{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney
واحد من الناس
    
المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
|
الزاهد عثمان
تحياتي زيد
في الواقع اثير بمداخلتى عدة نقاط اكثر من مجرد النقل من العواصم , فلو شئت لنقلته بالحرف , و اظن ان نقلي لم يكن مخلا , و اشكرك على هذا النقل الكامل الان للاطلاع , و لتلافي اي خلل نشأ عن عرضي
و اول ما يلفت نظري هو ( فيمن هذه الاية )
و عندي رأيان من الصحابة
الرأي الاول : نزلت في العامة
الرأي الثاني : نزلت في اهل الكتاب
صاحب الرأي الاول : ابو ذر ( كان الخامس او السادس ممن اسلموا )
صاحب الرأي الثاني : معاوية ( اسلم حوالي 7 \ 8 هـ )
و بالطبع ينسب ابو ذر الي الزهد , على عكس معاوية و الذي اختلفت حوله فرق المسلمين
و ننظر هنا في الاتجاهين
1- اتجاه ابو ذر : يبدو هو الاتجاة العام , فوافقه القراء و بدأوا الاية ب (واو ) لمخالفة ( الذين يكنزون ) ل ( اهل الكتاب )
2- اتجاة معاوية : قراءة ( ابن مصرف ) (1) حيث حذف الواو فكانت ( يكنزون ) على الاستئناف (2)
و يصنف ابن خزيمة هذا الاتجاة في صحيحه فيقول
(( باب ذكر بعض ألوان مانع الزكاة
و الدليل على ضد قول من جهل معنى قوله تعالى { و الذين يكنزون الذهب و الفضة } الآية
فزعم أن هذه الآية إنما نزلت في الكفار لا في المؤمنين ))
و يبدو ان مواجهة دارت بين الفريقين اثناء كتابة المصحف
فقال السيوطي في الدر
(( وأخرج ابن الضريس عن علباء بن أحمر أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : لما أراد أن يكتب المصاحف أرادوا أن يلغوا الواو التي في براءة والذين يكنزون الذهب والفضة قال لهم أبي رضي الله عنه : لتلحقنها أو لأضعن سيفي على عاتقي , فألحقوها ))
دون ان يبين من هم الذين ( ارادوا ) و ما هي سلطة ( ابي ) الرقابية على لجنة كتابة المصحف , و بأي حق ارادوا الغاء الواو ؟
هذه واحدة
--------------------
1- البحر
2- و قد يحتمل الاستئناف والعموم , و لكنه ليس الظاهر( البحر )
|
|
02-09-2008, 05:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney
واحد من الناس
    
المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
|
الزاهد عثمان
فكا ترى عزيزي زيد ان عرضي لم يهتم ب( زهد عثمان ) بشكل اساسي , انما رغبت بعرضي الاشارة الي
1- الرواية الحديثية عند البخاري
النهاية عند البخاري توحي بالاستسلام لعثمان , و هي حكاية ابي ذر لابن وهب
النهاية عند الطبري توحي بالتمسك بالرأي , و هي قول ابي ذر لعثمان نفسه , دون ان تدون نهاية البخاري التسليمية
فان الاثر مروي عن ( على \ ابن عياض \ ابن ادريس \ هشيم ) كلهم عن حصين عن ابن وهب
1- على : صدوق ، تكلم فيه للوقف فى القرآن , روى له البخاري اربعة فقط ( تهذيب التهذيب )
2- كان ابن عياض ثقة رفيع الذكر
3- ابن ادريس : ثقة فقيه عابد , هل تترجح رواية ابن ادريس عند الطبري على روايته عند ابن ابي شيبة ( لان الطبري اخذها عن ثلاثة ) ؟
4 - هشيم : ثقة ثبت كثير التدليس و الإرسال الخفى ( و توبع من ابن ادريس )
هل ترى ان نهاية الطبري عن ( هشيم \ ابن ادريس ) اقوى من نهاية البخاري عن ( على \ ابن عياض ) ؟
و الرواية اصلا تتكلم عن غضب اهل المدينة على ابي ذر , فلم ابعاده عن الشام ؟
هل لاصراره على رأيه مخالفا عثمان كما توحي نهاية الطبري فاخذ عثمان فعلا مضادا ؟
ام هي رعبة ابي ذر نفسه كما جاء عند ابن حبان ؟
و لما هاج اهل المدينة على ابي ذر بشكل فوجئ به , الا يدل هذا الشكل انهم لم يواجه هذه المواجهة في الشام ؟
فلم اختيار الربذة في الاساس بالرغم من وجود الشام ؟
و لما علم عثمان موقف ابي كما جاء في التفسير, بل اضيفت الواو بمخالفة من ارادوا حذفها , فمتى هاج الناس على ابي ؟ و متى تنحى ابي ؟
الا يمكن ان نجد بسهولة ان الرواية في ( العواصم ) غير كافية بالمعطيات السابقة ؟
2- فيمن نزلت الاية
الا توجد بيانات محددة مصاحبة لنزول الايات ؟ ام انها متروكة لاجتهاد الصحابة ؟
فيقول احدهم نزلت في اهل الكتاب ,و يقول الاخر فينا و فيهم ؟
الا تجد معي زيد ان هذه القضايا جديرة باعادة التفكير ؟
3- هل يتصادف ان يتواجه ( معاوية ) مع ابي ذر و ابي الدرداء بسبب اختلاف ( غير ايديولوجي ) ؟ ان علمنا ان ابا ذر و ابا الدرداء كليهما من الزهاد الاشداء في الحق الذين يخالفون العامة ولا يلينوا ؟
فتنحوا في وقت عثمان بعد مواجهة مع معاوية ؟
اين غضب الناس منهم قبل عثمان ؟
هذه ببساطة رؤيتي لما نقلته من العواصم
تحياتي
|
|
02-09-2008, 07:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|