{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ملخص الخطاب
Emile غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,205
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #1
ملخص الخطاب
ملخص الخطاب, طز بالجامعة العربية, مؤامرات خارجية, الحراك الشعبي حركة إرهابية, تحدث اخطاء فردية, الدولة لم تعط أوامر باطلاق الرصاص, الاصلاح على قدم والساق و اخيرا انا بشار الاسد رئيسكم غصب عن راس الجميع.
01-10-2012, 01:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
jafar_ali60 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,954
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
الرد على: ملخص الخطاب

وردٌ اولي يا عزيزي ايميلي

لا اخفيك انني كنت من المترقبين لهذا الخطاب ، ممنياً النفس بشيء من التفاؤل ، ان يخرج هذا الخطاب الي ارض الواقع ، واراه يحمل " ابريق ماء" يسكبه على نار سوريا الملتهبة ليقتدي به الاخرون

للاسف تاه كما هو دائماً فحمل " ابريق بنزين" وسيقتدي به الاخرون

خطاب طويل كطول ملقيه ولا يخلى من الهبل والدجل

هناك نقاط وحقائق جديرة بالاهتمام جاءت ضمن هذا الخطاب وافادتني كثيرا

1- كلما انخفض سعر الليرة زادات الاسعار

2- الامطار موجودة

3- سوريا تقع في الشرق الاوسط

4- الاسلام هو دين

5- الوطن جيد


جمل مشعلاً في مارثون احراق سوريا ، واظن انه سينال المديالية الذهبية

تياتي
01-10-2012, 01:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
الرد على: ملخص الخطاب
الأسد.. استجداء وانفصال عن الواقع
طارق الحميد
الاربعـاء 17 صفـر 1433 هـ 11 يناير 2012 العدد 12097
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الــــــرأي

لا يمكن وصف خطاب بشار الأسد، الذي استغرق قرابة الساعة وأربعين دقيقة، وتجاوز 11 ألف كلمة، إلا أنه خطاب استجداء، ودليل انفصال عن الواقع، فقراءة الخطاب، وليس الاستماع إليه أو مشاهدته، تشعرك بأنك أمام رجل يعيش في عالمه الخاص، مثله مثل القذافي، وتحديدا يوم كان يخاطب أشهر عوائل ليبيا بالأسماء!

أراد الأسد أن يقول للسوريين إن هناك مؤامرة خارجية، وإنه موجود ولم يغب، حيث إن خطابه الرابع جاء بعد طول صمت، حيث يقول «أعلم أنني غبت فترة طويلة»! ثم شرع يشرح ويبرر، وينفي، فحوى حديثه مع القناة الأميركية، يوم قال إن القوات الأمنية ليست قواته، وإن من يقتل شعبه يعتبر مجنونا، وأفرط وأسهب بذلك، إلا أن اللافت أنه عاد ليكرر نفس الكلام الذي نفاه وهو أنه لم تكن هناك أوامر بالقتل! وهذا يعني أن تداعيات ذلك الحوار ما زالت متفاعلة، وتسبب له إحراجا داخل الدوائر النافذة بالنظام، خصوصا أن الأسد كان يستجدي التعاطف الشعبي للأمن، مذكّرا السوريين بأن الجنود لم يروا عوائلهم منذ شهور. ولم يكن ذلك دليل الاستجداء فقط، فحتى ما رآه البعض بأنه تهجم غير مسبوق على الجامعة العربية، والعرب، فإنه أمر غير دقيق. فهناك سوابق لهجوم النظام الأسدي تفوق ما قاله الأسد، سواء على لسانه هو سابقا، أو من خلال سفيره لدى الجامعة، لكن حديثه بالأمس كان محاولة لتبرير موقفه، ولماذا أدانه العرب، فقد كان يستجدي السوريين لأنه يعرف خطورة أن يكون منبوذا من العرب، والمجتمع الدولي، مما يرفع عنه الشرعية، ويجعله عرضة لانقلاب داخلي، ربما لن يتأخر كثيرا، وقد أفاض بذلك خصوصا عندما ادعى أن العرب يتعاملون بلطف مع إسرائيل، بينما هناك حسم وتشدد مع سوريا!

وهذا أيضا يؤكد أن خطابه هو خطاب رجل منفصل عن الواقع، فهو يريد العرب أن يصمتوا عن جرائم نظامه، مثل جريمة قتل الطفلة التي لم يتجاوز عمرها خمسة أشهر، فقط لأن القاتل سوري، وليس إسرائيليا، وهذه سذاجة عمرها هو عمر النظام الأسدي في سوريا، وآن الأوان لأن تنتهي. وهذا ليس كل شيء، فدليل الانفصال عن الواقع اتضح أيضا وهو ينتقد ما حدث بحق صدام والقذافي، وهذا نفس ما فعله القذافي قبل سقوطه يوم دافع عن مبارك وبن علي!

وعليه، فإن خطاب الأسد وحديثه عن العرب، والعرب المستعربة، وغيرها، لم يكن سوى استجداء، وانفصال عن الواقع، مثلما أنه نسخة مطورة عن خطاب القذافي الشهير، دار دار وزنقة زنقة، لكنها نسخة شبيهة بخطاب سيف الإسلام القذافي يوم قال انسوا الماء والكهرباء وانسوا البترول، خصوصا عندما أسهب الأسد في الحديث عن الزيت والزيتون.

الحقيقة أن أبرز ملهم للثورة السورية طوال 10 أشهر هو الأسد نفسه، حيث استطاع بأخطائه الفادحة أن يساعد الثورة على أن تحافظ على زخمها الداخلي، مثلما أجبر العرب والمجتمع الدولي على ضرورة الوقوف ضده، وهذا ما كرسه بالأمس بكل اقتدار.

tariq@asharqalawsat.com
























خطاب للأنصار
الاربعاء, 11 يناير 2012
عبدالله إسكندر

جاء خطاب الرئيس بشار الأسد أمس ليكمل ويشرح ما قاله في خطابات سابقة، فالوصف نفسه والتحليل نفسه والسياسة نفسها، ما يعني ان المعالجة الرسمية للأزمة السورية منذ اندلاعها قبل أكثر من عشرة شهور صحيحة، بنظر السلطات، ولذلك لا لزوم لأي تغيير او مبادرة جديدة. لقد لخص الرئيس السوري مرة اخرى جوهر هذه المعالجة بتشديده على ان «الاولوية القصوى الآن هي استعادة الامن الذي تميزنا به لعقود حتى على المستوى العالمي، وهذا لا يتحقق الا بضرب الارهابيين والقتلة ومن يحمل السلاح الآثم بيد من حديد».

أي أن كل ما جرى منذ اندلاع الأزمة من تظاهر سلمي وقتل، وتشكيل هيئات معارضة ترفع مطالب محددة، ومبادرات خارجية إقليمية ودولية، وعقوبات عربية ودولية، وخصوصاً التوقيع السوري على مبادرة الجامعة العربية ومضامينها السياسية والميدانية، كل ذلك لم يؤثر في القراءة الرسمية السورية للحركة الاحتجاجية وكيفية الخروج السلمي من الأزمة.

أما عن الاستفتاء على دستور جديد وحكومة وطنية تضم مستقلين، فلا يخرجان عن الإطار نفسه ما دامت «الأولوية القصوى للأمن» اي ضرب الحركة الاحتجاجية، وضربها «بيد من حديد»، لان السلطات لا تزال تعتبرها «ارهابيين وقتلة»، مدعمة تقويمها بكلام الرئيس عن الثورة والثوار ومواصفاتهم، بما يجعلهم يتطابقون مع ما يرغب ان تكون عليه «الرعية»، وليس المواطنين اصحاب المطالب.

جاء هذا الخطاب في وقت تضيق حلقة الاصدقاء لسورية، وحتى الحلفاء باتوا يتذمرون من قلة المبادرة الرسمية. وفي وقت أنهكت فيه القوات المسلحة المنتشرة في طول البلاد وعرضها، وزيادة الانتقاد لاعتماها القوة العارية في مواجهة المتظاهرين. وفي وقت بدأت فيه الحلقة الواسعة في المؤسسات العسكرية والادارية تطرح أسئلة عن جدوى المعالجة الامنية، وعن كيفية ادارة شؤون الدولة، وبدأت مع ذلك انشقاقات عسكرية وإدارية متزايدة. كما جاء في وقت تبدو فيه مهمة المراقبين العرب تتجه الى مزيد من كشف الممارسات القمعية لآلة القتل السورية وعدم التقيد بالتزام سحب القوات المسلحة من الشوارع واطلاق المعتقلين وعدم التعرض للتظاهر السلمي والسماح بدخول الصحافة العربية والدولية.

كل هذه الظروف تزيد هشاشة الموقف السوري الرسمي في مواجهة اتساع الجبهة الداخلية والاقليمية والدولية التي تطالب دمشق بضرورة اتخاذ مبادرة جدية تضع حداً للانزلاق الى حرب داخلية معممة، وربما إلى اشتباك إقليمي واسع، مع ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر، ليس على سيادة دول المنطقة فحسب، وإنما أيضاً على النسيج الاجتماعي فيها والتعايش بين مكوناتها.

