عزيزي / salem mohamed
اقتباس:((كيف بدا لك المقال أنه دعوة للمحاصصة الطائفية ؟
الأكثرية في الغرب وفي كل الديموقراطيات هي التي تحكم
والأكثرية ليست بالضرورة دينية قد تكون سياسية))
عظيم جدا أنت طرحت السؤال ووفرت علي عناء الإجابة بنفس الوقت ،،، الأكثريات الحاكمة بالغرب أكثريات سياسية كما تفضلت مشكورا ، لكن صاحبنا فيصل القاسم يراها أكثريات دينية لأنه أصلا يلبس نظارة طائفية تصنف الناس وفقا لهذا الاعتبار اقرأ معي هذا الهراء
اقتباس:((مع العلم أن معظم دساتير الغرب تؤكد على أن تكون مقاليد الحكم بيد الأكثرية الدينية. هل يمكن أن تكون ملكة بريطانيا من خارج الكنيسة الإنجليكانية؟ بالمشمش ))
دستاتير الغرب والتي اطلعت على ترجمة كثير منها إلى اللغة العربية ليس فيها أي نصوص تتحدث عن أكثرية دينية وعندما تصبح كذلك لا تعود هذه الدولة علمانية أصلا ، هذا الكلام هو تخرصات من شخص طائفي يدعو إلى دولة تحكمها أحزاب طائفية متعايشة بدلا من دولة مواطنة ، لأ والمصيبة أنه يستشهد بالغرب كمثال بزعم ان من يحكم في الغرب هي الاكثرية الدينية وبزعم ان الدساتير الغربية تؤكد على أن تكون مقاليد الحكم بيد الأكثرية الدينية.
اقتباس:(( تشبيه العراق بسوريا غير موفق أبدا
العراق نسبة السنة تساوي نسبة الشيعة
في سوريا نسبة السنة تتجاوز السبعين بالمائة اذا استثنينا الأكراد ومع الأكراد تصل لأكثر من ثمانين بالمائة ))
ما ذكرته يعني بالضرورة أن 30% من السكان هم أقليات طائفية وقومية وهي نسبة ليست سهلة أبدا ويترتب عليها خطورة وجود أحزاب دينية سنية لأن هذا الأمر سوف يترتب عليه رد فعل وظهور أحزاب دينية عند الطوائف الأخرى هل تحب أن ترى حزب كتائب سوري وحركة أمل سورية وحزب دعوة سوري وحزب علوي سوري يتقاسمون البرلمان السوري والحكومة السورية مع الإخوان المسلمين السوريين في محاصصة طائفية ويتعاملون مع المواطن السوري بناء على انتمائه الطائفي ، هل الديموقراطية أن تنقل النموذج اللبناني والعراقي لسوريا
فيصل القاسم يكتب هذه المقالات التي يحشوها بالأكاذيب والتي هي أقرب إلى لغة الغوغاء التحريضية ضد فئة من المجتمع والتي تكيل المديح لفئة أخرى ، ليتقرب من ولي نعمته ذو التوجه الإخواني المعادي لكل ما هو قومي عربي ويساري وليبيرالي ، المقال هو تلويث لتيار فكري وسياسي بأكمله وفي النهاية ليس هناك شريف في الساحة السياسية إلا الإسلاميين
لاحظ مثلا أنه يشتم التيار القومي والليبيرالي واليساري بلغة سوقية العلمانجيين والقومجيين بزعم أنه يدعم النظام السوري متناسيا أكبر داعم لهذا النظام هو نظام الثورة الإسلامية في إيران وحزب الدعوة والمجلس الأعلى وجماعة والصدريين في العراق وحزب الله في لبنان وجميعهم أحزاب دينية إسلامية وأنه لولا دعم هذه القوى الإسلامية للنظام لسقط منذ أمد بعيد غير مأسوف عليه لكنه لا يوجه شتائمه في نفس الوقت الا للقوميين واليسار والليبراليين متناسيا أنه هناك تيارات وشخصيات ليبيرالية وقومية ويسارية تدعم ثورة الشعب السوري.
انظر مثلا هذه الجملة
اقتباس:((متى يعلم المتباكون على حقوق ومستقبل الأقليات في العالم العربي بعد الثورات أن الأكثريات لم تكن طائفية في تاريخها، وأن الطائفيين الحقيقيين في عالمنا التعيس هم أبناء الأقليات الذين ما إن يصلوا إلى السلطة حتى يصبح شعارهم سحق الأكثريات
... متى تتوقف بعض الأقليات قصيرة النظر عن استعداء الأكثريات في الدول العربية؟ ماذا استفاد ذلك المصري الأحمق عندما أنتج فلمه المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام سوى دق مزيد من الأسافين بين أهله الأقباط الأقلية والمسلمين الأكثرية في مصر؟ ))
طيب إذا لم يكن هذا خطاب طائفي بامتياز يمجد فئة دينية من ابناء الشعب ويتملق لها ويحط من قدرفئات أخرى أخرى ويتهمها بالجملة ويسحب شهادة الوطنية منها فماذا يكون إذن
يعني كل أبناء الأقليات طائفيين وكل أبناء الأكثريات هم من المعصومين !!! أيضا نحن أمام حالة ديمغاوجية تلعب على العواطف والغرائز وقبل ذلك نحن امام كاتب مستأجر من حكومة ومن تيار سياسي ديني