{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين
رائف غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 415
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #1
وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين
وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين
كامل النجار
استضافت قناة الجزيرة الفضائية الدكتورة وفاء سلطان مساء الثلاثاء 4 مارس الحالي لمحاورة مدير تحرير جريدة الاستراتيجيات، في موضوع الرسوم الكاريكاتيرية الدنماركية التي يعتبرها المسلمون مسيئة للنبي، وكالعادة لم تكن هناك أي محاورة لأن السيد طلعت اعتبر أي ذكر للقرآن أو النبي خارج حدود المحاورة وبالغ في مقاطعة الدكتورة، كما قاطعها د. فيصل القاسم عدة مرات. واضطرت قناة الجزيرة للاعتذار في اليوم التالي عما صدر من الدكتورة من إساءة لمقدسات المسلمين، رغم أن الدكتورة لم تقل غير أن القرآن يحتوي على أيات كثيرة تحض على قتال وازدراء غير المسلم. وهذه حقيقة يجب أن يعترف بها المسلمون أو أن يحذفوا هذه الآيات من القرآن إذا كان ذكرها يسيء إلى مشاعرهم وإلى إيمانهم.
ولم تسلم الدكتورة من نقد العلمانيين، وأذكر منهم السيدة/ الآنسة بيان صالح التي كتبت مقالاً في موقع "الحوار المتمدن" بتاريخ 5 مارس الجاري تنتقد فيه أداء الدكتورة وفاء سلطان. والنقد مهم جداً ولا يستقيم الفكر بدونه، والمثل الشعبي العربي يقول "لا يلومك إلا من يحبك" واللوم هو النقد. ولكن، كي يكون النقد مفيداً، لا بد له أن يكون متزناً ومبني على ما قاله الكاتب أو المتحدث وما رد به محاوره. وما لفت نظري في مقال السيدة بيان هو التركيز على ماقالته الدكتورة والتقاضي الكامل عن الكذب الذي تفوه به السيد طلعت، كعادة الإسلاميين عندما يرددون العبارات المحفوظة والتي لا يدعمها أي دليل مادي أو عقلي.
بدأ السيد طلعت بسؤال مغلوط حين قال "لماذا تكون حرية التعبير مقدسة حينما يتعلق الأمر بالإسلام ولكن عندما يعرضوا فيلماً عن السيد المسيح (The Last Temptation of Christ ) ويحرق المسيحيون دور السينما في أمريكا وأوربا لا يُعتبر هذا تدخلاً في حرية التعبير" أو كلمات بهذا المعنى. والسيد طلعت قدم هذه المعلومة على أساس أنها من المسلمات به والبديهيات التي لا تقبل النقاش. وقد ردت عليه الدكتورة بأنها تعيش في أمريكا وبأنها لم تسمع عن أي دار سينما أحُرقت. وأنا أعيش في إنكلترا ولم أسمع بأي دار سينما قد أحرقت رغم أن الفيلم قد عُرض في إنكلترا، كما عُرض في بقية الأقطار الأوربية. وصحيح أن أساقفة الكنيسة الإنجليكية والكنيسة الكاثوليكية قد احتجوا على الفيلم ولكن لم تخرج مظاهرات ولم تُحرق دور السينما أو السفارة الأمريكية، ولم يهتف المسيحيون (الموت لأمريكا). وكان إقبال الجمهور على الفيلم كبيراً. فليس في الغرب أي أبقار مقدسة. التهكم Satire يطال كل شيء من الإله والأنبياء والملوك إلى الرؤساء. وقد عرضت المسارح الإنكليزية مسرحية Jesus Super Star التي تهكمت على السيد المسيح وأوعزت بأنه كان مثلياً، واستمرت المسارح تعرض هذه المسرحية كل ليلة لمدة اثني عشر عاماً متواصلة، ولم يحرقوا المسارح ولم يقاطعوها.
