زميل مهاجر11 (f) سأجيبك بما أعرفه...

أول شيئ القران لم يقل حرفيا أن المسيح غيروه بانسان اخر، بل قال شبه للناس أنهم قتلوه و صلبوه...و هذا فيه احتمال كبير أن يكون المصلوب شخص اخر...بقليل من الاجتهاد في الكتب السابقة مثل التوراة و الانجيل تأكدنا من هذه المعلومة ...
و بالنسبة للناس اللي كانوا في ذلك العصر فقد اختلفوا هم أيضا في صلبه من عدم صلبه، و لو رجعوا للتوراة لعرفوا أنه لم يصلب و أن الله هزء على الذين تامروا على مسيحه بالشر......حتى لو كان المسيح فعلا صلب فهذا أمر عادي قتل الأنبياء عند اليهود و صلب الناس عند الرومانيين لكن هذا لن يجعله أبدا الاه و لا ابن الاه و لا جاء بالذمة للصلب ليفدي الناس من ذنب ادم...فهو لم يقل مرة مثل هذا الكلام...و هذه الحكاية ابتدأت مع بولس فقط

و المسيح أصلا بشر بفارقليط/شخص بعده سيعلم الناس كل شيء و يعيد قول كل ما قاله لهم، لذلك كان عليهم الانتظار الى أن يأتي هذا المبشر و يوضح الأمور كلها و هنا تبدأ نقطة الخلاف فالنصارى قبلوا الرسول بولس و نحن رفضناه و قبلنا الرسول محمد ..

الأول وضح و قال أن المصلوب هو المسيح و جاء ليفدي الناس بدمه جراء خطأ ادم الأول الذي لم يستطع الله مسامحته فيه:15: و الثاني وضح و قال أن المسيح لم يصلب و أنه رسول فقط...
لذلك وجب الاجتهاد من جديد لمعرفة الصادق منهما و ذلك بالنظر في بعض ما سلم من التوراة و الانجيل و كلام المسيح و كذلك في النظر للتعاليم التي أتى بها كلا من بولس و محمد...



اقتباس :
لماذا الله لم يرفع عيسى بدون وضع الشبه على رجل اخر ؟
--------------------------
لا أدري هو حر فيما يفعل وهو بالمناسبة قال في التوراة أنه سينجي مسيحه من المؤامرة، كان على المؤمنين أن يفهموا تلك المعلومة لا أن ينجرفوا وراء انسان قال عكس المسيح و عكس التوراة...
يعني الخطأ في الانسان لا في الله...

أرجو أن أكون وضحت بعض المعلومات:97: