[MODERATOREDIT]
اقتباس: مسلمة للأبد كتب/كتبت
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:
بارك الله فيك أخى الزعيم :9:
اقتباس:( لماذا ينبرى دوما أحد الملاحدة للرد على تساؤلات المسلمين بشأن كتاب النصارى المقدس ؟ )
:D ومن يشهد للسعيد غير السعيد
بالمناسبه هل مع أحد كتاب شبهات مدمره حول الكتاب المحرف لعبد النور ربما حاول الخروج من هذا المأزق كالعاده نحب نعرف ماذا قال
الكفر كله ملة واحدة ، ولكنها درجات :9:
شكرا لأخي الزعيم لطرح هذا الموضوع :97:
ما علاقة هذا "التهريج" بالموضوع المطروح؟[/MODERATOREDIT]
أعتقد أن الزملاء يتبعون شعار "خذوهم بالصوت ليغلبوكم"
كنت قد نوهت أني مستعد لمتابعة الحوار في حال عدم تحوله إلى "كرنفال" وهو ما لم يتحقق.
البحث عن كلمة مختلفة هنا وهناك واستبعاد احتمالية وجود تفسير غير "التحريف" يستبق النتائج.
تسائل الزملاء عن سبب تدخلي في الموضوع ومحاولة الحوار بشأنه,وكأن نقد النصوص المسيحية أو الإسلامية من حق الدينين وحدهم,ومثل هذه العقلية تنتج مقولة اني "مسيحي سابق" أو "ملة الكفر واحدة" إلخ..
أنا لست معنياً بمن يريد الصراع حول المفاهيم والافكار والطروحات,إذ أرى أنه من حق الجميع تبني ما يشاؤون من أراء فالعالم يتسع لجميع الأفكار والاديان والتوجهات ولا أهدف إلى قمع الأخر وإطلاق الألقاب والمسميمات لأني أعتبرها سفاهة شخص غير ناضج ومنغلق وينظر إلى العالم بشكل أحادي.
من هذا المنطلق أنا معني بالحفاظ على الحوار بين مختلف الإتجاهات فيما يتمنى غيري أن يتحول العالم إلى لون واحد قاتلاً التنوع الذي يعطي الحياة معناها.
ما الذي تريدونه من هذه المواضيع غير تسفيه معتقدات الأخر وإيمانه الخاص وأنتم تعتقدون أنكم تمتلكون "الحق المطلق"؟
ها قد شارك الزميل "عبد المسيح" في الموضوع محاولاً توضيح رؤيته للمسألة فانتفص بعض الزملاء من المسلمين ليدخلوا إلى الموضوع؛لا ليغنوه بمعلومة مفيدة أو رأي يحترم بل ليشدو على يد كاتبه محاولين إعطاء انطباع -مفتعل- أنهم "ينتصرون".
مفاهيم "الانتصار" و "قهر الاخر" مفاهيم لا ترتبط بمشروع حوار بل تؤسس لقمع وبغض ورفض لكل من يختلف معنا بالرأي وهذا ما لن يقبله أي شخص عقلاني يعرف أبجديات التعايش والتنوع.
لا أتوقع صدى لكلامي,فمن يظن نفسه على "حق مطلق" و غيره على "باطل مطلق" قد غيّب العقل الذي يمكن أن تناشده.