اكدت دراسة جديدة نشرت في مجله امريكان ستريوتايبنجولوجي ان العرب هم اشد الشعوب تعلقاً بالتنميط او ما يعرف بالستريوتايبنج streotyping . واوضح معدو الدراسه والتي شملت شرائح عمرية متباينة ومداخيل مختلفة ان العربي بطبعه يبحث عن صفة لالصاقها بمن يتعامل معه ، ورويداً رويداً تتحول هذه الستريوتايبز لاصنام تعبد لايمكن تجاوزها ، فالسعودي احمق غني ( رغم وجود سعوديين فقراء واخرين تحصلوا علي ارقي الشهادات بالخارج) والكويتي مخنث ، والسوري بخيل ومادي ، والفلسطيني طعان في الظهر ويبيع فلذة كبده من اجل المال ،والجزاري همجي والاردني عبوساً قمطريرا ، والمصري وضيع الطبع ، والسوداني يحب السمسرة (بالاضافة لكونه عبد اسود ايضاً ) والمغاربة سحرة (سحرة بجاملهم ربما) .
بل تنتشر فطنة التنميط العربية لتضحك علي رائحة زيت الهنود وطقوسهم الغريبة، وغباوة الباكستانيين والافغان ، ودقة الاجانب وصرامتهم في الالتزام بالنظام والشفافية ، وسرعة الصينيين واليابانيين (الحمدلله نجت بلدان امريكا الجنوبية من فطنة العرب ).
وفي رد علي هذه الدراسة اكد مجموعة من المختصين في علم النفس ان العرب لايحبون الستريوتايبنج ، وان هذه الدراسة بحد ذاتها هي ستريوتايبنج .
وشوحت استاذة علم النفس المصرية بيديها وهي تتكلم وقالت نحن نتعامل مع كل شخص بحسب شخصيته المتفردة ، ونحترم كل الجنسيات والاديان (ماعدا اليهود والخولات والزنوج ).
واكد الشيخ البارز ان الله سبحانه وتعالي امرنا بالابتعاد عن التنميط فقال لاتزر وازرة وزر اخري (باستثناء اليهود ) وقال الرسول عن الفتنة دعوها فانها منتنة .
وقارنت الدراسة بين شيوع التنميط في اوساط العرب بشيوعة في بلدان اوروبا في القرن السابع والثامن عشر ، حيث تباري الفرنسيون والايطاليون بتسمية مرض الزهري ، الايطاليون يسمونه المرض الفرنسي والفرنسيون يسمونه المرض الايطالي ، اما الاسكتلندي فهو بخيل ، والانجليزي مادي ، والالماني دموي ، والروسي همجي ، والامريكي احمق غني اما الياباني فهو مجنون متعصب ولكنه دقيق ابن شرموطة في دقته.
واكدت الدراسة ان اسباب هذا التنميط ترجع لاستسهال العرب لصنع قوالب يضعون الاشخاص فيها حيث يكون تفحص كل شخص ككينونة مستقلة امراً عسيراً علي عقل ملئ بالمشغوليات من بقول ودهون وكليوتات حريمي وغيرها من مسائل عويصة علي العرب.
كما ان هذه القوالب فيها الكثير من الصحة ، فمن ذهب لمصر من العرب يبتغي رقصاً لن يكون الا احمق ومعه فلوس ، ومن ذهب للبلدان العربية من المصريين او الشوام : لماذا يختار الذهاب ياتري هل بسبب الطقس المعتدل ام القوانين المنطقية لهذه البلدان؟ طبعاً اتحدث عن الاغلبية ولا مانع من وجود استثناءات .

---

يعني لاحظت اكثر من موضوع يتناول نفس الموضوع : وتكون الصيغة العامة للموضوع ان الشعب الفلاني كذا ، فيدخل واحد ليقول انا تعاملت مع واحد منهم ولم يكن كذا ، وياتي واحد اخري ليقول ، انا احترمهم لكن تعاملت مع واحد فيهم وكان فعلاً كذا ويدخل بسام الخوري ليستظرف دمه بينما يدخل ابراهيم ليؤكد انه راق ولكنه يؤمن بصحة مايقال. فالامر ككل ، سواء وضع الموضوع او الرد عليه يعتبر مرض برايي او علي الاقل تخلف في الادراك. ولا نيه عندي للنقاش في الانماط نفسها ، ولكن النقاش يكون عن لمذا نحن متخلفون لهذه الدرجة؟
وهناك مقولة شهيرة للزميل احمد "مش كل حمار قابل في حياته اتنين مصريين واتنين سعوديين حيعملي فيها ابن بطوطة ويتحدث عن خبرته مع الشعوب".