لدرويش ايضا من نفس المجموعة:




[CENTER][/CENTER]




:97:

عودة خاطفة من غيابات متعددة الحضور اطوي جناحي عائدا بجديد من عملاقنا السوري أدونيس الذي ينشر كتابه الصادر حديثا عن دار الساقي

<تاريخ يتمزق في جسد امرأة>
فيه على ما يبدو يحاول ادونيس الذي نادرا ما فعل التقرب من عالم المرأة و فتح مغاور و مجاهل في العلاقة بين الجنسين تقوده كما ألاحظ في هذه القصيدة الجديدة الى التنازل القارص عن مملكة اللفظة التي تربَع دوما على عرشها ناحتا مفهوما و استعمالا مغايرا للمفردة وحارفا في اكثر من اتجاه دلالة المعنى في صرامة المبنى,,
هذا الهبوط الى لغة اللحظة محاولات ملاك مقيم في سماء اللغة بلجوء انساني الى عالم سفلي من المشاعر و العلاقات الحياتية جدا

هل يفلح ادونيس بهذا اللجوء/ العودة الى لغة متداولة معلوكة .. و هل بها لا يتنازل عن صلاحية احد ملوك الشعر النوراني في اللغة العربية....؟


معا لنقرأ هذه القصيدة من الديوان الجديد:








[CENTER]زوجي (من كان زوجي) يظنّ: قُتلنا، تُركنا
دون دفن
الى طيره والى وحشه.
أتُرى يتساءل؟ أم أخذ الموت يكسر أهدابه؟
زرع الوعد لكن أضاع الطريق
الى نسغه المنتظر
أرضه أرضه، وفي طفله
زمنٌ جامح لم يعد طفله -
لم يعد غير معنى
تتخاصم فيه الصور.
ومن قصيدة ترنيمة عشق
كم صعب
أن أمنع جسدي عن الكتابة
وموتي عن قراءة الصمت
ووجهك عن الشروق...
كم صعب
أن أخبئ الحبر
في ورقة ...
وجلدي خارجك
وعمري تحت أرقام
كم صعب
أن أتنفس
دون جنون
وأرقص دون غمام
وأبكي دون امرأة
كم صعب
أن لا أتحول حرفا
وأن لا أنبض شغفا
وأن لا أحترق بخور كلام
كـــــــــــــــــــــــم صععععععععععب
أن لا أقف قربك
كل لحظة
كل لحظة
أتـجرع الـــــــــــــشعر
لأموت.
عفوا
لأحيا
إلى آخر كلمة تقال.
هل تعرفين آخر كلمة ؟؟؟؟
ليس للكلام نهاية
دعيني ابدأ من النهاية ( أحبك وبعد...





[CENTER]:redrose:[/CENTER]