اقتباس:الإله الكامل القادر على كل شيء ( وكلمة شيء هنا تشمل المستحيل

لو دقت في ما تقول لتبين لك انك متهافت

ما معنى المستحيل

المستحيل هو ما لا يمكن فعله وهو وارد عقلا
والمستحيل ايضا ما لا يمكن فعله وهو غير وارد عقلا

مثال

الدائرة التي هي في نفس الموت مربع

فهذا مستحيل عقلي لان الدائرة ليست مربع
فان اصبحت مربع لم تعد دائرة
وان اصبحت دائرة لم تعد مربع

ببساطة لان تعريف الدائرة مختلف عن تعريف المربع

فلا يوصف بالعجز من لا يستطيع ان يصنع دائرة في شكل مربع
ولكن يوصف بالسخف من يطلب هذا الطلب

وكذلك ان يستنسخ نفسه يدل على عدم التفكير العميق

فالاستنساخ يتم عبر وضع خلية حية في بييضة منزوعة النواة
فتعمل الشفرة الوراثية على تصنيع انسان له نفس خصائص صاحب الخلية المزروعة
تاخذ الذرات من الطبيعة فتصنع منها انسان جديدا
ولكن مع الله تعالى هذا مستحيل عقلي
لان الله تعالى ذاته غير مخلوقة

فمن اين سيتم تكوين ذات اخرى ازلية غير مخلوقة واجبة الوجود

الانسان مخلو قمن عناصر الطبيعة المخلوقة فاستنساخه مقبول عقليا
اما اذت الله تعالى فهي ازلية واجبة الوجود غير مخلوقة

فالحديث عن الاستنساخ يعتبر تهافتا عقليا

لان الاستنساخ بالنسبة للاله يعني وجود ذات غير ازلية مخلوقة مما ينافي تعريف الاستنساخ اصلا

فاعلم انك لا تصل الى معشار عقل فلاسفة الاسلام مثل الغزالي و ابن تيمية فاقراء ردودهم المفحمة قبل ان تنشر هذه التناقضات العقلية

اقتباس:اذا كان الله ... واحد أحد لماذا يحكم هو وشيطانه الأرض
شيطانه الذي أصبح الإله الأخر الأقوى منه كنتيجة

اراك بعيد عن الصواب

الله تعالى خلق الشيطان وخلق له كل القدرات التي يمتلكها الشيطان

والكل ساجد لله طوعا او كرها

الكافر ساجد لله كرها لان الله تعالى علم كفره وخلق له ما يحقق به كفره ليجلي معه صفة العذاب
فالكفار خاضعون لمشيئة الله تعالى كرها

فالله لا يظلم
خلقهم و اعطاهم المشيئة وعلم بعلمه الازلي ما سيفعلون وشاء سبحانه ان يحقق هؤلاء مشيئتهم
فيكون تعذيبهم عدلا

اقتباس:مثلا معركة بلاط الشهداء وعبد الرحمن الغافقي ، ومعركة كربلاء ، وهزيمة علي بن أبي طالب كنتيجة أمام معاوية التي أعطت تعدد المذاهب و سلطة الفقهاء والفتاوي وظهور ما يسمى بالسنة النبوية المحمدية ووراثة الخلافة

معركة بلاط الشهداء اهتم فيها المسلمون بالغنائم وتفرقوا

معركة كربلاء و استشهاد الامام الحسين عليه السلام لان الامة وصلت الى درجة ادنى من ان تنال شرف ان يحكمها الحسين عليه السلام

وعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه لم يهزم ولكنه قتل و مات شهيدا

فسنن الله تعالى لا تتغير

لم تعد الامة في عهد علي والحسين عليه السلام تستحق ان يحكمها اناس من هذه الدرجة من الرفعة والسمو

اقتباس:السؤال هنا من خلق الخالق يوجد له أجوبة أكثر عقلانية ومنطقية فقد لايكون هناك شيء اسمه أول خالق أو الأزلي وإنما عمليات تراكمية مثلا نتيجة وجود خالق للإ نسان ظهر الإنسان كنتيجة لعملية خلق تراكمية وقد يتفوق هذا الإنسان على خالقه في بعض الأمور مثلا الإنسان أسرع تغيرا نحو الأفضل من الناحية الأخلاقية أي أفضل أخلاقا لأنه أضعف جسديا ويخشى الروادع ويتعرض لضغوط أكثر وهكذا

الله تعالى لم يخلقه احد
وانت بدخولك في اشياء غيبية تبين انك غير عقلاني

فالعقل الذي يحترم نفسه لا يدخل في اشياء غيبية لان العقل الذي يحترم نفسه يجب ان ينطلق من اسس و يستخرج منها اسسا اخرى عبر عملية التفكير

فدخولك في الغيب بدون اي اساس يدل انك بعيد كل البعد عن العقلانية

السبيل الوحيد للحدثي عن الغيب هو الوحي

اما العقل فيجب ان يهتم بما يمكنه ادراكه

ونحن بتدربنا في هذا الكون تبين لنا انه حادث
فاستنتجنا ان له محدث

من هذا الصانع ما هو لماذا خلق
هذا لا سبيل للعقل ان يدركه بذاته

لذلك ارسل الله الرسل و انزل الكتب

اقتباس:هل الدليل مطلوب على أن الخالق واحد أحد
أقول نعم في الحوار العقلي المنطقي الحقاني ،الدليل أو الأدلة والبراهين مطلوبة على أن الخالق واحد أحد

يكفي ان تعرف وحدة الشفرة الوراثية لتعرف ان الخالق واحد
وان قوانين الفيزياء هي نفسها في كل الكون لتعرف ان الخالق واحد