Array
الكون ليس الشمس و لكن الشمس جزء من الكون

و الإنسان و الشمس و القمر...كلها أجزاء من الكل

و بالرجوع في ماضي الكون البعيد كل تلك الأشياء يعود مردها الى (جوهر فرد واحد) هو طاقة هائلة مركزة في نقطة واحدة من الكون انفجرت فجاءت الكثرة من الوحدة

طبعا هدا هو الكون الدي أتحدث عنه و لا أعرف كونا غيره
[/quote]

هنا يوجد اختلاف على المصطلحات فلفظ كون يقصد به كل شيء ولايمكن ان يكون كل شيء حادثاً
اما اذا اردنا بالكون العالم المادي فنحن لانقصد بالازلي هنا (من الناحية الفلسفية) اجزاء العالم او حتى كل العالم ! هناك بعض البهلوانات ممن يعجبهم التهريج عندما يتحدثون عن الالحاد يعتقدون ان الملحد يقول ان الشمس ازلية ولذا يقولون له لو كانت ازلية لنفذ وقودها...اذن هي حادثة...اذن الملحدون على باطل :97_old:
واضح ان سبب هذه الاعمال البهلوانية وتعمد الاساءة هي عجز المقابل عن ايجاد ثغرة في معتقدات المقابل فيسعى الى التهريج ونسبة العقائد الباطلة الى المقابل ثم تفنيدها !

نحن نقول ان كليات العالم غير حادثة زمانياً وانها ازلية ولانقصد بذلك الشمس والقمر والنجوم والكواكب والانسان والحيوان ومنزل ابي سعيد...الخ وقد شرحت هذا الامر في الحاد وفي مناظرة مع العزيز المعتزلي فراجعها !
Array
لمادا تم تجريد الحدوث في الفلسفة من البعد الزمني (هل لأن هدا البعد يحدث تناقض داخلي في نضرية معينة)
أعدرني على أسئلتي فأنا لا أستحي أن أسأل لمادا الماء ماءا و أشكر تفهمك

ما أفهمه أنا أن الظواهر الطبيعية بل و المسائل المنطقية يتم دراستها بواسطة أو داخل ثلاتة مفاهيم
هي المكان
الزمان
و السببية أو العلية

و حدف أي منها بالنسبة لي لا يمكن أن يأتي بنتائج منطقية لأنها ككل
أما نقول بها و بترابطها
و اما نقول بنسبيتها جميعا بما فيها مفهوم العلية
و بالتالي نصل الى أن ما قبل الإنفجار العظيم لا يمكن ادراكه لأنه لم يكن هناك زمن أو مكان أو سببية

و بالتالي لا معنى عن التحدث عن علية أو واجب الوجود...
[/quote]

ببياطة لان هناك موجودات لايمر عليها زمن فهي من هذا المنطلق خارج الزمان من حيث المفهوم.
اما بالنسبة للابعاد وغيرها فهذا حديث فلسفي حاول انلاتخلط الفلسفة بالعلم.

Array
هل هناك دليل على وجود هكدا علل
(أنا لا أومن بنضرية الخلق الغير مباشر أو نضرية الفيض التي تم تشبيهها بفيض الضوء أو المحبة
فالضوء لا يفيض الا بنفسه أي الفوتونات التي يقتطعها من داته و الشمس ليست بخالدة
و لا المحبة عطاء لأن المحبوب لا يتلقى شيئا و حينما يتحول الحب الى فعل و يكون عطاء فعلي و ليس بالقوة فانه يكون اجتزاء من الدات أو اجتزاء من الغير)
[/quote]

نعم انت هو الدليل فمن اين اتيت انت؟ انت غير واجب فمن الذي اعطاك وجودك؟
لابد من وجود مانح ومفيض للوجود عليك اما تشبيه ذلك بالضوء فهو امر مجازي انت اخذته بحرفية زائدة عن اللزوم.

Array
كيف تفسر ادا أن الحوادث الانهائية انتهت الى العالم النهائي الدي نعيشه كل يوم
و ادا كانت الحوادث لا نهائية فهدا معناه ان أي حادث يستلزمه لا نهائية من الأسباب
هدا بالإضافة الى اعتراض الغزالي حول الأعداد الزوجية و الفردية لأن الحوادث الانهائية تعني أن لا فرق بين الزوجي و الفرد...
[/quote]

طبعاً كلام الغزالي مردود عليه في تهافت التهافت للفيلسوف الكبير ابن رشد.
فراجع الكتاب.
وبالمناسبة ان الغزالي يتحدث وكانه لدينا رياضيات تتعامل مع اللانهائيات !
نحن ماعندنا راضيات تتعامل مع مالانهاية طرح مالانهاية فهذه عمليات محظورة رياضية لان نتيجتها غير محددة بينما الرياضيات قائمة على الدقة والتحديد وعندما يكون عندنا رياضيات للانهائيات عند ذلك يحق للغزالي ان يقدم اعتراضه.

الزميل العزيز eve hits

حسب فهمي لرؤيتك للأمور فهناك الكون و هناك الوجود
و الكون هو تقريبا كل المدركات الحسية اليومية التي نتعامل معها مباشرة أو عن طريق العلوم التجريبية
و هناك بالإضافة الى دالك الوجود
و ما الوجود الا مجموع الموجودات
و لكن الموجودات لا تقتصر على الكون فقثط الدي لا يشكل الا جزء من الكل و بالتالي فما ينطبق على الجزء لا ينطبق على الكل
و لكن لمعرفة كنه هدا الوجود يجب معرفة كنه كل الموجودات و هو ما لا يتأتى علميا حتى الآن (فبعضهم يسمي دالك العوالم المتوازية...)

فكيف نعرف كنه الموجودات التي لا علم لنا بها

اما نتقصى عنها علميا و اما ندرس الممكنات
ممكنات الموجودات أو ممكنات الوجود

يمكننا تخيل موجودات مشابهة لكوننا
يمكننا تخيل موجودات مختلفة تماما في الماهية أو لا ماهية لها (كالله مثلا)

يمكننا تخيل موجودات تختلف حتى في الوجود طبعا هدا ممكن و لكنك ضد دالك لأنك تعتبر بوحدة الوجود و هدا الإختلاف الأول الأساسي بيننا (فما الدليل على دالك)
هدا باختصار التصور العام حول الوجود
فما خصائص هدا الوجود العام خارج اطار خصوصية كوننا و قوانينه الزمانية و المكانية و العلية

عن السؤال هل الوجود قديم
لا يمكن الإجابة لأن الوجود خارج الزمان فلا نستطيع أن نقول لا أنه قديم و لا أنه حادث
لأن من يقول دالك كمن يقول أن أن الوجود سفلي أو علوي خارج المكان
بل فقط نقتصر على أن الوجود لازماني و دالك معناه أن لا أهمية للقدم و لا للحدوث

و لكن ما هو الكون الازماني كيف نتصوره
ان الزمن يتشكل من آنات (آن) متعددة تقسم الوجود الى أجزاء
فقد أكون حيا في وجود و ميتا في آخر...
و يربط بين أنا الحي و أنا الميت علة هي سبب موتي مثلا

و لنوحد تلك الوجودات في وجود واحد وجب دمجها لتفادي تقطعها الزمني
و بالتالي فبالدمج يتكون وجود واحد أكون فيه حيا و ميتا...

و من دالك يتضح أن تصور الوجود الازماني أمر صعب الى حد ما و أن منطقه غير المنطق الدي تعودناه
و أن العلة في البعد الازماني لا تفصل بين الموجود في حالته المختلفة كالحياة و الموت...
بل تقتصر على ربط الموجود بداته في جميع حالاته

و هنا يظهر الإختلاف الثاني بيننا في مفهوم العلة الازمانية

Arrayاما بالنسبة للابعاد وغيرها فهذا حديث فلسفي حاول ان لاتخلط الفلسفة بالعلم[/quote]
في رأيي فان أية فلسفة لا يمكن الا أن تبنى على الواقع اليومي المدرك سواء بالحس أو عن طريق العلم



Array نعم انت هو الدليل فمن اين اتيت انت؟ انت غير واجب فمن الذي اعطاك وجودك؟
لابد من وجود مانح ومفيض للوجود عليك[/quote]

بالنسبة لي لا يوجد أي دليل على أن هناك علة مفيضة للوجود لا عقلا و لا اتجربة
فان كنت تتحدث عن وجودي الجسدي فهو ليس خلق بل تركيب مجموعة درات
وان كنت تتحدث عن وجودي الروحي و ان افترضنا أن هناك روح فلما لا تكون أزلية سرمدية أو ربما هي لازمانية و بالتالي لا يصح حتى الحديث عن أزليتها
السؤال الحقيقي لمادا نبحث عن علة وجودية
أي ايجاد شيء من العدم أو من لاشيء
من قال أن دالك هو قمة العقلانية
بل ان الدليل الأنطولوجي و هو أهم دليل يبنى عليه الدليل لوجود الله أو العلة الأولى و هي القول بأن الكون كما هو غير عقلاني و من تمة لزوم وجود واجب الوجود لداته لجعل هدا العالم عقلاني
و لمادا لا يكون العيب ليس في الوجود و أنه ليس بناقص و انما العيب فينا و في طرحنا للسؤال


Arrayنحن ماعندنا راضيات تتعامل مع مالانهاية طرح مالانهاية فهذه عمليات محظورة رياضية لان نتيجتها غير محددة بينما الرياضيات قائمة على الدقة والتحديد وعندما يكون عندنا رياضيات للانهائيات عند ذلك يحق للغزالي ان يقدم اعتراضه.[/quote]

من الصعب علي في الوقت الراهن التعامل مع الانهايات
مثلا
ادا قام أحدهم بقتل آخر
سنطرح السؤال من قتل فلان
سيجيبني أحدهم قتله أحمد
فنسأل و لمادا قتله أحمد
لأن طارق حرضه
ولمادا حرضه طارق لأن سمير حرضه
ولمادا حرضه سمير....
الإستمرار هكدا الى ما لانهايةى معناه بالنسبة لي أنه لايوجد سبب لقتل الشخص الأول
لأنه كلما وصلت لسبب وجدته مجرد سراب لاقيمة له الا بالنسبة لسابقه
فكيف أقبل أن فلان لا سبب لقتله

مع الشكر:97: