بدأت سلسلة من المحاضرات في مدرسة كنساس الرسمية تستمر أربعة أيام يناقش فيها المشاركون تعليم الأولاد في المدارس الرسمية أصل الحياة.

ويضغط المحافظون باتجاه تحديد دليل تعليمي من قبل الدولة لاسقاط نظرية داروين عن التطور.

ويقول المحافظون إن تدريس نظرية داروين يُظهر انحيازاً ضد الكنيسة.

وقد قاطعت المنظمات العلمية المناقشات احتجاجاً عليها.

ويريد بعض أعضاء اللجنة التعليمية تشجيع المدرّسين على مناقشة "تفسيرات بديلة".

وتشمل المناقشات مداخلات لمحامين معارضين وللائحة طويلة من الشهود، بالرغم من أن معظم هؤلاء الشهود يعارضون تدريس نظرية التطور.

وتعلّم المدارس أن الحياة تتطوّر بشكل طبيعي، بعكس التعاليم الدينية بشأن خلق الحياة.

ولطالما كانت مدرسة كنساس أحد أبرز ساحات ما يُسمّى بحروب التطوّر.

وفي عام 1999، شغلت المدرسة الصفحات الأولى في الصحف بعد أن صوّتت الأغلبية المحافظة في اللجنة لاسقاط نظرية التطوّر من التعليم العلمي الرسمي.

غير أنه وبالرغم من الجهود المكثفة للحد من تعليم نظرية التطوّر ، فإن المدارس الرسمية في الولايات المتحدة ممنوعة عن تدريس النظريات الدينية حول أصل الحياة، أو ما يُعرف "بالخلق".

مدارس أمريكا تناقش نظرية التطوّر