اقتباس:  الراعي   كتب/كتبت  
الزميل الفاضل  


قبل أن أجيبك على أسئلتك أرجوا بعد الإجابة على سؤال ابن العرب الذي تهربت منه أن تجيبني إذا كانوا في جنة القرآن يأكلون ويشربون ، فهل يتبولون ويتغوطون ؟؟؟؟!!!! وأين ؟؟؟؟؟

الراعي / عمانوئيل

وردنا هذه المحاورة بين القاضي إياس بن معاوية إبان مراهقته وبعض أترابه من النصارى، بمحضر المعلم الذي كان من النصارى.
ذلك أن الطلاب النصارى تضاحكوا من المسلمين لقولهم أنهم يأكلون في الجنة ويشربون، فأين يتغوطون ويبولون إذن.
فسأل إياس بن معاوية الأستاذ، هل كل ما نأكله في الدنيا يخرج بولا وغائطا؟ قال الأستاذ لا. قال إياس فما الذي يبقى إذن؟ قال الأستاذ ما ينفع يبقى وما لا ينفع يخرج. قال إياس فما يمنع أن يكون كل ما يأكله المسلمون في الجنة مما ينفع فيمكث كله؟

أظن إياس قد أجابكما!

_______________________
كتب خالد
فسأل إياس بن معاوية الأستاذ، هل كل ما نأكله في الدنيا يخرج بولا وغائطا؟ قال الأستاذ لا. قال إياس فما الذي يبقى إذن؟ قال الأستاذ ما ينفع يبقى وما لا ينفع يخرج. قال إياس فما يمنع أن يكون كل ما يأكله المسلمون في الجنة مما ينفع فيمكث كله؟

أظن إياس قد أجابكما!
_____________________



وأقول له : لا يا عزيزي لم يجب !!!

فأن كان جزء مما يأكله الإنسان لا يخرج بمعنى تخرج الفضلات ويبقى ما يفيد الجسم من فيتامينات وبروتينات 00 الخ

فهل تظن أن كل ما يأكله أهل الجنة سيبقى بداخلهم لأنه من وجهة نظر ابن معاوية سيكون مما يفيد ؟؟!!

معنى هذا أن أهل الجنة ، بهذا المفهوم ، سيتحولون إلى مخازن للأطعمة التي سيأكلونها من اللحوم والفاكهة وخزانات لما سيشربون من لبن وعسل وخمر وماء نقي ؟؟؟

أم أنهم سيستهلكون ذلك في ممارسة الجنس المتواصلة والتي ستكون حسب وصف نبيكم " دحماً دحماً " أي بلا توقف ؟؟؟!!!

وبهذا تتحول الحور العين كبديل لدوراة المياة !!!

وإذا أفترضنا ذلك فأين سيضع الحور العين ما صبه رجال المسلمين فيهن ؟؟؟!!!

يا عزيزي قل كلام معقول

فصمت من تحاوروا مع بن معاوية لا يعني أنه قال الحق أو أخرسهم !!!

تحياتي

الراعي / عمانوئيل

روى الإمام مسلم بسنده عن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله ‏‏ قال ، ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏(( ‏يأكل أهل الجنة فيها ويشربون ولا ‏‏ يتغوطون ‏ ‏ولا يمتخطون ولا يبولون ولكن طعامهم ذاك ‏ ‏جشاء ‏ ‏كرشح المسك يلهمون التسبيح والحمد كما تلهمون النفس )) .

وعنه أيضاً قال ‏‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ (( ‏إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يتفلون ولا يبولون ولا ‏‏ يتغوطون ‏ ‏ولا يمتخطون قالوا فما بال الطعام قال ‏ ‏جشاء ‏ ‏ورشح كرشح المسك يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون النفس )) .

وأخرج البخاري بسنده ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
(( ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أول ‏ ‏زمرة ‏ ‏تلج ‏ ‏الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا ‏ ‏يتغوطون ‏ ‏آنيتهم فيها الذهب أمشاطهم من الذهب والفضة ‏ ‏ومجامرهم ‏ ‏الألوة ‏ ‏ورشحهم ‏‏ المسك ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب واحد يسبحون الله بكرة وعشيا )).

قال الحافظ بن حجر في شرحه :
‏قوله : ( لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا يتغوطون ) ‏
‏زاد في صفة آدم " ولا يبولون ولا يتفلون " وفي الرواية الثانية " لا يسقمون " وقد اشتمل ذلك على نفي جميع صفات النقص عنهم .
ولمسلم من حديث جابر : " يأكل أهل الجنة ويشربون ولا يتغوطون طعامهم , ذلك جشاء كريح المسك " وكأنه مختصر مما أخرجه النسائي من حديث زيد بن أرقم قال :

" جاء رجل من أهل الكتاب فقال : يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون , قال نعم , إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والجماع , قال : الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة وليس في الجنة أذى , قال : تكون حاجة أحدهم رشحا يفيض من جلودهم كرشح المسك " وسمى الطبراني في روايته هذا السائل ثعلبة بن الحارث .

قال ابن الجوزي : لما كانت أغذية أهل الجنة في غاية اللطافة والاعتدال لم يكن فيها أذى ولا فضلة تستقذر , بل يتولد عن تلك الأغذية أطيب ريح وأحسنه . ‏

اقتباس:  الراعي   كتب/كتبت  

وأقول له : لا يا عزيزي لم يجب !!!

فأن كان جزء مما يأكله الإنسان لا يخرج بمعنى تخرج الفضلات ويبقى ما يفيد الجسم من فيتامينات وبروتينات 00 الخ  

فهل تظن أن كل ما يأكله أهل الجنة سيبقى بداخلهم لأنه من وجهة نظر ابن معاوية سيكون مما يفيد ؟؟!!

معنى هذا أن أهل الجنة ، بهذا المفهوم ، سيتحولون إلى مخازن للأطعمة التي سيأكلونها من اللحوم والفاكهة وخزانات لما سيشربون من لبن وعسل وخمر وماء نقي  ؟؟؟

أم أنهم سيستهلكون ذلك في ممارسة الجنس المتواصلة والتي ستكون حسب وصف نبيكم " دحماً دحماً " أي بلا توقف ؟؟؟!!!

وبهذا تتحول الحور العين كبديل لدوراة المياة !!!

وإذا أفترضنا ذلك فأين سيضع الحور العين ما صبه رجال المسلمين فيهن ؟؟؟!!!

يا عزيزي قل كلام معقول  

فصمت من تحاوروا مع بن معاوية لا يعني أنه قال الحق أو أخرسهم !!!

تحياتي  

الراعي / عمانوئيل

ما يفيد لا يعني أن تركيب أجسام أهل الجنة من كربون متغضي كاجسامنا تماما، بل يعني أن طعامهم لا يحتاج أن يتبول منه أو يتغوط منه، وهو طعام للنعيم واللذة وليس لبناء الجسم.

أما عن صمت أولئك القوم، فهم لم يتكلموا، ولم يكن عدم كلامهم الخوف إذ أنهم لو خافوا لما ابتدؤوا الحديث أصلا!

اقتباس:  الراعي   كتب/كتبت  
فالمسيح إذا قام بجسد روحاني نوراني سمائي ممجد ، أما أكله أمام تلاميذه ، فهذا يشبه ما كان في العهد القديم عند ظهر الله لأبونا إبراهيم وأكل أمامه ، فقد كانت عملية الأكل فقط للتأكيد لهم على أنه ليس روح ، أي شبح ، بل هو نفس الجسد الذي تألم به وقام به . وكانت علامة الجروح والمسامير وستظل ظاهرة في هذا الجسد الروحاني علامة على ما تحمله من أجل أحبائه ، وتأكيداً للتلاميذ على أنه هو هو المسيح الذي تألم وصلب .

وما رأيك بالتالي يا عمانوئيل:

مرقس 14:25 الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ أَشْرَبُ بَعْدُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ أَبَداً، إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي أَشْرَبُهُ فِيهِ جَدِيداً فِي مَلَكُوتِ اللهِ».

لوقا 16:22 وَمَاتَ الْمِسْكِينُ، وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. ثُمَّ مَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضاً وَدُفِنَ. 23وَإِذْ رَفَعَ عَيْنَيْهِ وَهُوَ فِي الْهَاوِيَةِ يَتَعَذَّبُ، رَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ. 24فَنَادَى قَائِلاً: يَاأَبِاي إِبْرَاهِيمَ! ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَغْمِسَ طَرَفَ إِصْبَعِهِ فِي الْمَاءِ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي: فَإِنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا اللَّهِيبِ. 25وَلكِنَّ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: يَابُنَيَّ، تَذَكَّرْ أَنَّكَ نِلْتَ خَيْرَاتِكَ كَامِلَةً فِي أَثْنَاءِ حَيَاتِكَ، وَلِعَازَرُ نَالَ الْبَلاَيَا. وَلكِنَّهُ الآنَ يَتَعَزَّى هُنَا، وَأَنْتَ هُنَاكَ تَتَعَذَّبُ. 26وَفَضْلاً عَنْ هَذَا كُلِّهِ، فَإِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةً عَظِيمَةً قَدْ أُثْبِتَتْ، حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ هُنَا لاَ يَقْدِرُونَ، وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَسْتَطِيعُونَ الْعُبُورَ إِلَيْنَا!

ألا يعني هذا ان الجنة فيها، على الاقل، ماء وخمر؟