(09-24-2012, 02:36 PM)thunder75 كتب:  خلافا لما يقوله القاسم فجوهر المقال هو دعوة علنية للمحاصصة الطائفية من خلال الادعاء بأن من يحكم في بلدان الغرب هي أكثريات طائفية وهذا طبعا كلام فارغ يدل على جهل الكاتب بطبيعة تركيبة هذه الدول والمجتمعات التي يخوض في الحديث عنها ، بل ويدل عن أنه مسكون بعقلية طائفية تصنف الناس والمجتمعات بهذا الشكل

العراق وسوريا مثلا هي بلدان لا تتحمل تركيبتها المجتمعية وجود أحزاب تقوم على أسس طائفية مثل الاخوان والدعوة والكتائب وحزب الله والأحزاب السلفية والحوثيين ، فهذه الاحزاب تستمد قوتها من خلال احداث فرز طائفي بالمجتمع وإضعاف الرابطة الوطنية.

البلدان التي فيها تجانس طائفي ديني نسبي مثل الاردن مصر فلسطين ليبيا تونس المغرب الجزائر ... الخ قد تتحمل وجود هذه الاحزاب أما البلدان التي فيها تعددية دينية ومذهبية على نطاق واسع مثل سوريا والعراق ولبنان وعمان واليمن والسودان قبل تقسيمه فهذه الاحزاب يعتبر مجرد وجودها بالسلطة او المعارضة بمثابة وصفة سهلة للدمار وتفكيك الدول وضعفها والاحتراب الأهلي وانظروا إلى العراق ولبنان والسودان قبل تقسيمه

كيف بدا لك المقال أنه دعوة للمحاصصة الطائفية ؟
الأكثرية في الغرب وفي كل الديموقراطيات هي التي تحكم
والأكثرية ليست بالضرورة دينية قد تكون سياسية
الأحزاب السياسية في الغرب تضم بعض أطياف المجتمع كي تسوق فكرها
وهذا مايفعله النظام السوري الطائفي
فهو يضم كل شرائح المجتمع ولكنهم تحت بسطاره العسكري
لأن المتنفذ الوحيد هو من ينتمي لطائفة الرئيس
النظام الطائفي في سوريا لايهتم لسفير أو وزير أو رئيس وزراء
كلهم لديه ديكورا لورشة عمل يديرها أبناء الطائفة
تشبيه العراق بسوريا غير موفق أبدا
العراق نسبة السنة تساوي نسبة الشيعة
في سوريا نسبة السنة تتجاوز السبعين بالمائة اذا استثنينا الأكراد ومع الأكراد تصل لأكثر من ثمانين بالمائة