{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
ثلاث آيات أعجزني فهمهم في الكتاب المقدس. هل من مساعد؟!
[CENTER] السيدات والسادة
السلام عليكم
لم يدلي أي أحد من الزملاء الأعزاء بأي تعقيب. ولذا فإنني مضطر للإنتقال للنقطة الأخيرة الخاصة بحيوان "الرنم".
ما معنى:
اَللهُ أَخْرَجَهُ مِنْ مِصْرَ. لهُ مِثْلُ سُرْعَةِ الرِّئْمِ. يَأْكُلُ أُمَماً مُضَايِقِيهِ. وَيَقْضِمُ عِظَامَهُمْ وَيُحَطِّمُ سِهَامَهُ. (عدد 24: 8)؟
لقد بحثت كثيرًا في معنى الفقرة خاصة كلمة "الرنم" فلم أفلح في الوصول لمعنى محدد.
يقول الزميل العزيز ABDELMESSIH67:
....................................
هذا النص بسيط جدا, هو يتكلم عن الشعب العبراني الذي أخرجه الله بقوة وبأس وكيف ان الله سيعطيه قوة أمام الكنعانيين عند دخوله أرض االميعاد.
يهيئ لي النص بسيط وغير محير.
..........................
فالزميل فسر عبارة "له مثل سرعة الرنم" بـ " بقوة وبأس".
1- ولكن ما هو الرنم؟
2- وهل عبارة "له مثل سرعة الرنم" تعود على الرب الإله أم على بني إسرائيل إذا دققنا النظر في الضمائر المستخدمة؟
لابد من النظر في بعض نسخ الكتاب المقدس أولًا:
1- God hath brought him out of Egypt, whose strength is like to the rhinoceros. They shall devour the nations that are his enemies, and break their bones, and pierce them with arrows. (Num 24: 8) (DRV)
2- God brought him forth out of Egypt. He has as it were the strength of an ox. (MKJV)
3- God brought him forth out of Egypt; he hath as it were the strength of a unicorn. (KJV)
4- God bringeth him forth out of Egypt; He hath as it were the strength of the wild-ox. (ASV)
5- [أَيَرْضَى الثَّوْرُ الْوَحْشِيُّ أَنْ يَخْدِمَكَ أَمْ يَبِيتُ عِنْدَ مِعْلَفِكَ؟ (أيوب 39: 9) (الفانديك)
the wild-ox (MKJV)
6- أَتَرْبِطُ الثَّوْرَ الْوَحْشِيَّ بِحَبْلٍ إِلَى خَطِّ الْمِحْرَاثِ أَمْ يُمَهِّدُ الأَوْدِيَةَ وَرَاءَكَ؟ (أيوب 39: 10)
the wild-ox (ASV) …… the unicorn (KJV) ………… the wild ox (MKJV)
7- وَيُمْرِحُهَا مِثْلَ عِجْلٍ. لُبْنَانَ وَسِرْيُونَ مِثْلَ فَرِيرِ الْبَقَرِ الْوَحْشِيِّ. (مز 29: 6)
young wild-ox (ASV) …… young unicorn (KJV) ………… young wild ox (MKJV)
8- وَتَنْصِبُ مِثْلَ الْبَقَرِ الْوَحْشِيِّ قَرْنِي. تَدَهَّنْتُ بِزَيْتٍ طَرِيٍّ. (مز 92: 10)
the wild-ox (ASV) …… the unicorn (KJV) ………… the wild ox (MKJV)
9- اللهُ أَخْرَجَهُ مِنْ مِصْرَ، وَقُوَّتُهُ مِثْلُ الثَّوْرِ الْوَحْشِيِّ. يَفْتَرِسُ خُصُومَهُ مِنَ الأُمَمِ، وَيَقْضَمُ عِظَامَهُمْ وَيُثْخِنُهُمْ بِسِهَامِهِ. (عدد 24: 8) (ترجمة دار الكتاب المقدس الدولية)
10- إِنَّ اللهَ الَّذي مِن مِصرَ يُخرِجُه هو كَقُرونَ الجاموسِ لَه. جُثَثَ أَعْدائِه يَفتَرِس (4) وعِظامَهم يُحَطِّم وبِسِهامِه يَضرِب. (الترجمة الكاثوليكية)
Num_23:22
“God brings them .” אל is God as the strong, or mighty one.… Because God leads them, they go forward with the strength of a buffalo….. ראם is the buffalo or wild ox, an indomitable animal, which is especially fearful on account of its horns (Job_39:9-11; Deu_33:17; Psa_22:22). (K&D)
"الرب أخرجهم...... أو الثور الوحشي، وهو حيوان لا يُقْهَر، خاصة النوع المخيف منه بسبب قرونه.
هنا "أخرجهم" هل يقصد قوة بني إسرائيل أم قوة الرب خاصة تشبيهه بالحيوانات وبالصخرة ليس بجديد في العهد القديم؟!
11- أخرَجهُ اللهُ مِنْ مِصْرَ بسُرعةٍ كسُرعةِ الظَّبْي. يفتَرِسُ أعداءَهُ مِنَ الأُمَمِ ويُحَطِّمُ عِظامَهُم تحطيمًا. وبسِهامِهِ يختَرِقُهُم. (الترجمة العربية المشتركة)
12- بِكْرُ ثَوْرِهِ زِينَةٌ لهُ وَقَرْنَاهُ قَرْنَا رِئْمٍ. بِهِمَا يَنْطَحُ الشُّعُوبَ مَعاً إِلى أَقَاصِي الأَرْضِ. هُمَا رَبَوَاتُ أَفْرَايِمَ وَأُلُوفُ مَنَسَّى». (تث 33: 17) (تشبيه لأبناء يوسف)
13- وَيَسْقُطُ الْبَقَرُ الْوَحْشِيُّ مَعَهَا وَالْعُجُولُ مَعَ الثِّيرَانِ وَتُرْوَى أَرْضُهُمْ مِنَ الدَّمِ وَتُرَابُهُمْ مِنَ الشَّحْمِ يُسَمَّنُ. (إش 34: 7) (تصوير لانتقام الرب)
and his horns are like the horns of unicorns; of the monoceros ; and as the strength of these creatures, as of others, lies in their horns, these are figures of the power and strength of the tribes of Ephraim and Manasseh, the sons of Joseph. (John Gill)
يقول آدم كلارك:
It is generally allowed that there is no such beast in nature as the unicorn; i. e., a creature of the horse kind, with one long rich curled horn in the forehead.…. It is difficult to say what kind of beast is intended by the original word.(Adam Clarke)
من المعروف عمومًا أنه لا يوجد مثل هذا الحيوان في الطبيعة وهو الـ unicorn: مخلوق من نوع الحصان، ذات قرن واحد طويل في جبهته.... ومن الصعب أن نحدد نوع هذا الحيوان من خلال الكلمة الأصلية .
H7214
ראם / רם / רים / ראים
re'e^m / re'e^ym / re^ym / re^m
BDB Definition:
1) probably the great aurochs .
ربما هو الثور الأوربي المنقرض أو ثور بري منقرض. ولكن المعنى الدقيق غير معروف لنا.
ولنجرب قواميس آخرى:
The unicorn's characteristics are:
(1) great strength, Num_23:22; Job_39:11;
(2) two horns, Deu_33:17;
(3) fierceness, Psa_22:21;
(4) untameableness, Job_39:9-11, where the unicorn, probably the wild bison, buffalo, ox, or urus (now only found in Lithuania, but then spread over northern temperate climes, Bashan, etc., and in the Hercynian forest, described by Caesar as almost the size of an elephant, fierce, sparing neither man nor beast) stands in contrast to the tame ox used in plowing, Job_39:11-12;
(Fausset's Bible Dictionary)
يوصف بالقوة العظيمة، وله قرنان، ربما كان ثورًا أوربيًّا منقرضًا، أو جاموس، أو ثور، أو حيوان يوجد الآن فقط في ليثانيا......وقد وصف حجمه بحجم الفيل، عنيف......
Unicorn
2. The sea unicorn is a fish of the whale kind, called narwal, remarkable for a horn growing out at his nose.
3. A fowl. طائر
(Webster's 1828 Dictionary)
النوع الذي في البحر هو سمك من نوع الحوت يسمى نارول، بقرن يخرج من أنفه.
Unicorn
The exact reference of the word so rendered (reem) is doubtful. Some have supposed it to be the buffalo; others, the white antelope, called by the Arabs rim. Most probably, however, the word denotes the Bos primigenius (“primitive ox”), which is now extinct all over the world…… The word thus rendered has been found in an Assyrian inscription written over the wild ox or bison, which some also suppose to be the animal intended. (Easton's Bible Dictionary)
المعنى الدقيق للكلمة مشكوك فيه. فالبعض يعتقد أنه الجاموس، آخرون يعتقدون أنه الظبي الأبيض... والأكثر احتمالية أنه الثور البدائي المنقرض الآن..... والكلمة قد وجدت في نقش في العراق على ثور بري أو ثور أوربي، والبعض يعتقدون أنه الحيوان المقصود في الفقرات.
Unicorn
The reem of the Hebrew Bible, however, has nothing at all to do with the one-horned animal of the Greek and Roman writers, as is evident from Deu_33:17 .
Considering that the reem is spoken of as a two-horned animal of great strength and ferocity, that it was evidently well known and often seen by the Jews.
(It is probable that it was the gigantic Bos primigeniua, or aurochs, now extinct, but of which Caesar says, "These uri are scarcely less than elephants in size, but in their nature, color and form are bulls. Great is their strength and great their speed; they spare neither man nor beast. (Smith's Bible Dictionary)
الرنم في العهد القديم العبري لا يقارن مطلقًا بالحيوان وحيد القرن عند الكتاب اليونان والرومان..... واعتبره البعض حيوانًا بقرنين وله قوة هائلة وكان معروفًا عند اليهود الذين رأوه.
من المحتمل أنه كان ضخمًا...... وهو منقرض الآن......حجمه أقل من الفيل ولكن طبيعته ولونه وهيئته كالثور. عظيم في قوته، عظيم في سرعته، فلا هو كالإنسان ولا هو كالحيوان.
يقول قاموس WordWeb:
An imaginary creature represented as a white horse with a long horn growing from its forehead.
إنه كائن خيالي عبارة عن حصان أبيض بقرن طويل يخرج من جبهته.أي لا وجود له.
لذلك اختلفت نسخ الكتاب المقدس في ترجمة الكلمة الأصلية وذهببت فيها مذاهب شتى.
فلا وجود لجبل في سيناء باسم "هاجر"، ولا وجود لتابوت به تماثيل للفئران والبواسير، لأن الله لا يمكن أن يرضى بهذا، ولا وجود لحيوان الرنم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
شكرًا
والسلام عليكم
[/CENTER]
|
|
03-13-2005, 08:24 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67
عضو رائد
المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
|
ثلاث آيات أعجزني فهمهم في الكتاب المقدس. هل من مساعد؟!
اقتباس: اللامنتمي كتب/كتبت
والمسيحية عمليا والمتمثلة بالأناجيل الأربعة ليست الا العدو الحقيقي للعهد القديم من الكتاب المقدس المسيحي (التوراة)
وأنا استغرب كيف يمكن لمن يؤمن بكتاب عظيم كالانجيل ان يؤمن بالعهد القديم
وكل متعصب مشروع ارهابي
الأخ الفاضل اللامنتمي , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
سيدي الفاضل المسيحية تؤمن بالعهد القديم
لأنه يمثل فكر الله تماما كالعهد الجديد
و لكن هذا الفكر و هذه الشريعة كانت موضوعة مؤقتا الى مجئ السيد المسيح .
نحن نؤمن بالعهد القديم لأننا نرى فيه شخصية السيد المسيح و نبوات عنه و نرى فيه كراهية الله للخطية و محبته للخاطئ و صبره عليه و نرى أيضا
حمو غضبه على الخطاة الذين يستنفذون كافة محاولات أصلاحهم .
العهد القديم كان موضوع لشعب معين في وقت معين
و لكن حكمة الله فيه و نبواته عن السيد المسيح
خير أثبات لنا على حقيقة السيد المسيح و الخلاص
الذي وهبه الله لنا فيه .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
|
|
03-14-2005, 12:53 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67
عضو رائد
المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
|
ثلاث آيات أعجزني فهمهم في الكتاب المقدس. هل من مساعد؟!
عزيزي زايد جلال , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
كيف حالك سيدي , بأختصار شديد أشكرك بشدة على التوضيح الشامل لمعنى كلمة بواسير
و الحقيقة كلمة tumor هي كلمة عامة تشمل الأورام و البواسير و لكن ليست هذه هي مشكلتنا .
لقد أوضحت لسيادتك أن هذا الطلب الذي علقت عليه سيادتك كان طلب من العرافين
الوثنيين و لا علاقة له بالرب آله اسرائيل و شريعته و لكني تعجبت من قولك أن الله قبل
هذه الخرافات بناء على الآية التالية :
وَهَذِهِ هِيَ بَوَاسِيرُ الذَّهَبِ الَّتِي رَدَّهَا الْفِلِسْطِينِيُّونَ قُرْبَانَ إِثْمٍ لِلرَّبِّ: وَاحِدٌ لأَشْدُودَ, وَوَاحِدٌ لِغَزَّةَ, وَوَاحِدٌ لأَشْقَلُونَ, وَوَاحِدٌ لِجَتَّ, وَوَاحِدٌ لِعَقْرُونَ. وَفِيرَانُ الذَّهَبِ بِعَدَدِ جَمِيعِ مُدُنِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِلْخَمْسَةِ الأَقْطَابِ مِنَ الْمَدِينَةِ الْمُحَصَّنَةِ إِلَى قَرْيَةِ الصَّحْرَاءِ. وَشَاهِدٌ هُوَ الْحَجَرُ الْكَبِيرُ الَّذِي وَضَعُوا عَلَيْهِ تَابُوتَ الرَّبِّ. هُوَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ فِي حَقْلِ يَهُوشَعَ الْبَيْتِشَمْسِيِّ. (1 صم 6: 17، 18)
ما يا عزيزي الذي صور لك أن الرب قبل هذه التقدمة من الفلسطيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الموضوع ببساطة أن الفلسطيين قدموا قربان أثم للرب أله أسرائيل ( بحسب معتقداتهم ) و جاءوا
بحجر كبير ووضعوا عليه تابوت العهد الذي سطوا عليه كنوع من الأعتذار ……… هذا ما يذكره
النص ……….. من أين ترى ان النص يشير الى قبول الرب تلك التقدمات الوثنية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راجع من فضلك الآتي :
[U]صمويل الأول 7 : 3 وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِكُلِّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ: «إِنْ كُنْتُمْ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ رَاجِعِينَ إِلَى الرَّبِّ فَانْزِعُوا الآلِهَةَ الْغَرِيبَةَ وَالْعَشْتَارُوثَ مِنْ وَسْطِكُمْ, وَأَعِدُّوا قُلُوبَكُمْ لِلرَّبِّ وَاعْبُدُوهُ وَحْدَهُ, فَيُنْقِذَكُمْ مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». 4فَنَزَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الْبَعْلِيمَ وَالْعَشْتَارُوثَ وَعَبَدُوا الرَّبَّ وَحْدَهُ.
التقدمة الوحيدة التي قبلها الرب هي رفع الأصنام الوثنية من بين شعب اسرائيل و الحمل الذي قدمه
صمويل النبي ذبيحة للرب و كانت هذه هي التقدمة المرضية عند الرب , حمل ذبيحة أشارة الى السيد
المسيح .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
|
|
03-14-2005, 01:16 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
ثلاث آيات أعجزني فهمهم في الكتاب المقدس. هل من مساعد؟!
[CENTER]
يقول الزميل الفاضل ABDELMESSIH67:
.........................
ولكني تعجبت من قولك أن الله قبل
هذه الخرافات بناء على الآية التالية :
وَهَذِهِ هِيَ بَوَاسِيرُ الذَّهَبِ الَّتِي رَدَّهَا الْفِلِسْطِينِيُّونَ قُرْبَانَ إِثْمٍ لِلرَّبِّ: وَاحِدٌ لأَشْدُودَ, وَوَاحِدٌ لِغَزَّةَ, وَوَاحِدٌ لأَشْقَلُونَ, وَوَاحِدٌ لِجَتَّ, وَوَاحِدٌ لِعَقْرُونَ. وَفِيرَانُ الذَّهَبِ بِعَدَدِ جَمِيعِ مُدُنِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِلْخَمْسَةِ الأَقْطَابِ مِنَ الْمَدِينَةِ الْمُحَصَّنَةِ إِلَى قَرْيَةِ الصَّحْرَاءِ. وَشَاهِدٌ هُوَ الْحَجَرُ الْكَبِيرُ الَّذِي وَضَعُوا عَلَيْهِ تَابُوتَ الرَّبِّ. هُوَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ فِي حَقْلِ يَهُوشَعَ الْبَيْتِشَمْسِيِّ. (1 صم 6: 17، 18)
ما الذي يا عزيزي صور لك أن الرب قبل هذه التقدمة من الفلسطيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.........................
ويقول الزميل Abanoob في المداخلة 33:
...............................
فبحكمتهم ..
...............................
الصحيح أن نقول: فبجهلهم أشاروا .............
أما الدليل على أن الرب الإله قد قبل شعيرة وثنية، هو قوله:
"وَهَذِهِ هِيَ بَوَاسِيرُ الذَّهَبِ الَّتِي رَدَّهَا الْفِلِسْطِينِيُّونَ قُرْبَانَ إِثْمٍ لِلرَّبِّ." (1صم 6: 17)
الوحي هنا هو الذي يتكلم
اجلس بجواري وتعالَ نقرأ سويًا:
وَانْظُرُوا, فَإِنْ صَعِدَ إِلَى عَقْرُونَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ. (1 صم 6: 9 – 16)
اقرأ مرة أخرى وتدبر. يقول الفلسطينيون أنه لو سار التابوت إلى بَيْتَشَمْسَ نعلم أن الله هو الذي عاقبنا وندرك خطأ سرقة التابوت. والسؤال هنا: هل التابوت يصعد بنفسه؟ لماذا لم يقل الفلسطينيون: فإن سارت البقرتان؟ لأن البقرتين لا تسيران تحملان التابوت من ذاتهما وتختاران طريقهما. بل الرب الإله هو الذي يسيرهما حيث يشاء أن يستقر التابوت. فهو الذي يسير التابوت.
وَتُنَطِّقُهُمْ بِمَنَاطِقَ هَارُونَ وَبَنِيهِ. وَتَشُدُّ لَهُمْ قَلانِسَ. فَيَكُونُ لَهُمْ كَهَنُوتٌ فَرِيضَةً ابَدِيَّةً. وَتَمْلَا يَدَ هَارُونَ وَايْدِيَ بَنِيهِ. (خروج 29: 9)
وَتُفْرِزُ اللاوِيِّينَ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيل فَيَكُونُ اللاوِيُّونَ لِي. (عدد 8: 14)
فقد أصطفاهم الرب كما ترى وعينهم كهنة يقومون على تطبيق الشريعة ويقبلون الذبائح والقربان. فما يفعلونه هو باسم الرب. يقول قاموس الكتاب المقدس "إيستون":
The religious primogeniture was then conferred on this tribe, which henceforth was devoted to the service of the sanctuary (Num_3:11-13). They were selected for this purpose because of their zeal for the glory of God (Exo_32:26), and because, as the tribe to which Moses and Aaron belonged, they would naturally stand by the lawgiver in his work…….Thus the Levites were scattered among the tribes to keep alive among them the knowledge and service of God.
مُنِحَت البكورية الدينية إلى هذه القبيلة (بني لاوي)، ومنذ ذلك الوقت كُرِّسَت هذه القبيلة لخدمة المذبح. ولذلك بعد أن اطمئن الفلسطينيون على قبول أصنامهم المصنوعة من الذهب، وما أدراك ما الذهب عند اليهود، ماذا فعلوا؟! اقرأ:
رَأَى أَقْطَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ الْخَمْسَةُ وَرَجَعُوا إِلَى عَقْرُونَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ.
يقول المفسر Matthew Henry بشأن البقرتين المحظوظتين:
never shall that cart carry any common thing that has once carried that sacred symbol of the divine presence: and the kine had been under such an immediate guidance of heaven that God had, as it were, already laid claim to them; they were servants to him, and therefore must be sacrifices to him, and no doubt were accepted, though females, whereas, in strictness, every burnt-offering was to be a male.
لا يمكن للعربة الكارو أن تحمل أي شيءٍ عادي بعد أن حملت هذا الرمز المقدس (التابوت) الذي يرمز لحضور الرب، وكانت البقرتان تحت توجيه فوري من السماء وأن الرب أصدر الأمر لهما أنهما من خُدَّام الرب، ومن ثم لابد أن يكونا أضحيتان له، وبلا شك قد قبلهما مع أنهما إناث حيث كان لا يقبل كمحرقات إلا الذكور فقط.
يقول الرسول بولس:
لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ وَأَيُّ اتِّفَاقٍ لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ اللهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ اللهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْباً. (2 كو 6: 14 – 16)
شكرًا
والسلام عليكم[/CENTER]
|
|
03-14-2005, 11:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|