[CENTER]شكرا صديقي قد تكون لي عوده .[/CENTER]

اقتباس:كلام غبي ـ سامحني في اللفظ

لا مش مسامحك:mad:
أنا نفسي علقت علي ماكتبته بأنه سفسطة ولعب بالكلمات وهو بالظبط ماتفعله أنت بطلبك إثبات مسلمة

بدون الدخول في متاهات التشكيك في الحواس الموضوع لا يحتاج كل هذا القص واللزق اللي أنت عامله
الإنسان في الصحراء يري ماء وهذا غير حقيقي ويطلق عليه السراب كما أنك لو وضعت ملعقة في كوب به ماء لرأيتها مكسورة ولكن هذا لايعني نفي الإعتماد علي الحواس في المعرفة فالموضوع ليس all or noneولكن الظاهرتين يمكن تفسيرهم تفسير منطقي وعن طريق الإستعانة بحواس أخري فعندما تري الملعقة مكسورة تستعين بحاسة اللمس لمعرفة أن ذلك غير حقيقي وبالتالي تحاول تفسير تلك الظاهرة ولكن من يريدون التشكيك في الحواس يريدون أن يتعاملوا معها منفردة وليس كأجزاء تعمل في منظومة متكاملة

لما بيصوروا ماتش كورة لايعتمدوا علي كاميرا واحدة ولكن عدة كاميرات لتغطية الماتش من كافة الزوايا وهذا ماتفعله منظومة الحواس

إذا كنت بتشكك في مسلمة وجودنا التي تدركها حواسنا فما بالك بمن لاتدركه الأبصار:?:

((لا مش مسامحك))
طب عشان خاطري؟؟!

((أنا نفسي علقت علي ما كتبته بأنه سفسطة ولعب بالكلمات وهو بالظبط ماتفعله أنت بطلبك إثبات مسلمة))
يا عزيزي ركز معي:
سطحية الأرض ودوران الشمس حولها كانتا من المسلمات لقرون.. لكنّ العلم أثبت فيما بعد أنّهما من الخزعبلات ليس إلا!!
عليك أولا أن تمنحني منهجا واضحا لتعريفك للمسلمة..
يمكنني في الرياضيات أن أطلق على بعض العلاقات بين أضلاع المثلث قائم الزاوية مسلمات.. مع أنّ الحقيقة المزعجة أنّ هذه المسلّمات تنهار عندما نعرف أنّ الفضاء منحني ولا توجد أسطح مستوية أصلا.. إنّها إذن مسلمات محدودة بنطاق ضيق، ولا يجوز تعميمها.
خذ أيضا هذه المسلّمة الشهيرة:
1 + 1 = 2
في نظام العدّ الثنائي، 1 + 1 = 0 والباقي 1 !!
لقد انهارت المسلمة، لاختلاف زاوية النظر إليها!
على مثل هذا يمكنك أن تقيس مسلّمة وجودك:
أنت موجود فقط في وعيك.. هذه مسلمة لكلّ فرد فينا، لمجرّد أنّنا نشعر هكذا..
فيلم ماتريكس يقدم مثالا يضرب هذه المسلمة علميا عن طريق الواقع الافتراضي..
دعك من الأفلام.. فقراء الهنود ضربوا هذه المسلمات فعليا بتقديم فقرات سحرية مذهلة يفغر السياح لها أفواههم.. لكن عند تصويرها، عرضت الشرائط مشهدا مدهشا: الساحر يقف عاقدا يديه ومحدقا في الجمهور، والجمهور ينظر للفراغ مغفور الفم بانبهار!!
لو كنت ضمن هذا الجمهور، فإنّك ستقسم لي بأغلظ الأيمان أنّك شاهدت حبلا ينتصب كالشجرة، وطفلا يتسلقه ويتربّع فوق قمته!
هذه خدعة سببتها حواسك، ولكنّها لم تنطلِ على آلة التصوير.. لهذا اعتمد الباحثون في علوم ما وراء الطبيعة بعد ذلك، على تصوير تجاربهم، حتّى لا يقعوا في شراك حواسهم!
ولكن.. ماذا لو كانت هناك طبقات متراكمة من الخداع؟
ماذا لو كانت حواسنا هي التي تصنع كلّ شيء، بما في ذلك إيهامنا بوجود آلات تصوير؟
أيضا:
إنّ مسلماتك ليس لها أيّ قيمة عند الأعمى، لأنه لا يعرف الأبعاد ولا الأحجام ولا الألوان.. وربّما كان هو أكثر حرّيّة، لأنّه ((يرى)) العالم فعلا كما هو!
قرأت مرّة عن تجربة، تمّ فيها وضع شخص في صندوق محكم ضد الضوء والصوت، ومملوء بالماء بدرجة حرارة جسمه (مع آلية للتنفس).. بعد فترة يبدأ هذا الشخص في رؤية الهلاوس.. إنّ حواسه تصطنع ما لم تلتقطه، لأنها يجب أن تعمل وأن تفعل شيئا!!

يا عزيزي: إنّ مسلماتك تنطبق عليك وحدك..
لو قرأت ((القص واللصق)) الذي قمت به، لرأيت إشارتي لانهيار الفروق بين المادة والطاقة!
لا يوجد شيء اسمه حديد، أو خشب..
كلّ الذرات عبارة عن جسيمات مشحونة أو متعادلة.. والبوزيترون يمكن أن يتحوّل إلى فوتونات ويمكن أن ينتج من فوتونات الضوء.. في الحقيقة إنّنا لا نعرف هوية هذه المادة.. إنها طاقة مرتبة بحيث تفهمها حواسنا على هذا الوضع!
ومن حقّ كلّ كائن أن يفهمها على حسب ترجمته..
إنّ البعوض يلتقط حرارتنا.. والخفاش يفهم العالم بصدى الصوت.. والحيوانات لا ترى الألوان..
لماذا إذن تعتقد أنّ ما تلتقطه حواسك هو مسلّمات.. وماذا لو كانت هذه المسلمات مفتعلة، بأن يبث إليك مصدر ما إشارات معينة تفهمها أنت كما تفهمها الآن؟
وماذا لو كان هذا كلّه حلما؟!
أريدك أن تعطيني إثباتا واحدا يؤكد أنّ ما تدركه أنت موجود، وأنّ إدراك هذا يقظ وليس حلما، وأنه لا توجد جهة خارجية تتحكّم بمدخلاتك وتفرض عليك حقائق مفتعلة!

((ولكن من يريدون التشكيك في الحواس يريدون أن يتعاملوا معها منفردة وليس كأجزاء تعمل في منظومة متكاملة))
منفردة أو مجمّعة.. خداع حاسة واحدة لا يختلف عن خداعها جميعا.. كلها إشارات كهربية.. السؤال الآن: هل أنت متأكد من مصدر هذه الإشارات؟.. فيلم ماتريكس يسهل عليك كثيرا فهم هذه النقطة، مع ملاحظة أنّ الواقع الافتراضي ليس خزعبلات، بل له أساس علميّ!

((إذا كنت بتشكك في مسلمة وجودنا التي تدركها حواسنا فما بالك بمن لا تدركه الأبصار))
إذا لم تستطع إثبات وجودك أنت، فلن تجرؤ بعد هذا على طلب إثبات لوجود من خلقك!
كما أنّ إيمانك بوجود الأشياء كمسلمة، يحطم سخريتك من وجود خالق الأشياء كمسلمة!
وإذا كنت لم تر الله ولم يخاطبك كما أشرت في ردك السابق، فأنت أيضا لم تر البوزيترون ولم تخاطبه.. ولكنّك أدركت وجوده من آثاره الفيزيائية!
دعني أعد طرح سؤالك بصورة أخرى:
إذا كنت أنت ماديا ولا تستطيع إثبات وجودك، ولا تستطيع إثبات وجود العالم الذي تشعره.. فكيف تريد من فانٍ مثلك أن يثبت لك قطعيا وجود من لا تدركه الأبصار ولا باقي الحواس؟
ما زلت أنتظر إثبات كونك موجودا.. لا يعقل أن تفشل في إثبات مثل هذا الأمر البسيط (كما تتصوره!!).

في هذه الحالة أنت غير موجود ياقعقاع والمكتوب أمامنا تحت معرفك هو مجرد رموز لغوية لم يصنعها عقل يفكر بل صنعها الويب تلقائيا من نفسه .

الأستاذ /قعقاع

تحية طيبة

قرأت نصف مداخلتك التي تنقل فيها كلام هارون يحي
وفهمت أنه يقول برأي بركلي والفلسفة المثالية الذاتية ولم أجد الوقت لقراءة الباقي ولكني فهمت انها لتأييد بركلي من بركليين جدد

والآن

أرجو أن تراجع كانط

لدي كتاب د . زكريا ابراهيم ( كانط أو الفلسفة النقدية )رجعت اليه في الرد علي المثالية الذاتية ولكني لا أجد الوقت لكي أنقل لك منه
علي أي حال ارجع للكتاب ص 70 علي الأخص من طبعة مكتبة مصر الطبعة الثانية وعنوان البند موضوعية العالم الخارجي
كما أرجو أن تراجع كتاب ( التطور الخالق ) لبرجسون لتري نقد برجسون لكانط في فصل ( العملية السينماتوغرافية للتفكير والوهم الميكانيكي )من ص 244 وحتي آخر الكتاب
واذا لم تجد الكتب فسوف أحاول أن أنقل لك ما كتبه كانط


وكذلك للأستاذ/ نتيورال ففي هذا الفصل دحض لحجة زينون الإيلي في الحركة أو ما يعرف بأحجية أخيل والسلحفاة أو حركة السهم في الهواء

تحياتي
كوكو

تسجيل متابعة

بعـــــد التحـــية......

يقول الســــيد قعقاع للسيدة ايمـان (فإن كنت مقتنعة بأنّك فعلا موجودة، وأنّني فعلا موجود، فأستميحك أن نؤجل نقاش قضيتك ونفرد لها موضوع آخر)
الســؤال هو... اذ لم تكن مقتنعآ بوجودكما، فكيف تســــتطيع ان تؤجل ذلك النقاش لوقت اخر....
هـــل يعني ذلك بان النقاش يؤجل من تلقاء نفســـــــه...


Kivi

مختلف:
((في هذه الحالة أنت غير موجود ياقعقاع والمكتوب أمامنا تحت عرفك هو مجرد رموز لغوية لم يصنعها عقل يفكر بل صنعها الويب تلقائيا من نفسه ((

احتمال!
وهناك احتمال آخر، هو أنّني من أسيطر على هذا الويب، وأنّك مجرد Object قمت ببرمجته أنا!
هل تستطيع أن تنفي هذا؟!
ستقول ربّما.. لأنّني لا أضمن أن أستمرّ في هذا النقاش شهرا واحدا!
فلو مت، فستعرف أنّني كنت أخدعك!
لكن ماذا لو كان هناك من يخبرك من قدم التاريخ أنّه هو الذي ((برمجك)) وأرسل من يخبرك بهذا؟
إنّه حيّ لا يموت، لأنّه لو مات فسينهار الويب، ويختفي كلّ شيء!
أوبس!!
أين نحن الآن!!
هل نحن فعلا موجودون وجودا مستقلا وحقيقيا؟!
وهل العالم حقيقيّ أم افتراضيّ أم مخلوق أم متطوّر أم مصادفة؟!
أريد إثباتات قاطعة!

coco:
لا أحتاج لقراءة كتب فلسفية.. كلها عديم الجدوى!
أنا أتكلّم هنا عن حقائق علمية فعلية.. ومن المستحيل أن أقبل دحضا لها بفلسفة قرن مضى!
فكرة أنا أفعل كذا إذن فأنا موجود، هي مجرد مغالطة منطقية!
لان كلّ ما تفعله في ((الواقع)) يمكن أن تفعله في الحلم!!
أو في الواقع الافتراضي!!
انظر لهذا الحوار من فيلم ماتريكس:
تحسّس نيو (الذي كان مخّه متصلا ببرنامج واقع افتراضيّ) أحد المقاعد متسائلا في دهشة:
- هل هذا حقيقيّ؟
فسأله مورفيوس:
- ما هو الحقيقيّ؟.. كيف تُعرّف كلمة "حقيقيّ"؟.. إذا كنت تتحدّث عمّا يمكنه أن تشعر به وتشمّه وتتذوّقه وتراه، فأنت هنا تتكلّم ببساطة عن مجموعة من الإشارات الكهربيّة، يترجمها مخّك ويفسرها كما تراها!
(وهذا معناه أنّ إرسال هذه الإشارة إلى المخّ سيعطي هذه الحقيقة الافتراضيّة!!.. وهي فكرة علميّة فعلا، وهناك أبحاث لتطويرها.. كما أنّ هناك شواهد لها في ظواهر ما وراء الطبيعة.. فقد كان السياح يقفون بانبهار يتابعون فقراء الهنود وهم يؤدون فقرات مذهلة، تنتصب فيها الحبال فيتسلقونها!!.. ولكن عند تصوير هذه المشاهد بالكاميرات، فوجئ المختصون بأنّ الناس تحدّق بانبهار في الفراغ، بينما هؤلاء السحرة واقفون ينظرون إليهم في تركيز!!.. هذا يبدو أقرب لما فعله سحرة فرعون عندما سحروا أعين الناس ليروا العصيّ والحبالَ ثعابين!
(قَالَ أَلْقُوْاْ فَلَمَّا أَلْقَوْاْ سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ {116} وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ {117})
(يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى)
إذن فكلّ المطلوب هو أن أرسل لذهنك الإشارات التي يفسرها المخّ على أنّك ترى العصا تتحوّل إلى ثعبان، والحبل ينتصب ورجل يتسلقه!!)
***
مورفيوس لنيو:
- نظرتك نظرة رجل يقبل ما يراه لأنّه يتوقع أن يستيقظ في أيّ لحظة!.. والغريب أنّ هذا أمر ليس ببعيد عن الحقيقة!.. دعني أخبرك لماذا أنت هنا.. هناك شيء غير مضبوط في هذا العالم.. لا تعرف ما هو.. ولكنّه موجود.. مثل شظية في عقلك تدفعك للجنون.. هل تعرف ما أتحدّث عنه؟
- الشبكة.
- هل تريد أن تعرف ما هي؟.. الشبكة في كلّ مكان.. وهي تحيط بنا.. حتّى الآن في هذه الغرفة!.. تراها حين تنظر من نافذتك.. أو حين تشغّل تلفازك.. تشعر بها عندما تذهب للعمل.. وللكنيسة.. وعندما تدفع ضرائبك.. إنّها العالم الذي عصب عينيك ليعميك عن الحقيقة.
- أيّ حقيقة؟
- أنّك عبد يا نيو.. أنّك ولدت في العبوديّة مثل أيّ واحد آخر.. ولدت في سجن لا تستطيع أن تشمّه أو تتذوقه أو تلمسه.. سجن لعقلك!.. ولسوء الحظّ، لا يمكن إخبار أحد بحقيقة الشبكة.. يجب أن تراها بنفسك!
****

عموما.. انقل لي ما تشاء.. المهم أن تثبت لي أنّك موجود!

Kivi:
الرد بسيط:
لو أنّ هذا حلم، فإنّ عليّ أن أواصل الحلم بقواعده إلى أن أستيقظ!
لهذا فلو لم أستيقظ فسأرد على إيمان بإذن الله!
أمّا إذا استيقظت، فسأضحك بقوّة واستمتاع، حينما أتذكر هذا الحوار الفنتازي بيني وبينك..!
لكن هناك شيء يقلقني:
عندما أستيقظ، كيف سيكون شكل العالم الحقيقي الذي أعيش فيه؟
وهل أنا في هذا العالم إنسان فعلا، أم جماد أم طائر أم ماذا؟
وفي أيّ قرن سيكون العالم ساعتها؟!
وهل المخلوقات في هذا العالم ملحدة أم مؤمنة؟
وهل وجود الله في هذا العالم وجود يقيني أم ظنّي؟
وهل سأحاسب على ما فعلته في الحلم، لأنّ قواعد الحلم أخبرتني بهذا أم لا؟
عموما: متوسط مدة الحلم 60 عاما فقط.. لكنّ أيا ممن الذين استيقظوا لم يخبرونا عن هذه الإجابات!
اصبر سنوات قليلة وستعرف!
فللأسف: طالما كنّا داخل هذا الحلم، فنحن محجوبون عن كلّ هذه الإجابات!
أنتظر محاولات أفضل..
هلموا!