اقتباس:الأخ صصصصصص كتب
القاتل عندما يقتل أكيد ينكر وجود إله سيعاقبه و كذلك السارق عندما يسرق و كذلك الذي يعتدي على حرمات الآخرين و كذلك كل إنسان يفعل موبقات بالبشر الذين حوله .
و إننا نلاحظ العكس عند من يؤمن بوجود إله لدرجة أنه يحارب من يعتدي على حرمات غيره و يكون تعامله مع كل الناس هو التعامل الذي يتمناه كل إنسان .
و عليه فإن الإيمان بالله يشكل قيمة إنسانية عظيمة

ياسيدي الفاضل وهل نسيت او تناسيت قوله :
" ما كان لنفس ان تموت إلا بإذن الله"
"وما أصابك من مصيبة إلا في كتاب من قبل ان نبرأها"
"وما تشاؤون إلا ان يشاء الله"
"وما اصابكم إلا ما كتب الله عليكم"
و"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" وحيث لا ينفع حدر من قدر
فالقاتل كتب عليه ان يقتل وهو في بطن أمه والمقتول كتب عليه ان يقتل بضم الياء وهو في بطن أمه حسب الحديث الصحيح و كذلك السارق كتب عليه ان يسرق وهو في بطن امه .هل من العدل ان يعاقب هذا القاتل او هذا السارق على ذنب كتب عليه حتى قبل ان يولد؟

اقتباس:وقلت أيضا
الله فعال لما يريد و لا معقب لأمره فسواءً أخذ الله الروح التي خلقها هو بالقبض المباشر أو بعد حادث سيارة أو بلقتل أو بأي شكل آخر فهو حر فيما يملك و ما أدراك بأنه قد يحييهم لاحقاً عنده و يدخلهم الجنة أو يدخلهم النار , أي قد يكون الأمر عكس ما نراه نحن البشر

هذا مجرد افتراض والإفتراض ليس بدليل

اقتباس:وقلت أيضا
ثم عندما يتم القصاص بالقتل من مجرم فهل تعتبر المحكمة غير عادلة و تريد أن تفهم أكثر منهم

المحكمة ياسيدي تخضع لقوانين بشرية تحتمل الخطأ والصواب أما الله سبحانه فهو منتهى العدل ومنتهى القدرة على تدبير أمور خلقة بما هو أهل له من رحمة وعطف وحنان وخير كل ما يترجاه المخلوق من خالقه.

اقتباس:وقلت ايضا

(... وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )216 البقرة
النتيجة لا يدري الإنسان أين الخير ((... إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )) 72 الأحزاب

الاية تقول :
"كتب عليكم القتال وهو كره لكم وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )216 البقرة
وقال أيضا :ولو شاء الله ما اقتتلوا"
وسؤالي : هو كتب علينا القتال ,فلماذا يتركنا نتقاتل وهو قادر على ان ينشر السلام بيننا؟ وما الحكمة من تركنا نتقاتل؟ وهل تستحيل الحياة بدون اقتتال؟ إذا كان الجواب بنعم فكبف يمكنها ان تكون في الجنة حيث لا قتال ولا خصام ولا اقتتال.