{myadvertisements[zone_1]}
هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني )
fady غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #146
هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني )

مازلنا نتكلم بخصوص شهادة التاريخ لصليب الرب يسوع المسيح .

تابع رقم ( 38 )

26- البابا آثناسيوس الرسولي ( 296- 373 م ) :

تحدث باستفاضة عن موت المسيح المحيي علي خشبة الصليب وقيامته من خلال رسائله , ومن خلال كتابه تجسد الكلمة وبقية كتبه الثمينة , فيرد علي اليهود الذين يسخرون من الصليب موضحا قوة الصليب التي حطمت عبادة الأصنام فيقول :

" يسخر اليهود بلسان مشحون شرا وغشا لأننا نؤمن ونعترف دائما ونعلن إيماننا بالصليب , أننا نحس بالأسف الكثير لحماقتهم لان هؤلاء الذين يسخرون من الصليب هم حقا عميان , لأنهم لا يرون قوة الصليب العظيم التي ملأت العالم كله .. بالاحري يؤمنون به انه بواسطته كان خلاص العالم , أنه لم يكن من أجل هلاك بل من أجل خلاص , وقوة الصليب واضحة إذ بدخوله إلي العالم تلاشت الوثنية وعبادة الأصنام وهربت كل شعوذة أمام علامة الصليب ولم يبق سوي المسيح الذي نحن نمجده ."

وقال عن قوة الصليب :

" أعطانا السيد المسيح إلهنا الصليب سلاحا نافذا ينفذ في النار والهواء والماء والأرض ولا يحجبه شيء أو يعترض قوته عارض , فهو قوة الله التي لا تقاوم , تهرب من صورته الشياطين حينما يرسم به عليها "

" الصليب هو قوة المسيح للخلاص و الملائكة يخضعون لقوته ويتبعونه حيثما شاهدوا رسمه ليعينوا الملتجئ إليه , ولا تحصل تخلية لمن حمل الصليب إلا للذي ضعفت أمانته فيه ."

وقد أوضح القديس اثناسيوس في كتابه " تجسد الكلمة " أن الموت غٌلب بصليب المسيح , حتى أن البشر الضعفاء بطبيعتهم أصبحوا لا يخشون هذا الموت بل يتهافتون عليه من أجل محبتهم في الملك المسيح , وقال أيضا :

" قديما كان الموت مرعبا حتى بالنسبة للقديسين وكان الجميع ينوحون علي الأموات كأنهم هلكوا , أما الآن بعد أن أقام المخلص جسده , لم يعد الموت مخيفا لان جميع الذين يؤمنون بالمسيح يدوسونه كأنه لا شيء , بل بالاحري يفضلون أن يموتوا علي أن ينكروا إيمانهم بالمسيح ( تجسد الكلمة 27 : 2 )

" فان كان الموت يداس بالإيمان بالمسيح وبعلامة الصليب , فلابد أن يكون واضح أمام محكمة الحق انه ليس احد آخر سوي المسيح نفسه له الغلبة والنصرة علي الموت وهو الذي افقده كل قوته , وان كان الموت مرعبا وقويا فيما سبق , لكن الآن بعد مجئ المخلص وموت جسده وقيامته فان الموت يحتقر , فلابد أن السيد المسيح نفسه الذي صعد علي الصليب هو الذي أباد الموت وغلبه "


" لأنه كما أن الشمس تشرق بعد الليل , وتستنير بها الأرض كلها فلا يكون هناك شك بالمرة في أن الشمس هي التي نشرت نورها في كل مكان وهي التي بددت الظلام وأنارت كل الأشياء , هكذا أيضا إن كان الموت قد احتقر ووطئ تحت الإقدام منذ الظهور الخلاصي للمخلص في الجسد وموته علي الصليب , فيبقي أن يكون واضحا تماما أن المخلص نفسه الذي ظهر في الجسد هو الذي أباد الموت وهو الذي يٌظهر علامات النصرة علي الموت في تلاميذه كل يوم "

" ومن يرد أن يمتحن أقوالنا السابقة بطريقة عملية فدعه – في وجود خداع الشياطين وضلالات المنجمين وأعاجيب السحر – يستعمل علامة الصليب التي يسخرون منها , وينطق فقط باسم المسيح , فيري كيف تهرب الشياطين من اسمه ويٌبطل التنجيم ويتلاشي كل سحر وعرافة " ( تجسد الكلمة 48 : 3 )

أما الذين يعترفون بموت المسيح وينكرون قيامته فيرد عليهم القديس اثناسيوس قائلا :

" لأنه إن كان المخلص يعمل الآن بقوة بين البشر فهل لا يزال يوجد من يتطرق الشك إلي ذهنه أن المخلص قد أتم القيامة وان المسيح حى أو بالاحري انه هو نفسه الحياة ؟

وهل يمكن لشخص ميت أن ينخس ضمائر الآخرين حتى جعلهم يرفضون نواميس آبائهم الموروثة ويخضعون لتعاليم المسيح ؟... كيف استطاع أن يوقف أعمال الأحياء حتى يكف الزاني عن الزني , والقاتل عن القتل , والظالم عن الظلم ؟ ولو انه لم يقم بل لا يزال ميتا فكيف يستطيع أن يطرد ويطارد ويحطم تلك الآلهة الكاذبة ؟ وكيف يستطيع أن يطرد الأرواح الشريرة التي يعبدونها " ( تجسد الكلمة 30 : 4 , 5 )


27- كيرلس الاورشليمي ( 315 – 386 م ) :-

يقول في عظته سنة 346 داخل كنيسة القيامة :

" لقد صلب المسيح حقا ونحن إن كنا ننكر ذلك فها هي الجلجثة تناقضني , تلك التي نحن مجتمعون فيها الآن , وها هي خشبة الصليب أيضا تناقضني , هذه هي التي توزع منها في كل أنحاء العالم "

كما يقول :

" فلا تخزي إذا أن تعترف بالمسيح مصلوبا , بل ليت إشارة الصليب تكون ختما نصنعه بشجاعة بإصبعنا علي جبهتنا وعلي كل شيء , علي الخبز وعلي كأس الشرب , وفي مجيئنا وذهابنا قبل نومنا وعند يقظتنا "

ويقول أيضا :

" فلنكرم الصليب المقدس الذي أعطينا أن نغلب به العدو اللئيم ونرشم به علي جباهنا وقلوبنا وسائر أعضائنا لنطرد به الشياطين , والصليب علامة الرب وخاتمه الذي صار الخلاص لادم وذريته من اسر إبليس عدونا ."

الصليب هو موضوع فخرنا في هذه الحياة وهو علامة إيماننا ... بالصليب غلب قسطنطين الملك البار أعداءه وارتفع شأنه لما اظهر الرب له علامة الصليب مضيئة في السماء قائلا له " بهذه العلامة تغلب أعدائك " , فغلب وصار الصليب قوة الملوك وعزاؤهم ونصرتهم يضعونه فوق تيجانهم لكي يباركهم ويؤديهم وينصرهم "

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
 
11- التلمود :

ويقر اليهود في تلمودهم بأنهم قتلوا المسيح وصلبوه فقد جاء في نسخته التي نشرت في أمستردام عام 1943، ص 42 قوله :

" لقد صُلب يسوع قبل الفصح بيوم واحد . وقبل تنفيذ الحكم فيه ، ولمدة أربعين يوماً خرج مناد ينادي : إن (يسوع) سيُقتل لأنه مارس السحر وأغرى إسرائيل على الارتداد ، فعلى من يشاء الدفاع عنه لمصلحته والاستعطاف من أجله أن يتقدم . وإذ لم يتقدم للدفاع من أجله , علقوه ليموت ليلة عيد الفصح .

التلمود يذكر يسوع وقد بلغ 150 عامًا  

أي يسوع غير اليسوع

[SIZE=4]المراجع التي بين يدي :

1- كتاب القس عبد المسيح بسيط " هل صلب المسيح حقيقة أم شُبّه لهم؟ " صفحة 173

2- كتاب " أسئلة حول الصليب " للأستاذ حلمي القمص يعقوب صفحة 128

3- كتاب " هل صلب المسيح حقا؟ " للكاتب فارس القيرواني.

4- كتاب " برهان يتطلب قرار " لجوش مكدويل صفحة 112


ومن ضمن ما كتبه جوش أيضا :

نقرأ في التلمود البابلي ما يلي: عُلِّق (صُلب) يسوع في ليلة الفصح. ولمدة أربعين يوماً قبل تنفيذ الحكم سار المنادي معلناً: «إنه سوف يُرجم لأنه مارس السحر وضلل إسرائيل. وأي شخص يمكنه أن يدلي بأي شيء في مصلحته فليتقدم للدفاع عنه». ولكن إذ لم يكن هناك ما يمكن أن يبرئه فقد عُلِّق في ليلة الفصح.(Sanhedrin 43a; cf. t. Sanh. 10: 11; y. Sanh 7: 12; Tg. Esther 7: 9)

وفي موضع آخر ذكر فيه هذا النصّ يذكر «يسوع الناصري». وكلمة «Yeshu» تترجم من اليونانية إلى الإنجليزية بكلمة «يسوع» Jesus، والإشارة إليه بكلمة «الناصري» يعد دليلاً قوىً على أنه يشير إلى يسوع المسيح.

فضلاً عن ذلك فإن كلمة «عُلِّق» هي تعبير آخر للإشارة إلى الصلِّب (انظر لوقا 23: 39، غلاطية 3: 13).


ويقول چوزيف كلاوسنر العالم اليهودي:

«يتحدث التلمود عن التعليق بدلاً من الصلب ، لأن هذه الوسيلة الرومانية المريعة للقتل لم تكن معروفة لدى العلماء اليهود إلا من خلال المحاكمات الرومانية ، ولم تكن موجودة في النظام القضائي اليهودي . كما أن الرسول بولس (غلاطية 3: 13) يطبق الآية التالية: «لأن المعلَّق ملعون من الله» (تثنية 21: 23) على يسوع» (Klausner, JN, 28).

كما أن الإشارة إلى حدوث الصلب «في ليلة عيد الفصح» تتفق مع (يوحنا 19: 14) (وهـي موجودة في b. Sanh. 67a ; y. 4. Sanh. 7: 16)

ومن ثم فإن هذا النص يؤكد بوضوح الموثوقية التاريخية لشخصية يسوع وموته. كما يؤكد أن السلطات اليهودية تورطت في الحكم عليه، ولكن ثمة محاولة لتبرير ذلك. وبشكل غير مباشر يشهد هذا النص لمعجزات يسوع. ولكنه يحاول أن يفسرها كأعمال سحرية، كما ذكره كُتَّاب الإنجيل أيضاً (مرقس 3: 22، متى 9: 34، 12: 24). (Klausner, JN, 23).


أما أن يسوع ناصري آخر عمره 150 سنة , أعتقد أنه لا يحتاج إلي تعليق علي الصليب , بل يحتاج إلي عكازا ليمشي عليه أو نوما هادئا علي السرير أو بعض من الرجال يحملونه لاداء صلاة التراويح .:D:D:D

تحياتي للجميع

11-04-2005, 02:11 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هل المسيح هو الله ؟ نعم وبكل تأكيد ( الجزء الثاني ) - بواسطة fady - 11-04-2005, 02:11 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عمر مريم رضي الله عنها عندما أنجبت المسيح عليه السلام muslimah 108 24,689 05-19-2014, 11:54 PM
آخر رد: الوطن العربي
  المسيح في التلمود ((الراعي)) 4 1,551 02-13-2013, 11:59 PM
آخر رد: الصفي
  البردية 64 (P64) لا تعود للقرن الثاني الميلادي zaidgalal 138 18,167 04-27-2012, 09:02 PM
آخر رد: الزنديق
  ما معنى قول المسيحي للمسلم إن المسيح ابن الله؟ إبراهيم 0 1,172 03-13-2012, 08:11 PM
آخر رد: إبراهيم
  هل قال المسيح انا هو الله فأعبدونى للاخ يوسف رياض fahmy_nagib 1 1,068 01-25-2012, 01:06 AM
آخر رد: fahmy_nagib

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS