اقتباس:كتب مستر كامل:
مرة أخرى مع تدليس وتلفيق ابانوب :
قال أبانوب فى توبيك آخر ردا على الأخت هاجر:

"  
قال الرب لربى .. أى قال الله الآب لله الإبن (المسيح له المجد) ..
"
يذكرنى هذا الكلام بجورج بوش الأب وجورج بوش الابن ... مع أن الاثنين جورج بوش ... بس واحد أب وواحد ابن ... ومع هذا فإن ليس الاثنين جورج بوش الواحد آمين.

دعنى أكشف هنا تزوير ابانوب للكتاب المقدس :

النص الانجليزى هو :  
The LORD said unto my Lord, Sit thou at my right hand, until I make thine enemies thy footstool. Matt 22:44, 26:64 Mark 12:36 Luke 20:42

ما الفارق يا أبانوب بين LORD & Lord

LORD فى الكتاب المقدس هى الله
Lord هى بمعنى سيدى  

اذا الترجمة هى " قال الله لسيدى " وليس : "قال الرب لربى" كما دلس ابانوب وقال بعدها أن معناها "قال الله الآب لله الإبن."

انتهى

توخى الحيطة والحذر يا عزيزنا مستر كامل .. فلعلك بجهلك وقصر معلوماتك تنعتنا بالتزوير زوراً وبهتاناً !!

من إسمك فيبدو أن ثقافتك هى الإنجليزية .. ولن نحرمك من لغتك الأم وهى الإنجليزية .. ولكن إسمح لنا أن نزيد علمك فى اللغة العبرية أيضاً يا "مستر" كامل .

يوجد اسم عبرى لله هو "أدوناى" - وهو اسم جمع - والذى يُترجم بالعربية "الرب" . فعلى سبيل المثال :Lord

متى نجد الإسم "أدوناى" نجده يأتى فقط فى صيغة الجمع ، ولا يأتى أبداً فى صيغة المفرد ، وهو يُستعمل كإسم لله فقط ، الإله الواحد الحقيقى مما يدل على وجود أقانيم فى الإله الواحد .


مزمور 110: 1 "قال الرب (يهوه) لربى (أدوناى) إجلس عن يمينى حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك" .
1 ¶ <> The LORD said unto my Lord, Sit thou at my right hand, until I make thine enemies thy footstool.


وهكذا يا مستر كامل فنجد أن كلمة "لربى" جاءت فى اللغة العبرية "أدوناى" وهى كلمة لا تُطلق إلا على الإله الواحد الحقيقى .. وفى الترجمة الإنجليزية يستخدم بدلاً من "أدوناى" كلمة Lord وهى كابتل فى أول حرف فقط .. ويستخدم بدلاً من كلمة "يهوه" كلمة LORD وهى كابتل فى جميع حروفها للتمييز بين اللفظين .

ومن الجدير بالذكر أنه فى الكتاب المقدس يستخدم كلمة lord للتعبير عن السيد الإنسانى وكلمة Lord للتعبير عن السيد الإله .. ونجد هذا واضحاً فى الأمثلة التالية :


تكوين 23:
6 اسمعنا يا سيدي انت رئيس من الله بيننا.في افضل قبورنا ادفن ميتك.لا يمنع احد منا قبره عنك حتى لا تدفن ميتك.
6 Hear us, my lord: thou art a mighty prince among us: in the choice of our sepulchres bury thy dead; none of us shall withhold from thee his sepulchre, but that thou mayest bury thy dead.



1 صم 24:
8 ثم قام داود بعد ذلك وخرج من الكهف ونادى وراء شاول قائلا يا سيدي الملك.ولما التفت شاول الى ورائه خرّ داود على وجهه الى الارض وسجد.
8 David also arose afterward, and went out of the cave, and cried after Saul, saying, My lord the king. And when Saul looked behind him, David stooped with his face to the earth, and bowed himself.


2 صم 7:
18 فدخل الملك داود وجلس امام الرب وقال.من انا يا سيدي الرب وما هو بيتي حتى اوصلتني الى ههنا.
18 ¶ Then went king David in, and sat before the LORD, and he said, Who am I, O Lord GOD? and what is my house, that thou hast brought me hitherto?


مز 16:
2 قلت للرب انت سيدي.خيري لا شيء غيرك.
2 O my soul, thou hast said unto the LORD, Thou art my Lord: my goodness extendeth not to thee;


ومما هو جدير بالذكر أن أىٌ من اليهود لم يعترض لا لغوياً ولا منطقياً على دعوى السيد المسيح له المجد عندما ذكر لهم تلك الآيات من مزامير داود وسألهم السؤال الذى ألجمهم : فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون إبنه ؟

متى 22:
41 وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع
42 قائلا ماذا تظنون في المسيح.ابن من هو.قالوا له ابن داود.
43 قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا
44 قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.
45 فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه.
46 فلم يستطع احد ان يجيبه بكلمة.ومن ذلك اليوم لم يجسر احد ان يسأله بتة
41 ¶ While the Pharisees were gathered together, Jesus asked them,
42 Saying, What think ye of Christ? whose son is he? They say unto him, The Son of David.
43 He saith unto them, How then doth David in spirit call him Lord, saying,
44 The LORD said unto my Lord, Sit thou on my right hand, till I make thine enemies thy footstool?
45 If David then call him Lord, how is he his son?
46 And no man was able to answer him a word, neither durst any man from that day forth ask him any more questions.





سؤال أخير لك يا مستر كامل .. أين الزميل ديدات طارح الموضوع .. ألا يدين للمبدأ الأرثوذكسى ولو بإعتذار بسيط إكراماً للشجاعة الأدبية ؟