أكاد أشعر بخيبة أمل لأن الزملاء حادوا كثيرا عن الموضوع.

كنت قد طرحت هذه الأسئلة بعد أن تم الاتفاق على أن حديث بن هشام هذا لا يلزم المسلمين في شيء:

أولا: (أتنازل عن هذا السؤال)

ثانيا: (أتنازل عن هذا السؤال أيضا)

ثالثا: لماذا لا يقوم علماء المسلمين بتنبه المسلمين إلى أن حديث النسب هذا وربما غيره الكثير من الأحاديث غير مؤكدة الصحة وغير جديرة أن تكون أحجة للمسلمين؟ فأنا ربما انتبهت إلى التناقض بين الحديث وبين الحجة العلمية لكن ربما فات هذا غيري من المسلمين وربما شكل له هذا حرجا في موقف ما استلزم منه الاستشهاد بهذا الحديث؟


وأضيف حاليا سؤالا آخر:
هل يوجد حساب ولو تقريبي للتاريخ الذي عاش فيه آدم حتى ولو بلغت نسبة الخطأ بضع آلاف من السنين فلو قمنا بحساب عكسي للأنبياء من محمد (670) - عيسى (00) - موسى (300 ق م) الخ (طبعا هذه الارقام تقريبية) فهل يمكننا التوصل للفترة التي عاش فيها آدم؟

أرجو فعلا أن يلقى سؤالي هذا اهتمام من بعض المهتمين بالدراسات الدينية لأنه سيساعدني كثيرا في بداية طريقي لدارسة الأديان.

يمكن بالطبع حتى للزملاء المسيحيين الرد من وجهة نظرهم.

من خالص تحياتي وشكري للجميع.

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
سلام
الا تعلم أن 68 % من القرآن ناسخ ومنسوخ
من عدة ايام وضع زميل مداخلة عن زواج المتعة الذى مارسه النبى وتم منعه من قبل عمر بن الخطاب
كل شىء من التفسير فيه إختلافات وتناقضات بينة

ماذا يعني ناسخ ومنسوخ؟

الزميل الفاضل :فيلاليتست

ابن هشام عندما نقل نسب الرسول الاعظم صلوات الله و سلامه عليه و اله من الرسول الاعظم الى ادم عليه السلام فانه لم يقصد بذلك التفصيل المطلق اى انه ليس من الكلام ما يدل ان هذا هو التفصيل بدقة و لكنه نقل اسماء الاجداد الذين كان لهم شهرة عالية فى علم النسب .
من ناحية اخرى
بافتراض ان النسب منقول بالتفصيل
فالقياس على الاعمار الحالية للناس لا يجوز باى حال من الاحوال .
و ذلك لانه من المعلوم ان نوح عليه السلام دعى قومه 950 سنة
فكم عاش قبل الدعوة و كم عاش من بعدها علمه عند الله عز و جل .
و لم يكن العمر الطويل لنوح عليه السلام امرا يلفت انظار قومه كامر اعجازى بل اتخذوه بصفة عادية لانه يتوفر لديهم من يعيش هكذا .
ادم عليه السلام لا تتوفر معلومات دقيقة متداولة كم عاش من السنين و ربما يكون عاش الاف السنين .
و كذلك غيره من احفاده الصالح منهم و الطالح
و لذلك فان معرفة كم من الزمن مضى على وجود ادم يصعب جدا معرفته الا عند الراسخين بالعلم ممن تفضل الله عليهم بعلمه و نوره .
و لذلك فان النسب الذى قدمه ابن هشام لا اعترض عليه من الناحية التى تفضلت بها بل من ناحية اخرى ليست هى موضوعنا .
و نسب الرسول الاعظم ورد فى بعض الروايات نقلا عن ابن عباس و غيره .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

[CENTER]...............................
لماذا لا يقوم علماء المسلمين بتنبه المسلمين إلى أن حديث النسب هذا وربما غيره الكثير من الأحاديث غير مؤكدة الصحة وغير جديرة أن تكون أحجة للمسلمين؟
...............................

أولًا: هذا ليس بحديث.
ثانيًا: هناك تصنيف الألباني للأحاديث الضعيفة. وله موقع على النت.

...............................
لكن ربما فات هذا غيري من المسلمين وربما شكل له هذا حرجا في موقف ما استلزم منه الاستشهاد بهذا الحديث؟
...............................

هذا خطأهُ! فعليه قبل أن يستشهد بحديث أن يعرف مدى صحته! وإذا استشهد بحديث ثم ظهر له أنه ضعيف عليه أن يعترف على الفور ويتخلى عنه تبرئة لعرضه ودينه وأمانته العلمية.

...............................
هل يوجد حساب ولو تقريبي للتاريخ الذي عاش فيه آدم حتى ولو بلغت نسبة الخطأ بضع آلاف من السنين فلو قمنا بحساب عكسي للأنبياء من محمد (670) - عيسى (00) - موسى (300 ق م) الخ (طبعا هذه الارقام تقريبية) فهل يمكننا التوصل للفترة التي عاش فيها آدم؟
...............................

كيف يقوم علماء الدين بهذا وهذا خارج عن تخصصهم؟؟؟!!!
هذا مجال علماء آخرون عجزوا عن تتبع تطور البشرية من البداية إلى الآن. فهناك أجيال غير معروفة لدى العلماء. ولو قرأت نظرية دارون التي ثبت بطلانها لوجدت أن هناك سلسلة مفقودة في التطور البشري لم يهتدوا إليها سبيلًا.
إنك لكي تحسب حسابًا تقريبيًّا لابد من معلومات مؤكدة تقف عليها ومع ذلك تكون الحسابات تقريبية، فما بالك بعدم وجود معلومات بالمرة؟! وإن وجدت فهي ضالة مضللة.
لذلك نهانا رسول الله عن تتبع الأنساب ومن ثم بناء حساب على ذلك.
وجاء العلم الحديث ليضم صوته لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ويصف أي سلسلة أنساب تنتهي بآدم بأنها تهريج علمي لا معنى له إلا الهذيان والجنون الفعلي.
لهذا طلبك هذا مرفوض علميًّا حتى يعثر العلم على أدلة قاطعة ويصل الأجيال ببعضها إلى أن يصل إلى آدم. وأعتقد أن هذا ضرب من المستحيل.
إضافة أن هذا غير مؤثر في رحلتك في البحث في الأديان. فالبحث في الأديان يبدأ بقراءة الكتب المقدسة وعرضها على العقل والمنطق والفطرة السليمة. ثم تتبع مصادر هذه الكتب ومصداقيتها التاريخية، ثم دراسة شخصيات أنبياء كل دين، ثم دراسة العقيدة والشريعة والسنة. حينئذ يمكنك أن تتعرف على الحق من الباطل. وحينئذ تسمع الرسول يهمس في أذنك ويقول: "يا فلان عرفتَ فالزم!"[/CENTER]

اقتباس:  philalethist   كتب/كتبت  
أكاد أشعر بخيبة أمل لأن الزملاء حادوا كثيرا عن الموضوع.


وأضيف حاليا سؤالا آخر:
هل يوجد حساب ولو تقريبي للتاريخ الذي عاش فيه آدم حتى ولو بلغت نسبة الخطأ بضع آلاف من السنين فلو قمنا بحساب عكسي للأنبياء من محمد (670) - عيسى (00) - موسى (300 ق م) الخ (طبعا هذه الارقام تقريبية) فهل يمكننا التوصل للفترة التي عاش فيها آدم؟

أرجو فعلا أن يلقى سؤالي هذا اهتمام من بعض المهتمين بالدراسات الدينية لأنه سيساعدني كثيرا في بداية طريقي لدارسة الأديان.

يمكن بالطبع حتى للزملاء المسيحيين الرد من وجهة نظرهم.

من خالص تحياتي وشكري للجميع.

الاخ الفاضل طارح السؤال

اولا : هناك خطأ في الحساب الذي طرحته ، فموسى لم يكن معاصرا ل 300 ق م ، ولكنه موسى تقريبا كان معاصرا 1500 ق م

ثانيا : ما نعرفه عن آدم لنقوم بالحساب ، هو نهاية حياته ، فالكتاب المقدس لم يذكر لنا كم عاش آدم قبل السقوط ، هناك فترة غير معروفة التواريخ لكي تقوم بالحساب عليها لكي تعرف كم سنة منذ خلق الانسان .

باختصار : اذا كان سؤالك ( كم هي الفترة التي عاش فيها آدم ) ؟؟ فالاجابة ليست هناك أرقام بالتحديد ، عن حياة آدم الاجمالية ، ولكن نستطيع ان نحسب حياة آدم من بعد السقوط حتى وفاته .

مع تحياتي