذا كانت فَتاةٌ عَذْراءُ مَخطوبةً لِرَجُلٍ ، فصادَفَها رَجُل في المَدينَةِ فضاجَعَها، 24 فأَخرِجوهُما كِلَيهِما إِلى بابِ تِلك المَدينة
واَرجُموهما بالحِجارةِ حتَّى يَموتا. أَمَّا الفَتاة، فلأَنَّها لم تَصرُخْ وهي في مَدينة، وأَمَّا الرَّجُل، فلأَنَّه اَغتصَبَ امرأَةَ قَريبِه، فاَقلعَِ الشَرَّ مِن وَسْطِكَ. 25 فإِن صادَفَ الرَّجُلُ الفَتاةَ المَخْطوبَةَ في الحَقْل، فأَمسَكَها وضاجَعَها، فلْيَمُتْ ذلك الرَّجُلُ المُضاجعُ لَها وَحدَه. 26 وأَمَّا الفَتاة، فلا تَصنَعْ بِها شَيئًا، إِذ لَيسَ علَيها خَطيئَةٌ تَستَوجِبُ المَوت، فإِنَّما هذا الأَمرُ أَمرُ رَجُلٍ وَثَبَ على قَريبِه فقَتَلَه. 27 ذلك بِأَنَّه صادَفَها في الحَقْل، فصَرَخَتِ الفَتاةُ المَخْطوبة، فلَم يَكُنْ مَن يُخَلِّصُها.
وعليه يا صديقي، لا يحتاج المرء إلى كثير ذكاء أو وافر عبقرية حتى يدرك بسهولة وبساطة أن عقوبة الموت الواردة ضد هذه الخطايا إنما هي الرجم، وذلك لأنها ذُكِرت أكثر من مرة كوسيلة لتنفيذ الحكم.
تحياتي القلبية