اقتباس: free mind كتب/كتبت
[CENTER]god help us
رد ردا واضحا بدلا من الكلام المرسل الاجوف
عزيزى.. هو لا يخاطبك ولا يخاطب -الصاعقة-
إنه يخاطب القارئ، فهو دائماً الحكم..
والرد واضح وبسيط، فـ God help us من المتخصصين فى توضيح المجادلين بالباطل والمتسفسطين بالثرثرة..
صدقنى يا عزيزى الصاعقة، لو لم تكن مجادلاً بالباطل.. ما تدخّل God help us من أساسه..
الفاضل God help us.. شكراً لتقديمك الحبل..
والزميل - الصاعقة - .. شكراً للفه حول عنقك..
والزميل فرى مايند.. شكراً على التصفيق..
ولتسمحوا لى إن تكرمتم بمزيد من التبسيط والتوكيد لما حدث فى هذا الموضوع فى المداخلات الأخيرة..
- إنطلق الزميل الصاعقة بلهجة مهذبة فى أطروحة مفادها أن هناك قصة تكررت مرتين بينهما تناقض ظاهر من النص، فإحداهما ترد الأمر لله، والأخرى ترده للشيطان..
- قام "حارس السراب" بتوضيح أن القصة التى ردت الأمر للشيطان مذكورة فى سفر كهنوتى، يراعى آداب التخاطب مع الله فيرد الشر بشكل عام للشيطان وينسب لله مجرد السماح به.
[QUOTE]هناك عدة أسفار (ومنها أخبار الأيام) مكتوبة بالطريقة الكهنوتية، وبالتالى فهم يهتمون ويراعون أموراً أخرى غير الظاهرة فى القصة لو تكررت فى موضع آخر..
فمثلاً هو هنا، إهتم بالتسلسل لدعم العقيدة تهذباً مع الله برد الأصل للشيطان.. بينما لا نجد ذلك راعاه الكاتب فى سفر صموئيل.
نحن جميعا كمؤمنين (مسيحيين ومسلمين ويهود) نؤمن بأن الله هو مسبب الأسباب، ولا يحدث أمر ما إلا بإرادته وبمشيئته.
كما نؤمن أيضاً جميعاً بأن الشيطان مخلوق هدفه الإضلال والغواية للإنسان.
لذا، يحدث كثيراً أن يرد الإنسان الخطأ الشخصى لذاته،
فيقول "أنا أخطأت، وليغفر الله لى"
أو أن يرد الخطأ لمسبب الضلال،
فيقول "أعثرنى إبليس اللعين، وليغفر الله لى"
أو كما نقول بالعامية "ضحك علىّ الشيطان، والشيطان شاطر"
أى أننا قد نعترف بالخطأ ونرده لأنفسنا.. أو قد نعترف به ونرده للشيطان باعتباره الذى أغوانا (مسكين الشيطان معنا، نشركه مسؤولية كل شر بداخلنا )
برغم أن إيماننا جميعاً مؤسس على أن الأصل هو الله، سواء فيما فعلناه من صلاح أو ضلال.
لكن لا يستسيغ المؤمن قول هذا تهذباً وإجلالاً لله..
وهذا ما راعته الطريقة الكهنوتية فى السرد برد الأمر للشيطان..
لكن فى ارض الواقع.. فنحن جميعاً نعلم أن كل أفعال الشيطان تتم بسماح من الله
أرجو أن يكون المعنى قد إتضح الآن، فسواء هنا إو هناك، فالله هو دائما الذى سبب كل الأفعال والموضوع هو تهذب مع الله فى السرد.
- قام الزميل - الصاعقة - بالإصرار على اللفظ دون المعنى المتسق فى سياق القصتين، ورفض توضيح "حارس السراب" قائلاً (ما الدليل)
ونعيب عليه هنا، أنه لم يكتفى بطلب دليل على عقيدة حتى هو يؤمن بها، بل قال فى آخر مداخلته (لا يوجد دليل) وبدا لنا وكأنه يغمز فى نوايانا:
اقتباس:أولا : و هو الأهم أيها الزميل ان النص في صموئيل الثاني يقول لنا صراحة بل و بالتسلسل أن الشيطان لا دخل له فهو يقول صراحة أن الله هو الذي غضب عليهم و هو الذي أهاج داوود و هو الذي أمر داود أمرا مباشرا (قَائِلاً: «امْضِ وَأَحْصِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا»)). لكن في أخبار اليوم الاول نجد أن الشيطان نفسه هو الذي وقف ضد اسرائيل و هو أيضا الذي أغوى داوود ليحصي اسرائيل ، فالتناقض ليس فقط في الامر و لكن أيضا في التسلسل كله
ثانيا : ما الدليل على أن المكتوب بالطريقة الكهنوتية ؟
ثالثا : ما الدليل على أنهم يهتمون ويراعون أموراً أخرى غير الظاهرة ، و تساؤل كيف ذلك أليس المكتوب هو وحي من الله ، فهل سيكتبوه بالطريقة التي تحلوا لهم يوضحون أمور و يخفون أخرى بمزاجهم الخاص؟ ؟أليس من المفروض أن هذا كلام الله لجميع البشرليفهمه جميع البشر؟
رابعا : و لو فرضنا لمجرد الفرض و تغاضينا عن النقط المذكورة في السابق ، فانه على الاقل سنجد في أخبار اليوم الاول أن الله سلط الشيطان على داود أو أن الشيطان سلط _بضم السين _ على داود
عزيزي ان ما ذكرته هو محاولة لتفسير التناقض لكن لا دليل دامغ عليها
- لاحظ "حارس السراب" أسلوباً مجادلاً بالباطل فى المداخلة السابقة، وهو أمر كثيراً ما يحدث فى هذه الساحة إن لم يكن عادة مرتاديها..
فالصاعقة فى البند أولاً من مداخلته السالفة، قد فرض بنفسه أولوية اللفظة على المعنى!! وأخذ يجادلنا فى بديهيات يعلمها كل مؤمن!! بل كال بكيلٍ متحيزٍ جدلى وحمّل الكلم ما لم يتواجد فيه وإستطرد قائلاً: "النص في صموئيل الثاني يقول لنا صراحة بل و بالتسلسل أن الشيطان لا دخل له"!!
وهذا ضرب من الكلام اللامنطقى طبعاً، فهو يهمل الأسباب، والطرق، التى ينفذ بها الله أفعاله والتى قد لا تذكر صراحة فى النص إعتماداً على أنها بديهيات المؤمن.. فالله الذى يهدى قوماً (هو الفاعل) والأنبياء هم الأداه للتبليغ مثلاً..
وأمام هذا الجدل بالباطل، والكيل بمكيالين، إضطر "حارس السراب" لفضح أسلوب المحاور الغير عادل، فهو يفرض الأولويات، ولا يعترف بالبديهيات، وينكر علينا ما يتبعه فى دينه الشخصى، فأردنا صدامه مع القارئ وتبيان أنه غير محايد بل يسعى لفرض تناقض فحسب!
اقتباس:زميلى العزيز، أود أن تعلم أمراً هاماً قبل استطرادنا فى الحوار..
أنت تتحاور الآن مع "مغاير" لك فى العقيدة مع مساحة من الأرضية المشتركة بين عقيدتك والمغاير..
أى أن الأمور التى نشترك فى الإيمان بها، يصبح النقاش فيها ضرباً من الجدل الحوارى يشبه الصيد فى الماء العكر، فإن كنت تؤمن بأمر ما، فالكيل بمكيالين ليس أبداً بالصفة الحميدة أو العادلة.
فما الذى تنتظره جديد منى فى موضوع (الله أم الشيطان) مثلاً؟
ألا تؤمن - كمسلم - بأن الله مسبب الهدى والضلال؟
(قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ) (الرعد : 27 )
(وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءَُ) (النحل : 93 )
(أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ) (فاطر : 8 )
هل تستطيع - كتهذب مع الله - أن تقول صراحة "قد أضلنى الله" أو "قد أغوانى ربى" رغم إيمانك بهذا؟
أم تستخدم صيغة أكثر تهذباً مثل "أضلنى الشيطان" أو "قد اغوانى إبليس" (رغم إيمانك كمسلم بأن الله هو الأساس والشيطان هنا رمز للضلال والغواية عموماً ولا يتحرك رغماً عن الله بل بسماح منه)
إن كنت مقتنعاً بهذا المبدأ، نكون قد وصلنا لنقطة تلاقى..
إن لم تكن مقتنعاً، فتلك مشكلة الكيل بمكيالين أو أنك لم تتبع العقيدة الإسلامية ونزعتها عن نفسك طمعاً فى هدف حوارى رخيص.
ولم ننكر على الصاعقة حقه فيما هو حق له، فأشرنا لكون سفر "أخبار الأيام" مكتوب فى حاشيته أنه كذلك، وأرشدناه لإستخدام "ترجمة يسوعية" حتى لا يأتينا ويقول "لم أجد حاشية" فلا أعلم من أى نسخة يتحدث..
اقتباس:باختصار شديد، استخدم ترجمة يسوعية من الكتاب المقدس، وستجد ببساطة فى الحواشى ومقدمة كل سفر بعض المعلومات عنه، ومنها أن "أخبار الأيام" هو سفر "كهنوتى"
- رد علينا الزميل -الصاعقة- بما يزيدنا عجباً.. فهو يفرض علينا أدوات لا تقنعه ويقيم الحجة على فسادها فى هذا الموضوع، ويفرض علينا يريد أن نتحاجج من واقع الكتاب المقدس وحده دون إستخدام أى أدوات منطقية أخرى مثل التاريخ والعلم وخلافه!! أو حتى الإستدلال بكتابه الشخصى فى أمر هو يؤمن به وينكره علينا!!
ونحن نفهم موقف الزميل الذى لم يجد فى المنطق ما يسعفه لفضح مكياله الخاسر، وعذرنا أن القارئ يرى تسلسل الأحداث بعين رأسه، ويرى أننا أدخلنا العقيدة الإسلامية كحجة لفضح المحاور وكشف ميزانه الخاسر، لا للتدليل على الموضوع ذاته..
- دخل الزملاء "فرى مايند" و"دكتور نفسى" ليصفقوا ويشيدوا بالدعاء للزميل -الصاعقة- ويقولون أنه أتعبنا :D
ولأننا نرى التصفيق للكيل بمكيالين، هو ليس من شيم المسلم الذى هو مأمور بنصرة أخاه "الظالم" بكفه عن الظلم.. لم نؤثر الرد وعزينا هذا لـ"ثقافة القطيع"..
ولأننا نرى الدعاء للزميل أمر فيه من الخير ما فيه.. شاركناهم الدعاء الصامت له بالهداية عل هذا يعدل الموازين..
أما قولهم فى أنه "أتعبنا"، فهو أمر لا نجادلهم فيه فهو "متعب" فعلاً، إذ جرفنا إلى تذكيره بأصول المنطق، والعدل، وجمع الدلائل، إلى جانب المشاركة فى الموضوع.
- قمنا بمداخلة أخرى لتوضيح أننا لا نقحم الإسلام من باب الأدلة على الموضوع ذاته، بل من باب الأدلة على كيلكم بمكيالين فى نفس الأمر البديهى الذى تؤمنون به ودعنما فضحنا للميزان الخاسر بآية قرآنية أخرى..
- قام الزميل -الصاعقة- بمداخلة، ثلثها الأول مكرر ولم نجد فيه جديداً.. وثلثها الثانى يستنكر فهمنا للآيه القرآنية دون دليل على إستنكاره.. وثلثها الأخير يقول "فلنختصر" وهو ما قد رأيته عين الصواب.
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...00219#pid200219
- قام الزميل "فرى مايند" بمداخلة طريفة للغاية، عله ظن أن القارئ من المغفلين..
اقتباس:الاخ الصاعقه فى حواره يتعامل مع الكتاب كما تتعامل معه
فهو يسلم مبدئيا ان الكتاب صحيح
و فى حواره معك و مع الاسحق هو لم يذكر قط ان الكتاب محرف و لم يشكك فى نزاهته
بل يتعامل مع الكتاب كما هو و فى النهايه نعرف اذا كان محرفا و متناقضا ام انه كتاب الله فعلا
فحتى الان لم يقول لك الكتاب محرف
ويبدو أن الزميل لم يقرأ حتى العنوان "أدلة ال
تناقض و ال
تحريف في الكتاب المقدس" :D
لا عتب عليه، فهى قدرات عقليه.. ولقد عهدنا القارئ نخاطب الناس بقدر عقولهم ونترفّع عن المهاترات :)
أما الإقتباس القادم، ففيه من الطرافة مافاق الإقتباس الأول:
اقتباس:عموما فإن الله لم يأمر المترفين بالفسق و الايه لا تقول ان الله امرهم بالفسق ....هذا استنتاج من عندك بدون دليل
و انا اجزم ان الله لم يأمرهم بالفسق
أية تقول "أمرنا مترفيها ففسقوا" وهو يقول الآية لا تقول أمرهم الله بالفسق.. يا لقوة المنطق.. :D
ثم يجزم لى بأن الله لم يأمرهم بالفسق.. يا للدلائل الدامغة.. :D
إنت جبّار يا عزيزى (f)
سأتوقف عند مداخلة الزميل الفاضل "سنايبر" (f)
إذ لا أريد دحصها الآن، بل سأتمهل حتى يعلّق الزميل - الصاعقة - ويخبرنى من أين جاءت كلمات "الرسل والأنبياء" التى أوردها "سنايبر" فى توضيحة؟
أجب يا عزيزى -الصاعقة-..
أجب يا محايد..
أجب يا صاحب التسلسل المنطقى..
كِل بنفس مكيالك على نفسك..
لانكم بالدينونة التي بها تدينون.. تدانون..
وبالكيل الذي به تكيلون.. يكال لكم..
(مت 7 : 2)