لك ما هو في كتير افتراضات
( وهيك أجوبة مدسوسة من قبيل أنو إذا ما بتحبونا لأنو مطبعين مع إسرائيل فهي ليككن من تحت لتحت ! .. )

ما علينا ، اعتقد ان الموضوع بيبدأ داخل البلدان اللي فيها هجرة مصريين " كعمال " أول شي ( متل ما بعتقد أنا )
تدفق أعداد كبيرة + قبول برواتب ضئيلة .. وحسب قانون العرض والطلب والمدري شو ! بيصير هالراتب السيء حالة عامة وهيك بيصير شوي نقمة

عموما َ الشعوب العربية متهمة لهلق ! بمعاداة اسرائيل واميركا والغرب الكافر و إيران الشيعية وتركيا المناورة و الدنمارك المسيئة للرسول وروسيا الشيوعية الفاسقة والجزائر لأسباب رياضية و سوريا لأسباب درامية ولبنان لتجربته الديمقراطية وتقاربه من الغرب الكافر كما أسلفنا والسودان لأنن سود و
ما بعرف إذا ضل حدا عالميأ ما بتكرهو هالأمة العربية ، هادا إذا شفتلي الأمة العربية ابقى افتكرني .. حاول حاول تفتكرني ... حاول حاول

اما أنا شخصيا ً ما بحب مصر ! ولا بكرها .. ما بعرف ما فكرت قبلا يكون عندي شعور تجاه " مصر "
يعني حتما ً كسورية بكره جمال عبد الناصر . كره العمى ! وبكره حسني مبارك بس مو لأني بحب حكام تانيين بس لأنو هيك عندي عواطف سلبية تجاه الحكام ( حكام المباريات ما حدا يفهمني غلط )
وبكره محمد هنيدي وتامر حسني وهالطنطات
وبحب سعاد حسني وأفلام الأبيض وأسود وام كلثوم !
يعني ما عرفت بس تجاه هيك مصر بالعموم ! ما بعرف شو أحساسي !

وفقا لابراهيم وعاشق فان السبب المفترض لكره العرب للمصريين هو ان فحول مصر يستبيحون حرمات العرب فيغضب العرب لذلك , طبعا لو كان ما قاله الزميلان صحيحا لكان هناك قتيل مصري على الاقل يوميا في الاردن ولعاد ابو زميلنا ابراهيم في نعش الى قريته , فالاردن والعراق دولتين عشائريتيين بمعنى الكلمة واي استباحه للحرمات لن تواجه الا بالرصاص -طبعا هذا لا يعني اننا مجتمعات ملائكية ولكن القصد ان اي مما حدثه الزميلان لو كشف لما كان له رد سوى القتل- وهناك حوالي 20 جريمة شرف معلن عنها رسميا ففي الاردن عدا ما يتم التغطية عليه , ولكن يبدو ان الرجال في الاردن والعراق اكتفوا بكره اخوتهم من المصريين .......

دعونا من تخبيص الزميليين لندخل الى ما وعدنا زميلنا احمد طارق به :

لنفهم سبب العلاقة المتوترة بين الشعوب العربية ومصر -وهذا التوتر موجود على الاقل بنظري- يجب علينا ان نحلل وضع جمهورية مصر العربية :

جمهورية مصر العربية :
1-عدد السكان حوالي 80 مليون وهو ما يشكل تقريبا 25% من عدد العرب .
2-موقع جغرافي متوسط بين مشرق الوطن العربي وغربه .
3-قوة تاريخية .

عندما نادى منظرو القومية العربية في اوائل القرن العشرين بها كان الهدف هو توحيد قوى الامة والنهوض بها واستغلال امكانياتها , ولكن هذا الطرح لم يتجسد فعليا الا بعد قيام اسرائيل عام 1948 اذ ان الدولة الناشئة باحلام توراتية وصهيونية وحدت العرب ولو نظريا على عدائها , هذة الدولة التي استطاعت تثبيت اقدامها في محيط غريب عنها -ولو كان بدعم لا محدود من الغرب- وحدت العرب واشعرتهم بحاجتهم الى بعضهم اذ استنتجوا ان لا مقدرة لدولة واحدة من دول سايكس -بيكو المقدرة على مواجهتها .

الاشتعال الحقيقي للقومية العربية جاء مع وصول الضباط الاحرار الى الحكم وجاء تحديدا مع جمال عبدالناصر فهذا الرجل هو من اوقد حلم الوحدة في قلوب العرب , وفي عهده اصبحت مصر هي قلب العالم العربي مجازيا وفعليا , وبغض النظر عن مواقف بعض الانظمة العربية منه الا ان الشعوب بقضها وقضيضها التفت حوله وبايعته قائدا لها , كان خطاباته تجعل المظاهرات تخرج من كل انحاء الوطن العربي , كان قراراته مدعاة فخر للعرب -التأميم مثلا-, ولذلك اصبحت ام الدنيا في عهده اما للعرب فقد رضع العرب منها دعما لكل حركات التحرر -ثورة ظفار ,حرب اليمن,الجزائر- , اصبحت مصر الام الروؤم للعرب , ينعقد شملهم بها , لا قرار لهم بدونها .

ولكن الحلم انتهى في صيف 1970 فقد توفي جمال عبد الناصر , ولم يكن من خلفه على قدر المسوؤلية , فبعد حرب 1973 ادار السادات وجهه للشعوب العربية وتوجه الى الولايات المتحدة واسرائيل , وقد وجه السادات الصفعة تلو الصفعة للشعوب العربية , حتى توج صفعاته بالسلام المنفرد وزيارة اسرائيل , وسار مبارك على نفس الطريق ولم تتبدل سياسته نحو الشعوب العربية والعرب - عندما اجتمع العرب ليعيدوا مصرا للجامعة العربية رفض الذهاب وارسل وزير الخارجية - , موقفه المخزي في حرب لبنان عندما اجتاحت اسرائيل عاصمة عربية دون ان تتحرك ام العرب .

هذة التغيرات السياسية فرضت نفسها على العلاقة بين العرب ومصر فمن الناحية المصرية:

1-الشعب المصري يشعر من داخله بالذل ويكاد ينفجر فبعد ان كانت مصر ام العرب اصبحت منبوذة منهم .
2-الشعب المصري يتصرف وكأنه موافق على تصرفات حكومته لكيلا يقع في التناقض بين سلبيته تجاه ما يحدث وبين رفضه لما يحدث-على الاقل امام العرب-.
3-الشعب المصري يشعر وكأن العرب يلومونه على ما يحصل لهم , لذلك يفسر كل تصرفات العرب نحوه بناءا على هذا الشعور.

من الناحية العربية:
1-الشعوب العربية تعامل مصر كما يعامل الطفل امه فهو يرفض ان تهمله هذه الام ولا تعتني به ولا تتولى قراراته.
2-الشعوب العربية تشعر بالخيانة من السادات ومبارك -امتد هذا الشعور احيانا الى الشعب المصري نفسه-.
3-الشعوب العربية تنتظر ان يبدا التغيير للافضل من مصر .

نتيجة لكل ما سبق تظهر التوترات في العلاقة بين الشعوب العربية والمصريين احيانا وتختفي احيانا , ولكن المؤكد ان هذة التوترات لم ولن تتحول يوما الى كره فلا احد في هذة الدنيا يكره امه .

لي عودة لشرح بعض الاشياء ....

انا موقفي مختلف وارى انه فيه مبالغات ، مؤخرا لاحظت ان السعوديين يقدرون مصر اكثر من السابق ، واتحدث عن عامة الناس العاديين عندنا ، فالغالبية ترى ان المصري افضل من غيره وان مصر مهمة جدا بالمنطقة ، شوية الاختلافات التي تحدث من هنا وهناك ليست مقياس يعتد به .

افضل جنسية عربية عند عامة الناس بالسعودية هي الجنسية المصرية ويتم التعامل معها بانماط محفوظة عند الجميع .

المصري بنظر السعوديين العوام : نصاب لكنه يسلك الامور ، دجال لكنه كويس ، كلامه كثير لكن طيب وظريف ، يتحين الفرصة للسرقة لكنه نشال وسرقته خفيفة، يشتمك لكنه ليس حقود ، يعطي نفسه اكثر من حجمها لكنه متواضع ، حشاش لكنه متدين الخ ، الكل يضمر القبول الكبير للمصري لكنهم تعلموا من المصري ان اكبر خطأ ان تمدح المصري وجها لوجه .

هناك الكثير من الاحكام الاخلاقية العامة والظالمة تجاه المصري تراجعت وسقطت بالعقدين الاخيرين ولم يعد الناس يرددونها لاسباب يطول شرحها .

الاسقاطات تجاه المصري كثيرة ومتناقضة ، بعضها يناقض بعض وهي اسقاطات مرحة وبعضها تراثي روتيني ، لكن كلها احكامتيدل على ان المصري مقبول اجتماعيا بشكل كبير ولاينافسه اي عربي آخر بالبلد هنا .


طبعا هي احكام جاهزة مزروعة بـ لاوعي الناس لكنها تختزل الاقتناع والرضا القطعي بالشخصية المصرية ، فهناك تخصصات محددة محجوزة للمصريين عند كل سعودي بمجال الاعمال .

ازعم ان اكثر مكان عربي يفهم المصريين ويقبل بهم ويفضلهم هي السعودية وشعبها .

في الماضي - كما نسمع ويروى لنا - كانت العلاقات المصرية السعودية زبالة في زبالة بسبب محاولات القومية الناصرية احتلال اليمن كخطط متكامل لاحتلال دول الجزيرة العربية باسم الوحدة لكنها حقبة وانتهت بقضها وقضيضها .

أعتقد أن ما كتبه الزميل "عاشق الكلمة" هو بالذات ما يدفع بعض العرب من الإمتعاض من الأشقاء المصريين. ليس هذا لصحته طبعا (رغم وجود حوادث كهذه بكل مكان) و ليس لكونه "ظاهرة عظمى" كما يصورها حيث أن فحولة المصري تسبقه بكل مكان و لذا تخرج النساء (و الرجال وفق رواية الزميل) عاريات لإستقبالهم. غالبا، القلة من مروجي هذه القصص يسيؤون لعموم الشعب المصري و هنا جزء مهم من المشكلة. طبعا، من يعرف صرامة النظام الإجتماعي في العراق لن يصدق هذه القصص*، إلا إذا كانت تدور بأحياء الغجر (الكاولية) و شوارع البيوت المشبوهة. يإختصار، الشقيق المصري غالبا يعاني من الرغبة بإثبات تفوقه على غيره، حتى لو كانت عبر قصص تسيء لسمعته قبل غيره. رغم هذا، لم يصل الأمر للكراهية و لا أزعم أن الغير بمنزّه عن العيوب فاليوم أغلب العرب يعاني من ضياع في الهوية، و التوجه للقطرية صار منفذ مؤقت حتى حين إيجاد البديل.


----------------

الزميل "أحمد طارق":

لي عودة غدا للتعليق على مشاركتكَ، و ذلك لضيق الوقت الآن من حيث أنني اود ان اعطيها حقها لكونها ترق نقاط مهمة جدا.

========

* يكفي أن من يسافر زوجها لحرب أو عمل لمدة تجاوز الثلاثة أيام فإنها إما أن تسكن بمنزل أبويها أو تستدعي شقيق لها (و زوجته أحيانا) ليقيم بالمنزل لحين عودة الزوج. و من تشذ عن القاعدة إما عجوز أو سيئة الصيت.


مع الودّ

أنا لا أعتقد أن العرب يكرهون المصريين وأرفض هذا الطرح كليا فالمصريين حيثما يحلون كعمالة يتركون انطباعات إيجابية عنهم وأنا شخصيا أرى أن المصريين هم أسهل جنسية عربية يمكن التعامل معها بسلاسة ويسر فشخصية العامل المصري تخلو من عقد النمردة والعدوانية والخوف (المصطنع) على كرامته المهدورة من قيام رب العمل بمحاسبته إذا أهمل في عمله ، هم يكرهون النظام المصري -هذا صحيح- وكانوا يكرهونه من قبل لكن الكراهية زادت واستعرت خصوصا أن الجزيرة نجحت إلى حد كبير في تأليب الرأي العام العربي ضده في إطار الصراع بين المحور الإيراني السوري الإخواني مع ما يسمى محور دول الاعتدال.

اذا العربي ( غير المصري ) يكره المصري فهو يكره الافعال التي يقترفها والمرفوضة اجتماعيا في مصر او في اي دولة عربية اخرى ..

فمثلا في العراق ( قرأت ما ذكره الزميل عاشق الكلمة من حوادث جرت هناك ) فهذا غيض من فيض
يكفي أن يكره العراقيون ترويج المصريين للمخدرات والابتكارات التي قاموا بأبتداعها واصبحت مودة عند الشباب ولم تكن معروفة سابقا في بغداد ( هذا الكلام في الثمانينات ) والغش والاحتيال والادعاء بالمعلومية
والاحترافية وعند التجربة يتبين كذب هذه الادعاءات , طبعا هذا الكلام يمثل النماذج السيئة وبالمقابل هناك نماذج انسانية مشرفة تفوق في نبلها واصالتها اي عراقي او سوري او خليجي

خلاصة الكلام لاأحد يكره المصريين
هناك كراهية لظواهر سلبية يقوم بها بعض السيئين من المصريين

(07-17-2010, 08:44 AM)ابن نجد كتب:  المصري بنظر السعوديين العوام : نصاب لكنه يسلك الامور ، دجال لكنه كويس ، كلامه كثير لكن طيب وظريف ، يتحين الفرصة للسرقة لكنه نشال وسرقته خفيفة، يشتمك لكنه ليس حقود ، يعطي نفسه اكثر من ]حجمها لكنه متواضع ، حشاش لكنه متدين الخ ، الكل يضمر القبول الكبير للمصري لكنهم تعلموا من المصري ان اكبر خطأ ان تمدح المصري وجها لوجه .

(07-17-2010, 12:31 PM)thunder75 كتب:  أنا لا أعتقد أن العرب يكرهون المصريين وأرفض هذا الطرح كليا فالمصريين حيثما يحلون كعمالة يتركون انطباعات إيجابية عنهم وأنا شخصيا أرى أن المصريين هم أسهل جنسية عربية يمكن التعامل معها بسلاسة ويسر فشخصية العامل المصري تخلو من عقد النمردة والعدوانية والخوف (المصطنع) على كرامته المهدورة من قيام رب العمل بمحاسبته إذا أهمل في عمله ، هم يكرهون النظام المصري -هذا صحيح- وكانوا يكرهونه من قبل لكن الكراهية زادت واستعرت خصوصا أن الجزيرة نجحت إلى حد كبير في تأليب الرأي العام العربي ضده في إطار الصراع بين المحور الإيراني السوري الإخواني مع ما يسمى محور دول الاعتدال.

مداخلات تستحق التأمل بهدوء ... فالزملاء حاولوا أن يجيبوا على سؤال "لماذا يحس المصريون بأن العرب يكرهونهم؟" ، بينما نحى النقاش نحو مدى الاحترام عند بعض الجنسيات العربية للعمالة المصرية فعلاً ...!!
وهذا يطرح سؤال أهم بكثير هل يحترم العرب بعضهم البعض ...؟!!
أنا برأي ليست المشكلة في العمالة المصرية كعمالة لو أخذنا هذا الجانب من الشخصية المصرية لأنه يوجد مثلاً عمالة سورية في الخليج ولبنان .
تتلخص المشكلة في أنه عندما لا نوفر أدنى متطلبات الحياة الكريمة للعمالة الوافدة مهما كانت جنسيتها فسوف أحصل على بشر غير قادرين على الاعتزاز بكيانيتهم ، وبالتالي من الخطأ أن أطرح سؤال عابر عن مدى المحبة دون أن أعرج على قضية احترام العرب للعمالة الوافدة من أي جنسية كانت على أرضهم .
وهنا تحضرني تجربتين متناقضتين للعمالة السورية ... واحدة في لبنان تحمل فيما تحمل لمحات من الذل والإهانة وتعالي الشخصية اللبنانية على هذه العمالة ، وأخرى في ليبيا تحمل فيما تحمل لمحات مشرقة من المحبة والاحتضان بسبب طيبة الليبيين ، مع التنويه أن السوريين ليسوا ملائكة الله التي تمشي على الأرض ...
طبعاً هناك سؤال يطرحه الفلسطينيون دائماً مشابه لسؤال الصديق AhmedTarek أيضاً نتيجة ظروف موضوعية تجعل لهم الحق في طرح السؤال ...

وبالمناسبة السعوديين يشعرون نفس الشعور والعراقيين والجزائريين ... إلخ
ربما لأن شخصية العربي عاطفية وإن اختلفت درجات العاطفية فيها يتناسى معها أنه غير محترم وغير محبوب ضمن بلده هو فكيف سيكون حاله خارجها ؟

في النهاية سؤال صديقنا AhmedTarek سؤال عاطفي أكثر منه موضوعي ... لأنني "قد" لا أستطيع أن أصنع احتراماً لمن لا يحترم نفسه و"قد" لا أستطيع أن أجبر الغير متحضر على معاملة الآخر باحترام ، معادلة لطالما أخللنا بها نحن العرب ...

آسف على الإطالة

(07-17-2010, 04:48 AM)حمزة الصمادي كتب:  , موقفه المخزي في حرب لبنان عندما اجتاحت اسرائيل عاصمة عربية دون ان تتحرك ام العرب .

هذة التغيرات السياسية فرضت نفسها على العلاقة بين العرب ومصر فمن الناحية المصرية:


3-الشعب المصري يشعر وكأن العرب يلومونه على ما يحصل لهم , لذلك يفسر كل تصرفات العرب نحوه بناءا على هذا الشعور.

أنت ترى من وجهة نظرك أن المصري "يعتقد" أن العرب يلومونه على ما يحصل لهم وأظنك بعد كتابة جملتك الأولى حولته من اعتقاد الى حقيقة مؤكدة, فأنت تلوم المصري الخارج من حرب تحرير طويلة محاولا أن يعمر ما هُدِم من بلاده أن يدخل بدلا من اللبنانيين حرب تحريرهم الخاصة!! ..

(07-17-2010, 02:52 PM)The Holy Man كتب:  مع التنويه أن السوريين ليسوا ملائكة الله التي تمشي على الأرض

لا ياشيخ

تصدق توني أدري! ولاااا أول كنت أحسبكم ملائكه

سبحان الله! شعب متواضع بالفطره

(07-17-2010, 02:59 PM)soledad. كتب:  

(07-17-2010, 04:48 AM)حمزة الصمادي كتب:  , موقفه المخزي في حرب لبنان عندما اجتاحت اسرائيل عاصمة عربية دون ان تتحرك ام العرب .

هذة التغيرات السياسية فرضت نفسها على العلاقة بين العرب ومصر فمن الناحية المصرية:


3-الشعب المصري يشعر وكأن العرب يلومونه على ما يحصل لهم , لذلك يفسر كل تصرفات العرب نحوه بناءا على هذا الشعور.

أنت ترى من وجهة نظرك أن المصري "يعتقد" أن العرب يلومونه على ما يحصل لهم وأظنك بعد كتابة جملتك الأولى حولته من اعتقاد الى حقيقة مؤكدة, فأنت تلوم المصري الخارج من حرب تحرير طويلة محاولا أن يعمر ما هُدِم من بلاده أن يدخل بدلا من اللبنانيين حرب تحريرهم الخاصة!! ..

يجب ان تفصل بين الشعب والحكومة في انظمة مثل النظام المصري , فموقف الحكومة المصرية كان مخز في حرب لبنان , او دعنا نقول لم يتوقع العرب هذا الموقف .

ps: يبدو ان مسيرة التعمير ستطول اكثر واكثر , اذ ان وعود الرخاء التي قطعها السادات منذ 1974 تحتاج الى 36 سنة اخرى لتحقق , بالله عليك يا زميل اين التعمير واين الرخاء ......؟؟؟