(10-31-2010, 10:31 PM)على نور الله كتب: الزميل انيس وحيد :
انا قرات موضوعك اخى الفاضل
و لكنى كما تفضلت دخلت فى الحوار من اخر نقطة انتهى اليها .
الحكماء عندما كتبوا فى اثبات وجود الله سبحانه و تعالى فانما كتبوا ذلك ليس لتطرق الشك الى نفوسهم بل لطرح الملحدين هذه الشكوك فردوا عليهم .
فلو ظهرت جماعة من الناس تشكك بوجود الشمس و تعتبرها خيال و خرافة لاضطر الحكماء الى برهان حقيقة وجود الشمس و امرهم لله .
بالنسبة لعدم القدرة على تصوره و فهمه فاننى كتبت سابقا :
.........................
الله سبحانه و تعالى هو الوجود الحقيقى و هو الوجود المطلق الذى لا يغيب و لا ينعدم و لا ضد له و لا ند , و لهذا السبب لا ندركه بالحواس المادية
مثال :
تخيل وجود الضوء بشكل دائم على الارض و عدم وجود العتمة و الظلام
هل كنا سنعرف الضوء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع لا , عرفنا الضوء بضده و هو العتمة او الظلام
فالاشياء تدرك باضدادها
و تدرك الاشياء بغيابها او انعدامها و ظهورها
فالله وجود حقيقى لا يغيب حى لا يموت لا ضد له و لا ند
فكيف ستدركه ؟؟؟؟؟؟
اذا ادركت شيئا فاعلم انه لا ليس الها
قال تعالى :
الله نور السموات و الارض .
............
لقد تكلمت عن استحالة الادراك بالحواس و من ضمن الادراك التصور , كيف ستتصور ما لا ضد له و لا ينعدم و لا يختفى
قال تعالى :
الله نور السموات و الارض.
هو الوجود الحقيقى الدائم , هو النور الذى لا ينعدم و لا يختفى فكيف ستدركه ؟؟؟؟؟
مثال اخر
تصور ان الانسان لا يموت , فكيف ستعرف او تدرك معنى الحياة ؟؟؟؟
نحن الان ندرك معنى الحياة بضد الحياة و هو الموت .
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
الإيمان بوجود إله كان سمة من سمات البشر من الاف السنين, بعض الألهة ظلت معبودة لفترات طويلة جداً من الزمان, وعلى سبيل المثال لقد آمن المصريون القدماء بألهتهم لدرجة انهم بنوا لها واحدة من أضخم المباني كالأهرامات, والتي تعتبر الى اليوم واحدة من معجزات العقل البشري, وعلى الرغم من أن الألهة المصرية عبدت لآلاف السنين, الا اننا نحن اليوم متأكدون بنسبة 100% أن الهتهم ليست أكثر من أسطورة.
عبد ملايين الرومان الهتهم لفترات طويلة من الزمان, وبنوا لهم المعابد المذهلة والأبنية الضخمة, وعلى الرغم من ذلك نحن نؤمن اليوم أن الهتهم لم تكون أكثر من أسطورة وخرافة, فهل يعقل أن يعبد الناس ألهة خاطئة لملايين السنين وفجأة يصل بنا الغرور لدرجة الإعتقاد بأن الهة اليوم صحيحة وآلاف الألهة الأخرى مزيفة وخيالية ؟ على الرغم من أن تلك الألهة صمدت لفترات اكثر بكثير من الهة اليوم, وعبدها ملايين الناس تماماً كما يعبدوا الهة اليوم.
