{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
من سبق الآخر : الظواهر المادية أم المثالية ؟
مرحبا (f)
اقتباس:
لكن إذا نحينا خلافاتنا جانباً كيساري و ليبرالي ,
.......................
ليس لهذا الموضوع اهمية تذكر ، فالحوار يظل مستمرا !
فأعتقد أنك تتفق معي حول مقدار التشويش الفكري الذي عانته البشرية نتيجة تبني وجهات النظر المثالية..
.........................
لم تكن المشكلة بحد ذاتها مشكلة وجهات نظر مثالية ! فالمثالية ، كانت و ستبقى ، تشكل حيزا لا يمكن التقليل من شانه ، لاهميتها في تشكيل الاخلاق ، و المبادىء، و الكثير من القيم ، و المفاهيم ، و المنطلقات النظرية ، و العقائد ، و الاوهام الضرورية لاستمرارية الجنس البشري .
لقد تحدثت بنفسك أعلاه عن التفسيرات المضحكة التي راح عقل الإنسان يبتكرها نتيجة خوفه من الطبيعة كالحديث عن القوى الخارقة و الأرواح الشريرة ووو...و قد استغل الكهنوت على مدى التاريخ هذه الفلسفة أبشع استغلال..
....................
تلك التفسيرات ، ما كنت لاطلق عليها لقب " المضحكة " ! بل كانت تمثل في اوآنها ذروة الفكر الانساني الخلاق . و ما تفسيراتنا اليوم ، لكثير من الامور ، و التي قد تراها عظيمة ، الا و ستكون بمثابة تفسيرات مضحكة ، بعد مئة سنة و نيف . و من تسميهم الكهنوت ، كانوا سببا من اهم اسباب التطور في نشوء و تطوير التشكيلة الاجتماعية الاخيرة " الرأسمالية " . ولا يمكن ان نتجاهل ان الحوكات الثقافية الدينية ، و التي يسميها البعض بالاصلاحية كانت الممهد للتخلص من التشكلية الاجتماعية الاقطاعية . أي ان العوامل الثقافية ، و التي قلل الماركسيون كثيرا من اهميتها ، لصالح الحتمية الاقتصادية ، تتجلى بشكل واضح ، كما قال المفكر و الفيلسوف ماكس و يبر ، في مجموعات ذات تميز اجتماعي ، أضافة الى الاحزاب السياسية ، والعاملين ذوى التعليم والمهارات العالية من مدراء وبيروقراطيين ومهنيين . ففي دراسته الشهيرة " الاخلاق البروتستانية وروح الرأسمالية " اوضح ماكس ويبر ، ان الشروط المادية ، لتراكم رأس المال فى مراحله الاولى ( تكنولوجيا , توفر الملاحة النهرية ..الخ ) كان غير كاف ، لتفسير صعود الرأسمالية فى القرنين السادس عشر والسابع عشر فى اوروبا, اذ ان هناك عامل آخر هو الاصلاح الدينى البروتستانى وبالتحديد الكالفانية .
فوجهة نظر البروتستانت ، ترى ان اعادة صياغة العالم كما اراد الله هى مسئولية تقع على عاتقهم , ويعتقدون ان الله يمقت المبذرين , وهم يحثون الناس على العمل بنظام وعقلانية فى خدمة الله . ومع ذلك فإن العمل المجٌود والمنظم لا يجبر الإله على ان يكافىء الافراد ( انتقال من يقين كاثوليكى وصكوك غفران الى شك بروتستانى) . وتقول التعاليم البروتستانية ، بعد ان يفعل الانسان كل ذلك لإرضاء الاله , فإنه ان يكون ( منتخبآ ولذلك فإن اتقان العمل والتقشف يعطى اطمئنانآ نفسيآ بالخلاص الابدى. يعنى ذلك ان الانسان سيعمل بإستمرار على ان يكون رأسماليآ فى سلوكه وليس تابعآ لتقاليد اقتصادية. النجاح المادى بهذا المعنى ، لا قيمة له فى حد ذاته ، ولذلك يعاد استثمارالارباح وليس استهلاكها لان الاستهلاك ليس من تقاليد تعاليمهم الدينية. ولذلك اعتبر ويفر ان البروتستانية وتداعياتها فى تغيير سلوك الناس كانت عاملآ مهمآ فى صعود الرأسمالية . اضاف ويبر انه بعد ان تأسست الرأسمالية ،وترسخت ، اصبح العامل الدينى غير ذي اهمية ، حيث صار النشاط الاقتصادى عبارة عن ممارسة يومية ، مستمرة فى حسابات الربح والخسارة ، الامر الذى سهلٌ ظهور البيروقراطية الرسمية ، والعقلانية ، لتطلع بمهام الادارة والانتاج بالشكل الذى نراه اليوم.
