السيد: neutral

محمد كان يركز مجهوده على عاملين:

1- هدم كافة الأديان الموجودة.
2- إستقطاب أتباع تلك الديانات.

و بمزج العاملين السابقين تستطيع أن تفسر الكثير من مواقفه:

- بإنكار قضية الصلب تنهار المسيحية كما هي معلومة للمسيحيين و تنهار ألوهية المسيح (هو يعتبر نفسه أفضل و آخر و أعلى الأنبياء)بنفس الوقت هو يمدح المسيح لإجتذاب أتباعه (فيما معناه أن المسيحية الحقة عندي أنا). و هذا الموقف أخف (من وجهة نظره) من إنكار تلك الأديان و البدء من جديد مما سيسبب له المتاعب مع أتباع تلك الديانات.

- بإنكار كل من العهد القديم و الجديد (الإسلام يقول بتحريف هذه الكتب) تنهار الديانات اليهودية و المسيحية و بنفس الوقت هو يعترف بأنبيائهم لإجتذاب الأتباع.

محمد كان شديد الإعجاب و الولع بالديانات المسيحية و اليهودية خاصة و لكن أراد تعديلهم لتوافق رؤيته هو و طرحه للأمور و بحيث يكون هو و الإسلام في النهاية لهم اليد العليا (أنظر مثلا أنه يؤم كافة الأنبياء للصلاة ...إلخ). و تم ذلك من خلال آليات ذكية مثل الإعتراف بكافة قصص و أساطير الأديان مع إجراء تعديلات عليها (قصة الصلب - قصة أن إبراهيم مسلم ...إلخ)