اقرأ القصة التالية : غادر الإله سيفا زوجته وتركها في البيت لفترات طويلة من الزمن, وفي يوم من الأيام أخذت زوجته قطعة من جسدها واستعملتها لتخلق مولوداً جديداً, فكبر الأبن وأصبحت مهمته هو أن يحمي امه ويحافظ عليها, وعندما عاد سيفا رفض الأبن ان يعود الى البيت, ولم يتردد سيفا في أن يخرج سيفه ويقطع رقبة الإبن, فغضبت الأم وأصرت على أن تأخذ حق ابنها, فذهب سيفا وقطع رأس احد الفيلة ووضعه على جسد الإبن بدلاً من رأسه, ولهذا السبب عبد الهندوس الإله غانيش ذو الجسد البشري ورأس الفيل.تبدوا قصة سخيفة وأسطورية... أليس كذلك ؟
للأسف قد لا يتفق معك الهندوس في رأيك, لكنهم سيأكدوا لك أن قصة نزول ملاك ذو 600 جناح الى الأرض لينفخ في فرج امراة ليجعلها تحمل وهي عذراء أسخف من ذلك, لكن اذا نظرت بعين العقل ستجد أن كلتا القصتين تنافسان بعضهما في السخافة, فكما تعتقد انت ان قصته أسطورية ومستحيلة, يبادلك هو ايضاً هذا الشعور تجاه قصتك..
واذا تمعنت النظر في ما يحدث في الأرض ستجد أن هذا العالم يستحيل ان يكون منظماً ومداراً بحكمه, انظر الى مظالم أفريقيا وما يحدث في تلك البلاد من مجاعات وحروب وأمراض وفقر, وانظر الى ما يحدث في أوروبا من نعيم وغنى فاحش وأمان وصحة, هل يعقل أن يكون هذا مخطط له مسبقاً ؟ هل الله ظالم لدرجة انه يعذب هؤلاء وينعم على هؤلاء ؟ ولماذا قال في القرآن أن كل من لا يؤمن به سيدخل النار مهما كان وضعه الإجتماعي أو حالته في الدنيا ؟ الن يحشر جوعى افريقيا مع أغنياء أوروبا في النار ؟ أين منطق العدل الإلهي مما يحدث هنا؟
مقولة لطالما أحببت ان اذكرها, "كلما قرأت القرآن, كلما ازدت إلحاداً", ففي كل قصة من قصص القرآن تلاحظ إستحالة فرضية كون هذا القرآن كلام إله ما, يمجد نفسه ونبيه في كل ايه, يخبرنا مراراً وتكراراً أنه هو القوي القادر على كل شيء, ويخبرنا في كل موضع عما سيفعله بمن لا يؤمن بنبيه ويتبع أوامره, وكيف أنه يمكر, ينتقم, يغضب, يشتم, يتوعد, يفرح, يحزن, يستحي, يتحسر, يبر أوامر عباده, يصلي على نبيه, يحادث جنته وناره, يستشير ملائكته, يتدخل في أمور نبيه الشخصية, يحلل له اغتصاب نساء الكفار, يستبيح في سبيله حرمات الناس وأعراضهم وأموالهم, يأمره بقتال الكفار وكأنه غير قادر على الإعتماد على نفسه.. وكفا بتلك الصفات دليلاً على أنه مختلق وناقص رب الرمال كما هو مذكور في القرآن يعتبر واحداً من أقل الألهة الأسطورية قيمة, فهو نتاج مخيلة بدوية صورته على أنه اله بدائي, بسيط, ضعيف, متطفل, سادي, مجرم, وحقود.. فهو الإله الذي يسمع امراةً وهي تجادل زوجها, وهو الإله الذي يعبث مع عباده, وهو الإله الذي يحرض المؤمنين على القتال, وهو الإله الذي يامر نبياً أن يذبح إبنه لمجرد العبث, وهو الإله الذي يخاطب نبيه بالشعر, وهو الإله الذي يعتقد أن الشمس تغرب في بقعة من الطين, وهو الإله الإنطوائي ذو المشاعر الحساسة, يتخاصم مع عباده اذا تركوا له فرضا, ويفرح اذا صاموا له يوما..
وفي كل الأديان تقريباً نجد أن الإله الخاص بتلك الديانة يعاقب الكفار بإستخدام الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل والأمراض وغيرها.لكن بالنظر الى نسبة وقوع الكوارث فسنجد انها لا تفرق بين مسلم أومسيحي أويهودي أوبوذي أو حتى ملحد, فكما تحدث زلازل اليابان لمعاقبة اليابانيين الكفار, تحدث التسونامي في اندونيسيا لمعاقبة المسلمين, وكما تدمر الأعاصير كنائس المسيحيين, تدمر الفيضانات مساجد المسلمين, وكما تهتك مجاعات أفريقيا بالوثنيين, تنهش مجاعات الصومال المسلمين.المخرج الوحيد من تلك الإشكالية هي لجوء المؤمن الى التحجج بحجة "هذا إبتلاء وإختبار وهذا عقاب"..
لكن السؤال هنا: اذا قال المسيحي ان مصائبه ابتلاء ومصائب الأخرين عقاب, وقال المسلم أن مصائبه ابتلاء ومصائب الأخرين عقاب, وقال الهندوسي والبوذي والسيخي نفس الكلام, ألا تجد أن تلك الحجة تفشل في اثبات منطقيتها ؟
هل يترك الله توقيعه خلف كل حادثة ليشير الى نوعها ما اذا كانت ابتلاء أو عقاب
ولاحظ أن كل الأديان تضرب على ذلك الوتر الحساس, حيث أنها تعتمد على جانب الجهل الموجود في كل انسان وتستغل خوف البشر من المستقبل لكي تقودهم كقطيع الأغنام, لا يدري الى اين يذهب ولكنه لا يعرف طريقاً أخراً غير اتباع خطوات الراعي.لإختبار نفسية الإنسان وإثبات تلك النقطة بإختصار وبدون اللجوء الى النظريات العلمية المعقدة,
ركز معي في المثال التالي... تخيل انك قد دخلت الى غرفة مظلمة لا ترى يدك فيها من شدة الظلمة, من الطبيعي جداً ان يتملكك الشعور بالخوف مما قد يواجهك في تلك الغرفة, فيبدأ عقلك في محاولة اعطاء تفسير لما يحدث في تلك الظلمة الشديدة.. فتارة قد تشعر بأن هناك من يراقبك, وتارة أخرى تتخيل وجود أشباح أو عفاريت بجانبك, واذا اصطدمت بشخص أخر فقد تصرخ أو تشعر بالمفاجأة, على الرغم ان تلك الغرفة كانت فارغة ولا يوجد بها أحد يوم دخولك اليها.نفس الكلام مع ما يسمى بـ"الحياة ما بعد الموت".. فكما نرى من المثال السابق فإن الجهل هو العدو اللدود للإنسان, أنت تجهل ما قد يحدث لك بعد موتك, فتحاول جاهداً أن تملأ ذلك الفراغ بالتفسيرات غير المنطقية.. وهل هناك أفضل من الأديان لإعطاء ذلك النوع من التفسيرات ؟استغل الناس قديماً تلك المعضلة في العقل البشري اسوأ استغلال, وأوهموا البشر بأن هناك أهوال ومصائب وعقاب وعذاب وجنة وغلمان وحوريات وإله غاضب يحاسب عباده على ما اقترفوه من ذنوب في دنياهم, ولاحظ أن السؤال الأكثر تداولاً بين المتدينيين في نقاشاتهم هو "ماذا بعد ان نموت؟".. بمجرد سماعك للسؤال يبدأ عقلك بمحاولة ايجاد جواب منطقي له.. ولكن لو فكرت قليلاً ودرست المسألة منطقياً ستجد أنه مسألة اشباح بلاد العجائب والنار التي تناقش ربها وتطلب منه المزيد من الناس ابعد ما تكون للمنطق السليم الذي لم تلوثه الأديان والأساطير والخرافات
وبمجرد قراءتك للقرآن او الإنجيل ستلاحظ أن الإله تم تصويره على أنه شخص وكائن مادي يكره ويحب, فمن اليهود "شعب الله المختار" الى المسلمين "خير أمة أخرجت للناس" تلاحظ بوضوح ان ذلك الإله الخيالي متحيز للجماعة التي ادعت وجوده, فإله المسلمين يكره اليهود ويحض المسلمين على مقاتلتهم وكرههم, ويتوعدهم بشتى أنواع العذاب في الفرن الإلهي الخاص به, وهو مايثبت ان ذلك الإله تم اختلاق وجوده لتحقيق أهداف سياسية بحتة..