ثم أردف السيد طلعت بكذبة أكبر حينما قال إن الرئيس الأمريكي ترومان قال لضباطه في اليابان "أقتلوا كل شخص فوق سن العاشرة". وهذه طبعاً كذبة أعظم من كذبة إبريل. فليس هناك أي رئيس أمريكي يستطيع أن يعطي أوامر بقتل المدنيين لأن الكونجرس ومجلس الشيوخ ومنظمات حقوق الإنسان سوف تجره جراً إلى المحاكم. فالرئيس الأمريكي ليس كالرئيس مبارك يستطيع أن يفعل مايشاء وتصفق له الجماهير. صحيح أن ترومان أمر بإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما وناجازاكي كرد فعل على مهاجمة الطيران الياباني بيرل هاربر وإغراق الاسطول الأمريكي. ويقول المحللون الاستراتيجيون إن إلقاء القنبلة سارع بنهاية الحرب الغمامية الثانية التي ربما حصدت ملايين أخرى إذا استمرت.
ثم سأل السيد طلعت الدكتورة وفاء إذا كانت تستطيع أن تنكر المحرقة اليهودية، فردت الدكتوره بقولها "لماذا تريدني أن أنكر حقائق تاريخية مثبتة بالصور والمستندات ؟" والمحرقة اليهودية في ألمانيا لا ينكرها إلا الذين ينكرون المجزرة الأرمنية التي ارتكبتها تركيا في الحرب العالمية الأولى، أي المسلمين الذين ينصرون أخاهم ظالماً أو مظلوماً والذين يكرهون اليهود كراهية التحريم، رغم تمشدقهم الكاذب بأنهم يحترمون كل الأديان السماوية.
ولم يسمح د. فيصل القاسم ولا السيد طلعت للدكتورة بأن تقول عشرة كلمات متلاحقة دون مقاطعتها، ولذلك لم تتمكن الدكتورة من كشف هذه الأكاذيب التي أتى بها السيد طلعت، وسوف يرددها غيره المئات من الإسلاميين في المناظرات القادمة.
ولكن ما لفت نظري في مقال السيدة بيان أنها لم تذكر السيد طلعت إلا لتصرفه جانباً بقولها (بغض النظر عن أهداف فضائية الجزيرة و منهجها السياسي في طرح مختلف القضايا السياسية التي عادة تتميز بالانحياز إلى القوى القومية العربية والإسلامية المتطرفة في العالم العربي, واختلافي الكامل مع السيد طلعت ممثل الإسلام السياسي بتعصبه واستبداده , أود أن أعلق على بعض أراء الدكتورة والتي من المفترض أنها مثلت الجانب العلماني مقابل الطرف الثاني التطرف الإسلامي .) انتهى.
ولا غضاضة في نقد من يمثل الجانب العلماني إذا كنت علمانياً حريصاً على علمانيتك، ولكن لابد من نقد الجانب الآخر لتوضيح المغالطات التي يذيعونها صباحاً ومساءً على آذاننا حتى لا نظهر بمظهر المتحامل على العلمانيين.
ثم قالت السيدة بيان عن وفاء سلطان: (بدأت بالهجوم الشرس على الإسلام و المسلمين دون تمييز بين الدين الإسلامي كعقيدة مثل أي دين سماوي آخر و الإسلام السياسي وممارساته الاستبدادية.) انتهى.
وأحب أن أوضح هنا أن الإسلام يختلف عن بقية الأديان الأخرى بأنه لا يفرّق بين العبادة والسياسة، وليس هناك إسلام سياسي وإسلام تعبدي. المسلمون أنفسهم يقولون إن الإسلام دينٌ ودولة. والدولة هي السياسة، فإذاً الإسلام كله إسلام سياسي يتدخل في إبجديات حياة الفرد والأمة وقوانينها. فالحديث عن الإسلام لابد أن يتطرق إلى السياسة. وقد استأت كثيراً من د. فيصل القاسم عندما ظل يقاطع الدكتورة وفاء ويقول لها نحن لا نتحدث عن العقيدة وإنما عن السياسة.
