سليماني مركز
عضو مشارك
المشاركات: 33
الانضمام: Oct 2009
|
RE: ماهو الدافع وراء إنكار صلب المسيح
السادة المطالعون
إن السبب الحقيقي وراء رفض قصة الصلب المزعومة ( يشوع مات شنقا على شجرة خارج اسوار مدينة اللد ) هو تناقض الروايات الأربعة ... إن تناقض أربعة نصوص في قضية واحدة يبطلها تماما .... و لنفحص تلك الساعات الرهيبة التي جرت فيها عملية الإعدام :
على ذلك سوف ناخذ آخر كلمة نطق بها يسوع قبل ان يموت , فماذا قال بالضبط , حتى يمكننا الحكم على صحة الواقعة من التحقيق مع ما قاله من كتبوا الأناجيل .
يقول يوحنا في 19 - 30 { فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل.ونكس راسه واسلم الروح }
بحسب كلام يوحنا , كانت آخر كلمات يسوع أن كل شيء قد إنتهى .!!!!
نأتي إلى لوقا فنجده في23 :46 يقول {6 ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا ابتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح. }
بعد ذلك نأتي إلى متى فنجده في 27 :46 يقول : { 46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني. فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا. 48 وللوقت ركض واحد منهم ........... ..50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم واسلم الروح } ايلي إيلي لما شبقتني باللغة العبرية كما يزعمون !!
و في مرقس 15 نجد أن يسوع يتكلم باللغة الآرامية و يقول إلوي إلوي لما شبقتني !! :
{ وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني. 35 فصرخ يسوع بصوت عظيم واسلم الروح. }
واحد يقول : قال : يابا سلمتك روحي
و آخر يقول :قال : يا ربي سبتني ليه ؟ أليست هذه كلمات شخص لا يريد ان يموت ؟؟؟!!!
و إتنين ما أتفقوش إذا كان قال إيلي إيلي , أو إلوي إلوي , مع أنه كان يرقع بالصوت الحياني .
هل من شخص يفهمنا .. إذا كانت هذه التناقضات تبطل القصة بسبب تناقض الشهود ام لا ؟
العجيب فعلا أن الحراس و هم الأدنى له ( حسب مرقس و متى ) لم يميزوا ما كان يقوله يشوع في صراخه , بينما نجد نصوصا بالحرف و الكلمة و الفصلة لحوار جرى فوق الصلبان الثلاثة , مع إختلاف الحوار بين مؤلف و آخر طبعا :
متى 27 :44 { وَبِذلِكَ أَيْضًا كَانَ اللِّصَّانِ اللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ يُعَيِّرَانِهِ.}
مرقس 15 : 32 { لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ، لِنَرَى وَنُؤْمِنَ!». وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِهِ.}
متى و مرقس يقولان إن اللصين المصلوبين كانا يعيرانه ( و كأنهما فاضيين لمثل هذا الكلام و هما في حالة موت مؤلم و بطيء ) بينما نجد :
لوقا 23 : 39 { وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!»
40 فَأجَابَ الآخَرُ وَانْتَهَرَهَُ قَائِلاً: «أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ، إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟
41 أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْل، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا، وَأَمَّا هذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ».
42 ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ: «اذْكُرْنِي يَارَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ».
43 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ».}
شكرا يالوقا على إفادتك و النقل الدقيق لكل كلمة جرت على الصليب!! لكنك بذلك تنفي صدق زميليك مرقس و متى . فهما لم يتفقا على ماكان يسوع يقوله صارخا , إن كان بالعبرية أم بالكلدانية .. بينما نقلت لنا انت بدقة متناهية كل ذلك الحوار الذي كان يجري , و لا نظن أنه كان صراخا بالصوت الحياني !!!!
لكن شهادتك و إن كانت دقيقة للغاية تضعنا في مأزق رهيب : يسوع يقول للص الطيب : إنك اليوم تكون معي في الفردوس !!!!!
بينما شهد الشاهدون إنه مكث في القبر ثلاثة أيام قبل أن يصعد إلى السماء !؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
متى 12 : 40 { لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال.}
مرقس 8 : 21 { وَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ. }
أمـــــر مـــحـــير فـــعـــلآ ؛ يقول يسوع للص إنه سيكون معه في الجنة ذلك اليوم , و يقول الآخرون عنه انه مكث ثلاثة أيام في القبر , فمن منهم الصادق و من منهم الكاذب , يسوع على الصليب , ام يهوه في كتابه ؟؟؟؟
يقول الكتاب المقدس إن يسوع مكث في القبر ثلاثة ايام , و بحسب متى : ثلاثة أيام و ثلاثة ليال !!... رغم شكوكنا سنفترض أن الكلام صحيح و نعيد فحص الكتاب المقدس فنجد ان يسوع لم يمكث ثلاثة أيام في القبر على الإطلاق , لقد دفنوه مساء الجمعة , و لم يجدوه في القبرفجر الأحد , و الفترة الزمنية - كما نرى -لا تتجاوز يومين , بل يوم ونصف على الأكثر, أو إن شئت ليلتين و نهار واحد .!!!!!!!!
ليس أمامنا سوى أن نحك رؤوسنا في حيرة..., هل كل هذه التناقضات تجعلنا نصدق أن كاتبها ليس إلا مهندس الكون الأعظم ؟؟؟ أم أنها مجرد خرافات و حكايات جمعت من هنا و هناك و لفقت لإعطاء طابع الإلوهية لدرويش كاذب أفاق ؟؟؟؟. أترك الإستنتاج للسادة المتصفحين
نأتي بعد ذلك إلى قصة إختقائه من القبر .. الشهود هنا حسب المؤلفين .. لنقرأ :
1 وفي اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر ( يوحنا 20 : 1)
الكلام واضح ؛ جاءت المجدلية لوحدها فجر يوم الأحد
1 وبعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الاخرى لتنظرا القبر. ( متى 28 :1)
هنا نجد أن مريمين إتنين جاءتا إلى القبر .!!!
وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسالومة حنوطا ليأتين ويدهنّه. 2 وباكرا جدا في اول الاسبوع أتين الى القبر اذ طلعت الشمس ( مرقس16 : 1)
هنا بقى أصبحوا تلات نسوان
1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر أتين الى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ومعهنّ اناس. 2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر. . . . . . 10 وكانت مريم المجدلية ويونّا ومريم ام يعقوب والباقيات معهنّ اللواتي قلن هذا للرسل. ( لوقا 24 )
هنا بقى العدد جمع غفير عدده غير معروف !!!!
بناء على كل ما سبق نرى أن قصة الصلب مجرد خرافة تم تفصيلها على بطل القصة يشوع
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-03-2009, 10:03 PM بواسطة سليماني مركز.)
|
|
| 11-03-2009, 10:01 PM |
|
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
ماهو الدافع وراء إنكار صلب المسيح