اذا فالكهنوت قاموا باكثر من مجرد استغلال بشع لفلسفة ما ، بقدر ما خلقوا فلسفات و بنوا تشكيلات اجتماعية ، ما نحن ( فكريا ) ، الا نتاجا لها !
اقتباس:
و بلغت المثالية ذروتها عند هيجل , فجاء ماركس و إنجلس كما تعلم فأبقيا على الجانب الجدلي من فلسفته و طوراه و بنفس الوقت اعتنقا المادية كمذهب فلسفي..
..................
ربما ان ماركس كان ماديا ، بالفعل ، لكن لا اعتقد بان هيجل يصنف كفيلسوف مادي ، فهو لم يعتنق المادية !
حول عمر الانسان و عمر الارض :
.....................
ان عمر الارض حسب المعلومات السائدة يقدر بخمسة مليارات سنة . بينما عمر الانسان يعود الى اقل من خمسة ملايين سنة !
صحيح أن الوعي هو نتاج دماغ الإنسان , و لكن هذا الدماغ ما هو بالمحصلة إلا مادة..
درسنا في مادة الطب النفسي أمراضاً عديدة و لنأخذ الاكتئاب على سبيل المثال ولو بصورة مبسطة لغير المختصين :
الاكتئاب ينجم عن اضطراب في نواقل دماغية [سيروتونين- نورأدرينالين..] و هذه النواقل مادة , و الأدوية التي تعالج الاكتئاب هي أدوية تعمل على تعزيز عمل هذه النواقل في مراكز معينة من الدماغ..يعني شعورك بالكآبة و الإحباط هو نتيجة خلل في النواقل و هي كما أسلفت مادة لا أكثر...
هل سمعت بناقل هو : فينيل أثيل أمين؟ هذا الناقل مثلاً مسؤول عن وقوعك في الحب إذا أفرز بكميات معينة في ظرف معين نتيجة تنبيهات ما..
يعني القضية كلها على بعضها مادة بمادة...
................................
نعم سمعت عن الفينيل أثيل أمين ، و عن الادرينالين ، و عن الكثير من الهرمونات ، انتهاءا بالسيد قاسم امين !!
لكن تلك النواقل او الهرمونات ، ليست مادة بالمعنى الذي تحاول تقديمه ، بقدر ما هي مواد كيماوية ، ولو قمت بتحليلها ايضا ، لتوصلت الى انها عبارة عن تركيب ذري ، و تصل الى انها مشكلة من جسيمات ، هي اصغر و اصغر من أي جزيء مادي سمعت به ، و اخيرا ، قد تصل الى جسيمات طاقية ، أي مفعمة بالطاقة ، و لا يمكن ان تصنف على انها مادة ، بشكل من الاشكال ، بل هي كمومات طاقية .
كما سبق ان قلت اعلاه ، فان المادة ، كما سبق ان فهمها ماركس و هيجل ، و كما يردد بعض الماركسيين اليوم ، تختلق عن اصل الكون ، او اصل الاشياء بالمفهوم العلمي الذي نعرفه اليوم . فالعلماء اليوم ، نفضوا يدهم من كلمة " مادة " . فهم يتحدثون اليوم عن "الطاقة " ! و هنا اجد ان لا مندوحة لي ، من ان احيلك الى دراسة ميكانيك الكم ، و الاطلاع عليه ، لتعرف كيف تم القضاء على مفهوم " المادة " الكلاسيكي .
