ضحايا "شدموه".. تفاصيل رحلة الموت إلى إيطاليا

6 ضحايا مصريين دفعة أولى - من اكثر من 22 غريقا - في غرق مركب كان يقلهم مع عشرات آخرين للوصول إلى إيطاليا، بينهم خمسة من عائلة واحدة، وتحديدًا من قرية "شدموه" بمركز إطسا بمحافظة الفيوم،

قرية "شدموه" تقع على بُعد حوالي 35 كيلو مترًا من مدينة الفيوم التي تبعد عن القاهرة حوالي 90 كيلو مترًا، مثلها مثل معظم القرى المصرية التي تحتاج لكثيرٍ من الخدمات، سواء صرف صحي أو مياه شرب نقية بل وتوفير فرص عمل لشباب القرية، ولعل السبب الأخير هو عنوانٌ للكارثة التي شهدتها القرية؛ حيث لم يجد شبابها وأهلها مفرًّا من الفقر والجوع إلا بالمخاطرة بأنفسهم في رحلةٍ يعرفون أنها قد توصلهم إلى الموت، كما قد توصلهم إلى النعيم.

الكارثة التي راح ضحيتها 138 وفي بعض التصريحات 148 لم تكن الأولى، كما أنها لن تكون الأخيرة، إلا أنها كانت قاسيةً على كلِّ مَن سمع بها، فما بالنا بأهالي الضحايا؟!،
وهناك العشرات من المصريين تم انتشالهم وإنقاذهم من الغرق، وعندما تمَّ ترحيلهم للشرطة الإيطالية أنكروا أنهم مصريون، وقالوا إنهم فلسطينيون لخوفهم من ضعف موقف السفارة المصرية معهم.

وهناك حادثة اخرى بنفس التفاصيل ايضا والضحايا مصريون والحادثتين حدثتا فى اسبوع واحد تخيلوا !!
لا املك الا ان اقول :
" الصمت ابلغ" فلن اجد الفاظا تتماشى مع الغليان بداخلى مما يحدث

والليلة أيضا غرقت باخرة قرب السواحل الاسبانية تقل مهاجرون ........................:brock:

المشكلة تبدأ حينما يكون شخص قريب أو صديق أو معرفة
يدعي أنه في ايطاليا تحديدا قد وصل الى النعيم كله ولا يخبرهم بالحقيقة
بصراحة تامة قبل ثلاث سنوات شاهدت بأم عيني أسوأ ما يمكن أن تقع عليه عيناي
عن كمية البؤس والفقر والعوز والمهانة التي يعيش بها هذا المهاجر في جحور
أو قل أسوأ بكثير من جحور الحشرات القارضة
ايطاليا بالذات لديها منذ أمد طويل أزمة سكن لأهلها بما بالك بالمهاجر المعدم ....؟؟؟؟
وأكثر ما يغيظ أن تجد الواحد منهم قد دفع دم قلب أهله واقترض من طوب الأرض
آلاف الجنيهات وربما الدولارات لهذا المصير المزري
مع انه كان بامكان عدة أفراد منهم بهذه الآلاف أن يقوموا بأي مشروع صغير في وطنه
ولكن صربعة الجيل الحالي للحصول على كل شيء وبسرعة الصاروخ هو المأزق الحقيقي
آه فكرتني
منذ بضعة سنوات ذهبنا على عجالة وكانت أول حادثة غرق باخرة
وأردت أن أتعرف على الحالات منها شاب لبناني وفتاة فلسطينية من لبنان
فهمت من قصتهما أنهما هربا للزواج لاختلاف الأديان وليس لضيق ذات اليد ....
وبس

عمي بني ادم مساء النور
الحال في مغربنا اسوأ بكثير , فكيف بالله عليك يقاوم شباب عاطل استفزاز الالدورادو الاوروبي الذي لا يفصله عنه الا مضيق يصل في بعض مواقعه الى اقل من سبعة كلم بين المغرب و اسبانيا , دون الحديث عن الامتداد الترابي لسبتة مع الفنيدق من جهة و مليلية مع بني انصار من جهة اخرى و اللتين لا يفصلهما عن بعضهما الا سور يمتد كما يمتد جدار الفصل في نيقوسيا او كما كان يمتد في برلين .
مغامرة ركوب الموج للوصول الى الضفة الاخرى كلفت ارواح اكثر من عشرة الاف مغربي على امتداد الخمسة عشر سنة الماضية حيث تحول المضيق الى مقبرة لجثت شباب حالم قبل ان ينتهوا الى بطون سمك القرش او يلفظهم البحر في افضل الاحوال .
الامر شكل لمدة طويلة متنفسا للشعب و للنظام المغربي في الوقت نفسه الاول وجد فرصة لبناء حياة افضل بعيدا عن وطن عقيم فقير و الثاني تخلص من معضلة اجتماعية و رمى حلها على اوروبا و ضمن استقرارا اجتماعيا و سياسيا كاد يختل و استفاد مرة اخرى من تحويلات مالية مهمة حافظت على توازناته الاقتصادية .
على ذكر قرية شدموه , في نهاية التسعينات كلفت مغامرة الهجرة السرية ارواح اكثر من عشرين فردا من قرية واحدة في اعالي الاطلس اسمها قرية حنصالة لكن المأساة البشرية سلطت عيون منظمات المجتمع المدني الاسبانية على هاته القرية المنسية حيث تولت شبكة منها تاهيل القرية بمختلف المرافق الصحية و الاجتماعية و شقت معبدا اليها و استثمرت في مشاريع صغيرة لتاهيل سكان القرية الفقيرة اقتصاديا علهم يصرفون النظر عن تكرار تجربة الحريك (الهجرة السرية بالمغربي) .

Array


المشكلة تبدأ حينما يكون شخص قريب أو صديق أو معرفة
يدعي أنه في ايطاليا تحديدا قد وصل الى النعيم كله ولا يخبرهم بالحقيقة

[/quote]

:lol:
يا نسمة فكرتيني بفيلم عادل امام عنتر شايل سيفه
لما كان احمد بدير ابن ستيتة العمشة :cool: متعهد تصدير العمالة الريفية المصرية الى العالم يبشر عنتر ابن تفيدة أنه في ايطاليا :
الساعة بخمسة جنيه و الحسابة بتحسب :bouncing:

سيستاني يا صديقي (f)
أجدك دائما في حالة مبارزة
بأن المغرب هي الأسوأ من مصر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صدقني ...
وحياة المجحوم الحسن الثاني
اني مصدقاك ..................
:10:
بني آدم
ورحمة الحاج والدك أنك تصدقة
خليه يهمد بقى ويحل عن سماك :lol:
ان المغرب الشقيق هي ألأسوأ على كل الأصعدة

ارتحت يا سيستاني :73:

أنا خير سفير لبلدي :cool:

مفتي مصر: المصريون الذين غرقوا أثناء محاولتهم التسلل لإيطاليا ألقوا بأنفسهم الى التهلكة وليسوا شهداء

أجهزة الأمن ألقت القبض على متهمين بنقل مهاجرين غير شرعيين عبر المتوسط
القاهرة: أحمد عبد الرحمن ومحمد خليل
بينما ألقت أجهزة الأمن المصرية أمس القبض على متهمين بالتسبب في غرق مهاجرين غير شرعيين من مصر لإيطاليا، أعلن مفتي مصر، الدكتور علي جمعة أن المصريين الذين غرقوا في البحر المتوسط أثناء محاولتهم التسلل لإيطاليا (الخميس الماضي)، ليسوا شهداء..«لأنهم لم يذهبوا في سبيل الله»، قائلاً أمام جمع من طلاب الجامعة بالعاصمة المصرية أمس، إن الاختلاط بين البنين والبنات في قاعات الدرس بالجامعة لتلقى العلم والمحاضرات ليس حراما، لأنه (الاختلاط) لا يعتبر خلوة غير شرعية.

وقال مفتي مصر إن الذين غرقوا قبالة السواحل الايطالية «ليسوا شهداء لأنهم لم يذهبوا في سبيل الله وإنما ذهبوا من أجل أطماع مادية وألقوا بأنفسهم في التهلكة في نوع من المغامرة».

وتساءل المفتي قائلاً أمام جمع من الطلاب في احتفال جامعة القاهرة بعيدها المئوي: مَنْ الذي يدفع شابا لينفق 25 ألف جنيه مقابل السفر في حين إن هذا المبلغ يضمن له بدء مشروع في بلده»، موضحاً أن «رجل الإطفاء الذي يموت وهو يؤدي عمله يعتبر شهيدا وكذلك الذي يعمل على مركب ويموت غرقا فهو شهيد».

وقال الدكتور علي جمعة للطلاب، إن الاختلاط بين البنين والبنات في قاعات الدرس بالجامعة لتلقى العلم والمحاضرات ليس حراما «لأنه نوع من المشاركة وليس الخلوة غير الشرعية التي نهى عنها الإسلام»، مشيراً إلى أن الرجال والنساء كانوا يصلون في مسجد واحد في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)، كما أن المسلمين يذهبون إلى بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج، نساء ورجالاً، ويطوفون حول الكعبة.

وألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على 13 شخصاًً منهم سماسرة وبحارة، متهمين بالوقوف وراء سفر أكثر من 150 مهاجراً غير شرعي عبر مركبين مصريين غرقا في البحر المتوسط قبالة السواحل الايطالية مساء الخميس الماضي ما أدى لمصرع نحو 26 غرقاً وإنقاذ 126 آخرين. ومن بين المتهمين المقبوض عليهم ملاك مركب يحمل اسم «الحلوة شيماء»، إذ تبين من التحقيقات التي تجريها نيابة الفيوم (جنوب القاهرة) أن المتهمين قاموا بنقل الضحايا في زورق صغير إلى عرض البحر، واستقلوا من هناك «الحلوة شيماء» متجهين لإيطاليا، مقابل الحصول من كل مهاجر غير شرعي على مبلغ مالي يتراوح بين 15 ألف جنيه (نحو 3 آلاف دولار) إلى 25 ألف جنيه، فيما أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار 16، بينهم ملاك المركب الأخرى وتدعى «الأرزاق على الله».

عن الشرق الاوسط

Arrayمفتي مصر: المصريون الذين غرقوا أثناء محاولتهم التسلل لإيطاليا ألقوا بأنفسهم الى التهلكة وليسوا شهداء[/quote]
يا الله....
كفاية فعلا...
اللهم خذ كل تاجر دين أخذ عزيز مقتدر...
يا رب إرحمنا من العاملين في سفاراتك على الأرض...
فهم....فاسدون...إنتقائيون...مدلسون..
ناشرون للفتنة....ومشرعون لقهر صنيع يدك...
يتسلحون بأختام ينسبونها إليك..ويستعبدون من كان عبدا لك وحدك..
أيرضيك ذلك الله!!...
إغفر لي إساءة أدبي يا الله وإفعل شيئا!!!

سبقتني يا سيستاني (f)
حينما قرأتها في صحيفة عبد الباري كدت أموت قهرا وحنقا
وهكذا أصبحت كل امور حياة المصريون تمر من تحت ذقن هذا المفتي
هذا المعتوه سيحل محل الدستور والقانون بقوة وباسم الله !!!! :angryrazz:
ولقد حذرنا ودقينا ناقوس الخطر من سحب البساط من قوة المشرع القانوني الى هؤلاء الجهلة
والمصيبة هذا المعتوه هو نفسه الذي شاهدته على الفضائية المصرية ويتبجح وينتشى
بخفة وسفاقة عن أن بول وعرق وبراز الرسول مقدس
وكان هذه فرصة ذهبية وماسية للحكومة الهبلة بعزله وحذفه في العباسية
ولكن النظام الحالي بيلعب الآن ويزايد على هؤلاء القوم
حتى يكسب مشاعر العامة من ذوي المسواك والحجاب والنقاب ...ولكن هيهات
أصلا جمعة هذا يعتبر أراجوز النظام ....
هذا مع العلم بأن الشباب الآن لا ينظر حتى ولو بطرف أرنبة أذنه الى هذه الفتاوي
وهناك أيضا فتوى للحد من انتشار حرق قش الأرز وتسميم الجو في مصر والقاهرة بالذات الآن تعتبر
من جراء هذا التصرف الأهبل والمشين والمغفل تقع تحت الأكثر عواصم العالم تلوثا هوائيا ...
يا عالم يا هوه مالكم ومالي الفتاوي خليكم بالفتة والهبر
وكيف ستسير أمور الحياة بسلاسة ونجاح اذا كانت هناك قوانين مداسة بالأقدام وأصبحنا نعتمد على الفتاوي
ثم هذا المغفل ينسى أن هناك من ليس مؤمن لا بفتاوي ولا حتى مؤمن بدينه ..
فكيف ستستقيم الأمور ؟؟؟؟؟ :barfy:

Array مَنْ الذي يدفع شابا لينفق 25 ألف جنيه مقابل السفر في حين إن هذا المبلغ يضمن له بدء مشروع في بلده»[/quote]
هذا الكاذب الافاق يعلم جيدا ان 25 ألف جنيها لا تكفى لعمل " سقف " شقة فما بلك بضعفيها لإكمال بناء الشقة وضعفيها لإتمام الزواج وبعدها يأخذ عروسته ويشحتوا ( يتسولوا ) فى الطرق لأنه يكون عندها انفق طريفه وتالده اى كل ما يملك ------ وانا اتكلم عن الشقة لمن يملك بيتا فما بالك بمن لا يملك بيتا ولا غيره واى مشروع يمكن ان يكون رأس ماله 25 ألف ؟؟؟

إن ايجار المحل فقط يصل لـ 2000جنيها شهريا فى اصغر مدينة فى مصر اى أن المبلغ كله لن يكفى لايجار سنه مقدم ويتسول البضاعة وما الذى علمته الدولة والجامعات للشباب حتى ينطلقوا فى العمل الخاص ......... واصلا الحالة بمصر راكده والمحلات تكاد تكون خالية بعد الإنفجار الأخير فى الأسعار ......

Arrayأعلن مفتي مصر، الدكتور علي جمعة أن المصريين الذين غرقوا في البحر المتوسط أثناء محاولتهم التسلل لإيطاليا (الخميس الماضي)، ليسوا شهداء..«لأنهم لم يذهبوا في سبيل الله»،[/quote]

هذه هى القسوة التى طالما كرهتها وهى سمة لنا نحن العرب بكافة اطيافنا وأدياننا للأسف فكلامنا كله يقطر دما وعظاتنا تنتشر فيها الرفات والأنات ....
ألا يفهم هذا الشخص كيف غرق الشباب النضر ؟
ألم ينظر فى الشارع ويرى الشباب المصرى الطيب الذى يسعى للانفاق على والديه وعلى اخوته الصغار او اخواته البنات بالعمل فى مهنة واثنتان وثلاثه احيانا ويمارس اتعب واخطر الأعمال ليجلب لأهله قوتا يكفيهم ..
ألم ينظر يوما فى عيون الشباب اللامعة الرائعة ...
ألم يستمع لنبراتهم الصادقة وهم يتحاكون عن احلامهم ...
ألم يسمع ضحكاتهم الصافية وتجمعاتهم الدافئة..
ألم يشاهد شهامتهم فى كل موقف وما اكثر ما نقرأ عن شاب ضحى بنفسه لينقذ طفلا من امام قطار او لينقذ رجلا من النيران او لينقذ امرأة من الغرق ... ما اكثر ما قرأنا عن شبابنا فى الأخبار ما يشبه المعجزات من البطولات والتضحيات التلقائية والرائعة

ألم يقرأ او يشاهد حتى حيوانا يغرق ألم يعرف ان الإنسان تتردد انفاسه الأخيرة بكل صعوبة لأن الهواء يدخل معه الكثير من المياه المالحة الى الرئتين فيظل يشهق ويزفر ولا هواء هناك ... ويزرق وجهه شيئا فشيئا .. وتجحظ عيناه .. وربما طاف بخياله ابناؤه وبالاخص الصغرى او الصغير منهم وربما طاف بخياله حلم قديم بالسعاده ... فيم كان يفكر بعد ان ايقن انه ماض الى حيث لا رجعة؟

ألم يفكر هذا الشيخ كيف تصرف هؤلاء الشباب عندما تأرجح زورقهم وانقلب ماذا قالوا ؟ ماذا ظنوا ؟
الم يعرف ان هؤلاء الشباب - كباقى الشباب المصرى - قد خرجوا دامعة عيونهم بعد سلموا على أقاربهم واحتضنوا الكبار والصغار وقبلوا رؤوس امهاتهم وأياديهن طالبين منهم الدعاء لهم ليلا ونهار ...
وانطلقوا يحمل كل منهم مصحفا فى متاعه القليل ليحفظه او انجيلا ...
وبعد ان اخذوا من كل فرد من العائلة طلباته التى يتمناها والشىء الذى يحلم به حتى يرسله له من اوروبا ...
ألم يعرف هذا الشيخ ان الشباب المصرى كعادته اذا احس بالخطر يلجأ الى الله يدعوه ويتوسل اليه مهما كان عاصيا او مجرما ألم يعرف انهم كبروا وهتفوا لله حتى ينقذهم مما حاق بهم .........

وأقول لهؤلاء الأطهار .. لعلكم الآن اكثر راحة مما قاسيتموه فى هذه الدنيا القاسية ..
ولعل ضحكاتكم تعود الآن أكثر مما كانت .. فظفر أحدكم أكثر قيمة وشرفا من آلاف من امثال هذا الشيخ ..
وفى النهاية اقول ألا يفترض بهذا المفتى أن يكون انسانا آدميا ؟؟؟؟