{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
AntiVirus
عضو متقدم
   
المشاركات: 303
الانضمام: Apr 2003
|
هل شرع نبى الاسلام حد الردة ؟
مسألة الردة هي من المسائل التي أثارت اهتمامي فترة من الزمن، وبحثي المتواضع في هذا الموضوع أوصلني إلى أنه من الخطأالتسليم باعتبار عقوبة المرتد "حدا" بدرجة أولى (بمعنى أنه قضاء إلهي لا يجوز المساومة عليه ولا تخفيفه) .. وخطأ اعتبار العقوبة -إن وجدت- مبنية على الردة وحدها! .. أي أن (حد الردة) مركب مختلف على عناصره كلها .. لكن الخطاب الإسلامي العام يمرره كما هو ويسعى لتبريره بتأويلات تزيد الأمر تعقيدا ..
سأحاول هنا وضع النقاط التي أراها مؤيدة لوجهة نظري وأنا مستعد لسماع أي تعليق عليها وأكون شاكرا لذلك ..
في البداية أشير إلى هذا الرابط الذي اعتقد انه مهم ومثر للموضوع ..
http://www.islamonline.net/Arabic/contempo.../article2.shtml
...
(لا إكراه في الدين) والآية نزلت بحسب الروايات تعقيبا على محاولة بعض الآباء إكراه أبنائهم على الدخول في الإسلام .. وهي ترسم سياسة واضحة أن بيان الهدى والضلال .. الرشد والغي .. يعني أن لا يكره أحد في دينه الذي يختار .. وهكذا فإن أناسا يخرجون من الظلمات إلى النور وآخرون يخرجون من النور إلى الظلمات .. والله يتولى حسابهم ..
إن جعل هذه الآية (ومثيلاتها التي توضح حرية الإيمان والكفر، وإيكال الحساب إلى الله وحده) منسوخة أو ذات استثناءات ليس أمرا مسلما به .. فالنسخ نفسه محل جدال .. سواء كان نسخ آية بآية أو نسخها بحديث .. والجدال في النوع الثاني أوسع .. وآيات سورة التوبة تتحدث عن حالة نقض للعهد وتوضح النتيجة المترتبة عليها وهي اعطاء مهلة أربعة أشهر لمن نقضوا العهد ليرحلوا مع التأكيد على الإيفاء بذمة المعاهدين الذين لم ينقضوا عهودهم..
والآيات القرآنية التي تحدثت عن الارتداد عن الإسلام لم تطالب بتطبيق عقوبة على المرتدين .. واكتفت بتوضيح إستغناء الإسلام عنهم .. مع الوعيد بالعذاب الأخروي .."وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" (البقرة 217)، ومثيلها من الآيات ..
وبالرجوع إلى فكرة أن من يترك الإسلام فإنه يقتل .. لو فرضنا أن ذلك "حد" فإننا نعلم أن نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم لا يقبل شفاعة في حد من حدود الله (كما في قصة المخزومية) وأنه ليس له أن يبدل حكما من أحكام الله .. ومع هذا نجده في صلح الحديبية يصالح على ترك من يرتد عن الاسلام ويلحق بالمشركين .. ويقبل شفاعة عثمان ابن عفان في عبد الله بن أبي السرح مع رفضه الشديد للشفاعة في حد من حدود الله .. قد تكون هناك أوامر بالقتل صدرت من رسول الله لكنها ليست "حدا" بالمعنى الشرعي الذي أفهمه .. ولم تكن لمجرد أن شخصا ترك الإسلام إلى غيره ..
الحديث الذي ينص على أن "من بدل دينه فاقتلوه" يحمل إشكالية في تعميمه .. فهل يعني الحديث أن كل من يبدل دينه من دين إلى آخر يقتل؟! لابد للحديث من سياق ما وهذا ما أجهله ولكن في كل الأحوال الأدلة الأخرى والأكثر وثوقا ضد ما يفهم منه ..
هذا مفهومي حول المسألة وقد حاولت فيه الاختصار ولا أزعم أنه فهم كامل فأنا لست بمتخصص وتفكيري في هذا الموضوع يتوقف عند الحد الذي أشعر فيه أني اقتنعت شخصيا وحسب :)
تحياتي(f)
|
|
01-06-2005, 09:36 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}