اذا ، نصل الى انه ليس بامكاننا ، الادعاء بان " يعني القضية كلها على بعضها مادة بمادة " !!!
ثم هل أفهم من كلامك أنك تتبنى المثالية كفلسفة؟ طيب وضح لي ما هو العدم؟ و ما هي الروح ؟
...............................
بعدما قرات (انت ) ما رددت به ( انا ) اعلاه ، عليك الا تسيء فهمي ، و تفهم ذلك ( اي انني مثالي ) ! فانا يا صاحبي ، لست ماديا ، ولا مثاليا . فهذا التقسيم الماركسي ، المصطنع ، للفكر ، هو تقسيم غير عادل ، فلسفيا ، و هو مبني على معلومات قديمة ، فات اوانها .
و نحن اليوم نعيش في مرحلة علمية اكثر تطورا و رقيا ، من المرحلة التي عاشها ماركس ، منذ مئة و خمسين سنة . فقد تغيرت المفاهيم ، و قامت النظريات العلمية الجديدة ، و التي ترافقت مع نظريات اجتماعية ، و فلسفية جديدة ، قادها فلاسفة جدد . فقد ولى زمن ماركس و الماركسية ، و تم تجاوز ماركس ، منذ اكثر من خمسين سنة .
تحياتي .
:Asmurf:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-22-2008, 06:45 PM بواسطة Awarfie.)
|
|
07-22-2008, 06:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
MINDMUSCLES
عضو فعّال
المشاركات: 201
الانضمام: Apr 2008
|
من سبق الآخر : الظواهر المادية أم المثالية ؟
زميلي الكريم :
حين أتحدث عن استغلال الكهنوت للشعوب و تسخيره للفلسفة المثالية تحديداً لهذه الغاية , فأنا أتحدث عن الحالة التي سادت البشرية منذ فجر الحضارة عند السومريين و حتى لحظة كتابة هذا الرد..
استشهدت لي بحالة تعتبر استثناء و ليس القاعدة , و هي الحالة البروتستنية , و كان مما قلت :
Arrayفوجهة نظر البروتستانت ، ترى ان اعادة صياغة العالم كما اراد الله هى مسئولية تقع على عاتقهم , ويعتقدون ان الله يمقت المبذرين , وهم يحثون الناس على العمل بنظام وعقلانية فى خدمة الله . ومع ذلك فإن العمل المجٌود والمنظم لا يجبر الإله على ان يكافىء الافراد ( انتقال من يقين كاثوليكى وصكوك غفران الى شك بروتستانى)[/quote]
البروتستنية يا زميلي تحمل من المسيحية الاسم و بعض الخطوط العريضة و الدعوات الأخلاقية , أما ما عدا ذلك فهي إن صح التعبير مخترقة من قبل العلمانية بنسبة تفوق 80% ...
يعني مجرد قولك : شك بروتستنتي ...
أنت تعلم أن نقيض المؤمن في أي دين كان هو المشكك و ليس الكافر أو الملحد ,
فيكفي أن تشكك بأية جزئية في عقيدة دينية ما لتعتبر مهرطقاً و خارجاً عن الملة أياً كانت هذه الملة.
ثم تأمل في وضع منطقتنا التي يعتبر الدين الإسلامي فيها الدين الرئيس, هل ترى أننا نتجه نحو إصلاح على طريقة مارتن لوثر؟ ما أراه هو العكس تماماً فالدعوات الدينية عندنا هي دعوات سلفية ماضوية تريد إرجاعنا إلى الخلف أكثر فأكثر و تغرق في التشدد أكثر فأكثر...
Arrayربما ان ماركس كان ماديا ، بالفعل ، لكن لا اعتقد بان هيجل يصنف كفيلسوف مادي ، فهو لم يعتنق المادية ![/quote]
لم تفهم قصدي يا زميل , راجع ما كتبته :
و بلغت المثالية ذروتها عند هيجل , فجاء ماركس و إنجلس كما تعلم فأبقيا على الجانب الجدلي من فلسفته و طوراه و بنفس الوقت اعتنقا المادية كمذهب فلسفي..
هيجل مثالي و لم أقل غير ذلك أبداً.
Arrayكما سبق ان قلت اعلاه ، فان المادة ، كما سبق ان فهمها ماركس و هيجل ، و كما يردد بعض الماركسيين اليوم ، تختلق عن اصل الكون ، او اصل الاشياء بالمفهوم العلمي الذي نعرفه اليوم . فالعلماء اليوم ، نفضوا يدهم من كلمة " مادة " . فهم يتحدثون اليوم عن "الطاقة " ! و هنا اجد ان لا مندوحة لي ، من ان احيلك الى دراسة ميكانيك الكم ، و الاطلاع عليه ، لتعرف كيف تم القضاء على مفهوم " المادة " الكلاسيكي .[/quote]
درست ما أمكن من ميكانيك الكم في المرحلة الثانوية و ابتعدت عن الموضوع بعدها مجبراً لأن موضوع دراستي الجامعية و هو الطب بعيد عن الفيزياء كثيراً, مع ذلك:
راجع ما كتبت في أول مقال :
قد يقول لي أحدكم : أن قبل المادة عدماً , طيب ما طبيعة هذا العدم ؟هل هو الطاقة فنكون هنا أمام تحول[المادة-الطاقة] و بالعكس أي أن الطاقة قد تكون هي البداية ثم تكثفت لسبب ما فأعطت جسيمات متناهية في الصغر وصولاً إلى الإلكترونات و البروتونات فالذرات التي تفاعلت وصولاً إلى ما نراه من مادة؟ أن أن العدم هو اللاشئ (و تصور اللاشئ صعب على عقلي بصراحة) فهل من موضح؟
يعني حتى لو كان السبق للطاقة فإن هذا لا يعني انتصاراً لوجهة النظر المثالية لأن التحول [مادة-طاقة] مستمر , و فكرة الطاقة تتناقض مع فكرة العدم أو اللاشئ لأن للطاقة أجهزة يمكنها رصدها و قياسها أما ما يسمى العدم فلم أفهم معناه حتى الآن!!
ثم هناك أمر لا بد من الحديث عنه :
أنا أقول أن السبق هو للظواهر المادية و لا أنفي بالمطلق الظواهر المثالية , لكن المثالية إذا لم تكن محاطة بحراسة مشددة من المادية العلمانية فستشطح شطحات عجيبة..ألم تر دعاة الإعجاز و أحدهم يقول أن النظرية النسبية مذكورة في القرآن في الآية التي تتحدث عن يوم عند ربك مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون؟
و آخر يحسب لك سرعة الضوء و يستنتج قوانين الفيزياء اعتماداً على ترميزات رقمية لفواتح السور القرآنية من قبيل [الم- الر- كهيعص...]!!!
المادية سد منيع امام كل هذه المزالق الفكرية...
تحياتي..
|
|
07-23-2008, 12:09 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
special
سمع الله
المشاركات: 277
الانضمام: Feb 2008
|
من سبق الآخر : الظواهر المادية أم المثالية ؟
Arrayالاكتئاب ينجم عن اضطراب في نواقل دماغية [سيروتونين- نورأدرينالين..] و هذه النواقل مادة , و الأدوية التي تعالج الاكتئاب هي أدوية تعمل على تعزيز عمل هذه النواقل في مراكز معينة من الدماغ..يعني شعورك بالكآبة و الإحباط هو نتيجة خلل في النواقل و هي كما أسلفت مادة لا أكثر...
[/quote]
ما مدي صحة ما ذكرت؟؟ ... تتحدث عن الإكتئاب وكأن سببه عضوي .. ولكن الإكتئاب مرض نفسي أكثر منه عضوي ..
أرجو التوضيح ..
مودتي .. (f)
|
|
07-26-2008, 01:16 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|