أنا أعتقد أن جميع القصص التاريخية الواردة فى الكتاب المقدس سواء فى العهد القديم أو الجديد هى قصص حقيقية 100% .. وقد كُتبت لأجل تعليمنا .. بل أن بعض القصص التى قالها السيد المسيح كأمثلة قد تكون واقعية والمثال على ذلك قصة الغنى وإلعازر .. فلو لم تكن قصة حقيقية لماذا ذكر السيد المسيح إسم الفقير "إلعازر" :

رو 15:
4 لان كل ما سبق فكتب كتب لاجل تعليمنا حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء.


2تى 3:
16 كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر
17 لكي يكون انسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح


ومن الطبيعى أن الله لا يوحى بأسطورة أو بقصص خيالية .. فالأساطير والقصص الخيالية من تأليف البشر وخيالهم الخصب أحياناً والمنحرف أحايين أخرى ..

فقوله "كل الكتاب هو موحى به من الله" دليل قطعى أن تلك القصص التاريخية قد حدثت بالفعل لأن وحى الله صادق واقع وليس اسطورى خيالى كاذب ..


ودليل آخر على صدق الروايات التاريخية نجده فى رسالة بولس الرسول الأولى الى أهل كورنثوس .. ونلاحظ الملون باللون الأحمر :



1كو 9:
1 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا ان آباءنا جميعهم كانوا تحت السحابة وجميعهم اجتازوا في البحر
2 وجميعهم [COLOR=Red]اعتمدوا لموسى في السحابة وفي البحر
3 وجميعهم اكلوا طعاما واحدا روحيا
4 وجميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا.لانهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح.
5 لكن باكثرهم لم يسرّ الله لانهم طرحوا في القفر.
6 وهذه الامور حدثت مثالا لنا حتى لا نكون نحن مشتهين شرورا كما اشتهى اولئك.
7 فلا تكونوا عبدة اوثان كما كان اناس منهم.كما هو مكتوب جلس الشعب للاكل والشرب ثم قاموا للعب.
8 ولا نزن كما زنى اناس منهم فسقط في يوم واحد ثلاثة وعشرون الفا.
9 ولا نجرب المسيح كما جرب ايضا اناس منهم فاهلكتهم الحيّات.
10 ولا تتذمروا كما تذمر ايضا اناس منهم فاهلكهم المهلك.
11 فهذه الامور جميعها اصابتهم مثالا وكتبت لإنذارنا


وأخيراً أحب أن أقول أن من ينكر حدوث القصص المذكورة فى الكتاب المقدس هو خارج عن الإيمان المسيحى القويم ويتبع بدع وهرطقات مهلكة ..