وبهذه المناسبة سأذكر لكم حديثاً مضحكاً من أحاديث محمد:لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي : يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7414 خلاصة الدرجة: صحيح
وبهذه الكوميديا المحمدية اوصيكم ونفسي بتشغيل عقولكم وانتشالها من مستنقع الأديان التي لوثته وأودت بنا الى مزابل الأمم لنستحق بجدارة لقب "الأمة التي ضحكت من جهلها الأمم", واعلموا يا معشر العقلاء انكم انتم الأعلون ولو كره المتخلفون
ويدعي اتباع الاديان ان لكل شي سبب, وانهم موجودون في هذه الدنيا كإختبار وابتلاء من الههم لمعرفة من سيظفر بأرض الأحلام ومداعبة الغلمان والحوريات الحسان, ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل الحصول على هذا الوهم المتأصل في عقولهم بدون طرح سؤال هام جداً... لماذا خلقنا الله ؟ لنفترض على سبيل المثال أن هناك إله, من المفترض أن يكون هذا الإله كامل في صفاته ولا يحتاج لأي من مخلوقاته بأي شكل من الأشكال على الإطلاق, وبالتالي فهو لا يحتاج الى عباداتهم او تسبيحاتهم أو أياً من أفعالهم أو تصرفاتهم, وأن كل ما أمروا بفعله هو فقط لمصلحتهم وليرى من سيصدق ويتحمل.ولكن مالفائدة من كل هذا ؟ لماذا خلق الإنسان من الأساس ؟ هل احتاج الله وجود مخلوقات يتحكم بها مثلاً ؟ ومالفائدة العائدة على الله من خلق الإنسان ؟ ماذا سيكسب رب الرمال (أو غيره من الألهة) في حال دخل شخص ما الجنة أو دخل
ويعتقد المسلمون وغيرهم من أتباع الديانات أن هناك سجلاً أو كتاب يدعى "اللوح المحفوظ", احتوى هذا السجل على ادق المعلومات والتفاصيل والأحداث بخصوص كل ما سيتعرضون له, وقد كٌتب هذا السجل قبل ان يخلق رب الرمال الأرض بـ50 ألف سنة ( أي قبل حوالي 4.5 مليار سنة من الآن )اذاً, وبما أن كل شيء مكتوب قبل أن نولد بمليارات السنيين, وبما أن رب الرمال قد قرر كل ما سنفعله وذلك قبل أن نولد, لماذا سيعاقبنا اذاً ؟ بالطبع سيرد المسلم عليك بأن الإنسان مخير و في أفعاله وتصرفاته, أي ان الله له علم مسبق بالأحداث فقط ولكنه لا يتدخل في هداية شخص أو إضلاله, ويمكن تفنيد تلك الحجة عن طريق الإتيان بالدليل من القرآن :ويقول الذين كفروا لولا انزل عليه اية من ربه قل ان الله يضل من يشاء ويهدي اليه من اناب .. الرعد 27اذاً ومن خلال هذا المقطع تبين لنا أن الله فعلاً يتدخل في هداية وإضلال الناس, وأن الأمر ليس عائداً اليهم, فإن اراد الله ان يضلك فسيضلك..
وبالطبع سيعاقبك في الآخرة على ضلالك بالرغم من أنه هو من اختار ان يضلك.. اين منطق العدل الإلهي هنا ؟
ولا يوجد أدنى دليل أو اشارة على وجود الله في هذا الكون, فعلى سبيل المثال:
1- لم يفعل الله أي معجزة حسية تشير الى وجوده نهائياً, وكل ما سمعت عنه هو ما "اخبروك" انه قد فعله منذ الاف السنين
2- لم يتحدث الله الى أي شخص على الإطلاق, وترك العالم يتقاتل محاولاً اكتشاف حقيقته, لماذا تركنا الله في هذا الضلال بدون نبي أو رسول كل هذه السنين ؟ على الرغم من انهم "اخبروك" انه ارسل رسلاً ليقنعوا الناس بإستخدام المعجزات..
لماذا حظي هؤلاء الناس بفرصة الحصول على دليل حسي على وجود الله ولم نحظى نحن بمثل هذا الدليل ؟ أين منطق العدل الإلهي هنا ؟
3- لم يتدخل الله بقدرته العجيبة لحل أي مشكلة في الأرض, فكيف ينزل المن والسلوى (طعام الجنة) لبني اسرائيل ليقنعهم بوجوده ويترك أطفال أفريقيا المساكين يتضورون جوعاً وعطشاً ؟ أليس من الأحرى ان يتدخل الله ويثبت وجوده ويساعد في شفاء مرضى الإيدز أو إطعام جوعى أفريقيا و إرواء ظمأهم ؟
ويعتقد المؤمنون أن كل ما يحدث في الكون مخطط له مسبقاً وأن لم يحدث الا لمغزى وسبب واضح, وعلى الرغم من ذلك لا يمكنهم اعطاء سبب منطقي لحدوث الآتي:أ - لماذا يوجد 5000 فصيلة من الخنافس و27 الف فصيلة من الطيور ؟ب - اذا كانت الزلازل تحدث لمعاقبة الكفار وابتلاء المؤمنين, اذا لماذا تحدث اغلب الزلازل وبشكل يومي في المناطق الخالية ؟ج - لماذا تهطل الأمطار على الصحاري الخالية ؟ اليس من المفترض أن تكون الأمطار هبة من الله لسقيا العباد وأنها حدثت لسبب معين وأنها لم تحدث عبثاً ؟
الخلاصة قد يكون من السهل أن يستسلم البشر لما يجهلوه من الأحداث وادعاء ان هناك كائناً اسطورياً يتحكم بالكون, لكن اسطورة هذا الكائن يمكن أن تتحطم بسهولة اذا استعملنا القليل من المنطق لكشف زيفها, نحن لا ندعي معرفة كل كبيرة وصغيرة في الكون ولا ندعي اننا اكتشفنا كل أسراره, فالعقل البشري لم يتطور بعد لفك رموز هذا العالم المليء بالأسرار.العلم أشبه بالجبل, كلما شددنا الهمة وأصرينا على المضي قدماً في الصعود كلما اقتربنا من قمته, فمن 1000 عام اعتقد الناس ان حدوث الرعد دليل يدعم فرضية وجود الإله, واعتقدوا ايضاً ان هناك ملاك موكل بالسحاب يضربه بعصاه المصنوعة من النار ليسوقه لكن العلم الحديث استطاع اثبات انها ليست أكثر من أسطورة اخترعها الناس كمحاولة لتفسير احدى الظواهر تفسيراً يرضيهم ويشبع فضولهم الناتج عن جهلهم بالسبب, وها هو الزمن يعيد نفسه.. فاليوم يأخذ الناس مسألة وجود الكون على أنها دليلاً على وجود ذلك الكائن الأسطوري, لو كنا قد رمينا تلك الأسطورة جانباً وحاولنا دراسة مسألة الوجود بطريقة علمية لكنا قد وصلنا الى نتيجة علمية وحتمية قابلة للتحقق, وليست ايمانية غيبية انهزامية.
{مدونة نور العقل}