vodka
عضو رائد
المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
|
|
02-25-2010, 04:17 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: دين البداوة ودين الحضارة
(02-26-2010, 10:00 PM)هاله كتب: ...............
هذا هو الفرق بين موقف يرى الصورة كلها و مصلحة "الوطن" في المعادلة و موقف أعمى الا عن ذاته المتورمة. يا سيدتي ..
نحن نبحث للوطن عن حل و لكن الإسلاميون يرون انفسهم الحل .
نحن لا نرى سوى الوطن حتى لا نرى انفسنا ، وهم لا يرون سوى أنفسهم حتى لا يرون وطنا .
أعزائي..
ليس هناك من يبرر أو يقر التعذيب ، رغم أن هناك مبالاغات كبيرة فيما كتبه الإخوان تحديدا عن هذا التعذيب ، من يقرأ مذكرات زينب الغزالي و كتاب البوابة السوداء لأحمد رائف ، سيجد نفسه في مواجهة أكاذيب في الله من أجل نصرة الإخوان !، و من المضحك ما رواه صحفي يعمل في روز اليوسف الذي حضر ندوة لزينب الغزالي ،و لما عارضها في بعض من رواياتها الخيالية ، عن المعجزات السماوية التي نزلت عليها من السماء ، اتهمته مباشرة بأنه الضابط الذي عذبها !،و أصرت على طرده و التف حوله زباينتها لضربه ،و لم يشفع له بطاقته الصحفية ولا كرنيه النقابة و لا سنه الصغير ، الذي يدل انه كان طفلآ بينما زينب الغزالي في السجن !.
حسنا فلنقبل هذا كله .. ألا يحق لنا أن نسأل عندئذ .. هل لم يقع هذا التعذيب على الجميع ؟، هل سلم الشيوعيون الذين كانوا ضيوفا دائمين في سجون النظام من مثل هذا التعذيب ؟، من قرأ مذكرات د. رفعت السعيد و د. لطيفة الزيات سيجد الكثير من معاناة الشيوعين في مصر ، فما هو موقف هؤلاء ( الكفرة الأممين) من وطنهم و هزيمة 1967 ،و ما موقفهم من تجربة جمال عبد الناصر الوطنية ، هذا هو الرد على سلوك الإسلاميين و بصائرهم الغائمة و عقولهم المرتبكة .
الشيوعيون نسوا كل شيء و اندمجوا في المعركة الوطنية ضد إسرائيل ، و ساهموا في تحرير الأرض بكل طاقاتهم كغيرهم من المصريين الوطنيين ، و لم ينقلب أحد من الشيوعين على التجربة الوطنية المصرية ،ولم يدفعهم عداء النظام كي ينضموا إلى أعداء الوطن ضد وطنهم .
نعم لم يكسب الشيوعيين شيئا من إخلاصهم لمصر ، بينما نال الإسلاميون ثمنا باهظا نتيجة خيانة الوطن و العمالة للسعودية و سيدتها أمريكا ،و لكن متى كان للوطنية ثمن سوى سلامة الوطن .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-27-2010, 12:08 AM بواسطة بهجت.)
|
|
02-27-2010, 12:05 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: دين البداوة ودين الحضارة
(02-27-2010, 12:40 AM)هاله كتب: لالالالالالالا فض يا أستاذ بهجت الأخت العزيزة هالة .
من مميزات الإنترنت أنه يتيح لنا شيئا لم نعد نعتاده في حياتنا اليومية .. إعمال الضمير .
هناك قضايا كثيرة قد لا يمكن التعبير عنها بحرية في حياتنا اليومية لسبب أو أكثر ، فالليبرالي لا يستطيع إنصاف جمال عبد الناصر مثلآ في مجتمعه السياسي ، و الماركسي لا يستطيع أن ينصف السادات لو أراد ذلك ، و الشيعي في الكويت لن يجد فضيلة في صدام حسين ، بينما السني لن يجد في الخميني ما هو جدير بالثناء عندما يحادث أصدقائه في جدة ، و لكننا على النت يمكننا أن ننساق لأحكام الضمير بلا قيود سوى أحيانا قيود الخوف أو الشللية أو نظائرهما مما يضعه الإنسان العربي على ذاته عندما لا يجد قيودا تكبله من الخارج .
موقفي من الرئيس عبد الناصر لم يتغير ، رغم أني تغيرت كثيرا ، لأن جمال عبد الناصر أحب مصر و أخلص لها ، و جمال عبد الناصر لم ينصفني كشخص ، فهو الذي استولى على كثير من الأرض التي امتلكها جدي ،و لكني أحكم على جمال عبد الناصر الذي كان رئيسا للمصريين كلهم و ليس رئيسا لي وحدي ، و كرئيس للمصريين فجمال عبد الناصر هو رائد حقوق الإنسان في مصر !، جمال عبد الناصر فتح المجتمع كل المصريين بعد أن كانوا مجرد كومبارس صامت في مجتمع طيب و ليبرالي و لكنه مجتمع القلة النادرة !، من يحكم على جمال عبد الناصر كما يحكمون في الغرب على الديكتاتور مخطئون ، فجمال عبد الناصر لم يحكم سويسرا بل حكم مجتمع أمي فقير و مهمش ، جمال عبد الناصر كان لديه هدف قومي و مشروع تنويري و مبادئ عليا ، فاتهموه بالشيزوفرانيا و الكفر و الشيوعية و العمالة لأمريكا وروسيا و إسرائيل معا !، و من الغريب أن هناك من صدق ذلك ،و الأغرب أن من روج ذلك هم من سحبهم عبد الناصر من خلف الجاموسة و علمهم و جعلهم الصحفيين و المؤرخين والأئمة ، و لكن تلك هي مصر وهؤلاء هم العرب .
لم أنكر تأثري الكبير بالماركسية كفكر علمي ، وكوني لست شيوعيا لا يعني أني ضدهم ، و الشيوعيون المصريون هم مستودع الليبرالية في مصر ، هذا سيبدوا غريبا لأنهم حتى لم يدعوا ذلك ، و لكن تلك هي قناعتي ، الليبرالية التي أراها هي تمكين المرأة و حقوق المواطنة و اللاطائفية و الضمير الحر و عدم الخضوع للأصولية الدينية ، لم أجد جماعة سياسية في مصر تتبنى تلك المبادئ عن يقين سوى بين الماركسيين المصريين ، هم الرفاق الحقيقيون في كل معارك الليبرالية و الثقافة الإنسانية في مصر .
إن الضمير هو الذي يفرض علينا أحيانا ما يبدوا مناقضا لما يفترض ان نكون عليه .
هذا الضمير هو الذي يجعلني أقدر عبد الناصر و احبه و اخلص لذكراه ،و هو الذي يجعلني أحب الماركسيين المصريين و أقدرهم بشكل استثنائي ، أفعل ذك ليس من أجل عبد الناصر ولا الماركسيين بل من أجل مصر .
|
|
03-01-2010, 09:04 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}