اقتباس:موت الناس بالطاعون ونفاق الناس وغشهم لبعضهم ورهابك الاجتماعى الذى تبثه فى مداخلاتك هههه فكما قلت فى ردى الدنيا ليست جنة بل دار اختبار وابتلاء
وبما انها دار اختبار وبلاء فلايوجد مشكلة اذا ابقاهم الله على جهلهم ووقف متفرجاً بينما الملايين يموتون. تذكر ان بعض الصحابة ممن كانو يحفظون القران ايضا ماتو بالطاعون والهك يتفرج وقد كان بامكانه ان يعلم نبيه طريقة الوقاية منه بدل فر فرارك من الاسد وبدل صدق الله وكذب بطن اخيك.
ثم ماذا عن تدوين القران في عصره؟ ماذا عن تدوين سيرته واحاديثه وخطبه وماذا عن تدوين كتاب في التوحيد؟
فهمنا ان الدنيا دار اختبار، فلم لم يكتب لهم كتاباً يشرح لهم فيه ماهو المطلوب منهم على وجه التحديد وماهي الامور التي هم مكلفون بها. ويشرح كيفية الصلاة والصوم والحج وغيرها مما يختلف فيه المسلمون الان اختلافا كبيرا
ولم لم يؤسس مكتبة للعلوم الاسلامية مثل حمورابي او مثل المامون؟ ولم لم يخبرهم من سيخلفه او كيف يختارون من يخلفه؟
وغير هذا كثير مما يثبت انه لم يكن يبالي بما يجري بعده.
اقتباس: الانسان اختار الدخول فى عالم الاختبار والامتحان من وجهة النظر الاسلامية
متى حصل هذا؟ انا لا اذكر انني اخترت الدخول في اي امتحان هل تذكر انت؟
اقتباس: لكن كل هذا امام محاولة ان تجعل الدنيا افضل باتباع شرع الله ومواجهة صعابها لفترة زمنية قصيرة لتدخل بعدها الى النعيم الذى تنشد وتريد .. فترة زمنية قصيرة فى مقابل نعيم ابدى
اذا انت هدفك بالحياة هو ان تقوم بعملية تجارة. تطيع الاله وبعدها تحصل على نعيم ابدي. هل هذا هو هدفك في الحياة؟ بغض النظر عن ان هذا لن يحدث وانما هو وعد عرقوبي ولكن اليس الافضل هو ان تسلك الطريق الذي يؤدي بك الى الكمال بدل الطريق الذي تحصل به على جوائز وارباح مادية؟
اقتباس:من العبيط الذى يرفض ذلك ؟
الذين لهم هدف في الحياة اعظم واكبر من مجرد ان يحصلو على 72 حورية يشبعون بهن شبقهم الجنسي...هؤلاء هم من يرفضون بالعادة
اقتباس:سؤال هل تعرف فائدة المرض لتقويم النفس وحثها على التواضع لغيرها ، هل تعرف الجانب الايجابى من الامراض ؟
ما رأيك اذا ان تحصل على مرض مجاني يحثك على التواضع؟