اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزملاء الاعزاء
عرض الزميل عرفان حادثتين يفهم منهما  أن النبى كان يعرف القراءة و الكتابة و جاءت ردودكم خالية من الإشارة إلى هاتين الحادثتين سواء بالسلب أو الإيجاب .
تحياتى

الموضوع عن المصحف و اوله كفر اذ يتكلم عن التشكيل و الزيادة و النقصان .

اقتباس:فكانت الفروق بين المصاحف في الحرف و التشكيل و الزيادة و النقصان

هذا التعبير دليل على عدم معرفة طارح الموضوع لما نقله اصلا.
اما الحادثتان اللتان ذكرهما لللاستدلال على معرفة النبي(ص) للكتابة والقراءة فلو رجع لمصادر الروايتين لعرف ان الذي قام بالكتابة في الاولى هو الامام على رضي الله عنه و ان النبي(ص) ساله اين مكتوب ( رسول الله) ليمحها اذ ان الامام رفض ذلك. الحادثة الثانية ليست دليل على معرفته للكتابة لانه لم يكتب شئ اصلا لنعرف من كان سيكتب , فكيف تعتبرها دليلا. فقوله اعطوني اكتب لكم او اي كان التعبير( فالحديث روايته بالمعنى و ليست باللفظ) ليس دليل على انه كان سيباشر الكتابة بنفسه صلى الله عليه و سلم اذ كان مريضا.
و عموما الموضوع ليس قيه جديد فمعرفته صلى الله عليه و سلم بالكتابة و القراءة مما قال به بعض علمائنا و لم يروا ان ذلك ينفي الوهية القران . فنحن نعرف الوهية القران و حفظ الله تعالى للقران ليس بناء على معرفة او عدم معرفة النبي(ص) للقراءة و الكتابة و لكن بعجز البشر عن الاتيان بمثله و من عدم وجود اي اختلاف فيه رغم انه نزل على مدى 23 سنة .
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} (82) سورة النساء
{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (13) سورة هود