اقتباس:كتب سيك:
لماذا لا تذهب إلى هذا الرابط وتدلي برأيك هناك كي لا نشعّب الموضوع هنا؟http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=5&tid=39657
مسألة إلوهية السيد المسيح محسومة فى الكتاب المقدس ومناقشتك لها لمحاولة نفيها قضية خاسرة بكل المقاييس ..
اقتباس:كتب سيك:
عزيزي، ألا ترى بأن ردك هنا يتعارض مع فكرة الكتاب المقدس بقيامة المسيح من الموت كروح، وبأن بعض أتباعه هم أيضاً سيأخذون جسماً روحانياً مثله عندما تجري إقامتهم، لا جسماً لحمياً؟
" 3: 18 فان المسيح ايضا تالم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد و لكن محيي في الروح"
– 1بطرس 3 : 18.
" 15: 44 يزرع جسما حيوانيا ويقام جسما روحانيا يوجد جسم حيواني ويوجد جسم روحاني
15: 45 هكذا مكتوب ايضا صار ادم الانسان الاول نفسا حية وادم الاخير روحا محييا"
إذاً نتفق أن هناك جسم حيوانى نعيش به الآن ويوجد جسم روحانى سنقوم به .. والسيد المسيح له المجد قام من بين الأموات بهذا الجسد الروحانى (الجسد الممجد) الحامل لكل سمات صلبه والتى تُمثل علامات الحب بينه وبين بنى البشر .
وتعبير "جسم روحانى" يُعبر عن طبيعة الجسد الممجد الراقى عديم الفساد الإثيرى الذى يبلع الجسد الفاسد المائت لأنه لابد أن يُبتلع الفاسد من عديم الفساد .. إذاً هناك علاقة تفاعل بين الأجساد الميتة والقائمة تتمثل فى "الإبتلاع" .. هذا فضلاً عن وجود الروح التى تتحد مع الجسد فى يوم الدينونة فيقوم الأبرار بجسد ممجد ويقوم الأشرار بجسد فاسد مائت يعانى الموت الثانى الى الأبد .
فها هو يقول أن نقض بيت خيمتنا الأرضى (موت الجسد الأرضى) لا يهم لأن لنا فى السموات بناء من الله غير مصنوع بيد بشرية بل أبدى (الجسد السماوى الممجد) :
2كو 4:
1 لاننا نعلم انه ان
نقض بيت خيمتنا الارضي.
2 فاننا في هذه ايضا نئن مشتاقين الى ان
نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء.
وها هو يقول أنه فى اليوم الأخير سيبوق البوق الأخير فيُقام الأموات الأبرار فى حالة عدم فساد (جسد ممجد) .. أما الاحياء فسيتغيرون فيلبس الإنسان ذو الجسد الفاسد المائت جسداً جديداً عديم فساد وغير مائت ..
ما هو الذى سيلبسه الإنسان وعلى ماذا سيلبسه ؟
الذى سيلبسه الإنسان هو الجسد الممجد غير المائت .. وسيلبسه على روحه .. إذاً هناك جسد وهناك روح ..
1كو 15:
52 في لحظة في طرفة عين عند البوق الاخير.فانه سيبوق
فيقام الاموات عديمي فساد ونحن نتغيّر.
53 لان هذا الفاسد لا بد ان يلبس عدم فساد وهذا المائت يلبس عدم موت.
54 ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت الى غلبة.
55 اين شوكتك يا موت.اين غلبتك يا هاوية.
اقتباس:كتب سيك:
يا عزيزي، بدعم الروح القدس يمكن القيام بأمور تتعدى حدود الطبيعة. إنما لا يظهر الكتاب المقدس بأن المسيح اتبع أسلوباً كهذا. فمهمة المسيح قبل أن يموت هي أن يبقى كـ "إنسان" عادي مثله مثل بقية الناس، لا أن يختفى تارة ويظهر أخرى. إم أنك ربما تريد أن تقول لي بأنه استعمل قدرته على الإختفاء كي يصلبوا آخر شبهاً له؟!
ومتى قام المسيح بالإختفاء أو بدخول البيوت والأبواب مغلقة قبل أن يموت؟
وبماذا تسمى مشى السيد المسيح فوق الماء ؟ وبماذا تسمى تجليه على جبل تابور ؟ فالمعجزة هى تعدى لقواعد الجسد المادى المحدود .
والمسيح كان قادراً بالقطع على الإختفاء وكان قادراً على كل شئ لأنه الله .. ولكن الله لا يفعل الخطأ مثلاً .. ولا ننسى أن السيد المسيح قال أنه قادر على الإتيان بـ 12 جيشاً من الملائكة لمحو أعدائه .
ولكن السيد المسيح جاء لكى يُتمم خطة الفداء والخلاص المتمثلة فى الخضوع الظاهرى تحت سلطان قوة الشر والظلام والشيطان لكى يهزم الشر والعصيان والكبرياء والكراهية بالمحبة والتواضع والطاعة والوداعة .
صلب المسيح وموته تم بإرادته .. ولم يكن الصليب هو نهاية القصة لأن تتمة القصة كان فى القيامة وهزيمة الموت .
اقتباس:كتب سيك:
ومن قال بأن جسد المسيح عار؟
أما العار فهو اختلاق أفكار تتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس. فدخول جسده اللحمي إلى السماء يتعارض مع فكرة الكتاب المقدس:
اقتباس
" 15: 50 فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما ودما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله ولا يرث الفساد عدم الفساد"
– 1كورنثوس 15 : 50.
وما رأيك أن جسد المسيح لم يرى فساداً سواءاً بعد الموت أو بعد القيامة .
ومن الآية التالية ندرك أن جسد المسيح لم يرى فساداً .. وهذا إثبات جديد على قيامة السيد المسيح بالجسد :
أعمال 2:
31 سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح انه لم تترك نفسه في الهاوية ولا رأى جسده فسادا.
فهنا يتحدث عن نفس المسيح (روحه) أن اللاهوت المتحد بها (الله) لم يدعها فى الجحيم بل ذهبت روح المسيح البشرية المتحدة باللاهوت الى الجحيم وبشرت المسبيين وفكت أسرهم وأخذتهم وذهبت بهم الى الفردوس .
وعند قيامة السيد المسيح له المجد إتحدت روحه البشرية مرة أخرى بجسده البشرى وكلاهما متحدان بالاهوت الذى لم يفارق ناسوته (الجسد + الروح) لحظة واحدة ولا طرفة عين .