اقتباس:ولماذا لم يخبر الله الإسلامي رسوله بأن بعض قومه سطحيين الإيمان أو منافقين محبين للدنيا والغنائم ، لماذا ورطه بهذه الحرب

ولماذا لم ينزل عليه الملائكة ولماذا لم يجعله يرقى في السماء ولماذا لم يفجر له نهرا في وسط الجزيرة ولماذا تركه جائعا يضع الصخر على بطنه من الجوع

ببساطة يا زميلي لان الامر كله يعود الى صفات الله الازلية التي لا تتغير وهي واجبة الوجود

فالله تعالى يحب الصابرين والصبر يتطلب وجود مكروه يصبر عليه الانسان
والله تعالى ترك النبي عليه الصلاة والسلام يخوض هذه الحرب و يتعرض لما تعرض اليه من ضرب و تهشيم لرباعيته الشريفه ليبتلي صبره عليه الصلاة والسلام

فما كان منه الا ان اثنى على ربه عز وجل بعد الحرب

والحرب لم يخترها هو بل ان المشركين هم من جاؤوه

وقد اراه قبل الحرب رؤيا

رأيت في سيفي ذي الفقار فلا فأولته فلا يكون فيكم ورأيت أني مردف كبشا فأولته كبش الكتيبة ورأيت أني في درع حصينة فأولتها المدينة ورأيت بقرا تذبح فبقر والله خير ، فبقر والله خير" فكان الذي قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقتل عمه حمزة بن عبد المطلب والبقر التي تذبح هو ما حصل في المسلمين من القتل يوم أحد

فببساطة شديدة ايها الزميل المحب لتشغيل العقل

ان الله تعالى خلق الكون لتتجلى صفاته وليس لتتجلى صفاتي او صفاتك من عجلة وحب للراحة ...