ثم أردفت السيدة بيان (ولكن للأسف الشديد ظلت الدكتورة – مع احترامي لشخصيتها- كأنها جهاز كومبيوتر مبرمج تكرر الجمل والكلمات التي اعتدنا سماعها منها في كل مناسبة وبشكل متشنج و طالما قرأنها في كتاباتها المهاجمة على الإسلام و الدين الإسلامي بدون التحليل العلمي المنطقي لظاهرة التدين و تصاعد الإرهاب الإسلامي في العالم كشبكة سرطانية تهدد الحياة البشرية المعاصرة و التي لا تفهم أية لغة للحضارة و التمدن سوى لغة القتل و الذبح و قطع الرؤوس و اضطهاد المرأة وتدمير المدنية.) انتهى
كيف تحلل الدكتورة وفاء تحليلاً علمياً ظاهرة التدين التي تقول عنها الكاتبة إنها شبكلة سرطانية لا تفهم أي لغة للحضارة؟ فالتحليل والمنطق مهمته أن يُقنع الجانب الآخر بالتخلي عن ممارساته المغلوطة، ولكن الجانب الآخر لا يفهم اللغة الحضارية، فكيف تشرح له الدكتورة. أما إذا حاولت الدكتورة، رغم المقاطعات المتكررة، شرح تلك الظاهرة للعلمانيين، تكون كمن يحرث في البحر لأن العلمانيين لا يحاتجون لشرح تلك الظاهرة الإسلامية.
وفي هجوم اعتبره غير مبررٍ على الدكتورة وفاء، تقول السيدة بيان: (إنها تفتخر بالدولة وبنظام ما زال يطبق عقوبة الإعدام , نظامٍ لم يوقع حتى الآن على اتفاقية السيداو(إعلان القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ) , نظام لا يزال يرفض التوقيع على معاهدة كيوتو لحماية المناخ ومقاومة الاحتباس الحراري.) انتهى
عدد قليل جداً من الولايات الأمريكية ما زال يطبق عقوبة الإعدام، وحتى هذه الولايات تقوم بإعدام المسجون بطريقة غير مؤلمة بواسطة حقن بعد الكيماويات التي تؤدي إلى توقف التنفس والقلب، بينما تطبق جميع الدول الإسلامية عقوبة الشنق وبعضها يطبق عقوبة الرجم على المرأة، كما يحدث في إيران وكما كان يحدث في أفغانستان قبل التدخل الأمريكي. والرئيس جورج بوش قد يكون رافضاً لتوقيع الاتفاقيات ولكن الرئيس ليس دائماً في السلطة وسوف يأتي رئيس جديد يوقع على تلك الاتفاقيات. ولكن حتى بدون التوقيع على الاتفاقيات فلا يختلف اثنان في أن المرأة في أمريكا تتمتع بأعلى مستوى من احترام الحقوق عرفته البشري حتى الآن. أفلا يحق للدكتورة أن تفتخر بأمريكا؟
وزاد هجوم السيدة بيان على الدكتورة، فقالت: (وكان من المؤسف بل المؤلم سماع إجابة الدكتورة وفاء عن المجزرة الأخيرة في غزة و موقفها منها. وأقول إنه وللأسف الشديد أحسست بأن ممثلة الحكومة الإسرائيلية بل أكثر الأجنحة اليمينية تطرفا فيها هي الجالسة و هي التي ترد على تلك الأسئلة، عندما تجرأت الدكتورة وفاء تقول ليحاول المسلمون تحسين تصرفهم لكي تتعامل معهم إسرائيل بشكل أحسن. هكذا دافعت السيدة وفاء عن مرتكبي مجزرة بشعة بحق أناس أبرياء ، في وقت لم تتجرأ حتى وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس (ولو كإعلان براءة أمام الإعلام ) على عدم إدانة قتل المدنيين في المجازر الأخيرة في غزة !!! ) انتهى
أعتقد أن الدكتورة قدمت لحماس وأتباعها نصيحة غالية عندما نصحتهم بتغيير سلوكهم نحوإسرائيل. فما الفائدة من إطلاق صاروخ يقتل صبياً واحداً في إسرائيل فترد إسرائيل بقتل 106 فلسطينياً وهدم عدد كبير من المنازل؟ هل جنى الفلسطينيون أي فائدة من إطلاق صوايخ القسام التي ظلوا يطلقونها لعدة سنوات الآن ولم تقتل في مجموعها أكثر من عشرين شخصاً بينما فقد الفلسطينيون الآلاف وتدمرت كل البنى التحتية في غزة؟ ألم تسمع حماس بقول الشاعر:
إرى العنقاء تكبرُ أن تُصادا *** فعاند من تطيق له عنادا ؟
وهل أحتج المسلمون عندما فجر الانتحاريون أنفسهم في الملاهي الليلية الإسرائسلية وقتلوا الشباب الذين جاؤوا لقضاء أمسية جميلة في الملاهي؟ والسبب الوحيد في أن كوندليسا رايس لم تصرح بما صرحت به الدكتورة وفاء هو أن كوندليسا دبلوماسية لا تستطيع أت تتحدث بغير اللغة الدبلوماسية بينما الدكتورة ليست سياسية ويحق لها أن تقول رأيها بصراحة.
قالت السيدة بيان: (لم ترد الدكتورة على السؤال المطروح لأكثر من 3-4 مرات حول الربط بين تلك الرسومات و حرية الرأي و التعبير و لم ترد أن تبين أن موضوع تلك الرسومات ليس إلا واحدة من سياسات ومنهج الإرهاب الأمريكي بعد أحداث 11 سبتمبر في ما يسمى بالحرب على الإرهاب ,ومع كل احترامي وقناعتي بحرية التعبير والرأي و الصحافة الحرة ,ولكن الهدف من وراء تلك الرسوم الكاريكاتيرية استفزاز مشاعر- المسلمين - واستغلالها من قبل الأنظمة الحاكمة العربية و الإسلامية و استخدامها كأفيون لإفقاد قدرة الجماهير على الانتباه وتضليلهم ، و إلهائهم عن الأوضاع القائمة المأساوية داخل المجتمع) انتهى.
في الواقع إن الدكتورة ردت على السؤال بقولها إنها خاطبت البرلمان الدنماركي وطلبت منهم إعادة نشر الرسوم مرة أخرى حتى يحموا حرية التعبير. وهذا رد كافي لأن حرية التعبير مقدسة في أوربا وإذا حاولت الدنمارك إرضاء المسلمين فسوف تصبح الدنمارك تطبق سياسة التنازلات لإرضاء الغير Appeasement كما فعل رئيس الوزراء البريطاني تشيبمبرلين قبل الحرب العالمية الثانية عندما قدم التنازل بعد التنازل إلى هتلر حتى يرضيه، وانتهت بيريطانيا بدخول الحرب العالمية الثانية وجنت الدمار الهائل. فسياسة التنازلات لإرضاء الغير لا تجلب غير الدمار في النهاية. أما إذا قرر الرؤساء العرب والملوك استغلال تلك الرسوم لتخدير مشاعر مواطنيهم فليس هذا ذنب الدنمارك.
وأخيراً قالت السيدة بيان (وقد انتهى البرنامج في جو ملئ بالتشنج و عدم الاستماع إلى الطرف الآخر و الابتعاد كليا عن محتوى الموضوع وعدم التطرق إليه ولابد من الإشارة إن مقدم البرنامج و الطرف الممثل للاتجاه الإسلامي سيطروا على معظم وقت البرنامج ولم يسمح للدكتورة وفاء إلا بالوقت القليل وتمت مقاطعتها مرات عديدة و سمح للسيد طلعت تقديم مداخلته الفجة المروجة للتعصب وعنف واستبداد الإسلام السياسي وتقديس التراث والتركيز على ما يسمى بالمقدسات والتي يجب إن لأ تناقش أو تنتقد ويحكم بالموت على الذي يتعرض لها .) انتهى
وأنا اتفق مائة بالمائة مع السيدة بيان وكنت قد وددت لو أن الدكتورة وفاء لم تنزل إلى مستوى محاورها وتستعمل معه الألفاظ النابية. فهي كانت في موقف أقوى ولم تكن تحتاج إلى الشتم لأن الشتم لغة العاجز، وهي لم تكن ذلك. وقد اعترفت السيدة بيان أن الوقت الذي منحوه إلى الدكتورة كان قصيراً للغاية ومليء بالمقاطعة، فكيف نتوقع من الدكتورة أن تجيب على كل النقاط التي ذكرتها السيدة بيان؟

03-20-2008, 10:50 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين
kamel al najar = wafaa soultan = bassam darwesch


kamel al-najar is not his real name


jaban !!!!! that he write with another name ??????
03-20-2008, 01:10 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #3
وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين
العزيز رائف .
أقدر لكمال النجار و لك هذا الموقف الشريف من قضية وفاء سلطان .
وهو موقف أتمنى أن نحتذيه جميعا .
ولا اعتقد ان يكون اسمه كمال النجار او عفركوش الجزار يعني أي فرق .


03-20-2008, 08:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
shahrazad غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,613
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #4
وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين
إذا كانت المحرقة اليهودية مثبتة بالصور والمستندات فلماذا يتحسس الغرب لهذا الحد من كل من يحاول المساس بها؟ كلنا سمعنا عن كتاب صودرت كتبهم ومنعوا من الكتابة لمجرد التشكيك في المحرقة بل سجنوا.. وهل تستطيع الصور والمستدات أن تثبت العدد الدقيق لضحايا المحرقة أو ان كان ضحايا المحرقا يهودا أومنتسبين لديانات أو عرق غير العرق اليهودي؟ هل أستطيع أن أعرف أن هذا الشخص يهودي بمجرد أن أرى صورته؟ ولم لا أستطيع أن أزعم مثلا أن تلك المستدات مزورة؟ من الواضح تماما أن لدى الغرب حالة فوبيا ينطبق عليها بدقة وصف السيدة وفاء للفوبيا التي نسبتها للمسلمين حيال أسطورة المحرقة النازية تلك.. فكل يوم يعتذر رئيس ألماني لليهود عن المحرقة ويبدو أن أي رئيس جديد عليه عن يعتذر كجزء من بروتوكول تنصيبه رئيسا..!! لم لا يعطون أرضا ألمانية لليهود كي يقيموا عليها إسرائيل ويخلصونا؟ فلتكن قصة المحرقة النازية لليهود صحيحة .. لماذا يتحسس الغرب ضد كل من يحاول التشكيك فيها كما يتحسس المسلم ممن يشكك في وجود الله أو في نبوة محمد؟ والأنكى من ذلك لماذا تستعمل قصة المحرقة كحجة للتعاطف مع اليهود والتغاضي عن جرائمهم ضد الفلسطينيين العزل البسطاء؟ هل كان هتلر فلسطينيا مثلا؟ كل يوم يتكلم الإعلام عن كاتب سجن أو صودرت كتبه لأنه تجرأ على المساس بقصة المحرقة أو لمجرد التشكيك في عدد ضحاياها ولا أحسب هذا الإعلام كاذبا ولا مبرر الخوف من عودة النازية أستسيغه..

تحياتي الى السيدتين بيان ووفاء....
:redrose::redrose:
03-21-2008, 05:02 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #5
وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين
الموضوع غير صحيح 100% فمن يريد ابادة شعب كامل لماذا يتركهم حتى تأتي القوات الروسية والامريكية لتحررهم ....لماذا لم يقم الالمان بآخر أيام الحرب بقتلهم ....طبعا كان بآخر 40 يوم شح وصعوبة بامدادات الطعام وأغلب الموتى بسبب الجوع والعمل المرهق 12 ساعة

وحرق الموتى هي الطريقة المتبعة بدفن غالبية الألمان ...البروتستانت خاصة
03-21-2008, 01:18 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
vodka غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #6
وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين
Array
الموضوع غير صحيح 100% فمن يريد ابادة شعب كامل لماذا يتركهم حتى تأتي القوات الروسية والامريكية لتحررهم ....لماذا لم يقم الالمان بآخر أيام الحرب بقتلهم ....طبعا كان بآخر 40 يوم شح وصعوبة بامدادات الطعام وأغلب الموتى بسبب الجوع والعمل المرهق 12 ساعة

وحرق الموتى هي الطريقة المتبعة بدفن غالبية الألمان ...البروتستانت خاصة
[/quote]



بسام حيث انك تعيش مع الالمان من فترة طويلة

ماذا يقولون بين انفسهم حول هذا الموضوع
03-21-2008, 01:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #7
وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين
they do not speak about that spezialy with foreign people like me
03-21-2008, 02:51 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طنطاوي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,711
الانضمام: Jun 2003
مشاركة: #8
وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين
Array فلماذا يتحسس الغرب[/quote]
دار بدهني هدا السؤال ففعلت الشئ الصعب الدي لايفعله معظمنا...القـــــــــراءة...
باختصار هده القوانين خرجت بالدول الغربية بعد محاولات تشكيك اتت الواحدة بعد الاخري..ودائما كاستمرار لاتجاه معاداة السامية الدي شاع قبل الحرب العالمية الثانية ويحاول الاستمرار بعدها (معظم اليمين المتطرف في الدول الاوروبية).. هده الدول فعلت الشئ الصائب برأيي ..لان معادي السامية هم مجموعه من العنصريين الدين يشككون لمجرد التشكيك ولسلب اي ميزة من الشعب اليهودي ولو حتي اعتباره ضحية..
ان اعتبار اليهود ضحية للاوروبين لا يحملنا اي مسؤولية تاريخية..ومفروض ان نبتغي الحقيقة بينما ما نشاهده من العرب هو نوع من ال wishful thinking ونوع من التشفي باي شئ يسلب من اليهود..وبالحقيقة فنحن نبدو امام عقلانيي اوروبا كوحوش ترفض الحقائق الموثقة..

انا اتعجب جداً عندما يحاجج العرب والمسلمون بموضوع قانون رفض تشكيك المحارق ومقارنته بمنع تصوير الرسشول او تشكيك وجود دات الهية او ما شابه....رغم ان لدول الاوروبية وضعته لحمايتك انت وامثالك من غير الاوربيين ولتثبيط الاتجاه الاوروبي المتطرف الدي لو استطاع سلخ سحنتك العربية من علي جمجمتك لما وفر دلك..الامر مثل صاحب كلب يضع كمامة علي وجه كلبه لانه كلب كبير ومؤدي ..اما نحن فنقارن بين كمامة "كلبهم" وبين الكمامة الموضوعة علي انساننا الدي لا يستطيع التشكيك باتفه خبر من سطر واحد بجريدة حكومية دون ان يوضع علي لائحة مراقبة الاجهزة الامنية.. يعني الاسلامي يقارن كلب الاوربيين بانسان العرب ويالها من مقارنة.. يعني اي محاججة تلك التي تلغي تاريخ كل من "القانونين" ادا سلمنا جدلا انه يمكن المقارنة بهما اصلاً (يقتل المستهزئ من محمد لكن كمم مشكك بالهولوكوست قد قتل؟؟؟).

من مصلحتنا الا نمزج انفسنا مع شراميط كجان ماري لوبن وفونتوين لانهم لن يتورورعوا عن عمل محارق للعرب وللمسلمين لو امسكو الحكم كهتلر وهدا ليس امراً بعيدا جداً بالمناسبة ، فلوبن مثلاً سبق وان حصل علي اكثر من خمس اصوات ناخبي فرنسا كرئيس للبلاد من قبل.

اتمني ان تقرأي هدا المقال
http://en.wikipedia.org/wiki/Holocaust_denial
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-21-2008, 04:28 PM بواسطة طنطاوي.)
03-21-2008, 04:12 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
shahrazad غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,613
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #9
وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين
يطالب اليهود بالتحرر فبأي تحرر يطالبون؟التحرر كمواطنين؟التحرر السياسي؟
يجيبهم برونو باور: ليس ثمة من هو متحرر سياسيا في ألمانيا. نحن أنفسنا لسنا أحرارا، فكيف نستطيع تحريركم؟ أنتم اليهود أنانيون. حين تطالبون لأنفسكم كيهود بانعتاق خاص، عليكم أن تعملوا كألمان من أجل انعتاق ألمانيا السياسي، وكبشر من أجل الانعتاق البشري وألا تشعروا أن النوع الخاص لاضهادكم ولذلكم استثناء عن القاعدة وإنما هو تأكيد لها.


من كتاب كارل ماركس: حول المسألة اليهودية

أما هذا:

http://en.wikipedia.org/wiki/Holocaust_denial

فلم أجد فيه سوى كلام فارغ نعرفه وسمعناه مرارا، أم تريدنا أن نعترف به رسميا فقط لأنه في الويكبيديا؟ من الواضح أن مؤسس تلك الصفحة صهيوني كما أن مؤسسي صفحات الشواذ شواذ، كنت أرد عليهم في صفحة مخصصة للرد والتعقيب فأجد الردود حجبت بعد أقل من نصف ساعة!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-22-2008, 04:11 PM بواسطة shahrazad.)
03-22-2008, 03:57 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الشاطر: النساء عورة يتوجب عدم كشفها.. ومرشحات الإسلاميين يضعون ورود مكان صورهم fahmy_nagib 7 1,672 11-15-2011, 04:00 PM
آخر رد: على نور الله
  هل الحزب الحاكم في تركيا حزب إسلامي حقا، وهل أردوغان هو إسلامي ومحسوب على الإسلاميين؟ thunder75 11 5,118 06-17-2010, 06:50 PM
آخر رد: عاشق الكلمه
  الاحزاب الدينية فى اوروبا و العلمانيين فى بلادنا حسام يوسف 1 2,626 05-21-2010, 09:43 AM
آخر رد: طريف سردست
  الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي..! حسام راغب 7 3,686 02-06-2010, 06:31 PM
آخر رد: مواطن مصرى
  طلب من الاخوة العلمانيين والمثقفين ، لو تكرمتم رحمة العاملي 18 6,259 01-28-2010, 12:54 AM
آخر رد: السلام الروحي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS