:15:
هل هو إسحـاق أم هو إسماعيل ؟
تعالوا نستعرض ماذا يقول التوراة والانجيل والقرآن

غلام البشارة هو اسحاق
القرطبي في تفسيره لآية ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ) يقول :
وليس في القرآن أنه بشر بولد إلا إسحاق .

وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِين

http://alhagreon.com/vb/showthread.php?t=1019
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_a...in_id=6006

الشائع في الثقافة الإسلامية أنه إسماعيل ولكن القرطبي في تفسيره يذكر آراء الكثير من العلماء الذين يرون أنه إسحق.

(12-20-2009, 09:17 AM)الفكر الحر كتب:  :15:
هل هو إسحـاق أم هو إسماعيل ؟
تعالوا نستعرض ماذا يقول التوراة والانجيل والقرآن

غلام البشارة هو اسحاق
القرطبي في تفسيره لآية ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ) يقول :
وليس في القرآن أنه بشر بولد إلا إسحاق .

وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِين

http://alhagreon.com/vb/showthread.php?t=1019
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_a...in_id=6006

جرت العادة في تلك الأزمنة السحيقة , حين كانت تقدم القرابين البشرية للالهة , بتقديم الأبن البكر أضحية . . .
و هذا ما يتردد صداه في العهد القديم حيث يامر يهوه بأن ينذر اليهود أبكار اغنامهم و ابقارهم و اولادهم له و فيما يتم ذبح الأبقار و الأغنام يتم فداء الإبن البكر بأضحية
هذا من جهة
و من جهة أخرى البشارة بإسحق جاءت لأن سارة كانت قد صارت عجوزا (( دخلت سن اليأس و فقدت العادة الشهرية)) و أصبح حملها ميؤسا منه .. بعكس هاجر التي كانت شابة و إحتمال الحمل وارد ..
و أخيرا .. إذا ما اعتبرنا أن اسماعيل هو الإبن البكر لإبراهيم , فلا بد أن يكون هو الذي سيقدم ضحية (( خاصة و هو إبن جارية )) و نحن نعلم ان إبراهيم طردها هي و إبنها إسترضاءا لزوجته ..
لا بد من أن يدلي علماء التاريخ و الآثار بدلوهم لكي نعلم ما إذا كان إبن الجارية من مولاها في تلك الأزمنة السحيقة يعامل بمثابت إبن أم بمثابت عبد ... عندها يمكننا تحديد من كان الذبيح
على العموم . . . إذا كان قد بشره بأن إسحاق سيكون نبيا و من الصالحين و صدق أبراهيم ذلك . . . فكيف أطاع أمر ذبحه و هو لا زال صبيا ؟. . . كان ينبغي ان يفترض أن الحلم وسوسة من الشيطان ...
تحياتي

مختصر موقع أهل القران :

فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ
نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ
وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ
رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ
وبشرناه باسحاق نبيا من الصالحين

{وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلامًا قَالَ سَلام ... فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ }

و لم يرد لفظ غلام عليم أو غلام حليم على إسماعيل أبداً.
بل لم يرد لفظ غلام منفرداً على إسماعيل و لكن على إسحاق.

وكذلك قالت الملائكة لإمرأة إبراهيم فبشروها بإسحاق ومن بعد إسحاق يعقوب ، فالمبشر به لإبراهيم وزوجه هو إسحاق ولا أثر في القرآن لكون إسماعيل قد بشر به ، أو حتى كونه ولداً لإبراهيم فعندما يذكر الله " ذو الأيدي والأبصار " يذكر فقط إبراهيم وإسحاق ويعقوب فقط ، ثم يذكر القرآن إسماعيل في مكان مستقل عن " ذو الأيدي والأبصار "
وهذا يبين أن رواية أتباع " الدين الأرضي " عن قصة إبراهيم وإسماعيل وأمه هو إفك مفترى يضحده النص القرآني المبين

{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ }
لاحظ أنه تعالى قال {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ} و لم يقل (فلما بلغ السعي) ، فمن المقصود بكلمة (معه) هنا؟
الجواب: المقصود بذلك إبراهيم و نحن نعرف من الروايات و الآحاديث التاريخية أن إسحاق هو من كبر و تربي عند و مع أبيه إبراهيم ، في حين ان إسماعيل تربى بعيداً عن أبيه.
و من ثم تاتي الخاتمة للقصة القرآنية لتؤكد مباركة الله لهم على هدايتهم و طاعتهم .
حيث يقول تعالى {وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ}

لم يُذكرإسماعيل ، فلو كان أحد أفراد القصة لقال تعالى (و باركنا عليه وعلى إسماعيل و إسحاق).
و لكن لفظ غلام و لفظ حليم و البشارة كل ذلك لم يرد بحق إسماعيل
و لكن لفظ غلام و البشارة وردت في حق إسحاق

نجد هنا أن (يعقوب) قد أدرك و عرف بأن إبنه يوسف سيكون له شأن عظيم في المستقبل و لكنه و بالرغم من ذلك قال في نفس القصة {قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ }
فلماذا يخاف رسول الله يعقوب أن يأكل الذئب إبنه.؟ ألم يعرف بأن الرؤيا حق و ان إبنه سيكبر و يكون له شأن عظيم؟
و نفس الشئ يقال في قوله تعالى {وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ }

و لكن هل هناك من علماء الإسلام من قال بأنه كان إسحاقاً ؟
نعم. ابن جرير الطبري و القرطبي و العباس عم الرسول و إبنه عبد الله إبن عباس (حبر الأمة).

ليس القول بأن الذبيح إسحاق قول شاذ ، وقرأ الباحث من كتاب تفسير ابن جرير الطبري وقال:" هذا أول كتاب تفسير بين أيدينا وقد قال العلماء عنه "إنه لم يصنف في الإسلام مثله" ومع هذا نراه يخبر باختلاف الصحابة والتابعين والسلف عموماً في المسألة بل ونرى ابن جرير الطبري يرجح القول بأنه إسحاق.
ابن الجوزي في زاد المسير أن للإمام أحمد في المسألة روايتين وأن أكثر أصحاب الإمام ينصرون القول بأنه إسحاق، وقد أوضح جليا الباحث وهو يقرأ في الكتب أراد أن يثبت أن القرآن لم ينص أبداً على من هو الذبيح ، وإلا لما اختلف هؤلاء الأكابر من سلف الأمة في المسألة".

"وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين" : " إن قتادة كان يقول بأن الذبيح هو إسحاق وأنه أجاب على هذا الاستدلال بأن البشارة الثانية بشارة نبوته جزاءً على صبره وأن البشارة الأولى بشارة بمولده".

وأوضح الباحث إن حديث " أنا ابن الذبيحين " فقال :"إن هذا الحديث له لفظان: أحدهما "أنا ابن الذبيحين" وهذا اللفظ لا أصل له والآخر ما جاء عن معاوية أن أعرابيا خاطب رسول الله ص"يا ابن الذبيحين" فقال الشيخ إن سند هذا الحديث واهٍ جداً وقرأ الشيخ من كتاب الحاوي للفتاوى للسيوطي وكتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني وحكم الشوكاني في تفسيره على أحاديث الباب بأنها إما موضوعة أو ضعيفة جداً لا يصح أبدا الاحتجاج بها ، وإن أي أحد من علماء الحديث لم يقل بصحتها.

كما بين الباحث أن الآثار والأخبار التي تدل على أن هناك ارتباطا بين الذبح ورمي الجمرات لا ترقى في صحتها الى أن تقوم بها حجة بل قال بعض السلف نصاً أن مكان الذبح كان في بيت المقدس كما نقل ذلك عن سعيد بن جبير ، والصواب أنه ليس في هذا أثر يصح للاحتجاج به لكلا الفريقين ، كما أبدى الشيخ تعجبه ممن يقول إن مكان الذبح مكة بدليل الأضاحي ، وبين أننا بالأضحية نُحيي سنة أبينا إبراهيم لما شرع في ذبح أحد أبنيه ففدى الله الابن الذبيح بكبش عظيم ، لكن لا علاقة بهذا بمكة وعند المسلمين جميعا أن الذبح يكون في أي مكان فهو مرتبط بالمكان الذي يعيش فيه المضحي حال نحره لأضحيته ، وقد ضحى النبي ص عشر سنين في المدينة كما في حديث أنس ويستطيع المسلم يوم النحر أن يضحي في أي مكان ، أما الهدي وما يشرع في الحج فهذا لعلاقته بالنسك هل هو دم جبران أو دم قربان وشكر ولا علاقة له بمسألة الذبيح لا من قريب ولا من بعيد".

وختم الباحث لقاءه بقوله:" إن المسألة لا نص فيها ولهذا فهو لا يقطع ولا يجزم بل يرجح أنه إسحاق عليه السلام".

الذبيح هو اسحق لانه ابن الوعد وليس اسماعيل ابن الخدامه الجاريه ..

{ بالايمان قدم ابراهيم اسحق وهو مجرب. قدم الذي قبل المواعيد وحيده . الذي قيل له ابنه باسحق يدعى لك نسل } ( عبرانيين 17:11و18.)

فالنبؤة هي فقط في نسل بني اسرائيل باعتراف الكتاب المقدس والقران وليس نسل اسماعيل ..
والادهى ان القران يقول ان محمد العربي نبي بالرغم من انكار القران لخروج النبؤة عن بني اسرائيل ؟!!!!!!!!!!!!!

فالمسلمين يدعون ان اسماعيل هو الذبيح بحجة ان اسماعيل ولد قبل اسحق ..
ولكن الموضوع ليس موضوع من ولد قبل الاخر بل من هو ابن الوعد .. وابن الوعد والذبيح هو اسحق :

اجتمع أبو هريرة وكعب فحدث أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن لكل نبي دعوة مستجابة فقال كعب أفلا أخبرك عن إبراهيم لما رأى أنه يذبح ابنه إسحاق قال الشيطان إن لم أفتن هؤلاء عند هذه لم أفتنهم أبدا ، فذهب إلى سارة فقال : أين ذهب إبراهيم بابنك قالت في حاجته قال كلا إنه ذهب به ليذبحه يزعم أن ربه أمره بذلك فقالت : أخشى أن لا يطيع ربه فجاء إلى إسحاق فأجابه بنحوه فواجه إبراهيم فلم يلتفت إليه فأيس أن يطيعوه
الراوي: القاسم المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 12/395
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

فاخر أسماء بن خارجه رجلا فقال : أنا ابن الأشياخ الكرام ، فقال ابن مسعود : ذاك يعقوب بن إسحاق الذبيح بن إبراهيم الخليل .
الراوي: أبو الأحوص المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 3/537
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

وهنالك اعتراف الصحابه ايضا الذين عاصروا محمد وسمعوا منه قالوا ان الذبيح هو اسحق :

عمر بن الخطاب

وعلي بن ابي طالب

ابن مسعود

العباس بن عبد المطلب

عبد الله بن عمر

ابن عباس

جابر

وكذلك التابعين المدققين عن الصحابه قالوا ان الذبيح هو اسحق :

عَلْقَمَة
وَالشَّعْبِيّ
وَمُجَاهِد
وَسَعِيد بْن جُبَيْر
وَكَعْب الْأَحْبَار
وَقَتَادَة
وَمَسْرُوق
وَعِكْرِمَة
وَالْقَاسِم بْن أَبِي بَزَّة
وَعَطَاء
وَمُقَاتِل
وَعَبْد الرَّحْمَن بْن سَابِط
وَالزُّهْرِيّ
وَالسُّدِّيّ
وَعَبْد اللَّه بْن أَبِي الْهُذَيْل
وَمَالِك بْن أَنَس

الفكر الحر :
طبعا انا مازلت لليوم انتظر ان تبين لى عقيدتك لاستطيع محاورتك و لكنك تتهرب من الابانة عن عقيدتك .
طرحك كان من القران , و القران واضح جدا فى المسالة ان الذبيح هو اسماعيل و سماه القران : غلام حليم . بشر به الله ابراهيم عليه السلام
فتفضل راجع القران
سورة الصافات

وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ , رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ , فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ , فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ , فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ , وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ , قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ , إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ , وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ , وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ , سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ , كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ , إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ , وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ , وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ .

لاحظ انه بشر ابراهيم عليه السلام بغلام حليم و هو الذبيح و لم يذكر اسمه فى هذه الايات .
ثم يعود بعد ذكر القصة ليقول : وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ .
اذا تم تبشيره مرتين ب( اسماعيل الذبيح )
و تبشيره باسحاق
عليهم جميعا السلام
طبعا هذا فقط رد على عجالة

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

" هو اسماعيل و سماه القران : غلام حليم "

لو هذا صحيح فقد حسمت الخلاف

ولكن لماذا لم يقل القران " اسماعيل غلام حليم "
هل الورق كان غالي قديما !

شكرا :87:

اي موضوع وبحث يخالف ما أعتاده الناس ستجدني أنشره !

والادهى ان القران ذكر اسم " اسماعيل " ما يقرب من 14 مرة .. واسم اسحق ما يقرب من 17 مرة ..

فلماذا تردد او نسي ان يذكر بان الذبيح كان بالحقيقة " اسماعيل " ...؟

يعني ابسط من البساطة ..؟؟؟!!!

فالقران لم يورد اسم الذبيح .. مع انه يردد اسمي ابناء ابراهيم مرات عديدة في مواضع كثيرة .. وحين جاء الى قصة الذبيح سكت !!!

والانكى من كل هذا .. ان رسولهم لم ينبس بحرف واحد عن شخصية الذبيح !!!!

فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ
نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ
وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ
رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ
وبشرناه باسحاق نبيا من الصالحين

الايات التي فيها ابراهيم والبشارة لا يوجد فيها اسماعيل بل فقط اسحاق

الاخ الفكر الحر
ارجو ان تركز معى جيدا
فى سورة الصافات التى عرضت مقطعا منهخا قبل قليل
المقطع يبدا ب (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ )
و بعد ان تمت القصة عن هذا الغلام الحليم
تكلم القران ان هذه البشرى تكررت مرة اخرى
( وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ)

من الواضح ان الذبيح فى هذه الايات ليس اسحاق عليه السلام
فمن يكون يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و اضع المقطع مرة اخرى لتسهيل مراجعته:

وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ , رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ , فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ , فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ , فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ , وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ , قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ , إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ , وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ , وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ , سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ , كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ , إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ , وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ , وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ .


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار