الزميل فولكانو ..
اقتباس:يبدو ان الاخوة لم يفهموا المكتوب ، فما زلنا نقول : ان النفي جاء عن الابن مطلقا سواء بناسوته أم لاهوته ، حتى انه أكد ذلك بقوله ( إلا الآب ) فلا أحد يعلم الموعد إلا الآب فقط ....
مرقس 13:
32 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب.
التفسير الآبائى :
قبل أن يختم حديثه بالدعوة للسهر أراد أن يوجه أنظار تلاميذه إلى عدم الانشغال بمعرفة الأزمنة والأوقات، إنما بالاستعداد بالسهر المستمر وترقب مجيئه، لهذا قال: "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب" [32].
هل يجهل السيد المسيح الساعة؟
أولاً: يقول القديس أمبروسيوس أن السيد المسيح هو الديان وهو الذي قدم علامات يوم مجيئه لذا فهو لا يجهل اليوم. هذا وإن كان يوم مجيئه هو "السبت" الحقيقي الذي فيه يستريح الله وقديسوه فكيف يجهل هذا اليوم وهو "رب السبت" (مت 12: 18)؟
ثانيًا: يرى القديس أغسطينوس أن السيد المسيح لا يجهل اليوم، إنما يعلن أنه لا يعرفه، إذ لا يعرفه معرفة من يبيح بالأمر. لعله يقصد بذلك ما يعلنه أحيانًا مدرس حين يُسأل عن أسئلة الامتحانات التي وضعها فيجيب أنه لا يعرف بمعنى عدم إمكانيته أن يُعلن ما قد وضعه، وأيضًا إن سُئل أب اعتراف عن اعترافات إنسان يحسب نفسه كمن لا يعرفها. يقول القديس أغسطينوس: [حقًا إن الآب لا يعرف شيئًا لا يعرفه الابن، لأن الابن هو معرفة الآب نفسه وحكمته، فهو ابنه وكلمته وحكمته. لكن ليس من صالحنا أن يخبرنا بما ليس في صالحنا أن نعرفه... إنه كمعلم يعلمنا بعض الأمور ويترك الأخرى لا يعرفنا بها. إنه يعرف أن يخبرنا بما هو لصالحنا ولا يخبرنا بالأمور التي تضرنا معرفتها.]
كما يقول: [قيل هذا بمعنى أن البشر لا يعرفونها بواسطة الابن، وليس أنه هو نفسه لا يعرفها، وذلك بنفس التعبير كالقول: "لأن الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم" (تث 13: 3)، بمعنى أنه يجعلكم تعلمون. وكالقول: "قم يا رب" (مز 3: 7)، بمعنى "اجعلنا أن نقوم"، هكذا عندما يُقال أن الابن لا يعرف هذا اليوم فذلك ليس لأنه لا يعرفه وإنما لا يظهره لنا.]
بنفس الفكر يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [بقوله "ولا ملائكة" يسد شفاهم عن طلب معرفة ما لا تعرفه الملائكة، وبقوله "ولا الابن" يمنعهم ليس فقط من معرفته وإنما حتى عن السؤال عنه.]
هكذا أيضًا قال الأب ثيؤفلاكتيوس: [لو فقال لهم أنني أعرف الساعة لكنني لا أعلنها لكم لأحزنهم إلى وقت ليس بقليل لكنه بحكمة منعهم من التساؤل في هذا الأمر.] وقال القديس هيلاري أسقف بواتييه: إن السيد المسيح فيه كنوز المعرفة، فقوله إنه لا يعرف الساعة إنما يعني إخفاءه كنوز الحكمة التي فيه.
ثالثًا: يرى القديس إيريناؤس أنه وإن كان السيد المسيح العارف بكل شيء لم يخجل من أن ينسب معرفة يوم الرب للآب وحده كمن لا يعرفه، أفلا يليق بنا بروح التواضع أن نقتدي به حين نُسأل في أمور فائقة مثل كيفية ولادة الابن من الآب أن نُعلن أنها فائقة للعقل لا نعرفها.
وما دمت بارعاً فى "إلا" ... فأرنا براعتك فى الكلمات الملونة بالأزرق :
يوحنا 5:
19 فاجاب يسوع وقال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الآب يعمل.لان
مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك.
20 لان الآب يحب الابن ويريه
جميع ما هو يعمله.وسيريه اعمالا اعظم من هذه لتتعجبوا انتم.
21 لانه كما ان الآب يقيم الاموات ويحيي كذلك الابن ايضا
يحيي من يشاء.
22 لان الآب لا يدين احدا بل قد اعطى
كل الدينونة للابن.
23 لكي يكرم الجميع الابن
كما يكرمون الآب.من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي ارسله
24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة.
25 الحق الحق اقول لكم انه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الاموات صوت ابن الله والسامعون يحيون.
26 لانه كما ان الآب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له
حياة في ذاته.
27 واعطاه سلطانا ان يدين ايضا لانه ابن الانسان.
يوحنا 10:
38 ولكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فآمنوا بالاعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا ان
الآب فيّ وانا فيه
39 فطلبوا ايضا ان يمسكوه فخرج من ايديهم.
يوحنا 13:
3 يسوع وهو عالم ان الآب قد دفع
كل شيء الى يديه وانه من عند الله خرج والى الله يمضي.
يوحنا 14:
8 قال له فيلبس يا سيد أرنا الآب وكفانا.
9 قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس.
الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول انت أرنا الآب.
10 ألست تؤمن اني
انا في الآب والآب فيّ.الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الاعمال.
11 صدقوني
اني في الآب والآب فيّ.وإلا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها.
يوحنا 17:
21 ليكون الجميع واحدا كما انك
انت ايها الآب فيّ وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني.
22 وانا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا واحد كما اننا
نحن واحد.
23 انا فيهم
وانت فيّ ليكونوا مكملين الى واحد وليعلم العالم انك ارسلتني واحببتهم كما احببتني
يوحنا 3:
35 الآب يحب الابن وقد دفع
كل شيء في يده.
36 الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية.والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله
متى 11:
27
كل الابن ومن اراد الابن ان يعلن له.
يوحنا 16:
15
كل ما للآب هو لي.لهذا قلت انه يأخذ مما لي ويخبركم.
يوحنا 10:
27 خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني.
28 وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي.
29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابي.
30
انا والآب واحد
31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه.
يوحنا 1:
18 الله لم يره احد
قط
أعمال 1:
6 اما هم المجتمعون فسألوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل.
7 فقال لهم
ليس لكم ان تعرفوا الازمنة والاوقات التي جعلها الآب في سلطانه.
8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض
9 ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون.واخذته سحابة عن اعينهم.
الزميل "قل هو الله" ..
اقتباس:ولمَّا خَرَجوا في الغَدِ مِنْ بَيتِ عَنيا أحسَ بالجوعِ. 13ورأى عَنْ بُعدٍ شجَرَةَ تِـينٍ مُورِقَةً، فقَصَدها راجيًا أنْ يَجِدَ علَيها بَعضَ الثَّمَرِ. فلمَّا وصَلَ إليها، ما وجَدَ علَيها غَيرَ الوَرَقِ، لأنَّ وَقتَ التِـينِ ما حانَ بَعدُ. 14فقالَ لها: «لا يأكُلْ أحَدٌ ثَمرًا مِنكِ إلى الأبدِ«.
كيف أعبد المسيح وهو لا يعرف حتى متى تثمر شجرة الكرم ...ثم ماذا فعلت له الشجرة حتى يدعو عليها... الذنب ليس ذنبها إذا كان لا يعرف متى تنضج...
لمن يسأل هل المسيح لم يكن يعرف أن شجرة التين ليس فيها ثمر ؟ نقول له أن السيد المسيح كان يعرف أن الشجرة غير مثمرة ولكنه أراد بهذا التصرف تعليم تلاميذه وجميع الأجيال درساً روحياً فى منتهى الأهمية حول عدم إثمار النفس البشرية بالفضائل الروحية (الثمر) والإكتفاء بالمظهريات الفارغة من المضمون (الأوراق) ... فهذا الإنسان قريب من الهلاك واللعنة كشجرة التين ..
السيد المسيح كان يعرف كل شئ عن السامرية ومع ذلك سألها ... فلماذا سألها ؟ هل كان لا يعرف ؟
يوحنا 4:
16 قال لها يسوع اذهبي وادعي زوجك وتعالي الى ههنا.
17 اجابت المرأة وقالت ليس لي زوج.قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج.
18 لانه كان لك خمسة ازواج والذي لك الآن ليس هو زوجك.هذا قلت بالصدق.
19 قالت له المرأة يا سيد ارى انك نبي.
السيد المسيح كان يعرف بمرض نازفة الدم ومع ذلك كان يسأل من لمسنى .. فهل الشافى باللمس لا يعرف من شفاه ؟
مرقس 5:
25 وامرأة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة.
26 وقد تألمت كثيرا من اطباء كثيرين وانفقت كل ما عندها ولم تنتفع شيئا بل صارت الى حال اردأ.
27 لما سمعت بيسوع جاءت في الجمع من وراء ومسّت ثوبه.
28 لانها قالت ان مسست ولو ثيابه شفيت.
29 فللوقت جف ينبوع دمها وعلمت في جسمها انها قد برئت من الداء.
30 فللوقت التفت يسوع بين الجمع شاعرا في نفسه بالقوة التي خرجت منه وقال من لمس ثيابي.
31 فقال له تلاميذه انت تنظر الجمع يزحمك وتقول من لمسني.
32 وكان ينظر حوله ليرى التي فعلت هذا.
33 واما المرأة فجاءت وهي خائفة ومرتعدة عالمة بما حصل لها فخرّت وقالت له الحق كله.
34 فقال لها يا ابنة ايمانك قد شفاك.اذهبي بسلام وكوني صحيحة من دائك
السيد المسيح يعرف الأفكار ... لأنه هو الله العارف بالقلوب والكلى :
متى 9:
3 واذا قوم من الكتبة قد قالوا في انفسهم هذا يجدّف.
4 فعلم يسوع افكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم.
5 ايما ايسر ان يقال مغفورة لك خطاياك.ام ان يقال قم وامش.
المسيح يعلم الأفكار :
متى 12:
24 اما الفريسيون فلما سمعوا قالوا هذا لا يخرج الشياطين الا ببعلزبول رئيس الشياطين.
25 فعلم يسوع افكارهم وقال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب.وكل مدينة او بيت منقسم على ذاته لا يثبت.
26 فان كان الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته.فكيف تثبت مملكته.
تابع .. المسيح يعلم الأفكار :
متى 16:
6 وقال لهم يسوع انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين.
7 ففكروا في انفسهم قائلين اننا لم نأخذ خبزا.
8 فعلم يسوع وقال لماذا تفكرون في انفسكم يا قليلي الايمان انكم لم تأخذوا خبزا.
تابع : المسيح يعلم الأفكار :
لوقا 6:
7 وكان الكتبة والفريسيون يراقبونه هل يشفي في السبت لكي يجدوا عليه شكاية.
8 اما هو فعلم افكارهم وقال للرجل الذي يده يابسة قم وقف في الوسط.فقام ووقف.
9 ثم قال لهم يسوع اسألكم شيئا.هل يحل في السبت فعل الخير او فعل الشر.تخليص نفس او اهلاكها.
10 ثم نظر حوله الى جميعهم وقال للرجل مدّ يدك.ففعل هكذا.فعادت يده صحيحة كالاخرى.
المجد والإكرام والسجود لملك الملوك العارف بأفكارنا وصانعنا فى بطون أمهاتنا إلهنا المسيح :h: