اقتباس:كتب مستر كامل:
و هل أدوناى جمع هنا وتدل على أن يسوع هو أيضا أقانيم ؟؟؟!!!!

الواحد فى الثلاثة والثلاثة فى الواحد .

اقتباس:كتب مستر كامل:
عزيزى واضح أن : LORD=Lord GOD أى" الرب الإله" =الله

كما قلت بالأمثلة السابقة :

lord ( l ) تستخدم للدلالة عن السيد البشرى .

Lord ( L ) تستخدم للدلالة على السيد الإله .


وأحياناً يتم إستخدام كلمة Lord بدون GOD وذلك للدلالة على السيد الإله وذلك يتضح فى الأمثلة السابقة .

اقتباس:كتب مستر كامل:
عزيزى أبانوب ... النص يوضح جليا أن يسوع ينفى كونه هو المسيح المنتظر(المسيح الرئيس) ... وينفى أن يكون المسيح الرئيس أن يكون من نسل داوود لأن داوود يدعوه فى الروح سيدا (أو ربا) فلا يمكن أن يدعو الجد حفيده بسيدى ... لذلك هنا يسوع ينفى كون المسيح الرئيس هو من نسل داوود كما كان يدعى اليهود كذبا.

ما رأيك أن الكتاب المقدس يُصرح بصريح العبارة أن المقصود بتلك النبوة هو السيد المسيح له المجد ومن المعروف أنه ابن داود وهو فى نفس الوقت رب داود لأنه هو والآب واحد وقبل أن يكون ابراهيم هو كائن .

الدليل الأول على خطأ ما تقول هو الآتى :


1- أعمال 13:
32 ونحن نبشركم بالموعد الذي صار لآبائنا
33 ان الله قد اكمل هذا لنا نحن اولادهم اذ اقام يسوع كما هو مكتوب ايضا في المزمور الثاني انت ابني انا اليوم ولدتك.


2- عبرانيين 1:
1 الله بعد ما كلم الآباء بالانبياء قديما بانواع وطرق كثيرة
2 كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين
3 الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي
4 صائرا اعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسما افضل منهم
5 لانه لمن من الملائكة قال قط انت ابني انا اليوم ولدتك.وايضا انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا.


3- عبرانيين 5:
4 ولا يأخذ احد هذه الوظيفة بنفسه بل المدعو من الله كما هرون ايضا.
5 كذلك المسيح ايضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة بل الذي قال له انت ابني انا اليوم ولدتك.
6 كما يقول ايضا في موضع آخر انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق.
7 الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه
8 مع كونه ابنا تعلّم الطاعة مما تألم به
9 واذ كمّل صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص ابدي

اقتباس:كتب مستر كامل:
و ملاحظة أخرى فالنص يوحى بكثرة أعداء هذا المسيح الرئيس ... فمن هم أعداء المسيح الذين هم بهذه الكثرة ... بالنسبة ليسوع أو عيسى فلا يوجد على الارض أعداء سوى اليهود وهم أقلية الاقلية فى العالم ... فيسوع أو عيسى يحبه المسلمين والمسيحيين على حد سواء وهم يمثلون مجتمعين ما يزيد عن نصف الكرة الارضية ... وبالنسبة للديانات الأخرى كالصينية والهندية فلم نسمع عن أعداء لعيسى أو يسوع ... اذا من يكرهون يسوع هم أقلية الاقلية وهم اليهود فقط وهم لا يمثلون 0.01% من سكان الارض حاليا ... وعموما أنتم تقولون أن يسوع قد فدى العالم حتى اليهود فكيف سيوضعون موطىء قدم يسوع الذى افتداهم ؟؟؟!!!!

أعداء المسيح هم من يرفضونه إلهاً .. فإذا أنكرت إلوهية الإله فأنت قد رفضته وجدفت عليه .. وهذا يشمل اليهود والمسلمين وعباد الأوثان والملحدين .

وأعداء المسيح هم إبليس وكل قواته وجنوده .

وأعداء المسيح أيضاً هم الذين لا يطيعون وصاياه ولا يحفظونها .. فكيف تدعى أنك تحب المسيح ولا تحفظ وتطيع وصاياه ؟ وتلك الطائفة تشمل المسيحيين الإسميين ممن يعيشون حسب شهوات الجسد وهم مسيحيين بالإسم وهم للأسف كثرة .

فإذا قلنا أن أحباء المسيح هم القلة من المؤمنين بإلوهيته وصلبه وقيامته وقد صار إيمانهم هذا إيماناً عاملاً فصار المسيح فى حياتهم سلوك وحياة .

المسيح فدى جميع البشر .. ولكن لتفعيل هذا الفداء يجب أولاً الإيمان بهذا الفداء كشرط أول .. وأن يكون هذا الإيمان عاملاً مثمراً فى حياة الشخص وينتج عنه ثمار الروح القدس من الفضائل المختلفة .

ولكن من ينكر فداء المسيح ويرفض المسيح كإله ومخلص فكيف يستفيد من هذا الفداء وهذا الخلاص ؟

من آمن وإعتمد خلص ومن لم يؤمن يُدن .






وأخيراً دليل حاسم على أن السيد المسيح يسوع الناصرى هو "المسيح الرئيس" وذلك من نبؤة دانيال والتى تحسب مجئ السيد المسيح بكل دقة وصلبه "قطعه" ثم خراب أورشليم وإبطال الذبيحة بخراب الهيكل وتوقف اليهود عن تقديم ذبائح حتى يومنا هذا ..


دانيال 9:
22 وفهمني وتكلم معي وقال يا دانيال اني خرجت الآن لاعلمك الفهم.
23 في ابتداء تضرعاتك خرج الامر وانا جئت لاخبرك لانك انت محبوب.فتأمل الكلام وافهم الرؤيا.
24 سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الاثم وليؤتى بالبر الابدي ولختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القدوسين.
25 فاعلم وافهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم وبنائها الى [COLOR=Blue]المسيح الرئيس يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الأزمنة.
26 وبعد اثنين وستين اسبوعا يقطع المسيح وليس له وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة والى النهاية حرب وخرب قضي بها.
27 ويثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد وفي وسط الاسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة وعلى جناح الارجاس مخرب حتى يتم ويصبّ المقضي على المخرب



1- خروج الأمر لتجديد أورشليم كان فى سنة 457 قبل الميلاد .
2- سبعة أسابيع (سنين) + 62 إٍسبوعاً (سنين) = 69 أسبوعاً (سنين)
7 * 7 + 62 * 7 = 69 * 7
= 483 سنة .

3- بناءاً على ذلك تكون السنة التى فيها مُسح قدوس القديسين هى :

457 ق.م. (سنة صدور القرار) + 483 سنة = سنة 26 أو 27 ميلادية .

بالضبط هذه هى السنة التى إعتمد فيها السيد المسيح فى نهر الأردن .. وكان له نحو 30 سنة من العمر .. أى أنه قد وُلد سنة 4 قبل الميلاد .

وفى منتصف الأسبوع الأخير (نصف سبعة سنين = 3.5 سنة ) .. أى عندما كان عمر المسيح حوالى 33 سنة ونصف يُقطع المسيح (يُصلب ويُقتل) ويُبطل بذبيحته الإلهية ذبيحة اليهود الحيوانية .

والنتيجة الواضحة هى : لو لم يكون السيد المسيح قد جاء الينا على الأرض وإعتمد بعد حوالى 483 سنة من صدور القرار بتجديد وبناء أورشليم ، لكان دانيال نبياً كاذباً ، حاشا ، لقد صدق دانيال فى كل كلمة قالها ، وها هى النبوة تتحقق بكل دقة .. هذا سؤال نوجهه للرابيين والشعب اليهودى الذى ما زال ينتظر المسيا .

أى أن يسوع الناصرى هو "المسيح الرئيس" بحسب نبوة دانيال النبى الموجودة بحذافيرها فى كتاب اليهود المقدس حتى يومنا هذا .