إذا كان الوضع كذلك، فلماذا يعيد الرئيس الأسد تكرار خطبه السابقة، مع مزيد من شرح أهمية الحل الامني والتعبئة الداخلية؟

الأرجح ان الرئيس السوري اراد ان يوجه كلامه الى انصاره فحسب، ذلك انه لا يهتم بمواقف الآخرين، كما قال مراراً في خطابه، فاهتمامه انصب على تصليب الجبهة الداخلية كما يفهمها، اي مجموعة الانصار والمؤيدين، أي المرتبطين مباشرة بالحكم، من عسكريين وإداريين و «شبيحة» ومنتفعين. وهو أكد الهدف من الخطاب عندما خاطب هؤلاء بالقول: «لا أعتقد أن عاقلاً يستطيع اليوم إنكار تلك المخططات التي نقلت أعمال التخريب والارهاب الى مستوى آخر من الاجرام استهدف العقول والكفاءات والمؤسسات بهدف تعميم حالة الذعر وتحطيم المعنويات». اي ان على الأنصار ألاّ يصابوا بالذعر نتيجة استمرار الحركة الاحتجاجية ومفاعيلها السياسية، وان تبقى معنوياتهم عالية، لأن سياسة «الاولوية القصوى للأمن» هي التي ستنجح كما بشر الرئيس السوري في خطابه
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-11-2012, 10:05 AM بواسطة بسام الخوري.)
01-11-2012, 10:03 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #4
الرد على: ملخص الخطاب
سمير عطاالله:
بعد عام على الثورات العربية أو الربيع العربي أو أي نعت يخطر لك لوصف ما حدث، فلنسجل ظواهر مهمة؛ الأولى: أن جميع الرؤساء كانوا يعتقدون أنهم الأكثر أمنا واستحكاما، خصوصا الرئيس الأول، أي زين العابدين بن علي. الثانية: أنه بعد سقوطه، قال جميع الرؤساء الآخرين إنهم مختلفون عنه، وإن العاصفة لن تطالهم: مبارك قال إنه ليس بن علي، والقذافي قال إنه ليس مبارك أو بن علي، وصالح قال إنه ليس بن علي ولا مبارك ولا القذافي، والأسد قال إنه ليس بن علي ولا مبارك ولا القذافي.

الظاهرة الأخرى والأهم أن أخطر وأعتى مخابرات الأرض أخفقت في استقراء ما حدث: الـ«سي آي إيه» فوجئت بسقوط نظام محكم في تونس ونظام حليف في مصر؛ لذا تدخلت أميركا لتشارك في إسقاط التهريج الدموي في ليبيا. والمخابرات المصرية العريقة أخفقت في إطلاع مبارك على ما يجري على بُعد 500 متر من حوله. ومخابرات بن علي، التي كانت تحصي الأنفاس في الشوارع، نسيت أن تحصيها خلف الجدران وفي ساحات البطالة وعربات الثمار. والمخابرات السورية كانت تبلغ الأسد أن المسألة لا تتعدى بضعة مسلحين تدعمهم «14 آذار» في لبنان، بينما «14 آذار» غير قادرة على حماية عودة زعيمها إلى بيروت.












جامعة المستعربين ..!!

11 يناير 2012
جامعة المستعربين ..!!

بقلم / يوسف الكويليت*

خطابُ الأسد هو مرافعة بائسة لواقع لم يعترف به، ولعل إطلاق العرب المستعربة على الدول الأعضاء في الجامعة العربية، تفريغ لشحنة غضب من إنسان يائس، إذ رغم تظاهره بالتماسك في خطابه المطول الذي يذكّرنا بمطولات «كاسترو» نجد المضامين هي هي، أي أن المؤامرة أُعدت سلفاً من فئات عربية وأجنبية جندت إرهابيين وسلحتهم من خلال التهريب، ولا ندري إذا كان الرئيس الذي لم يحدد مسافته من الشعب السوري الثائر، هل الانتفاضة جاء بها أشباح من عوالم خارجية، أم أنها نتيجة طبيعية لمحاكاة الثوراث العربية من ظلم خيم على سورية لنصف قرن؟! ثم هل زعم الأسد أنه جاء بإرادة شعبية ويذهب بنفس الإرادة، وهو الذي جاء من خلال اغتصاب السلطة بالانقلاب العسكري الذي قاده أبوه، ثم أعطاه، بالتوريث، مفاتيح السلطة، وهل كان للشعب إرادة بكلا الُحكمين والسلطتين أم هي فرضية جاء بها عسكر موالون للعائلة؟!

الجامعة العربية التي قال الأسد عنها إنها لا تملك إرادتها لأنها تمثل قوى أخرى تهيمن على قراراتها، وهذه المرة الكلام جاء ليس من سفير، أو وزير، بل من رئيس دولة، ما هو جواب أمينها العام في هذا الطعن التام، والذي وصل إلى حد الاستهزاء بالعرب المستعربة الذين هم في صلب المؤامرة على سورية، وكيف نوفق بين هذا القول، وحرية المراقبين ، وأي دور للجامعة التي أبقت على شعرة معاوية أمام حكم لا يُظهر أي قيمة للعلاقات العربية، ويهين شعبه ليس فقط في الاستجداء له، بل بضربه تحت رؤية العالم كله الذي يشهد بهذه الممارسات ويكذبها الرئيس؟!

رجل سبق له إهانة زعماء عرب في عمر أبيه عندما قال مخاطباً إياهم «إنهم أشباه رجال» لا يتورع أن يعمم مرة أخرى على الزعماء العرب أنهم بلا هوية ولا جذور، طالما أنهم عرب مستعربة، وهم مجرد كمّ بلا معنى تجاه دولة، ولا نقول شعباً، ضحت وأطعمت البائس والفقير رغم شح مواردها!!

المغالطات في خطاب الأسد كثيرة، لكن ما يهمنا أنه لم يعترف بالحقيقة، ليعالجها، لأنه فقد شعور المسؤول، طالما أصبح الوضع السوري في حالة ثورة شاملة، وعملية أن يجد في الشعب السوري الثائر قطيعاً صغيراً تديره دول اعتمدت المؤامرة، فهي من مخلفات فكر انتهى في أواخر الستينيات، والذي لا يعلمه الأسد أن الشعب السوري، هو القارئ الأول عربياً، وثقافته مناعة ذاتية من أن تخدعه كلمات قاتل مع سبق الإصرار..

وإذا كان الرئيس اتجه، كما يقول، شرقاً، لأن الغرب استعماري بطبيعته وتكوينه فإن أبسط معارف العلاقات الدولية، أن المصالح لا تتجزأ، ولم تعد سياسة الكتل الشرقية والغربية، هي من يحكم التعاون من أجل المكاسب، وإلا كيف نرى معدلات الاستثمارات بين الصين الشيوعية، وأمريكا، وأوروبا، تفوق أي علاقات اقتصادية بين نظامين لا يلتقيان أيديولوجياً، ولكن تجمعهما المصالح المشتركة؟

المشهد السوري لا تغيّبه كلمات بليغة، إذ إن الصورة مركبة الأبعاد وتُنقل بوسائط محايدة لا تكذب، والأسد في كل ما قال ينعى ظرفه الزمني طالما تحرك ضد الساعة وعكس التاريخ ..!!

* كاتب في جريدة الرياض.




















ناشطون سوريون يسخرون من خطاب الأسد ويعتبرون القذافي أكثر تسلية

بعضهم سأل عن سبب عدم انقطاع الكهرباء
بيروت: «الشرق الأوسط»
تنوعت تعليقات الناشطين السوريين المعارضين وردودهم الغاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، على الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد على منبر إحدى قاعات جامعة دمشق، صباح أمس، مكررا خلاله ما سبق أن أعلنه في خطاباته السابقة، عن وجود مؤامرة تستهدف سوريا. وفي حين حمل الناشطون على خطاب الأسد، متهمينه بـ«إعطاء الضوء الأخضر لتصفية الانتفاضة السورية عبر اعتبار أي معارض شريكا للإرهاب ومساندا له»، فضل البعض الآخر اعتماد أسلوب السخرية للرد على كلام الأسد، حيث كتبوا الكثير من التعليقات التي تسخّف خطابه وتفضح هشاشته. وكتب الناشط السياسي السوري، عدنان ديبة، على صفحته على «فيس بوك»: «بشار الأسد يريد أن يقلد والده، حين اتهم في الثمانينات جميع معارضيه بأنهم إرهابيون وعملاء للخارج، يسعون لتخريب البلد، وقام حينها بتصفيتهم جميعا، وجمد الحياة السياسية في البلاد».

واعتبر المعارض السوري المقيم في الخارج، ميخائيل سعد، أن «الرئيس طمأن المجتمع السوري بأن السلطة تعيد إنتاج مصطلحات الثمانينات»، مضيفا: «يجب أن نعترف أنه علينا شكر الأسد لأنه بخطابه اليوم، أعطى شحنا جديدا للثورة».

وسألت الناشطة خولة العبدالله، تعليقا على استعمال الأسد مصطلح «الإخوان الشياطين» للإشارة إلى تنظيم «الإخوان المسلمين»: «ما رأي حركة المقاومة الإسلامية حماس التابعة لـ(الإخوان المسلمين) في وصف بشار الأسد لإخوان سوريا (بإخوان الشياطين)».

وأوضح المعارض السوري حازم نهار أنه «لولا أن وسائل الإعلام ستتصل به لتسأله عن الخطاب لما شاهده»، وقال: «حالة ميؤوسة أن تفهم ما حدث وما يحدث في سوريا».

وبأسلوب ساخر كتب السيناريست والمعارض السوري، حكم البابا، المقيم حاليا في الإمارات العربية المتحدة: «العقيد الليبي السابق معمر القذافي كان أكثر تسلية من الأسد، بشار يشبه المسلسلات المكسيكية المدبلجة التي لا تحمل أي معنى». وفي تعليق مشابه، كتب إيهاب عبد المجيد على صفحته: «القذافي قال من أنتم، والأسد يقول خسئتم، المدرسة واحدة. ونحن نشهد الجزء الرابع من مسلسل بعنوان (المؤامرة مستمرة)».

