السلام عليكم .

الأخ observer .
أهلابك .
الحمد لله أنني كنت سببا في عودتكم للنادي , و هذا بشهاداتكم .
بالنسبة لقولك أنني لا افهم , هذا رأيك أنت .كما أن رأيي فيك أنك لم تفهم أيضا .
فنقاش نظرية داروين في جزئية كون القرد أصل الإنسان , قد توقف النقاش بتوقف مؤيدي نظرية التطور هذه .
فهم لم يحسموا أمرهم بعد .هل أصل الإنسان و القرد واحد؟.
أم أن أصل الإنسان هو القرد الشمبانزي ؟.

و حين يحدد التطوريون موقفهم ستفهم أن داروين ضل طريق الصواب هنا .شكرا .

أهلا بالأخ عبد المسيح .

كتبتم (( انا لي سؤال يا أخ جمال لماذا هذا الرفض الاسلامي لموت السيد المسيح ؟)).

نحن و لله الحمد في الجماعة الإسلامية الأحمدية , نؤمن قطعا بموت المسيح لأنه إنسان .و الإنسان يموت .

أما قيامته بعد موته فهو مجرد تفسير لاختفائه سرا .حيث كتم أمر قيامته كي لا يتآمر اليهود عليه لقتله مرة أخرى .لذا تصور البعض أنه صعد إلى السماء .و الحق أنه هاجر إلى شرق آسيا حيث خراف بيت إسرائيل الضالة .

أما زعمكم أنه حمل خطايا البشرية , فهذا قول باطل بداهة , فضلا على استحالة إثباته عقلا .لأن هذا القول يبرر الجرائم و يبرر الرذائل .لأن إيمانك بيسوع سيخلصك .فلا مشكلة .

أما قولك هنا فهو يهدم المسيحية أيضا .لأن الموت الجسدي لا معنى له .فالفداء يتطلب موت اللامحدود .
بينما تبريرك هنا يزعم أن يسوع مات جسديا فقط .
(( أما عن سؤالك عن من كان يدير الكون وقت موت السيد المسيح فهو سؤال ينم عن عدم فهم للمسيحية رغم نبرة الاستعلاء بمداخلاتك و كأنك الفارس الاسلامي الذي جاء ليدحض المسيحية الهشة .

السيد المسيح مات جسديا فقط لكن لاهوته لانهائي و غير محدود بحدود الجسد و لهذا رغم موته الجسدي بمفارقة الروح للجسد لكن لاهوته اللانهائي ظل يدير الكون .)).


و لكون المسيح عليه السلام بشر إنسان , رسول إلى بني إسرائيل .فهو لم يكن يدير شيئا لا قبل موته و لا أثناء موته و لا بعد هجرته .فهو عبد لله تعالى كسائر البشر .

فالمسيح مات , و لم يقم و لن يقوم أبدا , إلى يوم القيامة .تحياتي .رغم اتهامك لي بالإستعلاء ظلما .شكرا .