واستغربت المعارضة نور الحلو عدم انقطاع التيار الكهربائي الذي يشهد تقنينا قاسيا في سوريا بسبب الأحداث الأخيرة، وكتبت بهذا الصدد: «ساعتان متواصلتان والتيار الكهربائي لم ينقطع في كل المحافظات السورية، هل من المحتمل أن يكون لدينا احتياطي كهرباء؟».

واستنكر الناشط حسين الحسن عدم وقوف الأسد دقيقة صمت على أرواح الشهداء الذين يسقطون يوميا في سوريا قائلا: «ألفا شهيد من الجيش وقوات الأمن ألا يستحقون الرحمة؟ ألا يستحقون دقيقة صمت على أرواحهم؟ ألا تستحق سوريا بأزمتها الحالية قليلا الخشوع؟».

وكتب الإعلامي السوري المعارض، إبراهيم الجبين، على صفحته على «فيس بوك»: «كم ظلمنا جمال باشا وقلنا إنه سفاح لأنه أعدم 23 شخصا، اتهموا واعترفوا بالتعامل مع دول في حالة حرب مع تركيا. كم قتل الرئيس الأنيق الطويل؟ الطبيب الإنترنتي السفاح؟ وما زال يتحدى ويتوعد ويقول سننتصر على الشعب».

وفي خطوة تهكمية على أحد مقاطع خطاب الرئيس السوري، الذي أشار فيه إلى ضرورة الاعتماد على الزراعة في المرحلة المقبلة، متوقفا عند منتج زيت الزيتون، أنشأ ناشطون سوريون على موقع «فيس بوك» صفحة بعنوان: «أنا سوري.. أنا أحب الزيتون»، وامتلأت الصفحة بالتعليقات التي تسخر من خطاب الأسد وتهزأ به.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-11-2012, 11:10 AM بواسطة بسام الخوري.)
01-11-2012, 10:46 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #5
الرد على: ملخص الخطاب
خطاب حافل بالتهديدات
بواسطة
editor2
– 2012/01/10نشر فى: مقالات وتحليلات
عبد الباري عطوان : القدس العربي
كسر الرئيس السوري بشار الاسد تقليدا بارزا في الثورات العربية عندما القى خطابه الرابع يوم امس، الذي استغرق قرابة الساعتين، دون ان يتضمن اي مفاجآت جديدة، وان كان البعض يعتبر ان اضافته لأولوية محاربة الارهاب، جنبا الى جنب مع مواجهة المؤامرة الخارجية، هي خريطة طريق لمزيد من اعمال العنف والقتل في الاسابيع والاشهر المقبلة.
الرئيس بشار الاسد أراد ارسال رسالة واضحة الى السوريين والعالم بأسره، مفادها ان استتباب الامن ومحاربة 'الارهاب' يتقدمان على كل شيء، فلا اصلاح حقيقيا، ولا مصالحة وطنية، قبل تحقيق هذين الهدفين.
الانتفاضة السورية المطالبة بالتغيير الديمقراطي توشك ان تكمل شهرها العاشر، والتطورات على الارض تؤكد ان البلاد تنزلق الى حرب اهلية طائفية، مما يعني ان معركة النظام للقضاء على الارهاب والمؤامرة الخارجية قد تطول لأشهر، وربما لسنوات، اذا وضعنا في اعتبارنا ان المؤشر البياني لأحداث العنف ومواجهات سفك الدماء في تصاعد مستمر.
خطاب الرئيس بشار الاسد الرابع جاء مختلفا عن خطابيه الاول والثاني، اللذين تحدث فيهما عن الاصلاحات، والغاء حالة الطوارئ، واطلاق الحريات الاعلامية والتعددية السياسية، حيث فتح النار بقوة على الجميع دون اي استثناء، فتح النار على الجامعة العربية، وعلى دول الخليج وفضائياتها المضللة، وشكك في عروبة الجميع تقريبا، بحيث لم يترك شعرة معاوية مع احد.
هل فتح النار، وبهذه الشراسة هو دليل قوة ام دليل ضعف؟ هناك من يقول ان الرجل يعيش حالة عزلة في ظل ازمة اقتصادية طاحنة بدأت تتفاقم بفعل الحصار المفروض من قبل الولايات المتحدة واوروبا وبعض الدول العربية، وزاد من تفاقمها ان الحليف الايراني القوي الذي يمكن ان يكون بديلا عن العرب، وعنصرا مساعدا لكسر الحصار، يعيش ظروفا اقتصادية صعبة بسبب عقوبات امريكية، ويمكن ان يزداد وضعه سوءا اذا ما فرضت دول الاتحاد الاوروبي حظرا على صادرات النفط الايرانية.
' ' '
في المقابل يرى البعض الآخر ان الرئيس الاسد كان يعكس في خطابه حالة من الثقة بالنفس، وايحاء بأن نظامه تجاوز مراحل عديدة من الأزمة، وبات اكثر قوة بفضل الدعم الروسي ـ الصيني اولا، ووصول حاملات طائرات وسفن روسية الى ميناء طرطوس، لتأكيد هذا الدعم، وفشل مشاريع التدويل التي هددت بها الجامعة العربية، والانقسامات الخطيرة في صفوف المعارضة السورية، والخارجية منها على وجه الخصوص.
لا نجادل مطلقا بأن الرئيس السوري كان اكثر تماسكا وثقة بالنفس، بالمقارنة مع خطاباته السابقة التي كشفت عن ارتباكات لم يستطع اخفاءها، ولكن مواصلة الاعتماد على الحلول الامنية الدموية، ودون ان تتوازى مع حركة سياسية نشطة للبحث عن مخارج، ودبلوماسية ذكية لكسب بعض العرب المترددين وتحييد او تقليص عداء المتشددين، فإن هذه الثقة قد تتآكل لأن حجم المؤامرة الخارجية التي يتحدث عنها الرئيس الاسد كبير، والمتآمرون المتورطون فيها يتمتعون بنفس طويل، ويملكون المال والكثير منه، ويضعون ايديهم في مياه باردة.
فإذا كان النظام السوري يشعر بالقوة والصلابة هذه الايام بفعل بعض النجاحات الامنية التي حققها من خلال قبضته القوية، فإن هذا هو الوقت الأنسب بالنسبة اليه لتقديم التنازلات لشعبه من موقع القوة، وليس من موقع الضعف، والبحث بجدية عن حلول سياسية للخروج من الازمة.
الرئيس السوري يعترف بان المعارضة ترفض في معظمها الجلوس الى مائدة الحوار معه، والمشاركة في حكومة وحدة وطنية، ولكنه لم يقل لماذا تتخذ هذا الموقف الرافض، والاجابة بسيطة وهي عدم الثقة بجدية الحوار، والتزام النظام السوري بتطبيق ما يتم الاتفاق عليه في نهايته من خطوات عملية، ومن المؤكد ان هذا الرفض سيزداد بعد الاغراق في اطلاق التهديدات بسحق الانتفاضة، لأنها تعني اضعاف المناعة الامنية، وتخلق الاجواء الملائمة لتسلل الارهاب واتساع ضرباته بالتالي.
ثم كيف يمكن ان تأتي المعارضة الى مائدة الحوار مع نظام يخونها، ويتحدث عن ارتباطاتها بقوى خارجية معادية وتشارك في تنفيذ مخططاتها، وكيف يقول الرئيس بشار انه مستعد للحوار حتى مع المتورطين في مواجهات حماة عام ،1982 أي الاخوان المسلمين، ثم يصفهم في آخر الخطاب بأنهم اخوان الشياطين؟
' ' '
النظام السوري بحاجة الى وقفة تأمل ومراجعة خطابه، ومن ثم سياساته الداخلية والخارجية، فالمرونة في التعاطي مع وفد المراقبين العرب وبروتوكولهم اعطته مساحة لالتقاط الانفاس، وارباك الجامعة ولجنة متابعتها، ولكن هذه المرونة لم تدم طويلا، وشاهدنا بعض هؤلاء المراقبين يتعرضون للاعتداء من قبل جماعات محسوبة على النظام بطريقة غير لائقة وهمجية، الامر الذي نسف العديد من النجاحات الدبلوماسية التي انجزتها هذه المرونة.
نتفق مع الرئيس الاسد بأن العرب لم يقفوا مع سورية طوال السنوات العشر الماضية، بل تآمر بعضهم ضدها، ولكنـــهم وقفــوا معها طوال الثلاثين عاما التي سبقتها، فماذا حقق النظام السوري من اصلاحات سياسية واقتصادية طوال تلك السنوات، حيث كانت الاوضاع مستقرة نسبيا، وكان المثلث السوري ـ المصري ـ السعودي يشكل تحالفا اقليميا يحكم المنطقة؟.
نريد التذكير بان تولي حزب العدالة والتنمية التركي الحكم جعل تركيا القوة الاقتصادية السابعة عشرة على مستوى العالم في عشر سنوات، اما الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا فقد جعل من الــــبرازيل القـــوة الاقتصـــادية الرابعة على مستوى العالم في الفــــترة نفســها، وهو الذي لا يحمـــل شــهادة جامعية، وكان ينتمي الى أســـرة صغيرة لا تملك ثلاجة او حتى جهاز تلفزة.
نطالب المعارضة السورية الخارجية، او بعض مكوناتها على وجه الخصوص، بشيء من التواضع، فتهجم البعض على الجامعة العربية، والتلويح بسيف التدويل، وكأن حاملات الطائرات الامريكية مستعدة للتوجه الى شواطئ اللاذقية وطرطوس وبانياس بمجرد اشارة منها، اي المعارضة، لا يخدمان استراتيجيتها ولا يقربانها من تحقيق اهدافها.
الرئيس رجب طيب اردوغان كان مصيبا عندما قال ان سورية تنزلق الى حرب اهلية طائفية مدمرة قد تفجر المنطقة بأسرها، ومن المؤسف ان هناك دولا عربية واجنبية تعمل على تأجيج هذه الحرب بالمال والسلاح، ومن المؤسف ان النظام السوري باستمراره في توجهاته الاحادية باعتماد الحلول الامنية فقط، والتهجم على الجميع، والتشكيك في عروبة معظم العرب، والاستمرار في حالة الانكار والعناد، والتغول في سفك الدماء، يساهم بتسهيل مهمة هؤلاء.
المخرج من الأزمة السورية هو الحل السياسي لان البديل كارثي للنظام والمعارضة معا، وللشعب السوري الذي سيكون الضحية الاكبر في نهاية المطاف.
01-11-2012, 07:58 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
forat غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
مشاركة: #6
RE: ملخص الخطاب
01-11-2012, 09:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
((الراعي)) غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,100
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #7
RE: ملخص الخطاب

01-11-2012, 09:28 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #8
الرد على: ملخص الخطاب
لقد استمعت البارحة بكل إصغاء وتركيز لخطاب بشار لما يقرب الساعتين وأنا على يقين بأنه لن يكون جديدٌ في خطابه.
ولكني كنت أراقب حديثه لأرى ما يضمره. فكان حديث "التهريج" والتناقضات، والتوتر الشديد خلف تصنع الثقة، خطاب التافه المتعالم، والسخيف المتعالي، المتفلسف منعدم الفلسفة.
كان أسوأ خطاب شاهدته وسمعته بحياتي. ولو أنك أسمعته لأي شخص بدون أن تقول صفة الرئيس الذي يخطب لحكم عليه بالجنون والغباء وقلة المعرفة وانعدام الثقافة والببغائية في اللغة والطرح، ولحكم عليه بالهلوسة والتشتت والإطالة المملة عديمة الفائدة.

تحياتي
01-11-2012, 10:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #9
الرد على: ملخص الخطاب
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=142515


أنا برأي هذه الجملة (((( من يساهم في الفوضى هو شريك في الإرهاب ))) هي أخطر مافي الخطاب وتفسر سياسة القمع والقتل والاعتقال ....فهو يعتبر كل من يتظاهر هو شريك بالإرهاب فبرأيه كل من يساهم بالفوضى هو المتظاهر حتى لو كان طقل أو عجوز أو إمرأة وحتى لو وصل العدد الإجمالي أحيانا ثلاثة ملايين ...!!!!


01-12-2012, 06:28 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #10
الرد على: ملخص الخطاب
روزانا بومنصف
2012-01-12


الجامعة وروسيا محرجتان من إنهائه المبادرة
الأسد يسابق المهلة المحدّدة لمهمة المراقبين

تواجه جامعة الدول العربية في ضوء الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الاسد تحديين على الاقل، وفق ما ترى مصادر ديبلوماسية معنية : الاول يتصل بواقع توجيه الرئيس السوري اهانات الى الدول العربية منفردة تقريبا ومجتمعة مماثلة لتلك التي وجهها الى الملوك والرؤساء العرب على اثر حرب تموز 2006 في لبنان مما أدى الى توتر في العلاقات بينه وبين الدول العربية انذاك والاستخفاف بجهود الجامعة. وهو لم يترك بابا واحدا مفتوحا مع اي من الدول بحيث يثار تساؤل اساسي عن جدوى بقاء المراقبين في سوريا ما دام النظام يستهين بجهود محاولة الانقاذ، وهو مستفيد منها، وان تكن هذه الجهود موجهة الى انقاذ سوريا من الغرق في ازمة دموية كبيرة وحماية المدنيين من حيث المبدأ. والاخر يتصل بواقع اعلانه انه سيستمر في مقاربة الوضع في بلاده بالسبيل الامني وبيد من حديد كما قال مما يعني ان مهمة المراقبين لا لزوم لها، علما ان هؤلاء شكلوا تغطية للنظام وأفاد منها وكذلك الامر بالنسبة الى المبادرة العربية القائمة على وقف العنف في الدرجة الاولى، فضلا عن بنود اخرى تتصل باطلاق المعتقلين وسحب المظاهر المسلحة من الشوارع قبل الانتقال الى الحوار السياسي. وتاليا فان المدة الفاصلة عن المهلة المبدئية المحددة لبعثة المراقبين والتي تنتهي في 19 من الجاري، وهي قابلة للتمديد يمكن بل يجب ان تشكل مراجعة لدى الجامعة وفق ما ترى هذه المصادر، من اجل اعادة النظر في مهمة المراقبين او الانتقال الى المرحلة التالية. فوزير الخارجية القطري حمد بن جاسم موجود في نيويورك، وقد التقى وفق ما تفيد بعض المعلومات مندوبي الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن التي ناقشت الثلثاء الوضع في سوريا بعد كلام الرئيس السوري، مما أدى الى جملة مواقف تطالب بنقل الملف السوري الى مجلس الامن وعدم قبول استمراره بعيدا من اهتمام الامم المتحدة ومسؤوليتها. ومع ان الدول الغربية لم تكن مؤمنة بنجاح المبادرة العربية ومهمة بعثة المراقبين، فقد فضلت اعطاءها فرصة في غياب الحلول البديلة، علما ان موقف الرئيس السوري والتداعيات على الارض تنهي عملها فعليا. وقد صدر موقفان عربيان احدهما كويتي والآخر اماراتي يحملان السلطات السورية مسؤولية الاعتداء على المراقبين وعدم التزام السلطات السورية مسؤولياتها تجاههم.
فهل ثمة سباق في الاسبوع المقبل وحتى انتهاء هذه المهلة المبدئية بين سعي الرئيس السوري الى اعلان امساكه بالوضع من خلال مظهرين للقوة حاول التلويح بهما من خلال خطابه ومشاركته مناصريه في تظاهرة مؤيدة له غداة هذا الخطاب، واعلانه ان "المؤامرة" وفق ما يطلق على انتفاضة السوريين ضد حكمه "هي في مراحلها الاخيرة" كما قال؟ وكل ذلك على اساس تذكير بعض الاوساط بخطاب "الثلثاء" الشهير الذي كانت تحدثت عنه شخصية سياسية لبنانية قبل شهرين داعية الى ضرورة انتظار يوم الثلثاء الذي سيعلن فيه الرئيس السوري انتهاء الازمة السورية، وقد تعذر ذلك بعدما برز اشتعال حمص في الداخل،مما عرقل هذه الخطة في ذلك الوقت وتنامي الاتجاه الى خطوة ما على الصعيد الدولي بعد الاستهانة بالجامعة ومبادرتها ووضع حد لمضمونها.
وهذا التحدي حول ما ورد في خطاب الرئيس السوري يواجه ايضا الجانب الروسي وفق ما ترى المصادر الديبلوماسية نفسها باعتبار ان هذا الجانب لا يزال يتمسك بقوة بالمبادرة العربية ويؤكد استمراريتها وفق ما ابلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي اتصل به غداة خطاب الاسد الذي نعى فيه المبادرة العربية. وهذا التمسك الروسي بالمبادرة على نقيض ما أعلنه الاسد، يرقى الى اعتبارها خشبة خلاصه من الضغوط الدولية من اجل حسم موقفه من الازمة السورية في هذه المرحلة وقبل بت التفاوض على المرحلة اللاحقة وموقع روسيا المستقبلي في المنطقة. وواضح ان انهاء المبادرة العربية بالطريقة التي وضع الاسد نهاية لها ستضع روسيا في الزاوية وتحشرها امام الدول الغربية التي أوضحت انه لم يعد في امكانها السكوت عما يجري في ظل ما يعلن عنه من فظاعات وممارسة ضغط كبير على روسيا من اجل القبول بتعديلات على القرار الذي اعلنت عن تقديمه الى مجلس الامن حول الوضع السوري.
لذلك فان مفعول هذه التطورات ينحو في اتجاه تعزيز واقع انتظار ما يمكن ان يطرأ على المشهد السياسي السوري في الايام المقبلة، ميدانيا في الدرجة الاولى على وقع استمرار المواجهات اليومية وانهاء الرئيس السوري المبادرة العربية باعلان عدم امكان التجاوب معها ووقف العنف، واقليميا في ما يمكن ان تتخذه الجامعة العربية من خطوات في ضوء الاتصالات التي تجريها ودوليا ايضا، على رغم استدراك المصادر المعنية ان الوعود بانهاء الازمة أو انتهائها قريبا سبق ان اطلقت مرارا على لسان النظام او القريبين منه ومن حلفائه في لبنان، في حين ان الواقع لا يزال يوحي عدم امكان العودة الى الوراء في أي شكل.

جميع الحقوق محفوظة - © جريدة النهار 2011
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-12-2012, 07:30 AM بواسطة بسام الخوري.)
01-12-2012, 07:28 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  تنامي الخطاب الديني لدى انصار النظام forat 7 992 03-25-2013, 05:19 PM
آخر رد: forat
  الخطاب الكامل لسيادة الرئيس بشار الاسد Rfik_kamel 35 4,927 01-25-2013, 05:22 AM
آخر رد: Rfik_kamel
  الحضارة السورية في الخطاب الرئاسي ابن سوريا 0 504 06-07-2012, 01:43 AM
آخر رد: ابن سوريا
  تعليقات على الخطاب الأخير غالي 5 1,251 06-05-2012, 12:36 PM
آخر رد: غالي
  الخطاب الرابع- الأسد قد يدعو لإجراء انتخابات رئاسية تعددية thunder75 21 4,638 07-22-2011, 02:51 AM
آخر رد: ابن سوريا

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS